logo
دراسة: هذه الأطعمة تساهم في إبطاء الشيخوخة البيولوجية

دراسة: هذه الأطعمة تساهم في إبطاء الشيخوخة البيولوجية

صحيفة سبق١٠-٠٦-٢٠٢٥
كشفت دراسة علمية حديثة أن تناول أطعمة مثل الكركم والثوم وإكليل الجبل والتوت والشاي الأخضر، قد يساعد في إبطاء الشيخوخة اللاجينية، وهي التي تعكس العمر البيولوجي للخلايا وليس العمر الزمني.
وأظهرت الدراسة، التي نشرت في مجلة 'Aging'، أن هذه الأطعمة تُصنّف ضمن 'المكيفات الميثيلية' (Methyl Adaptogens)، وهي مركبات نباتية طبيعية تساعد على تقليل مؤشرات التقدم البيولوجي في العمر من خلال تأثيرها على الحمض النووي.
وشملت الدراسة رجالًا أصحاء تتراوح أعمارهم بين 50 و72 عامًا، اتبعوا نظامًا غذائيًا نباتيًا لمدة 8 أسابيع، وسجّل المشاركون الذين تناولوا كميات أكبر من هذه الأطعمة تباطؤًا ملحوظًا في أعمارهم البيولوجية.
وأجرى البحث فريق من جامعات واشنطن وكاليفورنيا والجامعة الوطنية للطب الطبيعي، مشيرين إلى أن التغذية قد تمثل عاملًا فعالًا في دعم 'شيخوخة صحية' وتقليل وتيرة التدهور الخلوي مع التقدم في السن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضمن تحقيق عن صحة الرئيس السابق.. الكونغرس يستجوب طبيب بايدن
ضمن تحقيق عن صحة الرئيس السابق.. الكونغرس يستجوب طبيب بايدن

عكاظ

timeمنذ 10 ساعات

  • عكاظ

ضمن تحقيق عن صحة الرئيس السابق.. الكونغرس يستجوب طبيب بايدن

من المقرر أن يمثل الدكتور كيفن أوكونور طبيب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أمام لجنة الرقابة والمساءلة بمجلس النواب (الأربعاء) القادم؛ للإدلاء بشهادته، بعد رفض سابق دفع الكونغرس إلى إصدار أمر استدعاء بحقه، بحسب ما أعلن رئيس النائب الجمهوري جيمس كومر. يجيء هذا الاستدعاء ضمن تحقيق موسع تجريه اللجنة بشأن ما تصفه بـ «تدهور» في صحة بايدن أثناء رئاسته. وقال كومر لبرنامج «صنداي مورنينغ فيوتشرز» على قناة «فوكس نيوز» إن اللجنة لديها «العديد من الأسئلة للدكتور كيفن أوكونور، تتعلق بالتقارير الصحية التي يقدمها للشعب الأمريكي عن جو بايدن. وعبّر كومر عن تشككه في دقة هذه التقارير قائلاً: لا أعتقد أن أحداً في أمريكا يعتقد أن صحة بايدن قريبة من صحة الدكتور أوكونور التي ينشرها باستمرار. وأضاف أن اللجنة ستطرح على أوكونور الكثير من الأسئلة الطبية والكثير من القضايا القانونية، لافتاً إلى أنه ستتاح له فرصة لشرح كيف يمكنه باستمرار إصدار تقارير صحية متفائلة عن جو بايدن. وأكد رئيس اللجنة جدية التحقيق، لافتاً إلى إعلان المدعية العامة بام بوندي عن «تحقيق في وزارة العدل في الاستخدام غير القانوني للقلم الآلي»، في إشارة محتملة إلى قضايا تتعلق بالتوقيع على وثائق رسمية. وتستعد اللجنة لإجراء مقابلات مع خمسة أعضاء آخرين من الإدارة السابقة للرئيس بايدن في وقت قريب. وحذر كومر من أنه «إذا لم يجيبوا عن أسئلتنا، أو إذا لم يحضروا هذه المقابلات والإفادات المكتوبة، فسنعتبر ذلك ازدراء للكونغرس». ونوه كومر بالأهمية القصوى لتحديد «الدائرة الداخلية»، التي كانت تدير الإدارة بالفعل، والتي كانت وراء ما وصفه بـ«التستر الهائل على تدهور صحة جو بايدن». أخبار ذات صلة

"من العصا إلى العافية".. مدرّبة رياضية تتجاوز إصابة العمود الفقري وتكشف عن سرّ التعافي السريع
"من العصا إلى العافية".. مدرّبة رياضية تتجاوز إصابة العمود الفقري وتكشف عن سرّ التعافي السريع

صحيفة سبق

timeمنذ 10 ساعات

  • صحيفة سبق

"من العصا إلى العافية".. مدرّبة رياضية تتجاوز إصابة العمود الفقري وتكشف عن سرّ التعافي السريع

