logo
دراسة: هذه الأطعمة تساهم في إبطاء الشيخوخة البيولوجية

دراسة: هذه الأطعمة تساهم في إبطاء الشيخوخة البيولوجية

صحيفة سبق١٠-٠٦-٢٠٢٥
كشفت دراسة علمية حديثة أن تناول أطعمة مثل الكركم والثوم وإكليل الجبل والتوت والشاي الأخضر، قد يساعد في إبطاء الشيخوخة اللاجينية، وهي التي تعكس العمر البيولوجي للخلايا وليس العمر الزمني.
وأظهرت الدراسة، التي نشرت في مجلة 'Aging'، أن هذه الأطعمة تُصنّف ضمن 'المكيفات الميثيلية' (Methyl Adaptogens)، وهي مركبات نباتية طبيعية تساعد على تقليل مؤشرات التقدم البيولوجي في العمر من خلال تأثيرها على الحمض النووي.
وشملت الدراسة رجالًا أصحاء تتراوح أعمارهم بين 50 و72 عامًا، اتبعوا نظامًا غذائيًا نباتيًا لمدة 8 أسابيع، وسجّل المشاركون الذين تناولوا كميات أكبر من هذه الأطعمة تباطؤًا ملحوظًا في أعمارهم البيولوجية.
وأجرى البحث فريق من جامعات واشنطن وكاليفورنيا والجامعة الوطنية للطب الطبيعي، مشيرين إلى أن التغذية قد تمثل عاملًا فعالًا في دعم 'شيخوخة صحية' وتقليل وتيرة التدهور الخلوي مع التقدم في السن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة تسقط التهم عن طبيب منهم باتلاف لقاحات كوفيد
الولايات المتحدة تسقط التهم عن طبيب منهم باتلاف لقاحات كوفيد

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

الولايات المتحدة تسقط التهم عن طبيب منهم باتلاف لقاحات كوفيد

أعلنت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي السبت أنها أمرت بإسقاط التهم الموجهة إلى طبيب متهم بإتلاف لقاحات كوفيد وإصدار شهادات تطعيم كاذبة. ويأتي هذا الوقف المفاجئ للإجراءات بعد أيام معدودة من بدء محاكمة الطبيب، ما يشكل أحدث بادرة دعم من إدارة الرئيس دونالد ترامب لحركة المشككين في اللقاحات. وكانت وزارة العدل قد وجهت عام 2023 اتهامات إلى جراح التجميل مايكل كيرك مور وثلاثة أشخاص آخرين ب"إدارة مخطط" للاحتيال على الحكومة. واتهم مور بإتلاف أو التخلص من لقاحات كوفيد تابعة للحكومة تزيد قيمتها عن 28 ألف دولار، وتوزيع ما لا يقل عن 1937 بطاقة تطعيم كاذبة مقابل مبالغ مالية. كما اتهم مور الذي يواجه عقوبة بالسجن لعقود، بإعطاء محلول ملحي للأطفال بناء على طلب آبائهم ليعتقدوا أنهم تلقوا لقاح كوفيد. وبدأت محاكمة مور هذا الأسبوع في محكمة فدرالية بمدينة سولت ليك سيتي. والثلاثاء صرحت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين المحسوبة على اليمين المتطرف والمؤيدة لترامب، أنها طالبت بوندي بإسقاط التهم الموجهة إلى مور. وكتبت بوندي على منصة اكس "منح الدكتور مور مرضاه خيارا عندما رفضت الحكومة الفدرالية فعل ذلك. لم يكن يستحق سنوات السجن التي كان يواجهها. هذا الأمر ينتهي اليوم". يأتي قرار بوندي أيضا في الوقت الذي تواجه فيه انتقادات من نشطاء يمينيين بسبب طريقة تعاملها مع التحقيق في قضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين. وشكرت وزيرة العدل النائبة غرين وعضو مجلس الشيوخ اليميني المتشدد مايك لي، على دعوتهما لإسقاط التهم ضد مور. وأثار وباء كوفيد انقساما سياسيا حادا في الولايات المتحدة بين مؤيدي الإغلاق وحملات التطعيم، ومن اعتبروا هذه الإجراءات مقيدة للحرية. كما أن ترامب الذي تلقى هو نفسه لقاح كوفيد، قام بتعيين روبرت اف كينيدي جونيور وزيرا للصحة، وقد أطلق الأخير إصلاحا شاملا لسياسة اللقاحات الأميركية. وقال كينيدي في منشور على منصة إكس في نيسان/أبريل إن مور "يستحق وساما لشجاعته". وفي نهاية أيار/مايو، أعلن كينيدي أن السلطات الفدرالية لن توصي بعد الآن بتطعيم الأطفال والنساء الحوامل ضد كوفيد. وكينيدي متهم بنشر معلومات مضللة حول اللقاحات، ومن بينها لقاح الحصبة، في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة أسوأ وباء حصبة تشهده منذ 30 عاما.

