
منظمة الصحة العالمية: البحث اليائس عن الطعام يقتل سكان غزة كما يقتلهم الجوع والمرض
تيدروس أدهانوم غيبريسوس
، اليوم الجمعة، أنّ اليأس في غزة أدى إلى انهيار القانون والنظام، داعياً إلى فتح ممرات إنسانية لإجلاء الأشخاص الذين هم في حاجة ماسّة إلى الرعاية الطبية خارج غزة. وقال المدير العام لـ
منظمة الصحة العالمية
، خلال إيجاز صحافي في جنيف: "الناس يموتون ليس فقط بسبب الجوع والمرض، ولكن أيضاً في البحث اليائس عن الطعام"، مشيراً إلى أنّ "أكثر من 1600 شخص قُتلوا وما يقرب من 12 ألفاً أصيبوا أثناء محاولتهم جمع الطعام من مواقع التوزيع منذ 27 مايو/ أيار الماضي"، بحسب الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية.
وتابع تيدروس، إنّ الناس في غزة لديهم وصول محدود إلى الخدمات الأساسية، ويواجهون نزوحاً متكرراً، ويعانون حالياً من حصار إمدادات الغذاء. وأضاف: "سوء التغذية منتشر والوفيات المرتبطة بالجوع آخذة في الارتفاع"، مضيفاً أنه تم تحديد ما يقرب من 12 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد في يوليو/ تموز، وهو أعلى رقم شهري على الإطلاق.
People in
#Gaza
are dying from hunger and disease, but also in the desperate search for food.
The ongoing blockages must be stopped and greater volumes of aid need to come in to rebuild critical reserves.
We call for protection of health workers, release of all the hostages,…
pic.twitter.com/gexkIZ4vZv
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros)
August 8, 2025
وفي ظل الاكتظاظ وتدهور ظروف المياه والصرف الصحي والنظافة، تستمر الأمراض في الانتشار، مما يؤثر بشدة على أصغر الأطفال، وفقاً لقوله. ولفت تيدروس إلى أنه منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ساعدت منظمة الصحة العالمية في إجلاء 7522 مريضاً من غزة، ومع ذلك، لا يزال أكثر من 14 ألفاً و800 مريض في غزة بحاجة ماسة إلى رعاية طبية متخصصة. وحث المزيد من الدول على التقدم لقبول المرضى وتسريع عمليات الإجلاء الطبي من خلال جميع الوسائل الممكنة.
صحة
التحديثات الحية
منظمة الصحة: أعلى معدل شهري لسوء التغذية الحاد في غزّة
ورصد الأطباء في غزة خلال الأسابيع الأخيرة، تفشياً مقلقاً لمرض عصبي نادر يُعرف بـ"متلازمة غيلان باريه" يصيب الأطفال خصوصاً، ويُهدد حياتهم. وبحسب أرقام وزارة الصحة في غزة تسجيل 95 إصابة بالمتلازمة، محذرة من انتشارها السريع بفعل سوء التغذية وتلوث المياه الناجمين عن الحصار الإسرائيلي. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث يتداخل التجويع الممنهج مع إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. يأتي ذلك في وقت تعاني فيه مستشفيات غزة نقصاً حادّاً في الأدوية والمستلزمات، وانهياراً شبه كامل في قدراتها التشخيصية والعلاجية.
