
مؤرخ النفط العالمي: الأيام الخمسة المقبلة حاسمة لأسواق الطاقة.. وأسعار الخام تقفز
حذر الخبير الاقتصادي ومؤرخ النفط العالمي دانييل يرجن، نائب رئيس "ستاندرد آند بورز غلوبال"، من أن الأيام الثلاثة إلى الخمسة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل
أسواق الطاقة
العالمية، في ظل تصاعد الحرب المفتوحة بين إيران وإسرائيل، التي تدخل يومها السادس. وقال يرجن، الفائز بجائزة بوليتزر ومؤلف كتاب "الجائزة"، في حديث لوكالة "رويترز" على هامش مؤتمر آسيا للطاقة: "نبدو وكأننا نعيش ذروة معركة بدأت منذ 46 عاما"، في إشارة إلى أزمة الرهائن الإيرانية عام 1979، مشددا على أن أي تطور نوعي في هذه المواجهة قد
يقلب المعادلات الاستراتيجية للأسواق
.
وتتبادل إيران وإسرائيل
الضربات الصاروخية
لليوم السادس، في وقت دعا فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران "للاستسلام غير المشروط" بعدما غادر قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى مبكرا بسبب الأزمة. وقال يرجن: "إدارة ترامب تبعث بإشارات شديدة الوضوح. مغادرة الرئيس لاجتماع مجموعة السبع مبكرا رسالة واضحة. هذا موقف غير مسبوق". وتابع: "إن تعليقات أدلى بها ترامب أخيرا تشير إلى احتمال عقد محادثات (...) في تلك المرحلة السؤال هو من سيتفاوض عن الجانب الإيراني؟ يبدو أن قنوات الاتصال واتخاذ القرار في إيران هي نفسها التي تعطلت".
طاقة
التحديثات الحية
التشويش على الملاحة يهدد ناقلات النفط في الخليج... اصطدام وتكاليف
وهددت إيران من قبل بإغلاق مضيق هرمز، وهو ممر مائي حيوي بين الخليج وخليج عمان تمر منه إمدادات نفط توازي نحو 20% من إجمالي الاستهلاك العالمي. وقال يرجن "إذا تم إغلاق مضيق هرمز فبالطبع وعلى الفور سينعكس ذلك على أسعار النفط". وتابع قائلا "لكنني أعتقد أنه لا يجب التقليل من حقيقة أن البحرية الأميركية كان لديها نحو 40 عاما لتستعد لما يجب أن تفعله، وبالتالي فإنه لن يظل مغلقا وسيتكبد الذين سيغلقونه ثمنا باهظا".
أسعار النفط تواصل الارتفاع
وفي السياق، ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم الأربعاء، بعدما أنهت الجلسة السابقة على زيادة بأكثر من أربعة بالمئة وسط مخاوف من أن يؤدي الصراع الإيراني الإسرائيلي إلى تعطيل الإمدادات. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا، بما يعادل 0.3%، إلى 76.71 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 04:40 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 35 سنتا، أو 0.5%، إلى 75.19 دولاراً للبرميل، بحسب رويترز.
وقال محللون إن السوق قلقة إلى حد كبير من تعطل الإمدادات في مضيق هرمز، الذي يمر من خلاله خُمس النفط المنقول بحرا في العالم. وإيران ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إذ تستخرج نحو 3.3 ملايين برميل يوميا من الخام، لكن الطاقة الإنتاجية الفائضة لدى المنتجين في (أوبك) وحلفائها قادرة على تغطية هذا الكم بسهولة. وبحسب وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في مذكرة للعملاء، فإن "أي خلل جوهري في البنية التحتية للإنتاج أو التصدير في إيران سيزيد الضغط على الأسعار. لكن حتى في حال توقف جميع الصادرات الإيرانية، يمكن تعويضها من خلال الطاقة الإنتاجية الفائضة من منتجي أوبك+... حوالي 5.7 ملايين برميل يوميا".
