
7 أضرار خطيرة للاستخدام المفرط للمسكنات.. تعرف عليها
حذر الأطباء وخبراء الصحة من الاستخدام المفرط للمسكنات، خاصة التي تُصرف دون وصفة طبية مثل الإيبوبروفين والباراسيتامول، مؤكدين أن التناول المتكرر أو العشوائي لها قد يسبب مضاعفات صحية خطيرة، قد تصل إلى الفشل الكلوي أو مشاكل في القلب، وذلك وفقا للتايمز ناو.
7 أضرار بسبب الإفراط في استخدام المسكنات
تلف الكلى
الاستخدام المزمن لبعض المسكنات، خاصة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، يمكن أن يؤدي إلى تدهور وظائف الكلى تدريجيًا، وقد يُسبب فشلًا كلويًا في الحالات الشديدة.
مشاكل في الكبد
تناول الباراسيتامول بجرعات عالية أو لفتات طويلة يُعتبر سببًا رئيسيًا لتلف الكبد، ويُمكن أن يؤدي إلى التهاب الكبد أو حتى فشل كبدي حاد.
نزيف المعدة والقرحة
تؤثر بعض المسكنات، مثل الإيبوبروفين والأسبرين، على بطانة المعدة، ما يزيد من خطر القرحة الهضمية والنزيف المعدي، خاصة عند كبار السن.
مشاكل في القلب
أظهرت دراسات أن بعض أنواع المسكنات قد تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو تسبب تجلطات تؤدي إلى أزمات قلبية أو سكتات دماغية.
الإدمان والتعوّد
بعض المسكنات، خصوصًا الأفيونية منها مثل الترامادول، تُسبب الإدمان عند استخدامها لفترات طويلة، ما يؤدي إلى الحاجة لجرعات أكبر مع الوقت لتحقيق نفس التأثير.
ضعف المناعة
الاستخدام المستمر لبعض أنواع المسكنات يؤثر سلبًا على جهاز المناعة، ما يُقلل قدرة الجسم على مقاومة العدوى.
الصداع الارتدادي
الاستخدام اليومي للمسكنات لعلاج الصداع قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ"الصداع الارتدادي"، حيث يصبح الجسم معتمدًا على الدواء، وتعود الآلام بشكل أشد بعد زوال مفعوله.
وينصح الأطباء باللجوء إلى المسكنات فقط عند الضرورة، وتحت إشراف طبي، مع محاولة معالجة السبب الجذري للألم، بدلًا من الاكتفاء بتسكينه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
هل تعاني من صداع مستمر؟ قد تكون الغدة الدرقية هي السبب!
هل سبق وشعرت بصداع غريب لا يشبه صداع التوتر أو الصداع النصفي المعتاد؟ قد تكون الغدة الدرقية هي السبب. تلك الغدة الصغيرة التي تقع عند قاعدة الرقبة، رغم حجمها الصغير، تتحكم بشكل كبير في صحتك العامة ومزاجك ونشاطك... وحتى في ألم رأسك. خلل وظائف الغدة الدرقية ، سواء في صورة قصور أو فرط نشاط، لا يؤدي فقط إلى تغيرات في الوزن أو اضطرابات النوم أو تساقط الشعر، بل قد يسبب أيضًا ما يُعرف بـ"صداع الغدة الدرقية". دعونا نغوص معًا في تفاصيل هذه الحالة وطرق التعامل معها بفعالية. صداع الغدة الدرقية هو أحد الأعراض الثانوية التي قد تظهر نتيجة لاضطراب في وظائف الغدة، خاصةً في حالات قصور الغدة الدرقية أو أحيانًا فرط نشاطها. ووفق "هيلث شوتس" قال الدكتور ديراج كابور، أخصائي الغدد الصماء، إن الصداع قد يكون ناتجًا عن اختلالات هرمونية تؤثر على الجهاز العصبي، وضغط الدم، وحتى الالتهابات. قد يعاني البعض من هذا الصداع بشكل يومي، بينما قد لا يشعر به آخرون إطلاقًا. غالبًا ما يوصف بأنه ضغط، أو ثقل، أو خفقان في الرأس، وقد يمتد لنصف ساعة أو حتى عدة أيام. في حالات القصور، يشبه صداع التوتر ، أما في حالات فرط النشاط، فقد يكون أقرب للصداع النصفي، مصحوبًا بخفقان القلب، أو القلق، أو حساسية الضوء. قصور الغدة الدرقية: يترافق عادةً مع التعب و تقلب المزاج ، لكن دراسة في مجلة الطب الباطني كشفت أن نحو 30% من المرضى قد يعانون من صداع. السبب؟ تباطؤ الأيض وتغيرات في تدفق الدم ووظائف الأعصاب. فرط نشاط الغدة الدرقية: يُحفز الجهاز العصبي بشكل مفرط، مما يؤدي إلى القلق، اضطرابات النوم، و الصداع الحاد أو النابض، بحسب دراسة نُشرت في مجلة Cureus. الجواب نعم. فقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة الصداع أن هناك صلة بين الصداع النصفي وقصور الغدة الدرقية ، حيث تؤثر الاختلالات الهرمونية على كيمياء الدماغ، مما يزيد من احتمالية تطور الصداع النصفي لدى البعض. إليك خطوات عملية ومجربة تساعد على التحكم في الصداع الناتج عن اضطرابات الغدة الدرقية: الراحة: الاستلقاء في مكان مظلم وهادئ قد يخفف الألم، مع إمكانية الاستعانة بتدليك خفيف (بعد استشارة الطبيب). الالتزام بخطة العلاج: تناول الأدوية بانتظام، وعدم تفويت الجرعات، والمتابعة الدورية مع الطبيب. التغذية السليمة: تناول أطعمة غنية باليود مثل البيض ومنتجات الألبان والتونة يمكن أن يساعد في دعم وظائف الغدة. إدارة التوتر: تقنيات مثل التأمل، التنفس العميق، أو حتى كتابة اليوميات يمكن أن تساعد في تقليل التوتر ، وهو عامل شائع في تحفيز الصداع. تجنب مسببات الصداع النصفي: مثل الجفاف، قلة النوم، و التوتر الشديد. المسكنات عند الضرورة: مثل الإيبوبروفين لتخفيف الألم مؤقتًا، لكن يجب التركيز دائمًا على علاج السبب الجذري وهو اضطراب الغدة.


