
إسرائيل توجه ضربات ضد إيران وتهدد التوازن في الشرق الأوسط
شنت تل أبيب في الليلة الممتدة من 12 إلى 13 يونيو سلسلة من الغارات المستهدفة على عدة مواقع استراتيجية في إيران، مما أدى إلى مقتل العديد من كبار الضباط في الحرس الثوري. وعلى الرغم من أن واشنطن بقيادة دونالد ترامب تنفي الضلوع في الهجمات، إلا أنها تظل صامتة.
في خطوة قد تغير وجه الشرق الأوسط نحو مرحلة جديدة من التوتر، استهدفت إسرائيل عدة منشآت عسكرية ونووية إيرانية، حيث تضمنت العملية، المعروفة باسم 'الأسد الصاعد'، استهداف موقع تخصيب اليورانيوم في نطنز ومراكز قيادة الحرس الثوري في طهران وقواعد صواريخ في خرم أباد وتبريز وإصفهان. وأعلن الحكومة الإيرانية عن هذا 'العدوان المخطط له' ودعت إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي الأعلى.
وفي وقت يسود فيه التوتر في المنطقة، تم وضع القوات الأمريكية في العراق والكويت وقطر في حالة تأهب قصوى. وتخشى القيادة الأمريكية من رد فعل غير مباشر من إيران عبر وكلائها في المنطقة: حزب الله في لبنان، الميليشيات الشيعية في العراق وسوريا، أو حتى الهجمات البحرية على خطوط الشحن في مضيق هرمز والبحر الأحمر.
وفي الوقت نفسه، فإن الهجوم الإسرائيلي يدفن بالفعل أي فرصة لاستئناف الحوار حول النووي الإيراني. ويثير الغارة سلسلة من الأسئلة حول فعالية استراتيجية إسرائيل على المدى الطويل والتي تستند إلى الردع بواسطة القوة.
ولكن رد فعل قوي جدا قد يفتح بابا لنزاع واسع النطاق. وعلى الرغم من صمت ترامب الحذر، الذي يظهر منذ عودته إلى السلطة بموقف صارم ضد إيران، إلا أن طهران تفسره بمثابة موافقة ضمنية.
وهذا الموقف يعزل الولايات المتحدة أكثر على الساحة الدولية، بينما تدعو الاتحاد الأوروبي إلى التهدئة وتطالب روسيا والصين بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلادي
منذ 5 ساعات
- بلادي
حسب تنصيف الاتحاد الأوربي…جمهورية تندوف الكبرى في قائمة اللائحة السوداء
حسب تنصيف الاتحاد الأوربي…جمهورية تندوف الكبرى في قائمة اللائحة السوداء مروان زنيبر في تطور مثير، قرر الاتحاد الأوروبي إدراج بلاد العالم الاخر، ضمن قائمته السوداء للدول عالية المخاطر في مجال تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، هذا القرار يأتي بعد تقييمات صارمة أجرتها هيئات الرقابة الأوروبية، والتي خلصت إلى أن دولة الجزائري لم تتخذ بعد الإصلاحات الهيكلية والرقابية اللازمة للامتثال للمعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال الحساس. وفي هذا الإطار أعلن الاتحاد الأوروبي، عن إضافة الجزائر إلى قائمة الدول 'عالية المخاطر' التي تخضع لمراقبة إضافية بشأن ضوابط مكافحة غسل الأموال المعتمدة فيها، وذلك إلى جانب موناكو، ولبنان، وأنغولا، وساحل العاج، وكينيا، ولاوس، وناميبيا، ونيبال، وفنزويلا. ودعت المفوضية الأوروبية، وهي أعلى هيئة تنفيذية في الاتحاد الأوروبي، مؤسسات الاتحاد والدول الأعضاء الى التحلي بأقصى درجات اليقظة ' في ما يتعلق بالمعاملات التي تشمل الدول المدرجة في هذه القائمة الخطرة. وجاء قرار المفوضية الأوروبية، ليشكل ضربة جديدة للنظام الجزائري. وقد أوضحت المفوضية أن القائمة الجديدة التي تشمل الجزائر جاءت بعد تقييم معمق، استند ليس فقط إلى معطيات GAFI، بل أيضا إلى معلومات دقيقة جُمعت ميدانيا خلال زيارات ولقاءات ثنائية اجراها الاتحاد الأوربي مع مسؤولين جزائريين.. ويرى خبراء أن هذا القرار ليس مجرد إجراء مالي فقط، بل يحمل أيضاً رسالة سياسية واضحة مفادها أن المجتمع الدولي لا يرى في الجزائر الوقت الراهن شريكاً موثوقاً في المنظومة المالية العالمية، وهو ما قد يؤثر مستقبلاً على علاقاتها الاقتصادية مع أوروبا ومؤسسات التمويل الدولية. وبدا واضحا ان رئيس العصابة في بلاد العالم، لم يمتثل لتوجيهات مجموعة العمل المالي، GAFI، وكانت الأوامر التي كان قدمها لحكومته خلال اجتماع سابق لمجلس الوزراء، مجرد اضغاث أحلام، والمتمثلة في عدم تطبيق التوصيات بما يتماشى مع قوانين مجموعة العمل. وكعادتها سارعت الابواق المأجورة للعصابة، للحديث عن اعادة الى الواجهة نظرية المؤامرة التي تستخدمها السلطة في كل مناسبة للادعاء بأن البلاد مستهدفة من قبل 'الأعداء' وتبرئة ساحة السلطة من السياسات التصعيدية والفشل الدبلوماسي. يذكر انه – حسب خبراء الاقتصاد – فالرئيس ال ' تبون المهبول' وصل به الامر الى استحمار شعبه، بالحديث عن ' صفر دولار ديون خارجية ' لكنه في الوقت نفسه يخفي عنهم أكثر من مائة وثمانية عشر مليار دولار ديون داخلية، ولان كذبون بليد ، فانه – بلغة الأرقام – لا يفهم الاثار الكارثية ' للدين الداخلي ' على الوضع الاقتصادي و الاجتماعي للبلد، متناسيا تداعيات ارتفاع الذين الداخلي، الذي اثر بشكل مباشر في انخفاض حاد في قيمة العملة المحلية، وارتفاع مهول في أسعار المواد الاستهلاكية ، و العجز الكبير في القدرة الشرائية للمواطن البسيط المغلوب على امره، ناهيك عن لجوء عصابة السوء الى طبع ' الأوراق النقدية ' على مشراعيها، بدون مؤونة…