سلوكيات يفعلها كبار السن للشعور بالحيوية وطول العمر
سلوكيات يفعلها كبار السن للشعور بالحيوية وطول العمر

الشرق الأوسط

timeمنذ 13 ساعات

  • الشرق الأوسط

سلوكيات يفعلها كبار السن للشعور بالحيوية وطول العمر

في السادسة والتسعين من عمرها، سئمت بيتي باركر من سماع آلام وأوجاع الآخرين. بدلاً من ذلك، تملأ مذكراتها بكل الأشياء الرائعة التي لا تزال تفعلها: قطف الورود من حديقتها، والقراءة، ولعب الورق مع مجموعتها المعتادة، وخبز الفطائر. وتعترف بأنها ربما لم تعد تملك الطاقة الكافية لخبز الفطائر، وربما عليها شراء شيء من البقالة في المرة القادمة. ومع ذلك، قالت باركر إن سنوات التسعينات من عمرها كانت مليئة بالهدف والتواصل، وهو أمر يعاني منه الكثيرون بغض النظر عن أعمارهم. وقالت الدكتورة كيري بيرنايت، اختصاصية الشيخوخة المقيمة في كاليفورنيا، وهي أيضاً ابنة باركر، إن السلوكيات الصحية -مثل التغذية السليمة وتمارين القوة- مهمة لإطالة العمر، لكن الوحدة والعزلة الاجتماعية هما أيضاً عاملان رئيسان يجب معالجتهما لعيش سنوات أطول، والاستمتاع بها. وفي السياق، يقول الدكتور جون باتسيس، اختصاصي طب الشيخوخة وأستاذ مشارك في كلية الطب بجامعة نورث كارولينا وكلية جيلينجز للصحة العامة العالمية في تشابل هيل بولاية نورث كارولينا: «لقد تحسن متوسط العمر المتوقع بشكل عام في الجيل الماضي. لكننا نريد التأكد من أن الأفراد يعيشون سنوات جيدة، بدلاً من مجرد العيش لفترة أطول». وأضافت بيرنايت أن اختصاصي طب الشيخوخة هو طبيب يركز على رعاية كبار السن، بينما يدرس اختصاصي علم الشيخوخة الشيخوخة من المنظور البيولوجي والاجتماعي والنفسي. وترى بيرنايت أن هناك أربعة عوامل هي الأهم لتحقيق أقصى قدر من المتعة في سنواتك الطويلة والصحية: النمو، والتواصل، والتكيف، والعطاء. ولحسن الحظ، كما يمكنك ممارسة الرياضة يومياً للحفاظ على صحة جسمك، تقول إنه يمكنك تعزيز قوتك الداخلية لتحسين علاقاتك، وإحساسك بالهدف. وحسب ما أوردت شبكة «سي إن إن»، فلا يوجد توقيت مثالي للبدء في بناء حياة تستمتع بها. فإذا لم تتقاعد بعد، فقد يكون من الجيد أن تبدأ بالتفكير في شكل أيامك بعد التوقف عن العمل، كما قال باتسيس. وأضاف: «إن هاوية التقاعد، إن صح التعبير، صعبة للغاية على الأفراد الذين عملوا طوال حياتهم». وقال إنه قد تشعر فجأة بأنك تفقد كل شيء -الشعور بالهدف، وكيفية قضاء أيامك، والأشخاص الذين تتواصل معهم- عندما لا تعود تذهب إلى العمل كل يوم، خاصة إذا لم تكن قد وضعت خطة. وبدلاً من إجراء مثل هذا التغيير الجذري، ينصح باتسيس الناس بالبدء في ممارسة الهوايات والأنشطة التي يرغبون في ممارستها بعد التقاعد أثناء العمل. كما تقول بيرنايت إنه إذا كنت قد تقاعدت بالفعل، يمكنك إيجاد فرص لبناء أشياء جديدة تحبها. إذا كنت ترغب دائماً في نشر كتاب، فإن سن الثمانين ليس كبيراً جداً لبدء الكتابة. في الواقع، قد لا يزال أمامك الكثير من الوقت للاستثمار في شغفك. قالت بيرنايت، مؤلفة كتاب «جويسبان: فن وعلم النجاح في النصف الثاني من الحياة»: «لم يفت الأوان بعد. في الواقع، إنه الوقت الأمثل للتعمق فيه، وإعادة تعريفه». تُعد ألغاز الكلمات المتقاطعة اليومية أو السودوكو وسيلة جيدة لتنشيط عقلك، ولكن للحفاظ على نشاطك الذهني وزيادة استمتاعك بسنواتك المتقدمة، من المهم القيام بأشياء صعبة، كما قالت بيرنايت. وأضافت: «التجارب الجديدة تُنشّط اللدونة العصبية... وهي قدرة دماغنا على الاستمرار في النمو. وإذا فعلتَ نفس