
صعود معظم بورصات الخليج قبيل بيانات أميركية مهمة ومحادثات تجارية
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أبدى انفتاحه على الحوار بشأن الرسوم الجمركية، رغم تهديده مؤخراً بفرض رسوم بنسبة 30 في المائة على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك ابتداءً من الأول من أغسطس (آب).
ويترقب المستثمرون بيانات أسعار المستهلكين الأميركية لشهر يونيو (حزيران) ، حيث قد تعكس هذه البيانات مدى تأثير الرسوم الجمركية على التضخم، وهو ما سيكون له دور كبير في قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة.
ونظراً لربط معظم عملات الخليج بالدولار، فإن أي تغيّر في السياسة النقدية الأميركية له تأثير مباشر على المنطقة.
أما على صعيد أداء الأسواق، فقد ارتفع مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.7 في المائة، مدعوماً بارتفاع سهم بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 2.7 في المائة، وصعود سهم إعمار العقارية بنسبة 1.4 في المائة. وفي أبوظبي، سجل المؤشر ارتفاعاً مشابهاً بنسبة 0.7 في المائة، بدعم قوي من قفزة سهم بنك أبوظبي التجاري بنسبة 6 في المائة بعد إعلان البنك عن أرباح فصلية فاقت التوقعات، بلغت 2.32 مليار درهم (نحو 31.65 مليون دولار). وفي قطر، ارتفع المؤشر بنسبة 0.1 في المائة بدعم من صعود سهم صناعات قطر بنسبة 0.4 في المائة، بينما تراجع سهم بنك الدوحة بنسبة 0.7 في المائة رغم تسجيله نمواً في أرباح النصف الأول. أما في السعودية، فقد تراجع المؤشر العام بنسبة 0.3 في المائة متأثراً بانخفاض سهم شركة «أرامكو» بنسبة 0.6 في المائة.
ويأتي تراجع السوق السعودية في ظل انخفاض أسعار النفط، الذي يُعد محفزاً أساسياً لأسواق المنطقة، وسط انحسار المخاوف بشأن الإمدادات بعد أن منح الرئيس الأميركي ترمب روسيا مهلة 50 يوماً لإنهاء الحرب في أوكرانيا وتفادي عقوبات إضافية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 38 دقائق
- العربية
تراجع الأسهم الأوروبية وسط تركيز على اتفاق تجاري بين واشنطن وبروكسل
أغلقت الأسهم الأوروبية على تراجع اليوم الثلاثاء متأثرة بانخفاض أسهم قطاعي المال والرعاية الصحية، في وقت يقيم فيه المستثمرين أي أنباء عن اتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فضلًا عن بيانات التضخم الأميركية الأحدث. وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة، وسجّلت معظم المؤشرات في المنطقة خسائر مع انخفاض مؤشر إيبكس الإسباني 1.1 بالمئة. واتهم الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين واشنطن بعرقلة التوصل إلى اتفاق تجاري محذرًا من اتخاذ إجراءات مضادة في حالة عدم التوصل إلى اتفاق، فيما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه منفتح على الحوار وإن وفدًا من الاتحاد الأوروبي سيزور الولايات المتحدة لإجراء مفاوضات، وفق وكالة "رويترز". وقالت فيونا سينكوتا، كبيرة محللي الأسواق لدى "سيتي إندكس": "ما نشهده الآن هو انعكاس لحالة عدم اليقين المحيطة بالمحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة". وأضافت: "الصمت المطبق في هذا الملف يثير قلق المستثمرين، فهم يريدون معرفة ما إذا كان يمكن تحسين نسبة الرسوم البالغة 30 بالمئة". ورغم أن معهد "زد إي دبليو" الألماني لأبحاث الاقتصاد أشار إلى ارتفاع مؤشر الثقة لدى المستثمرين في ألمانيا بأكثر من المتوقع في يوليو، فإن اقتصاديين حذروا من أن أي تفاؤل قد يتبدد في حال فشل الاتفاق التجاري مع واشنطن. في المقابل، بدأت البنوك الكبرى إعلان نتائج أعمالها في الربع الثاني، وسط مراقبة دقيقة لتوقعات أرباحها ومدى تأثرها بالرسوم الجمركية. وفي منطقة اليورو، تراجع مؤشر البنوك 1.1 بالمئة مع انخفاض أسهم كل من كومرتس بنك الألماني وبانكو بي بي إم الإيطالي وسوسيتيه جنرال الفرنسي بأكثر من اثنين بالمئة. وتراجع قطاع الرعاية الصحية أيضًا مع انخفاض سهم شركة الأدوية الدنماركية نوفو نورديسك 2.3 بالمئة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«الخطوط الإيطالية» توسّع شبكتها العالمية بنمو استراتيجي في الشرق الأوسط