طاقة
التحديثات الحية
معلومات أساسية عن النفط والغاز في إيران.. المنشآت والإنتاج والمخاطر
وقفزت أسعار خام برنت بنحو عشرة دولارات للبرميل خلال الأسبوعين الماضيين، وتوقع محللو فيتش اقتصار علاوة المخاطر الجيوسياسية في أسعار النفط على ما يتراوح بين خمسة وعشرة دولارات تقريبا. وفي مؤشر آخر إلى اضطرابات سوق الطاقة، قالت مصادر في السوق إن علاوة خام برنت فوق خام دبي القياسي للشرق الأوسط ارتفعت إلى ما يزيد عن ثلاثة دولارات للبرميل اليوم الأربعاء، لتصل إلى ما تشير بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أنه أعلى مستوى منذ أواخر سبتمبر/ أيلول 2023. كما تترقب الأسواق أيضا اليوم الثاني من مناقشات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) اليوم الأربعاء، إذ من المتوقع أن يبقي على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق بين 4.25% و4.50%.
رغم ذلك، قال توني سيكامور، محلل الأسواق لدى آي.جي، إن الصراع في الشرق الأوسط وخطر تباطؤ النمو العالمي قد يدفعان المجلس إلى خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في يوليو/ تموز، وهو ما يسبق الموعد الذي تتوقعه السوق حاليا وهو سبتمبر/ أيلول. وأضاف "يمكن أن يصبح الوضع في الشرق الأوسط حافزا للاحتياطي الفيدرالي ليبدو أكثر ميلا للتيسير، كما فعل في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023". ويعزز انخفاض أسعار الفائدة بشكل عام النمو الاقتصادي والطلب على النفط. لكن ما يربك قرار الاحتياطي الفيدرالي هو أن الصراع في الشرق الأوسط يتسبب أيضا في مصدر جديد للتضخم من خلال دفعه أسعار النفط للارتفاع.
(رويترز، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
الدولار يتأرجح والذهب يستقر وسط تصاعد الحرب وترقب قرار الفائدة
شهد أداء الدولار الأمريكي تذبذبا ملحوظا في تعاملات اليوم الأربعاء، وسط تصاعد الصراع العسكري بين إسرائيل وإيران، وترقب المستثمرين لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة. فيما استقرت أسعار الذهب في بداية التعاملات بالأسواق الآسيوية. وفي ظل تصاعد الحرب المفتوحة بين إسرائيل وإيران منذ ستة أيام، وتزايد الحديث عن تدخل أميركي محتمل، وجد المستثمرون أنفسهم بين سندان الجغرافيا السياسية ومطرقة السياسات النقدية، في لحظة نادرة من التوتر المزدوج في الأسواق العالمية . ما يُبقي التداولات مضطربة والأصول الآمنة تحت المجهر. وقصفت إسرائيل إيران على مدى الأيام الستة الماضية لوقف أنشطتها النووية، وتصر على ضرورة تغيير الحكومة في الجمهورية الإسلامية. ودعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الثلاثاء طهران إلى "الاستسلام غير المشروط" مع دخول الحرب الجوية بين إيران وإسرائيل يومها السادس. وذكرت رويترز أن الجيش الأميركي يعزز وجوده في المنطقة، مما أثار تكهنات بتدخل أميركي يخشى المستثمرون من أن يمتد إلى منطقة هامة بالنسبة لموارد الطاقة وسلاسل التوريد والبنية التحتية. وتترقب الأسواق أيضا اليوم الثاني من مناقشات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي الأميركي) اليوم الأربعاء إذ من المتوقع أن يبقي على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق بين 4.25% و4.50%. ورغم ذلك، قال توني سيكامور محلل الأسواق لدى آي.