logo
ترمب يوقع مشروع الميزانية الضخم ليصبح قانونا بعد دعم جمهوري شبه إجماعي

ترمب يوقع مشروع الميزانية الضخم ليصبح قانونا بعد دعم جمهوري شبه إجماعي

الاقتصاديةمنذ 21 ساعات
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حزمة الاستقطاعات الضريبية وخفض الإنفاق لتصبح قانونا اليوم، بعد حصوله على دعم جمهوري شبه إجماعي في الكونجرس لهذا الهدف المحوري الذي قد يرسي إرثه في فترة ولايته الثانية.
ورغم الخلافات التي بدت في بعض الأحيان غير محتملة، حقق ترامب هدفه بالاحتفال بانتصار تشريعي تاريخي، ومثير للانقسام، بحلول عيد ميلاد الأمة بمناسبة مرور 250 عاما على استقلال الولايات المتحدة.
وقال الرئيس إن التشريع "سوف يحول هذا البلد إلى صاروخ... سيكون رائعا حقا"، بينما هاجم الديمقراطيون حزمة الاستقطاعات الضريبية ووصفوها بأنها منحة للأثرياء ستجرد الملايين من ذوي الدخل المنخفض من تأمينهم الصحي ومساعداتهم الغذائية واستقرارهم المالي.
وصرح زعيم الديمقراطيين حكيم جيفريز ، من نيويورك ، خلال خطاب قياسي آخر تمرير القانون لأكثر من ثماني ساعات : "لم أفكر أبدا في أنني سأقول من على منصة مجلس النواب إن هذا مسرح جريمة. إنه مسرح جريمة، يستهدف صحة وسلامة ورفاهية الشعب الأمريكي".
يمدد التشريع الاستقطاعات الضريبية التي تصل إلى تريليونات الدولارات التي أقرها ترمب في 2017، ويخفض برنامجي الرعاية الصحية "ميدكير" والمساعدات الغذائية بمقدار 1.2 تريليون دولار، كما يوفر زيادة كبيرة في فرض قوانين الهجرة.
وتتوقع هيئة التقييم غير الحزبية في الكونجرس أن نحو 12 مليون شخص إضافي سيفقدون تأمينهم الصحي بموجب هذا القانون.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليابان تسابق الزمن للوصول إلى اتفاق تجاري مع أميركا قبل 9 يوليو
اليابان تسابق الزمن للوصول إلى اتفاق تجاري مع أميركا قبل 9 يوليو

الشرق الأوسط

timeمنذ 42 دقائق

  • الشرق الأوسط

اليابان تسابق الزمن للوصول إلى اتفاق تجاري مع أميركا قبل 9 يوليو

تسعى اليابان إلى الوصول إلى حل تجاري سريع مع الولايات المتحدة، قبل 9 يوليو (تموز) الحالي، حيث أجرى كبير المفاوضين التجاريين في اليابان، ريوسي أكازاوا، مكالمتين هاتفيتين مع وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك؛ لمناقشة الرسوم الجمركية، مع اقتراب موعد نهائي في 9 يوليو لفرض رسوم أعلى. وتحدَّث أكازاوا ولوتنيك لمدة 45 دقيقة يوم الخميس، ونحو ساعة اليوم (السبت)، وأكدا مواقفهما بشأن الرسوم الجمركية الأميركية، و«تبادلا وجهات النظر بشكل معمّق»، وفقاً لبيان صادر عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء الياباني، وفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء. وأضاف البيان أن الجانبين سيواصلان التنسيق. وتأتي مثل هذه المكالمات الهاتفية في وقت من المقرر أن تعود فيه الرسوم الجمركية الشاملة المفروضة بنسبة 10 في المائة على الصادرات اليابانية للولايات المتحدة إلى 24 في المائة اعتباراً من 9 يوليو، ما لم يتم التوصُّل إلى اتفاق. وتوجَّه أكازاوا إلى الولايات المتحدة 7 مرات؛ لإجراء محادثات مع نظرائه الأميركيين، بمَن فيهم لوتنيك، لكن المحادثات السابقة لم تسفر عن نتائج تذكر. وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إنه وقَّع 12 رسالةً ستُرسل يوم الاثنين لإبلاغ الشركاء التجاريين بمعدلات الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على صادراتهم، دون أن يحدِّد الدول التي ستتلقى هذه الرسائل. وبالإضافة إلى الرسوم الأوسع نطاقاً، تخضع اليابان، كغيرها من الدول، أيضاً لرسوم بنسبة 25 في المائة على السيارات وقطع غيارها، ورسوم بنسبة 50 في المائة على الصلب والألمنيوم. وتؤثر هذه الرسوم بالفعل في الاقتصاد الياباني، حيث تُشكِّل الرسوم المفروضة على السيارات ضربةً مباشرةً لأهم صادرات البلاد.