الأشياء التي اعتدتَ عليها دائماً، فأنتَ في الواقع لا تُهيئ نفسك للنمو المستمر». ويضرب التقرير المثل ببدء أحد كبار السن في لعب الغولف بعد تقاعده، ولكنه بدأ أيضاً في العزف على الغيتار، وإنه لم يكن يمارس هذا النشاط من قبل، ولم يكن يعتبر نفسه ميالاً للموسيقى، لكن هذا النشاط فتح له آفاقاً جديدة. وأن المريض الآن يعزف على الجيتار، ويحضر حفلات موسيقية محلية، ربما لم يكن ليحضرها لولا ذلك. وينصح الأطباء بمحاولة إيجاد هواية تُبقيك نشيطاً بدنياً. كلما قلّت حركتك، ضعفت، ولذلك قال إن إيجاد نشاط يكسر نمط الخمول يُمكن أن يُساعد في توفير المزيد من الأنشطة لك مع تقدمك في السن. بالنسبة لمقدمي الرعاية، تُحذر بيرنايت من القيام بأشياء لأحبائكم يُمكنهم القيام بها بأنفسهم، والتي تختلف باختلاف مهاراتهم، أو قدراتهم البدنية. وقالت إن القيام بأشياء صعبة أمر مهم، ومفيد. وحسب التقرير، فمرةً واحدةً شهرياً تقريباً، تلتقي باركر بمجموعة تُطلق عليها «الشباب» للعب الكاناستا، وهي التي علّمتهم إياها. و«الشباب» هنّ مجموعة من النساء في الستينات من العمر، التقت بهن عن طريق زوجة ابنها. ورغم أنهن أصغر منها بكثير، فإن باركر تُقدّر وجود مجموعة متنوعة من الأصدقاء. وأوضحت أن هذا صحيحٌ، خاصةً أنها عاشت أكثر من زوجها، وأصدقاء مقربين آخرين. وقالت: «كما نُنوّع محفظتنا المالية، نرغب اجتماعياً في أن يكون لدينا أصدقاء من مختلف الأعمار، أصدقاء من حيّنا، بالإضافة إلى أصدقاء من الماضي». إذا كنتِ بحاجة إلى التواصل مع المزيد من الأشخاص من ماضيكِ، تُوصي بيرنايت باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع الأشخاص الذين ربما انقطعت صلتكِ بهم على مر السنين. وقالت إن الناس عادةً ما يُسعدهم التواصل مع صديق قديم. وأضافت أن حتى التفاعلات البسيطة مع جار أو في مقهى يُمكن أن تُؤدي غالباً إلى علاقات أكثر جدوى. وقالت بيرنايت إن أهم نصيحة تقدمها هي أن تكون صديقاً. الوحدة خطر على طول العمر، لذا فإن الاستثمار في التواصل أمر بالغ الأهمية. وتابعت : «يجب أن تكون الشخص الذي يتصل لوضع خطة، أو لتذكر عيد ميلاد، أو للجلوس بجانب سرير شخص ما في المستشفى، أو لتوصيله إلى العلاج الكيميائي». مع أن باركر تعيش فرحاً كبيراً في التسعينات من عمرها، فإن ذلك لم يخلُ من الحاجة إلى التكيف، كما قالت. وأضافت أنها اضطرت للتخلي عن رياضة التنس منذ سنوات، وهو ما تفتقده، والآن تضطر لاستخدام مشاية للتنقل أحياناً. لكن هذه التغييرات لم تمنعها من الضحك مع عائلتها، وقضاء الوقت في حديقتها. وقالت بيرنايت: «ستتغير الظروف دائماً، والتقدم في السن يحمل معه الكثير من التحديات. بدلاً من مجرد إنكار ذلك أو القول: (يا إلهي، لا يمكن أن تكون حياتي رائعة الآن بعد أن مررت بهذه الظروف)، فإن من يتقدمون في السن بشكل جيد هم من يتكيفون، أي إنهم قادرون على قبول التغيير، بل واحتضانه». وأضافت: «تكمن طريقة التكيف إلى حد كبير في إدراك أنه ليس من الخطأ أن تواجه ظروفاً صعبة. بل في كيفية استجابتك لها». وقالت بيرنايت: «يعيش من يعتقدون أن الشيخوخة فترة نمو مستمر 7.5 سنوات أطول من أولئك الذين يعتقدون: (أنا كبير في السن. سأتقاعد وأمارس الحياكة مع النساء)». هذا بالطبع ما لم تكن تستمتع بالحياكة، أو ترغب في ممارستها باعتبارها هواية جديدة. وبدلاً من ذلك، توصي بتحويل انتباهك إلى كل ما لديك للعطاء. وقالت بيرنايت إن الأدلة تشير أيضاً إلى أن الأشخاص الذين يعطون يبلغون مستويات أعلى من الفرح، والهدف، وطول العمر.

