
الصين تنتقد التأثير السلبي الخطير للعقوبات الأوروبية على روسيا
وقال متحدث باسم وزارة التجارة "إن إجراءات الاتحاد الأوروبي تتناقض مع الإجماع الذي توصل إليه قادتها مع الصين، وكان لها تأثير سلبي خطير على العلاقات الاقتصادية والتجارية والتعاون المالي بين الصين والاتحاد الأوروبي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 36 دقائق
- الشرق الأوسط
ناخبو تايوان يرفضون محاولة للإطاحة بنواب من حزب موالٍ للصين
رفض الناخبون في تايوان محاولة للإطاحة بنحو خمس نوابهم، وجميعهم من الحزب القومي المعارض، في انتخابات أجريت اليوم (السبت)، ما أضعف آمال الحزب الحاكم بقلب ميزان القوة في برلمان الدولة ذاتية الحكم. وفي حين أن فرز الأصوات ما زال جارياً، أظهرت النتائج الأولية أن جهود الإطاحة فشلت في عزل أي من نواب الحزب القومي (الكومينتانج/كيه إم تي)، الـ24 حيث هزم معظمهم بفارق كبير. ويعد حجم انتخابات سحب الثقة غير مسبوق حيث يواجه 7 آخرون من الحزب تصويتاً مماثلاً في 23 أغسطس (آب). وحال كانت نتائج تصويت أغسطس ضد الحزب الديمقراطي التقدمي، تشير النتائج إلى أن حكومة الرئيس التايواني لاي تشينغ تي يمكن أن تستمر في مواجهة مقاومة قوية من داخل البرلمان قبل الانتخابات المقبلة التي من المتوقع أن تجرى في 2028. كان الحزب التقدمي الديمقراطي الحاكم، الذي يميل إلى الاستقلال، قد فاز في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، لكن القوميين الموالين للصين وحزب الشعب التايواني، الأصغر حجماً لديهما مقاعد كافية لتشكيل كتلة أغلبية. وأدلي الناخبون في تايوان، اليوم السبت، بأصواتهم في اقتراع يستهدف عزل خُمس أعضاء البرلمان، وجميعهم من الحزب المعارض الرئيسي، في خطوة يأمل مؤيدوها أن توجه رسالة حازمة إلى الصين، بينما يصفها المعارضون بأنها هجوم على الديمقراطية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وقالت حكومة تايوان إن هذا التصويت، الذي يُعد أكبر عملية عزل برلماني في تاريخ الجزيرة، يواجه تدخلاً انتخابياً «غير مسبوق» من جانب الصين التي تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها، وذلك رداً على رفض الجزيرة القاطع لهذه المزاعم. وقد تعيد هذه العملية تشكيل موازين القوى داخل البرلمان، وتمنح الحزب «الديمقراطي التقدمي» الحاكم بزعامة الرئيس لاي تشينغ تي فرصة لاستعادة أغلبيته التشريعية. ورغم فوز لاي في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، خسر حزبه أغلبيته في البرلمان. ومنذ ذلك الحين استعرضت المعارضة قوتها لإقرار قوانين عارضتها الحكومة، وفرض خفض في الموازنات، مما يعقد الجهود الرامية إلى زيادة الإنفاق الدفاعي على وجه الخصوص. ويأتي هذا التحرك السياسي في وقت تصعّد فيه الصين ضغوطها العسكرية والدبلوماسية على تايوان، في محاولة لتأكيد مطالبها الإقليمية التي يرفضها لاي وحكومته. ورغم دعواته المتكررة للحوار مع بكين، قوبلت تلك الدعوات بالرفض من جانب الصين التي تصفه بأنه «انفصالي». أنصار الحزب الحاكم في تايوان يرددون الشعارات ويرفعون اللافتات والأعلام خلال تجمع انتخابي في تايبيه (إ.ب.أ) وتراقب الصين عن كثب حملة العزل المحمومة، حيث علّق مكتب شؤون تايوان ووسائل الإعلام الرسمية مراراً على عملية التصويت، مستخدمين خطاباً مشابهاً لذلك الذي يعتمده حزب المعارضة الرئيس «كومينتانغ» لانتقاد لاي، حسب ما أفادت به «رويترز» للأنباء الأسبوع الماضي. وقالت السلطات في تايبيه إن بكين تحاول «بشكل واضح» التدخل في ديمقراطيتها، مشددة على أن قرار العزل أو الإبقاء على النواب هو شأن يخص الشعب التايواني وحده. ويُحسم في تصويت اليوم مصير 24 نائباً من حزب المعارضة الرئيسي، حيث يُحتمل عزلهم، وإجراء انتخابات فرعية لمقاعدهم، فيما يُنتظر إجراء اقتراع لعزل 7 نواب آخرين من الحزب نفسه في 23 أغسطس. تايوانيون يصطفون للتصويت خلال الانتخابات في تايبيه (إ.ب.