تواصل الخطوط الجوية الإيطالية «ITA Airways» تنفيذ استراتيجيتها الطموحة للتوسع الدولي، عبر تعزيز وجودها في منطقة الشرق الأوسط، التي تُعد من أسرع أسواق الطيران نمواً في العالم. وأطلق الناقل الوطني الإيطالي مؤخراً رحلات مباشرة جديدة إلى وجهات رئيسية في منطقة الخليج، مما يعزز دوره في ربط إيطاليا بالأسواق الدولية ذات الإمكانات العالية، ودعم التجارة والسياحة والتبادل الثقافي. وتمثل هذه الوجهات الجديدة خطوة مهمة ضمن الرؤية طويلة الأمد للشركة، الهادفة إلى ترسيخ مكانة مطار روما فيوميتشينو كمحور قاري رئيسي. وتُشغَّل هذه الرحلات عبر طائرة إيرباص «A321neo» المتطورة، التي توفّر تجربة سفر راقية بفضل مقصورتها ذات الفئات الثلاث: درجة رجال الأعمال، والاقتصادية الممتازة، والاقتصادية. كما تبرز هذه الطائرة التزام الشركة بالاستدامة، إذ تستهلك وقوداً أقل بنسبة تتجاوز 20 في المائة، وتُصدر انبعاثات كربونية أقل لكل مقعد، إلى جانب تقليل الضوضاء بنسبة 50 في المائة مقارنةً بنماذج الطائرات السابقة. يستفيد المسافرون من وإلى الشرق الأوسط من شبكة «الخطوط الإيطالية» المتنامية، التي تغطي أوروبا والأميركتين وشمال أفريقيا، وذلك بدعم من إجراءات العبور المُحسّنة عبر مطار روما فيوميتشينو. وفي إطار تعزيز تجربة العملاء، كشفت الشركة مؤخراً عن صالة «Runway» الفاخرة الجديدة بمطار ميلانو ليناتي، التي تجسّد روح التصميم الإيطالي والتميّز. وجرى تطوير هذه الصالة بالتعاون مع علامات تجارية إيطالية رائدة مثل Campari Group وillycaffè وiGuzzini وPoltrona Frau، وتوفّر أجواءً فاخرة بطابع إيطالي فريد. واحتفالاً بافتتاحها، تم تنظيم عرض أزياء من تصميم العلامة الإيطالية 'Silence Please'، مستوحى من وجهات «الخطوط الإيطالية» العابرة للقارات، ما يعزز ارتباط العلامة التجارية بالإبداع الإيطالي والأناقة العالمية. وقال يورغ إيبرهارت، الرئيس التنفيذي للشركة، إن «توسّعنا المتنامي في الشرق الأوسط يعكس التزامنا طويل الأمد ببناء روابط مستدامة وفعّالة بين أوروبا وهذه المنطقة الحيوية»، مؤكداً التزامهم بـ«تقديم تجربة سفر فاخرة بطابع إيطالي أصيل، من خلال أسطول حديث واتصالات عالمية سلسة». وأضاف إيبرهارت أن «الوجهات الجديدة ليست مجرد توسع تجاري، بل تجسّد رؤيتنا لمفهوم سفر أكثر ذكاءً وتواصلاً، يقرّب بين الناس والثقافات والاقتصادات». وفي إطار استراتيجيتها الأوسع للنمو، تواصل «الخطوط الإيطالية» الاستثمار في تجديد أسطولها، وتهدف لأن تكون 90 في المائة من طائراتها من الجيل الجديد بحلول عام 2027، ما يجعلها من بين أصغر الأساطيل وأكثرها التزاماً بالاستدامة في أوروبا. وبدعم من وزارة الاقتصاد والمالية الإيطالية ومجموعة Deutsche Lufthansa AG، تواصل الشركة ترسيخ مكانتها كلاعب رئيسي في قطاع الطيران العالمي، مدفوعة بالابتكار، والاستدامة، والأسلوب الإيطالي الذي لا يُضاهى.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
تصويت مرتقب على "الأصول الرقمية".. وترمب: سيجعل أميركا الأولى عالمياً
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إن مجلس النواب سيُصوّت قريباً على مشروع قانون وصفه بـ"الهائل"، سيجعل من أميركا "الدولة الرائدة عالمياً في مجال الأصول الرقمية". وأضاف ترمب على منصة "تروث سوشيال": "لا أحد يفعل ذلك أفضل منا. قانون (GENIUS Act) سيضع الولايات المتحدة في موقع متقدم بسنوات ضوئية على الصين وأوروبا وجميع الدول الأخرى التي تحاول اللحاق بنا، لكنها لا تستطيع ذلك". واعتبر أن "الأصول الرقمية هي المستقبل، وأن واشنطن تتصدر هذا المجال بفارق كبير"، داعياً جميع الجمهوريين في مجلس النواب إلى التصويت على مشروع القانون، الذي يُتوقع أن يتم التصويت عليه مبدئياً في وقت لاحق الثلاثاء. وبدأ مجلس النواب الأميركي، مناقشة سلسلة من القوانين لتوفير الإطار التنظيمي لصناعة الأصول الرقمية، وهو مطلب طال انتظاره. ولاقت هذه المطالب صدى لدى ترمب، الذي يصف نفسه بأنه "رئيس العملات المشفرة" وحثّ صانعي السياسات على تحديث القواعد بما يخدم القطاع. وسجلت