logo
تعطل موقع بنك سبه الإيراني ومجموعة "إسرائيلية" تتبنى الهجوم

تعطل موقع بنك سبه الإيراني ومجموعة "إسرائيلية" تتبنى الهجوم

العربي الجديدمنذ 6 ساعات

زعمت مجموعة قرصنة إلكترونية مناهضة للحكومة الإيرانية، يُحتمل أن تكون على صلة بإسرائيل، ولها سجل حافل بالهجمات الإلكترونية المدمرة على إيران، عبر منشورات على
مواقع التواصل الاجتماعي
اليوم الثلاثاء، أنها دمرت بيانات في بنك سبه الإيراني الحكومي. ويأتي ذلك بينما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن قيادة الأمن الإلكتروني في البلاد قولها اليوم إن إسرائيل شنّت "حرباً إلكترونية ضخمة" على البنية التحتية الرقمية لإيران.
"العصفور المفترس"
وفقاً لإحدى الرسائل المنشورة على الإنترنت، اخترقت المجموعة، المعروفة باسم "العصفور المفترس"، بنك سبه لاتهامه بالمساعدة في تمويل
الجيش الإيراني
. ويأتي هذا الاختراق في ظل تصاعد الأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران، بعد أن أطلقت إسرائيل هجوماً واسعاً على الأراضي الإيرانية بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ثم ردّت إيران بهجمات صاروخية باليستية وطائرات مسيّرة. ولا يزال كلا الجانبين يشنّ هجمات صاروخية متعددة ضد بعضهما البعض حتى كتابة هذه السطور.
أخبار
التحديثات الحية
ترامب: نعرف مكان اختباء المرشد الإيراني لكن لن نغتاله "حالياً"
موقع بنك سبه معطّل
كان موقع البنك الإلكتروني معطلاً فعلاً اليوم الثلاثاء، وذكرت وسائل إعلام أن العملاء يواجهون مشاكل في الوصول إلى حساباتهم. ونقلت "رويترز" عن كبير مسؤولي
الأمن السيبراني
السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية، روب جويس، في منشور على موقع إكس أن "تعطيل توافر أموال هذا البنك، أو التسبب في انهيار أوسع للثقة في البنوك الإيرانية، قد يكون له آثار كبيرة هناك".
(رويترز، العربي الجديد)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدولار يتأرجح والذهب يستقر وسط تصاعد الحرب وترقب قرار الفائدة
الدولار يتأرجح والذهب يستقر وسط تصاعد الحرب وترقب قرار الفائدة