جي إن الصراع في الشرق الأوسط وخطر تباطؤ النمو العالمي قد يدفعان المجلس إلى خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في يوليو/ تموز، وهو ما يسبق الموعد الذي تتوقعه السوق حاليا وهو سبتمبر/ أيلول. وأضاف "يمكن أن يصبح الوضع في الشرق الأوسط حافزا للاحتياطي الفيدرالي ليبدو أكثر ميلا للتيسير، كما فعل في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023". اقتصاد دولي التحديثات الحية بلومبيرغ: مكانة الدولار الأميركي ملاذاً آمناً تواجه اختباراً حاسماً الدولار يتأرجح اتسم أداء الدولار الأميركي بالتذبذب أمام معظم العملات الرئيسية اليوم الأربعاء، وتلقى دعما مع تصاعد الحرب كونه من أصول الملاذ الآمن، إذ ارتفع بنحو واحد بالمئة مقابل الين والفرنك السويسري واليورو منذ يوم الخميس، مما ساعده على تعويض خسائر تكبدها في وقت سابق من العام. وكان الدولار خسر أكثر من ثمانية بالمئة حتى الآن خلال العام الجاري بسبب تراجع الثقة في الاقتصاد الأميركي الناجم عن سياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية. وقال محلل شؤون العملات لدى بنك أستراليا الوطني، رودريجو كاتريل: "لا يزال الدولار ملاذا آمنا بفضل رسوخه وسيولته، لذا من الوارد أن تتسبب عوامل هيكلية في إضعاف أنشطة الدولار باعتباره ملاذا آمنا، لكنها لا تضعفه تماما". وأضاف "لكن في ظل سيناريو العزوف الكبير عن المخاطرة، سيظل الدولار يحظى بدعم، لكن ربما ليس بنفس القدر الذي حققه في الماضي". وتأرجح الدولار بين مكاسب وخسائر طفيفة أمام الين، ولامس أعلى مستوى له في أسبوع في ساعات التداول الآسيوية المبكرة. وانخفض الدولار في احدث التداولات 0.2% ليصل إلى 144.90 ينا. واستقر الفرنك السويسري عند 0.816 للدولار، وارتفع اليورو 0.2% إلى 1.150 دولار. وانخفض مؤشر الدولار الأوسع نطاقا، الذي يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى،0.1% بعد ارتفاعه 0.6% في الجلسة السابقة. وأثر أيضا ارتفاع أسعار النفط لنحو 75 دولارا للبرميل على اليورو والين نظرا لأن الاتحاد الأوروبي واليابان من الدول المستوردة الصافية للخام على عكس الولايات المتحدة المصدر الصافي له. وينصبّ تركيز المستثمرين على مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي سيقرر ما إذا كان سيغير أسعار الفائدة أم لا. ويتوقع المتداولون أن يُبقي البنك المركزي الأميركي تكاليف الاقتراض دون تغيير، وسيترقبون توقعاته بشأن أسعار الفائدة خلال العام الجاري والوضع الاقتصادي العام. وفي بريطانيا، ارتفع الجنيه الإسترليني 0.26% ليصل إلى 1.346 دولار، مع تقييم الأسواق لبيانات أظهرت تباطؤ التضخم كما هو متوقع إلى معدل سنوي بلغ 3.4% في مايو أيار، قبيل صدور قرار بنك إنكلترا بشأن السياسة النقدية غدا الخميس. أسواق التحديثات الحية الذهب يتفوق على اليورو.. من هي الدول الأكثر شراء للمعدن الأصفر؟ الذهب يستقر وفي أسواق المعادن، استقرت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية الفورية اليوم الأربعاء، عند 3388.04 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0341 بتوقيت غرينتش. ولم يطرأ تغير يذكر على العقود الأميركية الآجلة للذهب التي سجلت 3406.50 دولارات. وقال محللون لدى إيه.إن.