Babnet
منذ 6 ساعات
- Babnet
ماكرون: لا يمكن العيش في عالم تمتلك فيه إيران قنبلة ذرية وسندافع عن إسرائيل إذا ردت إيران على الهجوم
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في كلمة مساء الجمعة، إنه لا يمكن العيش في عالم تمتلك فيه إيران القنبلة الذرية، لأن ذلك "يشكل تهديدا لأمننا جميعا". وتحدث إيمانويل ماكرون عن الوضع في الشرق الأوسط عقب الضربات الإسرائيلية على أهداف عسكرية ومواقع نووية إيرانية. وأضاف أن "إيران واصلت تطوير برنامجها النووي وتخصيب اليورانيوم في الأشهر الأخيرة وتنصلت عن جميع التزاماتها تجاه المجتمع الدولي". وصرح بأن طهران "تتحمل مسؤولية جسيمة عن زعزعة استقرار المنطقة". وتابع الرئيس الفرنسي قائلا: "الوضع اليوم مقلق للغاية". وأفاد بأن "خطر تحرك إيران نحو امتلاك الأسلحة النووية يهدد المنطقة وأوروبا". هذا، وأكد ماكرون أن فرنسا لم تشارك في تنفيذ هذه الضربات الإسرائيلية على إيران. وفي المقابل، شدد الرئيس الفرنسي على أنه "إذا تعرضت إسرائيل لهجوم كجزء من رد إيراني، فإن باريس ستشارك في عمليات الحماية والدفاع عن إسرائيل". ورجح إيمانويل ماكرون استمرار الضربات الإسرائيلية على إيران، ولخص الوضع قائلا: "هذه مرحلة جديدة في الحرب الدائرة في المنطقة". وفي كلمته، أشار إلى أن الضربات الإسرائيلية في إيران لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن "يجعلنا ننسى غزة". كما ذكر إيمانويل ماكرون أنه يجب الاستعداد للعواقب الاقتصادية، مبينا أن الاقتصاد العالمي قد يتأثر بالأحداث الحالية في الشرق الأوسط. وصرح ماكرون "شاغلنا الرئيسي اليوم هو الأمن.. ولكن نظرا لعجز أي جهة عن التنبؤ بمدة ونطاق العمليات والردود، يجب علينا أيضا الاستعداد للعواقب الاقتصادية". وشن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما واسع النطاق على أماكن متفرقة في إيران في الساعات الأولى من يوم الجمعة، استهدف مواقع نووية وعسكرية وقادة بارزين. وشارك في الهجوم الإسرائيلي على إيران حوالي 100 طائرة حربية إسرائيلية، مع التركيز على ضربات دقيقة لتدمير قدرات إيران العسكرية والنووية. وقتل في الهجمات قادة عسكريون بارزون، بما في ذلك اللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية إلى جانب علماء نوويين.


Babnet
منذ 6 ساعات
- Babnet
إيران تعلن إسقاط مقاتلتين إسرائيليتين وأسر قائدة إحداهما
وكالات - أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، تضرر عدد محدود من المباني بعضها نتيجة شظايا ناجمة عن اعتراض صواريخ إيرانية. وقال الجيش الإسرائيلي إن إيران "أطلقت أقل من 100 صاروخ على إسرائيل، معظمها تم اعتراضه، أو لم يصل". وأكد الإسعاف الإسرائيلي إصابة 21 شخصا من جرّاء الضربات الصاروخية الإيرانية. وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بمزيد من الضربات عقب هجوم واسع بدأ فجر الجمعة، وطال مواقع نووية وعسكرية. وأفاد نتنياهو في كلمة مصورة "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، قضينا على كبار القادة العسكريين، العلماء النوويين البارزين، أهم منشآت النظام لتخصيب اليورانيوم، وقسم كبير من ترسانة صواريخه البالستية". وأضاف: "المزيد آت. النظام لا يعرف ما لحق به، أو ما سيلحق به. لم يسبق له أن كان ضعيفا الى هذا الحد". وفي المقابل، صرّح مسؤول إيراني لوكالة "فارس" بأن طهران "سترد فورا باستهداف بنية إسرائيل التحتية الاقتصادية والخاصة بالطاقة إن ضربت إسرائيل منشآت إيران". إيران تعلن إسقاط مقاتلتين إسرائيليتين وأسر قائدة إحداهما بدأ الرد الإيراني الذي أطلق عليه "الساحق" بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية تجاه تل أبيب مساء اليوم الجمعة 13 جوان 2025. وأعلن الحرس الثوري الإيراني أنه ضرب عشرات الأهداف في إسرائيل وأسقط طائرتين مقاتلتين. كما أعلنت وكالة تسنيم الإيرانية أنه تمّ أسر قائدة طائرة إسرائيلية في عملية استهداف مقاتلة. من جانبها أكّدت وسائل إعلام عبريّة اندلاع حريق قرب مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، في حين قالت إسرائيل هيوم إن صواريخ سقطت على 7 مناطق وسط إسرائيل.