أ) وتصف المجموعات الداعية للعزل نفسها بأنها حركة «مناهضة للشيوعية»، وتتهم حزب المعارضة بخيانة تايوان من خلال إرسال نواب إلى الصين، وعدم دعم ميزانية الدفاع، وإثارة الفوضى في البرلمان. في المقابل، ينفي الحزب هذه الاتهامات، ويتهم الرئيس لاي بفرض «ديكتاتورية»، و«رعب أخضر»، في إشارة إلى لون الحزب الحاكم. ودخل حزب المعارضة في حالة تعبئة كاملة لمواجهة ما وصفه بأنه «عزل خبيث» لا يحترم نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، مؤكداً أن تواصله مع بكين يأتي ضمن صلاحياته الرقابية المشروعة على الحكومة. تُغلق صناديق الاقتراع عند الساعة الرابعة عصراً بالتوقيت المحلي (08:00 بتوقيت غرينيتش)، ومن المتوقع ظهور النتائج في المساء.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
باكستان: نقترب من توقيع اتفاق تجاري مع أمريكا
أعرب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار عن تفاؤله بشأن قرب توقيع بلاده على اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية. وقال خلال مشاركته في حلقة نقاشية بمركز أبحاث المجلس الأطلسي في واشنطن: «أعتقد أننا نقترب جداً من الانتهاء من اتفاق مع الولايات المتحدة، وفرقنا موجودة هنا في واشنطن تناقش وتعقد اجتماعات افتراضية». وأضاف: «إن الأمر لن يستغرق شهوراً، ولا حتى أسابيع، بل فقط أياماً». وأشار إلى أنه توجد رغبة ثنائية للعمل على بناء شراكة قوية وطويلة الأمد. من ناحية أخرى، أكّد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، أن الاتحاد الأوروبي يعدّ أحد أكبر الشركاء التجاريين لباكستان، مجددا التزام حكومته بالبرنامج الأوروبي للامتيازات التجارية. صرح بذلك خلال لقائه الليلة الماضية في مكتبه بإسلام آباد سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى باكستان، رينا كيونوكا. من جانبها أكّدت السفيرة الأوروبية التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز التعاون مع باكستان. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الصين تبني قوتها الصلبة في موازاة قوتها الناعمة وتستثمر في سياسة «أميركا أولاً»
صار التنافس الجيو-اقتصادي بين الولايات المتحدة والصين ثابتاً في المشهد العالمي، وكذلك الاقتناع بأن واشنطن تسعى إلى تسوية ملفات شائكة متعددة بهدف التفرغ لمواجهة التحدي الأكبر المقبل من آسيا. توقفت آنا بالاسيو، وزيرة الخارجية الإسبانية، بين 2002 و2004، عند التقرير الذي أصدرته الصين حول الأمن القومي، وهو الأول من نوعه، وما يتضمنه عن «مفهوم الأمن القومي الشامل»، كما يراه الرئيس شي جينبينغ، متضمناً نهجاً متكاملاً، يشمل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية والثقافية والمجتمعية. واللافت أن التقرير يؤكد أن الأمن السياسي هو أساس للاستقرار الوطني -العنصر الحيوي لتتمكن الصين من العمل بوصفها قوة استقرار في عالم مضطرب تعزو عدم استقراره إلى سياسات الدول الغربية، عموماً والولايات المتحدة خصوصاً. ومعلوم أن الصين انتقدت -على سبيل المثال- الضربات الأميركية لمواقع نووية إيرانية، ورأت فيها محركاً لصفائح عدم الاستقرار في منطقة لا تتوقف فيها الزلازل السياسية والعسكرية. ويُستعاد في هذا السياق تصريح لوزير الخارجية الصيني وانغ يي، قال فيه إن سياسة الرئيس دونالد ترمب وعنوانها «أميركا أولاً» ستعيد العالم إلى «شريعة الغاب» إذا اعتمدتها كل الدول. وفي هذه الحالة «ستتحمل الدول الأصغر والأضعف العبء قبل غيرها، وستتعرض الأعراف الدولية والنظام الدولي لضربة موجعة». من اليسار وزير الخارجية الصيني وانغ يي والرئيس شي جينبينغ (إ.ب.أ) في الواقع، يُمكن الذهاب إلى ما هو أبعد من الكلام الصيني المباشر، لنستنتج أن الصين هي على الأرجح راضية عما تقوم به واشنطن رغم الأضرار المباشرة لذلك على المديين القصير والمتوسط على صعيد التبادل التجاري. فمضيّ إدارة ترمب بسياسة مؤدّاها أن الأمن القومي لا يعتمد على الاضطلاع بدور صانع السلام والاستقرار العالميين، بل على الردع العسكري الفعّال، وتعزيز الأمن السيبراني، ورفع أسوار الحمائية الاقتصادية عبر الرسوم الجمركية المرتفعة، والجهود المبذولة لتأمين الحصول على المعادن الحيوية للصناعات التكنولوجية المتقدمة، في موازاة خفض