زد في مذكرة "تذبذب سعر الذهب مع تركيز المستثمرين على تنامي المخاطر في الشرق الأوسط. وبعد التقارير الأميركية الضعيفة لمبيعات التجزئة والإسكان والإنتاج الصناعي، تتعزز الدوافع لخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الجاري". وأظهرت بيانات أمس الثلاثاء انخفاض مبيعات التجزئة الأميركية بأكثر من المتوقع في مايو/ أيار، متأثرة بانخفاض مشتريات السيارات مع انحسار فورة الشراء التي كانت مدعومة بالحرص على الشراء قبل دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 37.22 دولارا للأوقية، وارتفع البلاتين 0.3% إلى 1266.04 دولارا، وزاد البلاديوم 0.3% إلى 1054.63 دولارا. أسواق التحديثات الحية تصريحات ترامب تشعل أسعار النفط وأسهم أوروبا تتراجع النفط يقفز وارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم الأربعاء بعد أن أنهت الجلسة السابقة على زيادة بأكثر من أربعة بالمئة وسط مخاوف من أن يؤدي الصراع الإيراني الإسرائيلي إلى تعطيل الإمدادات. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا بما يعادل 0.3% إلى 76.71 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0440 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 35 سنتا أو 0.5% إلى 75.19 دولارا للبرميل. وقال محللون إن السوق قلقة إلى حد كبير من تعطل الإمدادات في مضيق هرمز، الذي يمر من خلاله خُمس النفط المنقول بحرا في العالم. وإيران ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إذ تستخرج نحو 3.3 مليون برميل يوميا من الخام، لكن الطاقة الإنتاجية الفائضة لدى المنتجين في (أوبك) وحلفائها قادرة على تغطية هذا الكم بسهولة. وقالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في مذكرة للعملاء: "أي خلل جوهري في البنية التحتية للإنتاج أو التصدير في إيران سيزيد من الضغط على الأسعار. لكن حتى في حال توقف جميع الصادرات الإيرانية، يمكن تعويضها من خلال الطاقة الإنتاجية الفائضة من منتجي أوبك+... حوالي 5.7 ملايين برميل يوميا". وقفزت أسعار خام برنت بنحو عشرة دولارات للبرميل خلال الأسبوعين الماضيين، وتوقع محللو فيتش اقتصار علاوة المخاطر الجيوسياسية في أسعار النفط على ما يتراوح بين 5 إلى 10 دولارات تقريبا. وفي مؤشر آخر على اضطرابات سوق الطاقة، قالت مصادر في السوق إن علاوة خام برنت فوق خام دبي القياسي للشرق الأوسط ارتفعت إلى ما يزيد عن ثلاثة دولارات للبرميل اليوم الأربعاء لتصل ما تشير بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أنه أعلى مستوى منذ أواخر سبتمبر/ أيلول 2023. (رويترز، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
التأمين على السفن المتجهة إلى إسرائيل يرتفع ثلاثة أضعاف في أسبوع
ذكرت مصادر في قطاع الشحن، اليوم الثلاثاء، أنّ أقساط التأمين ضدّ مخاطر الحروب على السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية ارتفعت إلى ثلاثة أضعاف مستوياتها السابقة، مع دخول الحرب بين إسرائيل و إيران يومها الخامس، وتصاعد المخاوف بشأن سلامة الملاحة في شرق المتوسط، وفقاً لرويترز. وبحسب المصادر، تراوحت تكلفة التأمين على رحلة بحرية إلى الموانئ الإسرائيلية مدتها سبعة أيام، بين 0.7% و1% من قيمة السفينة، مقارنة بنحو 0.2% فقط قبل أسبوع، وهو ما يعني أن شركة تمتلك ناقلة قيمتها 80 مليون دولار قد تضطر لدفع ما