(أسوشييتد برس، الأناضول)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
تزوير الأدوية آفة عالمية تهدد الصحة العامة وتتفاقم مع التجارة الإلكترونية
أصبح تزوير الأدوية يشكّل تهديداً للصحة العامة وتحدياً اقتصادياً كبيراً، مع تزايد الاعتماد على التجارة الإلكترونية، وانتشار مواقع غير خاضعة للرقابة، ما سهّل نشوء سوق عالمية للأدوية المخالفة للمواصفات القانونية. ما هي الأدوية المزيَّفة؟ الأدوية المزيَّفة هي المنتجات الطبية التي تُزيّف عمداً أو بشكل احتيالي هويتها أو تركيبها أو مصدرها، وفق منظمة الصحة العالمية . قد تحتوي هذه المنتجات على المكونات الصحيحة ولكن بجرعة غير صحيحة، أو مكون فعال آخر، أو حتى لا تحتوي على أي مادة فعالة على الإطلاق. كما قد تحتوي على سواغات (مواد مضافة) غير صحيحة. قد تكون هذه المنتجات أيضاً أدوية أصلية تُحوّل لإعادة بيعها بشكل غير قانوني، وغالباً من دون علم المرضى. وفي حالات أخرى، يُسعى عمداً لاستخدامها أدويةً منشّطة أو مؤثرة على العقل. حتى لو كان أصلياً في الأساس، فإن أي دواء يُسحب من قناة التوزيع الرسمية، على سبيل المثال عند طلبه من موقع إلكتروني غير قانوني لصيدلية، يصبح بحكم الواقع منتجاً غير قانوني. ويؤكد اتحاد شركات الأدوية الفرنسية (ليم) "من هنا فصاعداً، يمكن الحديث عن دواء مزور ومُحوّل". وينطبق الأمر نفسه على الأدوية منتهية الصلاحية التي تُعاد تعبئتها لإعادة بيعها أو التي تخرج من سلسلة التوزيع القانونية عبر وصفات طبية مزيفة. وتُشير شركة الأدوية الفرنسية "سيرفييه" إلى أن السياق المجتمعي يُشجع على انتشار أدوية مزورة، مثل "ظهور ثقافة التطبيب الذاتي والتشخيص الذاتي في البلدان التي أصبح فيها الوصول إلى الاستشارات الطبية معقداً أو مُقيّداً للغاية". خطر على الصحة توضح "سيرفييه" أنه "بينما كان المرضى يترددون سابقاً في تناول الأدوية من دون استشارة طبية، ينجذب البعض الآن إلى فكرة شراء أدوية بدون وصفة طبية، خصوصاً عبر الإنترنت". تُشكل الأدوية المزيفة تهديداً كبيراً للصحة العامة في جميع أنحاء العالم، وفق منظمة الصحة العالمية. قد تكون هذه المنتجات ضارة إذا كانت تحتوي على ملوثات أو مواد سامة . أحياناً يكون خطرها غير مباشر، كما الحال في مضادات الميكروبات، إذ تزيد من خطر مقاومة الأدوية. وفي أحسن الأحوال، تكون غير فعالة. ويؤكد اتحاد "ليم" الفرنسي أن المنتجات المزورة "مشكلة صحية عامة رئيسية ذات مخاطر متفاوتة"، لكن "الناس لا يدركون ذلك". في عامي 2022 و2023، أثارت وفاة 300 طفل في غامبيا وأوزبكستان وإندونيسيا نتيجة تناولهم شراب سعال للأطفال مغشوشاً بمضاد تجمد يُصرف من دون وصفة طبية، رد فعل قوياً من منظمة الصحة العالمية. آفة عالمية مربحة قالت رئيسة مجموعة مكافحة التزييف في الاتحاد الأوروبي للصناعات الدوائية مريم بورحلة لودييي إنه "لا منطقة في العالم ولا مجال علاجياً بمنأى" عن تزوير الأدوية. يُعتبر هذا الاتجار الذي يُسهّله ازدهار التجارة الإلكترونية وانتشار المواقع غير الخاضعة للرقابة، أكثر ربحية بكثير من الاتجار بالمخدرات. أسفرت عملية "بانجيا 17" التي قادها الإنتربول ونُفذت بين ديسمبر/ كانون الأول 2024 وأيار/مايو 2025، عن ضبط 50,4 مليون جرعة من المنتجات الصيدلانية المخالفة للمواصفات القانونية بقيمة 56 مليون يورو. وأفاد الإنتربول في نهاية يونيو/ حزيران، بأن العملية التي نُفذت في 90 دولة أسفرت عن توقيف ما يقرب من 800 شخص، مشيراً إلى "تزايد الطلب" على أدوية السكري. ووفقاً للخبراء، تظل العقوبات أقل شدة بشكل عام من تلك المرتبطة بالاتجار بالمخدرات. صحة التحديثات الحية وكالة الأدوية الأوروبية توافق على حقن للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية الأدوية الأكثر استهدافاً