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

الدولار يتأرجح والذهب يستقر وسط تصاعد الحرب وترقب قرار الفائدة

شهد أداء الدولار الأمريكي تذبذبا ملحوظا في تعاملات اليوم الأربعاء، وسط تصاعد الصراع العسكري بين إسرائيل وإيران، وترقب المستثمرين لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة. فيما استقرت أسعار الذهب في بداية التعاملات بالأسواق الآسيوية. وفي ظل تصاعد الحرب المفتوحة بين إسرائيل وإيران منذ ستة أيام، وتزايد الحديث عن تدخل أميركي محتمل، وجد المستثمرون أنفسهم بين سندان الجغرافيا السياسية ومطرقة السياسات النقدية، في لحظة نادرة من التوتر المزدوج في الأسواق العالمية . ما يُبقي التداولات مضطربة والأصول الآمنة تحت المجهر. وقصفت إسرائيل إيران على مدى الأيام الستة الماضية لوقف أنشطتها النووية، وتصر على ضرورة تغيير الحكومة في الجمهورية الإسلامية. ودعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الثلاثاء طهران إلى "الاستسلام غير المشروط" مع دخول الحرب الجوية بين إيران وإسرائيل يومها السادس. وذكرت رويترز أن الجيش الأميركي يعزز وجوده في المنطقة، مما أثار تكهنات بتدخل أميركي يخشى المستثمرون من أن يمتد إلى منطقة هامة بالنسبة لموارد الطاقة وسلاسل التوريد والبنية التحتية. وتترقب الأسواق أيضا اليوم الثاني من مناقشات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي الأميركي) اليوم الأربعاء إذ من المتوقع أن يبقي على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق بين 4.25% و4.50%. ورغم ذلك، قال توني سيكامور محلل الأسواق لدى آي.جي إن الصراع في الشرق الأوسط وخطر تباطؤ النمو العالمي قد يدفعان المجلس إلى خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في يوليو/ تموز، وهو ما يسبق الموعد الذي تتوقعه السوق حاليا وهو سبتمبر/ أيلول. وأضاف "يمكن أن يصبح الوضع في الشرق الأوسط حافزا للاحتياطي الفيدرالي ليبدو أكثر ميلا للتيسير، كما فعل في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023". اقتصاد دولي التحديثات الحية بلومبيرغ: مكانة الدولار الأميركي ملاذاً آمناً تواجه اختباراً حاسماً الدولار يتأرجح اتسم أداء الدولار الأميركي بالتذبذب أمام معظم العملات الرئيسية اليوم الأربعاء، وتلقى دعما مع تصاعد الحرب كونه من أصول الملاذ الآمن، إذ ارتفع بنحو واحد بالمئة مقابل الين والفرنك السويسري واليورو منذ يوم الخميس، مما ساعده على تعويض خسائر تكبدها في وقت سابق من العام. وكان الدولار خسر أكثر من ثمانية بالمئة حتى الآن خلال العام الجاري بسبب تراجع الثقة في الاقتصاد الأميركي الناجم عن سياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية. وقال محلل شؤون العملات لدى بنك أستراليا الوطني، رودريجو كاتريل: "لا يزال الدولار ملاذا آمنا بفضل رسوخه وسيولته، لذا من الوارد أن تتسبب عوامل هيكلية في إضعاف أنشطة الدولار باعتباره ملاذا آمنا، لكنها لا تضعفه تماما". وأضاف "لكن في ظل سيناريو العزوف الكبير عن المخاطرة، سيظل الدولار يحظى بدعم، لكن ربما ليس بنفس القدر الذي حققه في الماضي". وتأرجح الدولار بين مكاسب وخسائر طفيفة أمام الين، ولامس أعلى مستوى له في أسبوع في ساعات التداول الآسيوية المبكرة. وانخفض الدولار في احدث التداولات 0.2% ليصل إلى 144.90 ينا. واستقر الفرنك السويسري عند 0.816 للدولار، وارتفع اليورو 0.2% إلى 1.150 دولار. وانخفض مؤشر الدولار الأوسع نطاقا، الذي يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى،0.1% بعد ارتفاعه 0.6% في الجلسة السابقة. وأثر أيضا ارتفاع أسعار النفط لنحو 75 دولارا للبرميل على اليورو والين نظرا لأن الاتحاد الأوروبي واليابان من الدول المستوردة الصافية