بين 560 ألفاً و800 ألف دولار لتغطية الرحلة تأمينياً، مقارنة بـ160 ألف دولار في الظروف الطبيعية. وتعكس هذه القفزة في أقساط التأمين القلق المتزايد في الأسواق البحرية من استهداف محتمل للسفن التجارية أو تعرضها لمخاطر مباشرة نتيجة المواجهات الجارية. ويشير مراقبون إلى أن هذه القفزة من شأنها أن تزيد من تكاليف الشحن والنقل البحري في المنطقة، ما قد ينعكس لاحقاً على أسعار السلع والبضائع المستوردة إلى إسرائيل أو المصدّرة منها، ويعمق الأثر الاقتصادي غير المباشر للحرب على التجارة الإقليمية. وفي السياق، ارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، نتيجة تبادل الهجمات بين إيران وإسرائيل، لكن البنية التحتية الرئيسية للنفط والغاز وتدفقاتهما لم تتأثر كثيراً بعد. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.56 دولار أو 2.1% إلى 74.79 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 12:02 بتوقيت غرينتش، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.42 دولار أو 2% إلى 73.19 دولاراً، بحسب رويترز. وكانا ارتفعا بأكثر من 2% في وقت سابق من الجلسة، لكنّهما انخفضا قبل صعودهما من جديد في تداولات متقلّبة. طاقة التحديثات الحية أسعار النفط ترسل إشارات تحذيرية للمستهلكين وسط حرب إسرائيل وإيران ولا توجد أي دلائل على تراجع في الإمدادات، لكن إيران أوقفت جزئياً إنتاج الغاز في حقل بارس الجنوبي الذي تشترك فيه مع قطر بعد غارة إسرائيلية أدت إلى اندلاع النيران هناك. واستهدفت إسرائيل أيضاً مستودعاً للنفط في إيران. وقال أولي هانسن المحلّل في ساكسو بنك "تشعر السوق بقلق كبير إزاء الاضطراب في مضيق هرمز، لكن خطر حدوث ذلك ضئيل جداً"، وأضاف أنه لا توجد رغبة في إغلاق المضيق؛ لأنّ إيران ستخسر ما يعود عليها من إيرادات، ولأن الولايات المتحدة تريد نزول أسعار النفط وخفض التضخم. واصطدمت ناقلتا نفط واشتعلت فيهما النيران اليوم بالقرب من مضيق هرمز، حيث تزايد التداخل الإلكتروني، ما يسلط الضوء على المخاطر التي تواجه الشركات التي تنقل إمدادات النفط والوقود في المنطقة. وعلى الرغم من احتمالية حدوث تعطيل، هناك دلالات على أن إمدادات النفط ستظلّ وفيرة وسط توقعات بانخفاض الطلب. وفي تقريرها الشهري عن النفط الصادر اليوم الثلاثاء، خفضت وكالة الطاقة الدولية تقديراتها للطلب العالمي على النفط بمقدار 20 ألف برميل يومياً عن توقعات الشهر الماضي، ورفعت تقديراتها للإمدادات بمقدار 200 ألف برميل يومياً إلى 1.8 مليون برميل يومياً. وقال تاماس فارجا المحلل لدى بي.في.إم أسوشيتس في مذكرة إنّ المستثمرين يركزون أيضاً على قرارات أسعار الفائدة التي ستصدرها البنوك المركزية، إذ من المقرّر أن يناقش مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم. (رويترز، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
قائمة مواقع الطاقة الإيرانية والإسرائيلية المتأثرة بالحرب