لسنوات عدة، كانت علاجات ضعف الانتصاب مثل الفياغرا، مستهدفة بشكل خاص من جانب الجهات الضالعة بعمليات الاتجار غير المشروع بالأدوية. تشير بورحلة لودييي إلى أن "مجرمي الأدوية" يتكيفون دائماً مع الطلب، مستهدفين منتجات عالية القيمة، تراوح من علاجات السرطان إلى علاجات الأمراض المزمنة ومضادات القلق. منذ عام 2023، انضمت الأدوية التي تعالج اضطرابات التمثيل الغذائي، مثل أدوية السكري والسمنة، إلى المجالات العلاجية الأكثر تأثراً بالتزوير، إلى جانب أدوية الجهاز البولي التناسلي والجهاز العصبي المركزي. في صيف عام 2024، حذرت منظمة الصحة العالمية من دفعات مزيفة من أدوية قائمة على مادة سيماغلوتيد، والمستخدمة لعلاج داء السكري من النوع الثاني والسمنة، بما في ذلك أوزمبيك وويغوفي. (فرانس برس)


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
منظمة الصحة العالمية: السودان يسجّل نحو 100 ألف حالة كوليرا في عام
وسط تفاقم الوضع الإنساني المتدهور في السودان الذي يتخبّط في نزاع مستمرّ منذ نحو 28 شهراً، أفادت منظمة الصحة العالمية بأنّ نحو 100 ألف حالة إصابة ب الكوليرا سُجّلت منذ يوليو/ تموز 2024 في البلاد، وحذّرت من تفاقم سوء التغذية ونزوح السكان وانتشار الأمراض. ويأتي ذلك فيما تحذّر الأمم المتحدة من الأزمة الإنسانية غير المسبوقة الناجمة عن النزاع القائم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، علماً أنّها وصفت هذه الأزمة بأنّها بلا حدود. Unrelenting violence in #Sudan has led to widespread hunger, disease and suffering. @WHO has prepositioned medicines, anticipating challenges with access due to rains and floods. But our efforts are held back by limited access and a lack of funding. The best medicine is peace. — Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) August 7, 2025 وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحافي عقده بجنيف، إنّ "العنف المستمرّ في السودان تسبّب في مجاعة وأمراض ومعاناة واسعة النطاق". وأضاف أنّ "الكوليرا انتشر في السودان"، مشيراً إلى أنّ "كلّ الولايات السودانية أبلغت عن تفشّي هذا المرض". وتابع غيبريسوس أنّ حملات تطعيم ضدّ الكوليرا نُظّمت في ولايات عدّة بالسودان، من بينها العاصمة الخرطوم. وحذّر المسؤول الأممي من أنّ "احتمال أن تؤدّي الفيضانات الأخيرة التي شهدتها أجزاء كبيرة من السودان إلى تفاقم سوء التغذية، وكذلك تأجيج تفشّ جديد للكوليرا والملاريا وحمّى الضنك، بالإضافة إلى أمراض أخرى". يُذكر أنّ انتشار الكوليرا راح يسجّل زيادة عالمية منذ عام 2021. A @whosudan mission to White Nile supported #cholera response thru cross-border interventions, point-of-entry health checks & services at the South Sudan border, & enhanced surveillance & community awareness to progress toward #Sudan 's Guinea worm disease (GWD)-free certification — WHO Sudan (@whosudan) August 7, 2025 وتعرّف الأمم المتحدة مرض الكوليرا بأنّه عدوى معوية حادّة تنتقل عن طريق تناول طعام ومياه ملوّثَين ببكتيريا الضمّة الكوليرية، وتُسبّب إسهالاً شديداً وقيئاً وتشنّجات عضلية. وتنتشر العدوى بسرعة في المناطق حيث الوصول محدود إلى الخدمات الأساسية، مثل المياه النظيفة والصرف الصحي والرعاية الصحية. وفي حال تُركت الإصابة بالكوليرا من دون علاج، من الممكن أن يكون المرض مميتاً في غضون ساعات فقط من التقاط العدوى، إذ يمكن أن يسبّب جفافاً شديداً. من جهة أخرى، بخصوص صعوبة حصول سكان السودان على الغذاء وسط تدهور الوضع الإنساني، استشهد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بتقارير من مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة، تفيد بأنّ الناس يلجأون إلى تناول علف الحيوانات للبقاء على قيد الحياة. قضايا وناس التحديثات الحية نزوح في كردفان... سودانيون عالقون وسط الحرب والجوع والكوليرا ويعاني ملايين الأشخاص في كلّ أنحاء السودان من الجوع، علماً أنّ المجاعة كانت قد رُصدت في أكثر من بقعة في البلاد. وحذّرت منظمة الصحة العالمية، أخيراً، من أنّ نحو 770 ألف طفل دون سن الخامسة قد يعانون من سوء التغذية الحاد في خلال العام الجاري. ومنذ منتصف إبريل/ نيسان 2023، يشهد السودان حرباً بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أدّت إلى مقتل عشرات الآلاف وتهجير وتشريد الملايين، إمّا داخلياً وإمّا إلى خارج البلاد، ولا سيّما الدول المجاورة من قبيل تشاد. (فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
منظمة الصحة العالمية: البحث اليائس عن الطعام يقتل سكان غزة كما يقتلهم الجوع والمرض
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس ، اليوم الجمعة، أنّ اليأس في غزة أدى إلى انهيار القانون والنظام، داعياً إلى فتح ممرات إنسانية لإجلاء الأشخاص الذين هم في حاجة ماسّة إلى الرعاية الطبية خارج غزة. وقال المدير العام لـ منظمة الصحة العالمية ، خلال إيجاز صحافي في جنيف: "الناس يموتون ليس فقط بسبب الجوع والمرض، ولكن أيضاً في البحث اليائس عن الطعام"، مشيراً إلى أنّ "أكثر من 1600 شخص قُتلوا وما يقرب من 12 ألفاً أصيبوا أثناء محاولتهم جمع الطعام من مواقع التوزيع منذ 27 مايو/ أيار الماضي"، بحسب الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية. وتابع تيدروس، إنّ الناس في غزة لديهم وصول محدود إلى الخدمات الأساسية، ويواجهون نزوحاً متكرراً، ويعانون حالياً من حصار إمدادات الغذاء. وأضاف: "سوء التغذية منتشر والوفيات المرتبطة بالجوع آخذة في الارتفاع"، مضيفاً أنه تم تحديد ما يقرب من 12 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد في يوليو/ تموز، وهو أعلى رقم شهري على الإطلاق. People in #Gaza are dying from hunger and disease, but also in the desperate search for food. The ongoing blockages must be stopped and greater volumes of aid need to come in to rebuild critical reserves. We call for protection of health workers, release of all the hostages,… — Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) August 8, 2025 وفي ظل الاكتظاظ وتدهور ظروف المياه والصرف الصحي والنظافة، تستمر الأمراض في الانتشار، مما يؤثر بشدة على أصغر الأطفال، وفقاً لقوله. ولفت تيدروس إلى أنه منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ساعدت منظمة الصحة العالمية في إجلاء 7522 مريضاً من غزة، ومع ذلك، لا يزال أكثر من 14 ألفاً و800 مريض في غزة بحاجة ماسة إلى رعاية طبية متخصصة. وحث المزيد من الدول على التقدم لقبول المرضى وتسريع عمليات الإجلاء الطبي من خلال جميع الوسائل الممكنة. صحة التحديثات الحية منظمة الصحة: أعلى معدل شهري لسوء التغذية الحاد في غزّة ورصد الأطباء في غزة خلال الأسابيع الأخيرة، تفشياً مقلقاً لمرض عصبي نادر يُعرف بـ"متلازمة غيلان باريه" يصيب الأطفال خصوصاً، ويُهدد حياتهم. وبحسب أرقام وزارة الصحة في غزة تسجيل 95 إصابة بالمتلازمة، محذرة من انتشارها السريع بفعل سوء التغذية وتلوث المياه الناجمين عن الحصار الإسرائيلي. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث يتداخل التجويع الممنهج مع إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. يأتي ذلك في وقت تعاني فيه مستشفيات غزة نقصاً حادّاً في الأدوية والمستلزمات، وانهياراً شبه كامل في قدراتها التشخيصية والعلاجية. (أسوشييتد برس، الأناضول)