للخام على عكس الولايات المتحدة المصدر الصافي له. وينصبّ تركيز المستثمرين على مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي سيقرر ما إذا كان سيغير أسعار الفائدة أم لا. ويتوقع المتداولون أن يُبقي البنك المركزي الأميركي تكاليف الاقتراض دون تغيير، وسيترقبون توقعاته بشأن أسعار الفائدة خلال العام الجاري والوضع الاقتصادي العام. وفي بريطانيا، ارتفع الجنيه الإسترليني 0.26% ليصل إلى 1.346 دولار، مع تقييم الأسواق لبيانات أظهرت تباطؤ التضخم كما هو متوقع إلى معدل سنوي بلغ 3.4% في مايو أيار، قبيل صدور قرار بنك إنكلترا بشأن السياسة النقدية غدا الخميس. أسواق التحديثات الحية الذهب يتفوق على اليورو.. من هي الدول الأكثر شراء للمعدن الأصفر؟ الذهب يستقر وفي أسواق المعادن، استقرت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية الفورية اليوم الأربعاء، عند 3388.04 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0341 بتوقيت غرينتش. ولم يطرأ تغير يذكر على العقود الأميركية الآجلة للذهب التي سجلت 3406.50 دولارات. وقال محللون لدى إيه.إن.زد في مذكرة "تذبذب سعر الذهب مع تركيز المستثمرين على تنامي المخاطر في الشرق الأوسط. وبعد التقارير الأميركية الضعيفة لمبيعات التجزئة والإسكان والإنتاج الصناعي، تتعزز الدوافع لخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الجاري". وأظهرت بيانات أمس الثلاثاء انخفاض مبيعات التجزئة الأميركية بأكثر من المتوقع في مايو/ أيار، متأثرة بانخفاض مشتريات السيارات مع انحسار فورة الشراء التي كانت مدعومة بالحرص على الشراء قبل دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 37.22 دولارا للأوقية، وارتفع البلاتين 0.3% إلى 1266.04 دولارا، وزاد البلاديوم 0.3% إلى 1054.63 دولارا. أسواق التحديثات الحية تصريحات ترامب تشعل أسعار النفط وأسهم أوروبا تتراجع النفط يقفز وارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم الأربعاء بعد أن أنهت الجلسة السابقة على زيادة بأكثر من أربعة بالمئة وسط مخاوف من أن يؤدي الصراع الإيراني الإسرائيلي إلى تعطيل الإمدادات. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا بما يعادل 0.3% إلى 76.71 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0440 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 35 سنتا أو 0.5% إلى 75.19 دولارا للبرميل. وقال محللون إن السوق قلقة إلى حد كبير من تعطل الإمدادات في مضيق هرمز، الذي يمر من خلاله خُمس النفط المنقول بحرا في العالم. وإيران ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إذ تستخرج نحو 3.3 مليون برميل يوميا من الخام، لكن الطاقة الإنتاجية الفائضة لدى المنتجين في (أوبك) وحلفائها قادرة على تغطية هذا الكم بسهولة. وقالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في مذكرة للعملاء: "أي خلل جوهري في البنية التحتية للإنتاج أو التصدير في إيران سيزيد من الضغط على الأسعار. لكن حتى في حال توقف جميع الصادرات الإيرانية، يمكن تعويضها من خلال الطاقة الإنتاجية الفائضة من منتجي أوبك+... حوالي 5.7 ملايين برميل يوميا". وقفزت أسعار خام برنت بنحو عشرة دولارات للبرميل خلال الأسبوعين الماضيين، وتوقع محللو فيتش اقتصار علاوة المخاطر الجيوسياسية في أسعار النفط على ما يتراوح بين 5 إلى 10 دولارات تقريبا. وفي مؤشر آخر على اضطرابات سوق الطاقة، قالت مصادر في السوق إن علاوة خام برنت فوق خام دبي القياسي للشرق الأوسط ارتفعت إلى ما يزيد عن ثلاثة دولارات للبرميل اليوم الأربعاء لتصل ما تشير بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أنه أعلى مستوى منذ أواخر سبتمبر/ أيلول 2023. (رويترز، العربي الجديد)