أثارت الغارات العسكرية بين إيران وإسرائيل القلق إزاء الأضرار المحتملة، وتعطيل مصادر الطاقة المهمة، لا سيّما حقول النفط والغاز المهمة في المنطقة وبنيتها التحتية. وقد رصدت رويترز تفاصيل عن تلك المواقع وكيف تأثرت منذ بداية الصراع، ولعلّ أبرزها حقل بارس الجنوبي للغاز الطبيعي ومستودع وقود ومصفاة في طهران ومصفاة نفط حيفا. حقل بارس الجنوبي للغاز الطبيعي قصفت إسرائيل منشأةً في حقل بارس الجنوبي للغاز في 14 يونيو/حزيران، ما دفع إيران إلى تعليق الإنتاج جزئياً. وحقل بارس الجنوبي جزء من أكبر مكمن غاز طبيعي في العالم، وتتقاسمه إيران مع قطر. وأصاب الهجوم أربع وحدات من المرحلة 14 من حقل بارس الجنوبي، على بعد 200 كيلومتر تقريباً من منشآت قطر التي يعتبر العديد منها مشروعات مشتركة مع شركات دولية، من بينها العملاقان الأميركيان إكسون موبيل وكونوكو فيليبس. ويشكل حقل بارس الجنوبي نحو ثلث أكبر مكمن للغاز الطبيعي في العالم. وتشترك إيران فيه مع قطر المصدر الرئيسي للغاز، التي تطلق على حقلها اسم القبة الشمالية. وأدت العقوبات والقيود التقنية إلى استخدام معظم الغاز الذي تنتجه طهران محلياً، لكنّها تُصدِّر بعضاً منه أيضاً. وأظهرت بيانات منتدى الدول المصدرة للغاز أن إيران صدرت نحو 15.8 مليار متر مكعب من الغاز في 2023. طاقة التحديثات الحية إسرائيل تقصف حقل بارس الجنوبي للغاز ومصفاة غاز في إيران ويحتوي المخزون بأكمله على نحو 1800 تريليون قدم مكعبة من الغاز القابل للاستخدام، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات العالم لمدة 13 عاماً، أو لتوليد ما يكفي من الكهرباء لتزويد الولايات المتحدة لأكثر من 35 عاماً. مستودع وقود ومصفاة في طهران قالت إيران إنّ إسرائيل قصفت مستودع وقود ومصفاة نفط في طهران بالقرب من العاصمة في 14 يونيو حزيران، لكنّ السلطات الإيرانية قالت إن الوضع تحت السيطرة. وإيران هي ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك وتستخرج نحو 3.3 ملايين برميل يومياً من النفط الخام، و1.3 مليون برميل يومياً من المكثفات والسوائل الأخرى، أي ما يعادل 4.5% تقريباً من الإمدادات العالمية. ووصلت صادراتها في الأشهر القليلة الماضية وفقاً لبيانات كبلر إلى 1.8 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى لها منذ 2018، مدفوعة بالطلب الصيني القوي. وتقع منشآت الإنتاج الإيرانية بالأساس في منطقي خوزستان وبوشهر في الجنوب الغربي. وتصدر طهران 90% من نفطها الخام عبر جزيرة خرج، وشدّدت الولايات المتحدة العقوبات على طهران في 2018، بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي. اقتصاد دولي التحديثات الحية إيران تهدّد بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي.. ما التداعيات المحتملة؟ وانخفضت صادرات النفط الإيرانية إلى ما يقرب من الصفر، لكنّها انتعشت في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن. ويقول محلّلون إن تطبيق العقوبات لم يكن بالصرامة الكافية، وإن إيران نجحت في الالتفاف عليها. وإيران معفاة من القيود المفروضة على إنتاج أوبك+، بينما لا تعترف الصين بالعقوبات على طهران، ما أدى إلى إدراج بعض شركات التكرير الصينية الخاصة على قائمة عقوبات وزارة الخزانة، ويقول محلّلون إن السعودية وأعضاء أوبك الآخرين يمكنهم تعويض أي انخفاض في الإمدادات الإيرانية باستخدام طاقتهم الفائضة. مصفاة نفط حيفا من أهداف مصادر الطاقة أغلقت مجموعة بازان الإسرائيلية مصفاة حيفا لتكرير النفط، وهي الأكبر في البلاد، في 16 يونيو، بعدما تضرّرت محطة الطاقة التابعة لها في هجوم إيراني. وتبلغ طاقة معالجة النفط الخام في المصفاة 197 ألف برميل يومياً. (رويترز)