
الخارجية الروسية تعلق على تصريحات مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي حول تسليح كييف
الخارجية الروسية تعلق على تصريحات مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي حول تسليح كييف
الخارجية الروسية تعلق على تصريحات مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي حول تسليح كييف
سبوتنيك عربي
علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، على تصريحات رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس بشأن دعم ترامب لأوكرانيا... 16.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-16T06:32+0000
2025-07-16T06:32+0000
2025-07-16T06:32+0000
روسيا
أخبار روسيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/06/1094533730_0:116:3071:1843_1920x0_80_0_0_8a13bcd9cd4801a7d636eec6eb13946e.jpg
ونقلت زاخاروفا عن كالاس، قولها: "إذا وعدتم بتقديم أسلحة، لكن دفع ثمنها من قبل جهة أخرى، فهل يعني ذلك أنكم لم تقدموا الأسلحة فعليا؟"وفي 11 يوليو/تموز الجاري، أعلن ترامب أن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي تعد الولايات المتحدة عضوا فيه، سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية التي سيزود بها الحلف أوكرانيا لاحقًا، في حين أوضح الرئيس الأمريكي أن الاتفاق المقابل مع الحلف قد تم التوصل إليه في قمة الحلف، في يونيو/حزيران الماضي، والذي بموجبه "تزود الولايات المتحدة "الناتو" بالأسلحة، وسيسدد "الناتو" التكلفة الكاملة لهذه الأسلحة".وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تعيق التسوية، وتورط دول "الناتو" بشكل مباشر في النزاع، وتعتبر "لعبا بالنار".وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا. وبدوره، صرح الكرملين بأن إمداد الغرب لأوكرانيا بالأسلحة لا يسهم في المفاوضات، وسيكون له تأثير سلبي.ترامب: سأرسل صواريخ "باتريوت" إلى أوكرانيا
https://sarabic.ae/20250716/ترامب-سيتم-تزويد-أوكرانيا-بصواريخ-باتريوت-عبر-توريدها-من-ألمانيا-1102717413.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
روسيا, أخبار روسيا اليوم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 19 دقائق
- العين الإخبارية
شمال أوروبا وآسيا الوسطى.. قواسم مشتركة وتعاون مثمر
قواسم مشتركة كثيرة تجمع منطقتي شمال أوروبا وآسيا الوسطى في تقاطعات قد لا يعرفها كثيرون. وخلال الفترة الأخيرة، عملت دول آسيا الوسطى: كازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان، على تعميق تنسيقها الإقليمي، وتوسيع جهودها للتعامل مع القوى الخارجية بشكل مشترك. والتقى قادة المجموعة الشهر الماضي مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني قبل أن يجتمعوا بعدها ببضعة أسابيع مع الزعيم الصيني شي جين بينغ. والآن، تقدم دول آسيا الوسطى منصة حوار مماثلة مع دول الشمال الأوروبي الخمس عبر صيغة (5+5) التي تتضمن وعود ضخمة للتعاون، وفقا لما ذكره موقع "ناشيونال إنترست" الأمريكي. وخلال السنوات الأولى من الاستقلال، انعزلت دول آسيا الوسطى على نفسها لتحمي سيادتها وهويتها حتى أنها عرفت نفسها أحيانا على أنها دول معارضة لبعضها البعض وهو ما جعل جهود تطوير التعاون الإقليمي لا تثمر. تحول لكن السنوات الأخيرة شهدت تحولاً ملحوظاً مع تغير نهج المنطقة نحو التعاون والتنمية، فأصبح قادة دول آسيا الوسطى يجتمعون الآن في قمم سنوية لتنسيق السياسات بشأن القضايا الإقليمية، مثل التجارة والنقل والطاقة والمياه والبيئة والأمن. وبالفعل، أدت روح التعاون المتجددة إلى نتائج ملموسة فقد زادت التجارة البينية الإقليمية بمقدار 11 مليار دولار بين عامي 2019 و2024، مع وجود مجال لمزيد من النمو. فيما أدت التحولات