تفاقم الانقسام الأوروبي حول الغاز الروسي.. والنمسا تنضم إلى المعارضين
تفاقم الانقسام الأوروبي حول الغاز الروسي.. والنمسا تنضم إلى المعارضين

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

تفاقم الانقسام الأوروبي حول الغاز الروسي.. والنمسا تنضم إلى المعارضين

تتعمق الخلافات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن مستقبل واردات الغاز الروسي، حيث تواصل النمسا رسمياً انضمامها إلى صفوف المعارضين للخطة الأوروبية التي تهدف إلى القطع النهائي للغاز الروسي، لتكون ثالث دولة تعبر عن تحفظاتها بعد المجر وسلوفاكيا. وصرحت وزيرة الدولة النمساوية لشؤون الطاقة، إليزابيث زيتنر، للصحافيين، يوم الاثنين، خلال اجتماع مع نظرائها الأوروبيين ضرورة إعادة تقييم سياسة التخلي الكامل عن الغاز الروسي حال تحقيق تسوية للنزاع الأوكراني، وأشار دبلوماسيون أوروبيون إلى أن هذه المبادرة تمثل أول موقف علني صادر عن دولة أوروبية خارج دائرة المعارضين التقليديين منذ بدء العمل بالعقوبات في فبراير/شباط 2022. من جهته، صرح كيريل دميترييف، رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي والممثل الخاص للرئيس لشؤون الاستثمار والتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية، بأن النمسا دعت رسمياً الاتحاد الأوروبي إلى التحضير لاستئناف واردات الغاز الروسي فور توقيع اتفاقية سلام، مؤكداً أنها أصبحت ثالث دولة عضو في التكتل، بعد المجر وسلوفاكيا، تنضم إلى جبهة الداعين إلى الحوار البناء مع موسكو. وأضاف في تعليقه المنشور على قناته في "تليغرام"، أمس الثلاثاء: "رغم المعارضة العلنية من المفوضية الأوروبية، تمثل هذه التصريحات مؤشراً بالغ الأهمية على تنامي الوعي بضرورة استمرار التعاون الاقتصادي مع روسيا"، مشيراً إلى أن الطريق الوحيد لسلام مستدام يكمن في "إقامة شراكات متبادلة المنفعة ونبذ أيديولوجيات الطاقة العقيمة". طاقة التحديثات الحية سلوفاكيا تجدد رفض الحظر الأوروبي على واردات الغاز الروسي وتابع المسؤول قائلاً: "أوروبا تحتاج إلى إمدادات طاقة مستقرة، وروسيا تحتاج إلى شركاء مسؤولين يتسم سلوكهم بالشفافية والقدرة على التنبؤ"، معتبراً أن استعادة هذا المنطق هو السبيل الوحيد لاستقرار الأسواق. واستشهد في هذا السياق بتقديرات صندوق الاستثمار المباشر الروسي التي تشير إلى أن "الخسائر الأوروبية المتراكمة بسبب مقاطعة الغاز الروسي تجاوزت تريليون يورو مع مطلع عام 2025"، مؤكداً أن هذه الأرقام تثبت فشل سياسات القطيعة. من