لهجة ترمب تشتد مع إيران قبيل لقاء نتنياهو
لهجة ترمب تشتد مع إيران قبيل لقاء نتنياهو

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

لهجة ترمب تشتد مع إيران قبيل لقاء نتنياهو

بينما نفت إيران وجود مفاوضات مع الولايات المتحدة، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن طهران قد تستأنف برنامجها النووي من موقع مختلف، رغم قوله إنه «تعرّض لانتكاسة دائمة». وتبادلت واشنطن وطهران رسائل جس نبض، كما كان الوضع قبل الحرب الصاروخية مع إسرائيل، إلا أن ترمب شدد لهجته مع الإيرانيين قبل ساعات من لقاء حاسم مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. ويوم السبت، أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بأن المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، نفى الأنباء عن وجود مفاوضات مع الولايات المتحدة. وأضاف أن «الرأي العام غاضب؛ لدرجة أنه لا أحد يجرؤ حالياً حتى على التحدث عن المفاوضات أو الدبلوماسية». وكان ترمب قد صرح بأن «إيران ربما تريد حتى عقد لقاء. أعتقد أنهم متحمسون جداً. وسنرى ما سيحدث». وأضاف: «إذا تطلّب الأمر فسأتدخل في المفاوضات». صورة بالأقمار الاصطناعية لمحيط منشأة فوردو النووية الإيرانية عقب الضربات الأميركية (رويترز) في وقت متأخر من ليل الجمعة، قال الرئيس الأميركي إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم. وتحدّث ترمب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة، قائلاً إنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرّض لانتكاسة دائمة، غير أن طهران ربما تستأنفه من موقع مختلف. وأضاف ترمب، في حين كان في طريقه إلى نيوجيرسي بعد احتفاله بيوم الاستقلال في البيت الأبيض: «أعتقد أن البرنامج النووي الإيراني تعرّض لانتكاسة دائمة... ربما يضطرون إلى البدء من موقع مختلف. ستكون هناك مشكلة إذا استأنفوه». وقال إنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مشيراً إلى أن إيران لديها رغبة في عقد اجتماع معه. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت سابق، إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي قصفتها الولايات المتحدة وإسرائيل. وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن إيران تخصّب اليورانيوم لصنع أسلحة نووية، في حين تشدد طهران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية. وقبل ثلاثة أسابيع شنّت إسرائيل أولى ضرباتها العسكرية على مواقع نووية إيرانية في حرب استمرت 12 يوماً. ولم يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تفتيش المنشآت الإيرانية منذ ذلك الحين، رغم أن المدير العام للوكالة رافائيل غروسي قال إن ذلك يمثّل أولوية قصوى لديه. وأقر البرلمان الإيراني قانوناً يعلّق التعاون مع الوكالة إلى أن يتسنّى ضمان سلامة منشآت طهران النووية. وفي حين تقول الوكالة إن إيران لم تبلغها رسمياً بتعليق التعاون، فإنه من غير الواضح متى سيتمكّن مفتشو الوكالة من العودة إلى إيران. وتتهم إيران الوكالة بتمهيد الطريق فعلياً للهجمات عليها بإصدارها تقريراً في 31 مايو (أيار) يندّد بإجراءات تتخذها طهران، وهو ما أفضى إلى قرار من مجلس محافظي الوكالة، المؤلف من 35 دولة، يعلن انتهاك إيران التزاماتها بمنع الانتشار النووي. ترمب يتحدث إلى وسائل الإعلام على متن الطائرة الرئاسية في طريقه إلى نيوجيرسي (رويترز) وذكر ترمب أنه سيناقش ملف إيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض يوم الاثنين. ويأتي ثالث لقاء بين ترمب ونتنياهو في واشنطن في غضون ستة أشهر، بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب بين إيران وإسرائيل في 24 يونيو (حزيران)، التي شاركت فيها الولايات المتحدة عبر ضرب مواقع نووية إيرانية. وحذّر الرئيس الأميركي الذي قال إن ضربات بلاده التي نُفذت في 22 يونيو «دمرت» البرنامج النووي الإيراني، من أنه لن يتردد في ضرب إيران مجدداً إذا سعت إلى الحصول على السلاح النووي. ولم تكن العلاقات بين ترمب ونتنياهو جيدة دائماً، ففي أبريل (نيسان)، فاجأ ترمب نتنياهو بإعلان مفاوضات مباشرة مع إيران، ولكن يبدو أن تحالفهما خلال الحرب الأخيرة ضد إيران أسهم في استعادة الزخم إلى العلاقة بينهما. في المقابل، يتمسّك مسؤولون أوروبيون بخيار استئناف المفاوضات النووية مع إيران، ويرون أن الضربات الأميركية شجعت طهران مرة أخرى على امتلاك السلاح النووي سراً. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤولين أوروبيين، في تقييمات أولية، قولهم إن الضربات الأميركية ألحقَت أضراراً جسيمة ببرنامج إيران النووي، لكنها، خلافاً لما ادّعاه رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترمب، لم تؤدِّ إلى تدميره بالكامل. وأوضح ثلاثة مسؤولين أوروبيين -طلبوا عدم كشف هوياتهم- أن الضربات التي شنّتها إسرائيل ثم الولايات المتحدة، منحت طهران دوافع جديدة لمواصلة برنامجها النووي في الخفاء. ويعتقد هؤلاء أن هذه الهجمات قد تُعدّ بالنسبة إلى قادة النظام في طهران دليلاً على أن أفضل وسيلة للردع هي تطوير القدرة على تصنيع القنبلة النووية. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد ذكر عبر «تروث سوشيال»، في 29 يونيو (حزيران) 2025، أنه «لن يقدّم أي عرض إلى إيران»، وقال إنه بعد «التدمير الكامل للمنشآت النووية» الإيرانية، لن يُجري مفاوضات مع طهران، وكان قد أكد قبل ذلك أن المفاوضات يمكن أن تبدأ «هذا الأسبوع». وحسب المسؤولين الأوروبيين، فإن ترمب معروف بتقلّب مواقفه، كما أنه يهوى إبرام الصفقات، ولهذا فليس من المستبعد أن يُغيّر نهجه. ومع ذلك، إذا قررت واشنطن الدخول في مفاوضات مع طهران فمن المرجّح أن يتم ذلك دون إشراك الأوروبيين الذين تم تهميشهم، منذ تولي ترمب الرئاسة الأميركية.