الإنفاق -حدَّ الإلغاء- على المساعدات التنموية المختلفة للدول. فبكين ترى في ذلك، حكماً، فرصة لتعزيز حضورها العالمي شريكاً اقتصادياً وتنموياً في دول الجنوب خصوصاً، ومحرّكاً للتفاهمات والتحالفات الإقليمية، والتعاون مع كل الدول المقتنعة بفوائد الانخراط في مبادرة «الحزام والطريق». وشيئاً فشيئاً سوف تتقدّم الصين بهدوء نحو تحويل الحضور إلى نفوذ جيوسياسي. من هنا تُفهم مثلاً «مبادرة الأمن العالمي» التي أطلقها شي جينبينغ في 21 أبريل (نيسان) 2022، والتي ترمي إلى «دعم مبدأ الأمن غير القابل للتجزئة، وإنشاء بنية أمنية متوازنة وفعالة ومستدامة، ومعارضة بناء الأمن الوطني على أساس انعدام الأمن في بلدان أخرى». الواقع، لا تُعد التوجّهات الصينية الراهنة مجرّد ردّ فعل على مستجدات آنية، بل هي ثمرة لعمل دؤوب ومخطط له بعناية منذ نحو ربع قرن، قائم على تعزيز القوة الناعمة لتحسين صورة الصين على الساحة الدولية وزيادة جاذبيتها، من خلال أدوات ثقافية واقتصادية ودبلوماسية. فإلى جانب «الحزام والطريق»، يجري العمل على الترويج للثقافة واللغة والقيم الصينية. وعلى سبيل المثال نذكر «معاهد كونفوشيوس» التي تروّج للغة والثقافة الصينيتين، وتسهّل التبادل الثقافي مع الدول. حاملة الطائرات الصينية «شاندونغ» راسية في مياه خليج هونغ كونغ (إ.ب.أ) في موازاة القوة الناعمة، تعمل الصين على بناء قوتها الصلبة، فليس هناك في التاريخ البشري المثقل بالحروب أمة استطاعت التقدّم إلى مراكز الصدارة من دون أن تبني ترسانة عسكرية قوية؛ لذا خضع ويخضع جيش التحرير الشعبي منذ إنشائه عام 1949 عندما تسلّم الحزب الشيوعي، بقيادة ماو تسي تونغ الحكم، لعمليات تطوير وتحديث كبيرة. ولعلّ ما حققته الأسلحة الصينية الموجودة لدى الجيش الباكستاني في المواجهة الأخيرة بين الهند وباكستان خير دليل على ما بلغته الصناعة العسكرية الصينية من تطوّر. الجيش الصيني اليوم هو أكبر قوة عسكرية في العالم، تدعمه ثاني أكبر ميزانية دفاعية بعد الميزانية الأميركية. وقد بلغ الإنفاق العسكري الصيني 314 مليار دولار عام 2024، وهو ما يُمثل 12 في المائة من الإنفاق الدفاعي العالمي. في عدد الجيش مليونان و185 ألف عسكري، ومليون و170 ألف عسكري احتياطي، و660 ألف فرد في قوات شبه عسكرية، ليكون الرقم الإجمالي 4 ملايين فرد. وتضم القوة الجوية الصينية 3300 طائرة حربية، في حين تضم البحرية 787 قطعة (من بينها حاملتا طائرات) تدعمها 600 طائرة. وتضم القوات البرية أكثر من مليوني فرد، تدعمهم 7500 قطعة مدفعية، ونحو 5 آلاف دبابة، و2400 صاروخ باليستي، بالإضافة إلى 320 رأس نووي. يتفق معظم الخبراء العسكريين على أن الصين لا تزال متخلفة عن القوة العسكرية للولايات المتحدة بنحو عقدين من الزمن، لكن هذا لا يعني أن العملاق الأصفر غير قادر على خوض حروب وبسط نفوذ، علماً بأن الصين لا تملك إلا قاعدة عسكرية واحدة في الخارج، وهي قاعدة جيبوتي التي أُنشئت عام 2016. تضاف إليها منشأة في كمبوديا، وكلام عن تخطيط سري لإنشاء قواعد أخرى خارج الحدود. حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس جورج واشنطن» في مياه مانيلا عاصمة الفلبين بعد مهمة في بحر الصين الجنوبي (إ.ب.أ) ويُشكّل بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان أبرز بؤر التوتر الميداني في العلاقات الأميركية الصينية، والأخير هو الأكثر عرضة لاندلاع مواجهة عسكرية، في ظل تمسك الصين بـ«استعادة» الجزيرة، وهو الأمر الذي تقف الولايات المتحدة ضده. وتشمل مناطق التوتر المحتملة الأخرى شبه الجزيرة الكورية، وبحر الصين الشرقي، وخليج تايلاند. ففي كل هذه المناطق تتداخل المطالبات الإقليمية، والتموضعات العسكرية، والتنافس الاستراتيجي بين الدولتين. اعتاد العالم منذ تفكك الاتحاد السوفياتي وسقوط جدار برلين على أحادية القطب لأكثر من 3 عقود، إلا أن حركية الأمم والدول تشي بأن هذا الواقع يتبدّل. فالصعود الاقتصادي للصين لن يتوقف، والتنافس مع الولايات المتحدة سيزداد حدة، ولا بد أن يأتي يوم تخلع فيه الصين قفازات الحرير، وتستعيض بها قفازات من حديد.