جانب آخر، لا تزال المفوضية الأوروبية تصر على تنفيذ خطة التخلي عن الغاز الروسي. وذكرت وكالة "رويترز"، أمس الثلاثاء، أن الشركات الأوروبية ستمنع من إبرام عقود توريد غاز جديدة اعتبارًا من 1 يناير/كانون الثاني 2026. ويتعين استكمال العقود قصيرة الأجل الموقعة قبل 17 يونيو/ حزيران من هذا العام في غضون عام، والعقود طويلة الأجل بحلول 1 يناير/ كانون الثاني 2028. ولا تؤيد سلوفاكيا والمجر هذه الخطط. وأكد دان يورغنسن، المفوض الأوروبي للطاقة، أن "إبرام اتفاقية سلام لا ينبغي أن يؤدي إلى استئناف واردات الغاز الروسي". في سياق متصل، وصلت أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى لها منذ إبريل/ نيسان، حيث ارتفعت إلى 470.92 دولارًا لكل ألف متر مكعب. وجاءت هذه الزيادة في الأسعار نتيجةً للأنباء الواردة من إيران. بحسب صحيفة "أر بي كا" الروسية، أمس الاثنين. وصرح سيرجي شامين، المحلل في BCS World of Investments، لموقع Finance Mail عن ارتفاع تكلفة الغاز للمستهلكين الأوروبيين في حال تفاقم الصراع. وأشار شامين إلى أنه في حال تفاقم الوضع في الشرق الأوسط، فقد ترتفع أسعار الغاز بحدّة. وأكد أن كل شيء سيعتمد على مدى خطورة الصراع وتوسعه. طاقة التحديثات الحية الاتحاد الأوروبي يخطط لحظر واردات الغاز الروسي بنهاية 2027 ولفت شامين الانتباه إلى أن أحداثًا مماثلة قد حدثت بالفعل في عام 2024، في إبريل/نيسان وأكتوبر/تشرين الأول. ففي إبريل/نيسان، وصلت أسعار الغاز إلى 370 دولارًا لكل ألف متر مكعب، بزيادة قدرها 10% عن قيمتها السابقة. وفي أكتوبر/تشرين الأول، وعلى الرغم من استئناف الصراع، لم تشهد أسعار الغاز أي زيادة حادة. ويُرجح أن يكون ارتفاع تكلفة الغاز العام الماضي ناتجًا عن التغيرات الموسمية واقتراب الطقس البارد. تتجلى في هذه التطورات المتلاحقة تعقيدات المشهد الطاقي العالمي الذي يزداد تشابكاً يوماً بعد يوم، فبينما تصر المؤسسات الأوروبية على تحويل القطيعة مع الغاز الروسي إلى سياسة دائمة بغض النظر عن التطورات السياسية في أوكرانيا، تدفع مجموعة متنامية من الدول الأعضاء نحو ربط سياسات الطاقة بالتسويات الدبلوماسية، وفي الخلفية تظل الأسواق حبيسة التقلبات الحادة التي تسببها العوامل الجيوسياسية المتشابكة من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط، مما يضع الدول الأوروبية أمام تحديات وجودية تتعلق بأمن الإمدادات واستقرار الأسعار وقدرة الاقتصادات على امتصاص الصدمات المتتالية في عالم يزداد تقلباً.