دراسة أمريكية تكشف أربعة أنواع فرعية من التوحد مرتبطة بمتغيرات جينية مميزة
دراسة أمريكية تكشف أربعة أنواع فرعية من التوحد مرتبطة بمتغيرات جينية مميزة

صحيفة سبق

timeمنذ 16 ساعات

  • صحيفة سبق

دراسة أمريكية تكشف أربعة أنواع فرعية من التوحد مرتبطة بمتغيرات جينية مميزة

كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود أربعة أنواع فرعية من اضطراب طيف التوحد، يمتلك كل منها توقيعًا جينيًا فريدًا، في خطوة من شأنها أن تفتح آفاقًا جديدة نحو تطوير علاجات أكثر دقة واستهدافًا لهذه الحالة المعقدة. وأُجريت الدراسة من قبل باحثين في مركز فلاتيرون للبيولوجيا الحاسوبية في الولايات المتحدة، بالتعاون مع عدد من المؤسسات البحثية، واعتمدت على بيانات مشروع SPARK، الذي يُعد أكبر دراسة من نوعها تُعنى باضطراب التوحد. واستندت النتائج إلى تحليل البيانات النمطية والوراثية لأكثر من 5000 طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 4 و18 عامًا، مصابين بالتوحد. وبحسب ما نشرته دورية نيتشر جينيتكس (Nature Genetics)، تمكّن الباحثون من تصنيف أربع مجموعات فرعية، ترتبط كل منها بسمات متقاربة وعمليات بيولوجية محددة ناتجة عن متغيرات جينية مميزة. وشملت هذه المجموعات: التحديات السلوكية، التوحد المصحوب بتأخر في النمو، التحديات المعتدلة، والنوع المتأثر على نطاق واسع. وأظهرت الدراسة أن كل نوع فرعي يتميز بخصائص طبية وسلوكية ونفسية خاصة، إلى جانب أنماط مختلفة من التباين الجيني لا تقتصر على نوع الطفرات، بل تشمل توقيت تنشيط الجينات وتأثيرها على النمو العصبي. واتبعت الدراسة نهجًا محوره الفرد، ركز على الطيف الكامل للسمات الشخصية بدلاً من التركيز على مؤشرات محددة مثل معدل الذكاء، وهو ما مكّن الفريق من التوصل إلى تصنيف أدق وأكثر ارتباطًا بالواقع السريري. وخلص الباحثون إلى أن التوحد لا يُعد اضطرابًا واحدًا موحدًا، بل مجموعة من الحالات ذات أصول بيولوجية متعددة، ما يعزز فرص تقديم تدخلات علاجية مخصصة لكل نوع فرعي، ويُمهّد لتحسين الرعاية السريرية وتوجيه الأبحاث المستقبلية نحو فهم أعمق لآليات التوحد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store