عملة بتكوين مستوى جديداً غير مسبوق، الاثنين، إذ تجاوزت 123 ألف دولار للمرة الأولى، قبل أن تتراجع إلى نحو 116 ألف دولار، الثلاثاء، في مؤشر على زيادة الثقة والاستثمار في أكبر عملة مشفرة في العالم وسط توقعات المستثمرين بتحقيق مكاسب سياسية طال انتظارها لهذا النوع من الأصول هذا الأسبوع. وشهدت عملة بتكوين المشفرة ارتفاعاً بنسبة 30 بالمئة منذ بداية العام، مما أدى إلى انتعاش أوسع في العملات المشفرة الأخرى خلال الأسابيع الماضية على الرغم من الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب وأثارت الكثير من الفوضى. أما إيثر، ثاني أكبر العملات المشفرة في العالم، فقد قفزت أيضاً إلى أعلى مستوى لها خلال أكثر من خمسة أشهر عند 3059.60 دولار وارتفعت إكس.آر.بي وسولانا بنحو ثلاثة بالمئة. ووصلت القيمة السوقية الإجمالية للقطاع إلى نحو 3.81 تريليون دولار حسب بيانات موقع كوين ماركت كاب المتخصص في تتبع سوق العملات الرقمية. ترمب يطالب بخفض أسعار الفائدة إن أسعار المستهلكين منخفضة، داعياً مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى خفض أسعار الفائدة الآن. وذكر ترمب على منصة "تروث سوشيال"، أن "أسعار المستهلكين منخفضة. خفضوا أسعار الفائدة الآن"، مضيفاً في منشور أخر: "يجب على الاحتياطي الفيدرالي أن يخفض أسعار الفائدة 3 نقاط. مستوى التضخم منخفض جداً. سيتم توفير تريليون دولار سنوياً". وأظهر مؤشر أسعار المستهلكين الصادر عن وزارة العمل الأميركية، الثلاثاء، ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة إلى أعلى وتيرة لها خلال 5 أشهر في يونيو الماضي، مع ارتفاع أسعار بعض السلع. ويشير ذلك إلى أن الرسوم الجمركية بدأت تؤثر على التضخم، وهو ما قد يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى تأجيل أي تحرك حتى سبتمبر المقبل. يحوم الدولار بالقرب من أعلى مستوى في 3 أسابيع مقابل عملات رئيسية، الثلاثاء، حيث حظيت العملة الأميركية أيضاً بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة، فيما يدرس المستثمرون احتمال تنحي جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن منصبه مع استمرار تعرضه لانتقادات من ترمب. ولم تبد العملات رد فعل يذكر على بيانات كشفت أن الاقتصاد الصيني نما بنسبة 5.2% في الربع الماضي، وهو ما يتجاوز بقليل توقعات المحللين. وسجلت عملة بتكوين مزيداً من التراجع عن أعلى مستوى لها على الإطلاق بلغته، الاثنين، عند 123153.22 دولار في أعقاب ارتفاع بنسبة 14% على مدى 7 أيام مع مراهنة المستثمرين على تحقيق مكاسب تشريعية طال انتظارها لقطاع العملات الرقمية هذا الأسبوع. وبلغت بتكوين 117550 دولاراً بحلول الساعة 05:20 بتوقيت جرينتش. وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية، على نحو طفيف إلى 98.003، إذ لم يبتعد كثيراً عن ذروة سجلها خلال الليل عند 98.136 وهو أعلى مستوى منذ 25 يونيو. وارتفع اليورو إلى 1.1681 دولار بعد تراجعه إلى 1.1650 دولار، الاثنين، لأول مرة منذ 25 يونيو. زيادة التضخم وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأول، إنه يتوقع زيادة التضخم هذا الصيف جراء الرسوم الجمركية. ويتوقع خبراء اقتصاد استطلعت وكالة "رويترز" آراءهم ارتفاع التضخم في يونيو إلى 2.7% على أساس سنوي، من 2.4% في الشهر السابق. ومن المتوقع أن يرتفع التضخم الأساسي إلى 3% من 2.8 في الشهر السابق. وكتب جيمس نايفيتون كبير متداولي العملات الأجنبية للشركات في كونفيرا في مذكرة للعملاء: "إذا لم يزد التضخم أو ظل ثابتاً، فقد تثار تساؤلات بشأن أحدث قرار لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بعدم خفض أسعار الفائدة، مما قد يؤدي إلى تكثيف دعوات التيسير النقدي". وتابع: "قد تزداد الدعوات من البيت الأبيض لإجراء تغييرات في قيادة مجلس الاحتياطي الفيدرالي". وعاد ترمب، الاثنين، لمهاجمة باول، قائلاً إن أسعار الفائدة ينبغي أن تكون عند 1% أو أقل، بدلاً من النطاق الذي يتراوح بين 4.25% و4.50% لسعر الفائدة الرئيسي الذي أبقى عليه مجلس الاحتياطي الفيدرالي منذ بداية العام.