مؤرخ النفط العالمي: الأيام الخمسة المقبلة حاسمة لأسواق الطاقة.. وأسعار الخام تقفز
مؤرخ النفط العالمي: الأيام الخمسة المقبلة حاسمة لأسواق الطاقة.. وأسعار الخام تقفز

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

مؤرخ النفط العالمي: الأيام الخمسة المقبلة حاسمة لأسواق الطاقة.. وأسعار الخام تقفز

حذر الخبير الاقتصادي ومؤرخ النفط العالمي دانييل يرجن، نائب رئيس "ستاندرد آند بورز غلوبال"، من أن الأيام الثلاثة إلى الخمسة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل أسواق الطاقة العالمية، في ظل تصاعد الحرب المفتوحة بين إيران وإسرائيل، التي تدخل يومها السادس. وقال يرجن، الفائز بجائزة بوليتزر ومؤلف كتاب "الجائزة"، في حديث لوكالة "رويترز" على هامش مؤتمر آسيا للطاقة: "نبدو وكأننا نعيش ذروة معركة بدأت منذ 46 عاما"، في إشارة إلى أزمة الرهائن الإيرانية عام 1979، مشددا على أن أي تطور نوعي في هذه المواجهة قد يقلب المعادلات الاستراتيجية للأسواق . وتتبادل إيران وإسرائيل الضربات الصاروخية لليوم السادس، في وقت دعا فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران "للاستسلام غير المشروط" بعدما غادر قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى مبكرا بسبب الأزمة. وقال يرجن: "إدارة ترامب تبعث بإشارات شديدة الوضوح. مغادرة الرئيس لاجتماع مجموعة السبع مبكرا رسالة واضحة. هذا موقف غير مسبوق". وتابع: "إن تعليقات أدلى بها ترامب أخيرا تشير إلى احتمال عقد محادثات (...) في تلك المرحلة السؤال هو من سيتفاوض عن الجانب الإيراني؟ يبدو أن قنوات الاتصال واتخاذ القرار في إيران هي نفسها التي تعطلت". طاقة التحديثات الحية التشويش على الملاحة يهدد ناقلات النفط في الخليج... اصطدام وتكاليف وهددت إيران من قبل بإغلاق مضيق هرمز، وهو ممر مائي حيوي بين الخليج وخليج عمان تمر منه إمدادات نفط توازي نحو 20% من إجمالي الاستهلاك العالمي. وقال يرجن "إذا تم إغلاق مضيق هرمز فبالطبع وعلى الفور سينعكس ذلك على أسعار النفط". وتابع قائلا "لكنني أعتقد أنه لا يجب التقليل من حقيقة أن البحرية الأميركية كان لديها نحو 40 عاما لتستعد لما يجب أن تفعله، وبالتالي فإنه لن يظل مغلقا وسيتكبد الذين سيغلقونه ثمنا باهظا". أسعار النفط تواصل الارتفاع وفي السياق، ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم الأربعاء، بعدما أنهت الجلسة السابقة على زيادة بأكثر من أربعة بالمئة وسط مخاوف من أن يؤدي الصراع الإيراني الإسرائيلي إلى تعطيل الإمدادات. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا، بما يعادل 0.3%، إلى 76.71 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 04:40 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 35 سنتا، أو 0.5%، إلى 75.19 دولاراً للبرميل، بحسب رويترز. وقال محللون إن السوق قلقة إلى حد كبير من تعطل الإمدادات في مضيق هرمز، الذي يمر من خلاله خُمس النفط المنقول بحرا في العالم. وإيران ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إذ تستخرج نحو 3.3 ملايين برميل يوميا من الخام، لكن الطاقة الإنتاجية الفائضة لدى المنتجين في (أوبك) وحلفائها قادرة على تغطية هذا الكم بسهولة. وبحسب وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في مذكرة للعملاء، فإن "أي خلل جوهري في البنية التحتية للإنتاج أو التصدير في إيران سيزيد الضغط على الأسعار. لكن حتى في حال توقف جميع الصادرات الإيرانية، يمكن تعويضها من خلال الطاقة الإنتاجية الفائضة من منتجي أوبك+... حوالي 5.7 ملايين برميل يوميا". طاقة التحديثات الحية معلومات أساسية عن النفط والغاز في إيران.. المنشآت والإنتاج والمخاطر وقفزت أسعار خام برنت بنحو عشرة دولارات للبرميل خلال الأسبوعين الماضيين، وتوقع محللو فيتش اقتصار علاوة المخاطر الجيوسياسية في أسعار النفط على ما يتراوح بين خمسة وعشرة دولارات تقريبا. وفي مؤشر آخر إلى اضطرابات سوق الطاقة، قالت مصادر في السوق إن علاوة خام برنت فوق خام دبي القياسي للشرق الأوسط ارتفعت إلى ما يزيد عن ثلاثة دولارات للبرميل اليوم الأربعاء، لتصل إلى ما تشير بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أنه أعلى مستوى منذ أواخر سبتمبر/ أيلول 2023. كما تترقب الأسواق أيضا اليوم الثاني من مناقشات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) اليوم الأربعاء، إذ من المتوقع أن يبقي على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق بين 4.25% و4.50%. رغم ذلك، قال توني سيكامور، محلل الأسواق لدى آي.جي، إن الصراع في الشرق الأوسط وخطر تباطؤ النمو العالمي قد يدفعان المجلس إلى خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في يوليو/ تموز، وهو ما يسبق الموعد الذي تتوقعه السوق حاليا وهو سبتمبر/ أيلول. وأضاف "يمكن أن يصبح الوضع في الشرق الأوسط حافزا للاحتياطي الفيدرالي ليبدو أكثر ميلا للتيسير، كما فعل في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023". ويعزز انخفاض أسعار الفائدة بشكل عام النمو الاقتصادي والطلب على النفط. لكن ما يربك قرار الاحتياطي الفيدرالي هو أن الصراع في الشرق الأوسط يتسبب أيضا في مصدر جديد للتضخم من خلال دفعه أسعار النفط للارتفاع. (رويترز، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store