رغم الإصابة الخطيرة التي أجبرتها على استخدام عصا للمشي، تمكنت مدرّبة الرياضة نمشة القعيّد من تجاوز أزمة صحية حادة في العمود الفقري، وعادت مجددًا إلى التدريب، مؤكدة أن لياقتها البدنية السابقة والتزامها بنمط حياة صحي ساهما في تخفيف المضاعفات وتسريع عملية التعافي. وفي حديثها لبرنامج "صباح السعودية"، روت القعيّد تفاصيل إصابتها الناتجة عن سقوط من الدرج، والذي سبّب ضغطًا على الفقرات والأعصاب، وأدى إلى أعراض حادة أبرزها تنميل في القدمين، سخونة في باطن القدمين، وتبول لا إرادي. وأشارت إلى أن حالتها استدعت توقفًا تامًا عن العمل وممارسة الرياضة، مع التزام صارم بالراحة وتناول الأدوية، لتفادي التدخل الجراحي. البداية.. بعصا قالت: "في البداية كنت أمشي مستعينة بعصا"، موضحة أن مرحلة التعافي بدأت بتمارين تقوية عضلات الحوض، والامتناع عن حمل الأوزان أو بذل أي مجهود بدني. كما غيّرت وضعيات نومها لتخفيف الضغط على الأعصاب، مما ساعدها تدريجيًا على الاستغناء عن العصا والعودة إلى الحركة الطبيعية. واعتمدت القعيّد خلال فترة استشفاء امتدت لستة أشهر، على الصيام المتقطع ونظام غذائي متوازن لتجنّب زيادة الوزن، إلى جانب ممارسة السباحة التي وصفتها بأنها الأنسب لمصابي العمود الفقري. عادت القعيّد إلى التدريب الرياضي لكنها التزمت بحدود واضحة، متجنبة رفع الأوزان، ومركّزة على تمارين الكارديو، واليوغا، والسباحة، والبلاتس. وشدّدت على ضرورة الرجوع للمختصين في حالات الإصابة، لا الاعتماد على نصائح مواقع التواصل، مؤكدة أن لكل حالة خطة علاجية مختلفة، وأن الراحة التامة في البداية أساسية لعدم تفاقم الوضع. أكدت القعيّد أن لياقتها البدنية السابقة والتزامها بالرياضة خفّفا من شدة الإصابة، قائلة: "لو لم أكن مدرّبة رياضية، لكانت إصابتي مضاعفة وخطيرة". وأضافت أن الوقاية تبدأ من النمط الصحي اليومي: "70٪ من الصحة تعتمد على التغذية، و30٪ على التمارين. الإنسان خُلق للحركة، لا للجلوس. ساعة يوميًا من الرياضة كافية للحفاظ على الصحة". تجربة نمشة القعيّد لا تُعد مجرد قصة شفاء، بل مثال واقعي على أثر الالتزام وأهمية اللياقة في حماية الجسم من المضاعفات حتى في أقسى الظروف.

هل يحفّز مكمل L-Carnitine الإصابة بأمراض القلب؟ دراسة تُجيب
هل يحفّز مكمل L-Carnitine الإصابة بأمراض القلب؟ دراسة تُجيب

الرجل

timeمنذ 12 ساعات

  • الرجل

هل يحفّز مكمل L-Carnitine الإصابة بأمراض القلب؟ دراسة تُجيب

كشف باحثون عن أن مكمل L-Carnitine، الشائع بين الرياضيين ومحترفي كمال الأجسام، لا يخلو من المخاطر الصحية المحتملة، رغم سمعته كمحفز لتعافي العضلات وتحسين الأداء البدني، وأوضح الفريق العلمي أن الاستخدام المفرط لهذا المكمل قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، نتيجة لتفاعل غير مباشر داخل الأمعاء. ورغم أن الجسم يُنتج L-Carnitine طبيعيًا في الكبد والكلى والدماغ، ويُعد من المغذيات شبه الفيتامينية، فإن الصيغة المُصنّعة الموجودة في المكملات الغذائية تخضع لامتصاص مختلف، ما يؤدي إلى تفاعلات مع ميكروبات الأمعاء تُنتج مركبًا يُعرف باسم TMAO، والذي وُثق في دراسات سابقة ارتباطه بأمراض القلب والأوعية الدموية. المشكلة تبدأ في الأمعاء أظهرت دراسة نُشرت في موقع MedicalXpress، وأُجريت في معهد Quadram البريطاني، أن مكمل L-Carnitine، رغم شيوعه بين الرياضيين، لا يُمتص بالكامل في الجهاز الهضمي. إذ تبيّن أن نسبة كبيرة منه تصل إلى القولون، حيث تتفاعل مع البكتيريا المعوية وتتحول إلى مركب ثلاثي ميثيل الأمين (TMA)، الذي ينتقل إلى الكبد ليُحوَّل إلى مادة TMAO، المرتبطة علميًا بزيادة خطر الإصابة بالجلطات وأمراض القلب. اللافت أن هذا المسار لا يحدث عندما يُنتج الجسم L-Carnitine بشكل طبيعي أو عند الحصول عليه من مصادر غذائية كاللحوم، إذ تُمتص هذه الكمية بكفاءة ولا تبلغ القولون بنفس التأثير. وفي محاولة للحد من هذه الآثار الجانبية، قام الباحثون بإضافة مستخلص الرمان الغني بمركبات البوليفينول، وخصوصًا الإيلاجيتانين (Ellagitannins)، إلى مزارع بكتيرية تم تعريضها لـ L-Carnitine، ولاحظوا انخفاضًا كبيرًا في إنتاج TMA، وتُعد هذه المركبات، الموجودة أيضًا في الجوز والتوت، عناصر غذائية واعدة للحد من التأثيرات الضارة للمكمل. ويُخطط الفريق البحثي للانتقال إلى تجارب سريرية على البشر، لقياس فعالية مستخلص الرمان في خفض مستويات TMAO الناتجة عن مكمل L-Carnitine، وفي حال تأكيد النتائج، فقد يمهّد ذلك الطريق نحو مقاربة جديدة تدمج بين المكملات الرياضية والعناصر الغذائية الوقائية، بما يُعزز الأداء الرياضي ويُقلل المخاطر الصحية في آنٍ معًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store