ترمب: إرسال خطابات الرسوم الجمركية إلى 12 دولة الاثنين
ترمب: إرسال خطابات الرسوم الجمركية إلى 12 دولة الاثنين

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ترمب: إرسال خطابات الرسوم الجمركية إلى 12 دولة الاثنين

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه وقّع خطابات إلى 12 دولة تحدد معدلات الرسوم الجمركية المختلفة التي ستواجهها على السلع التي تصدرها إلى الولايات المتحدة، على أن تُرسل على أساس "إما القبول أو الرفض"، الاثنين. وفي تصريحاته للصحافيين على متن طائرة الرئاسة في أثناء التوجه إلى ولاية نيوجيرسي، رفض ترمب تحديد الدول المعنية، قائلاً إن ذلك سيُعلن الاثنين. وفي وقت سابق الخميس، ترمب قال إنه يتوقع إرسال الدفعة الأولى من الرسائل الجمعة، الذي كان عطلة وطنية في الولايات المتحدة، لكن الموعد تغير. رسوم أعلى من السابق وفي أبريل الماضي، أعلن الرئيس الأميركي عن رسوم أساسية بنسبة 10% وأخرى إضافية على معظم الدول يصل بعضها إلى 50%، وذلك في حرب تجارية عالمية قلبت الأسواق المالية رأساً على عقب، ودفعت الحكومات إلى اتخاذ إجراءات لحماية اقتصاداتها. مع ذلك، تم تعليق جميع الرسوم الجمركية باستثناء الأساسية البالغة 10% في وقت لاحق لمدة 90 يوماً، لإتاحة المزيد من الوقت للتفاوض على اتفاقات. وتنتهي تلك الفترة في 9 يوليو، ومع ذلك أشار ترمب في وقت مبكر الجمعةـ إلى أن الرسوم الجمركية قد تكون أعلى من المستويات التي أعلن عنها في السابق، ليصل بعضها إلى 70%، لافتاً إلى أنه من المقرر أن يدخل معظمها حيز التنفيذ في أول أغسطس المقبل. ورداً على سؤال حول خططه للرسوم الجمركية، قال ترمب: "وقعت على بعض الخطابات وسيتم إرسالها الاثنين، ربما 12 (رسالة).. مبالغ مالية مختلفة، ورسوم جمركية مختلفة". وفي البداية، أوضح الرئيس الأميركي وكبار مساعديه أنهم سيشرعون في مفاوضات مع عشرات الدول حول نسب الرسوم الجمركية، لكن ترمب تراجع عن هذه العملية بعد انتكاسات متكررة مع شركاء تجاريين رئيسيين منهم اليابان والاتحاد الأوروبي. ولم يتطرق إلى توقعاته بإمكانية التوصل إلى بعض اتفاقات التجارة الأوسع نطاقا قبل انتهاء فترة تعليق الرسوم الجمركية في9 يوليو الحالي. هذا التحول في استراتيجية البيت الأبيض يعكس وجود تحديات أمام إتمام الاتفاقات التجارية المختلفة، بدءاً من الرسوم الجمركية، ووصولاً إلى حواجز غير جمركية مثل الحظر على الواردات الزراعية، وخصوصاً في إطار زمني قريب. واستغرقت معظم اتفاقات التجارة السابقة سنوات من المفاوضات لإتمامها. ولم تتوصل واشنطن حتى الآن إلى اتفاقات سوى مع بريطانيا في مايو الماضي، للإبقاء على رسوم جمركية عند 10% مع الحصول على معاملة تفضيلية لبعض القطاعات مثل السيارات ومحركات الطائرات. والأسبوع الماضي، أعلنت الولايات المتحدة التوصل لاتفاق تجاري مع فيتنام يفتح أسواق البلاد أمام المنتجات الأميركية. وبحسب الاتفاق الأميركي الفيتنامي، أجرت إدارة ترمب تخفيضاً للرسوم الجمركية على الكثير من السلع الفيتنامية إلى 20% بدلاً من 46%، التي كان ترمب هدد بها سابقاً، على أن يُسمح للكثير من المنتجات الأميركية بدخول فيتنام معفاة من الرسوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store