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
7 أضرار خطيرة للاستخدام المفرط للمسكنات.. تعرف عليها
حذر الأطباء وخبراء الصحة من الاستخدام المفرط للمسكنات، خاصة التي تُصرف دون وصفة طبية مثل الإيبوبروفين والباراسيتامول، مؤكدين أن التناول المتكرر أو العشوائي لها قد يسبب مضاعفات صحية خطيرة، قد تصل إلى الفشل الكلوي أو مشاكل في القلب، وذلك وفقا للتايمز ناو. 7 أضرار بسبب الإفراط في استخدام المسكنات تلف الكلى الاستخدام المزمن لبعض المسكنات، خاصة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، يمكن أن يؤدي إلى تدهور وظائف الكلى تدريجيًا، وقد يُسبب فشلًا كلويًا في الحالات الشديدة. مشاكل في الكبد تناول الباراسيتامول بجرعات عالية أو لفتات طويلة يُعتبر سببًا رئيسيًا لتلف الكبد، ويُمكن أن يؤدي إلى التهاب الكبد أو حتى فشل كبدي حاد. نزيف المعدة والقرحة تؤثر بعض المسكنات، مثل الإيبوبروفين والأسبرين، على بطانة المعدة، ما يزيد من خطر القرحة الهضمية والنزيف المعدي، خاصة عند كبار السن. مشاكل في القلب أظهرت دراسات أن بعض أنواع المسكنات قد تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو تسبب تجلطات تؤدي إلى أزمات قلبية أو سكتات دماغية. الإدمان والتعوّد بعض المسكنات، خصوصًا الأفيونية منها مثل الترامادول، تُسبب الإدمان عند استخدامها لفترات طويلة، ما يؤدي إلى الحاجة لجرعات أكبر مع الوقت لتحقيق نفس التأثير. ضعف المناعة الاستخدام المستمر لبعض أنواع المسكنات يؤثر سلبًا على جهاز المناعة، ما يُقلل قدرة الجسم على مقاومة العدوى. الصداع الارتدادي الاستخدام اليومي للمسكنات لعلاج الصداع قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ"الصداع الارتدادي"، حيث يصبح الجسم معتمدًا على الدواء، وتعود الآلام بشكل أشد بعد زوال مفعوله. وينصح الأطباء باللجوء إلى المسكنات فقط عند الضرورة، وتحت إشراف طبي، مع محاولة معالجة السبب الجذري للألم، بدلًا من الاكتفاء بتسكينه.


24 القاهرة
منذ 4 أيام
- 24 القاهرة
6 أضرار صحية قد تُصيبك عند الامتناع التام عن الكربوهيدرات
في ظل الانتشار الواسع لأنظمة التخسيس التي تعتمد على تقليل الكربوهيدرات أو منعها تمامًا، يحذر خبراء التغذية من الآثار السلبية لتلك الممارسات، مؤكدين أن الجسم بحاجة إلى الكربوهيدرات كمصدر رئيسي للطاقة، وفيما يلي أبرز 6 أضرار صحية قد تنتج عن الامتناع التام عن تناول الكربوهيدرات، وذلك وفقا للتايمز ناو. أضرار صحية قد تُصيبك عند الامتناع التام عن الكربوهيدرات انخفاض الطاقة والشعور بالإرهاق نظرًا لأن الكربوهيدرات تُعد المصدر الأول للطاقة، فإن تقليلها بشكل مفرط يؤدي إلى التعب المستمر وضعف التركيز. اضطراب المزاج والتوتر ترتبط الكربوهيدرات بإنتاج هرمون السيروتونين، المسؤول عن تحسين المزاج. وحرمان الجسم منها قد يؤدي إلى القلق والاكتئاب. ضعف الأداء الرياضي يحتاج الجسم إلى الجلوكوز أثناء ممارسة الرياضة، وغيابه قد يؤثر على الأداء والتحمل العضلي. مشكلات في الجهاز الهضمي غالبًا ما تكون مصادر الكربوهيدرات مثل الحبوب الكاملة والفواكه غنية بالألياف، ومنعها يؤدي للإصابة بالإمساك واضطرابات الهضم. رائحة الفم الكريهة عند نقص الكربوهيدرات، يدخل الجسم في حالة تُعرف بـالكيتوزيس، ما يؤدي لإنتاج مواد تسبب رائحة فم كريهة. فقدان الكتلة العضلية عند غياب الكربوهيدرات، يبدأ الجسم في تكسير البروتين الموجود في العضلات للحصول على الطاقة، مما يسبب ضعفًا عضليًا مع مرور الوقت. ويُشدد الأطباء على أهمية التوازن الغذائي، وضرورة استشارة مختص قبل البدء بأي نظام غذائي صارم، خاصة تلك الأنظمة التي تعتمد على الإقصاء الكامل لمكونات غذائية رئيسية مثل الكربوهيدرات.