في طرق النقل الدولية وسلاسل التوريد بسبب حرب أوكرانيا، إلى زيادة التركيز الإقليمي على القضايا المتعلقة بعبور السلع والمواد الخام على طول ما يُسمى بالممر الأوسط. أما النزاعات الحدودية التي طال أمدها بين قيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، فقد تمت معالجتها دون تدخل خارجي، كما تتعاون هذه الدول لإدارة الموارد المائية، التي تعد مسألة حساسة. وفي ظل هذا التماسك الإقليمي، فإن دول آسيا الوسطى بإمكانها التفاعل مع العالم كمنطقة متحدة حيث أنشأت منصات للتعاون تحت اسم "آسيا الوسطى بلس" بين دول المنطقة الخمس وما لا يقل عن 10 شركاء خارجيين. ومع تزايد الأهمية الاستراتيجية للمنطقة وسط عالم سريع التغير، يوجه الاتحاد الأوروبي اهتمامه لآسيا الوسطى فعقدت أول قمة على الإطلاق بين الجانبين في أبريل/نيسان 2025 حيث ارتقت بالعلاقات بينهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، في حين تسعى ألمانيا وإيطاليا إلى التعاون من خلال صيغ منفردة. وأضفت آسيا الوسطى الطابع الرسمي على علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، لكنها تسعى إلى توسيع نطاق الاتصالات بين المناطق المختلفة وفي مقدمتها الشمال الأوروبي. قواسم مشتركة ظاهريًا، تبدو الروابط المشتركة قليلة بين الجانبين لكن منطقة الشمال الأوروبي ومنطقة آسيا الوسطى تشتركان في قواسم مشتركة كثيرة. ومثل آسيا الوسطى، تشترك دول الشمال الأوروبي في روابط تاريخية وثقافية ودينية وقانونية وثيقة، ومع ذلك عانت هذه الدول من اختلافات كبيرة في عضويتها في المنظمات القارية مثل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو). وتسعى دول آسيا الوسطى إلى الاستفادة من خبرات دول الشمال الأوروبي في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة والابتكار التكنولوجي لمواجهة التحديات المشتركة لتغير المناخ والتحول الأخضر والإصلاح المحلي. في المقابل، ستستفيد منطقة الشمال الأوروبي من إمكانية الوصول إلى الأسواق الناشئة والموارد القيّمة في منطقة سريعة النمو تقع على مفترق طرق بين الشرق والغرب. كما أن هناك اهتماما أوروبيا واضحا بالتواصل مع آسيا الوسطى لتعزيز المرونة والازدهار والتعاون الإقليمي، ويمكن لمنطقة الشمال الأوروبي أيضا تقديم قيمة مضافة فريدة من خلال تبادل الخبرات بين المناطق في مجال التعاون الإقليمي عبر صيغة (5+5). ورغم تنسيق دول آسيا الوسطى لسياساتها، إلا أنها لا تزال تختلف عن المناطق الآخرى بسبب افتقارها إلى مؤسسة إقليمية قوية وفعّالة، ولتحقيق هذا الهدف يمكن الاستفادة من تعاون دول الشمال الأوروبي الذي يستند إلى معاهدة هلسنكي لعام 1962 ويتضمن بشكل أساسي مؤسستين. المؤسسة الأولى هي المجلس الشمالي البرلماني الذي تم تأسيسه عام 1953 ويتألف من وفود برلمانية وطنية من كل دولة ويجتمع مرتين سنويًا في اجتماع عام في الخريف وجلسة لمناقشة موضوعات محددة في الربيع. والمؤسسة الثانية هي مجلس وزراء الشمال الأوروبي الحكومي الدولي الذي تأسس عام 1971 لإدارة التعاون بين حكومات الدول الأعضاء، وينقسم عمله إلى 11 مجلسًا هم مجلس عام واحد و10 مجالس مسؤولة عن مجالات سياسية محددة. ويمثل التعاون الشمالي تعاونًا بين دول وليس تكاملًا فوق وطني حيث تُتخذ القرارات بالإجماع، وهي غير مُلزمة قانونًا، كما تحتفظ كل دولة بسيادتها الكاملة على قوانينها وسياساتها. وفي ظل نموذج الحكم الرئاسي في آسيا الوسطى، يُفضّل وجود مجلس رؤساء يجمع دول المنطقة التي لا ترغب في تفويض صلاحياتها الوطنية إلى جهات فوقية، ويمكن أن يتناسب النوع البسيط من التكامل الذي يميز التعاون الشمالي مع سياق آسيا الوسطى. "القيمة المضافة" مفهوم "القيمة المضافة" أصبح مبدأ توجيهيًا يعني أن تتعاون دول الشمال في المجالات التي يؤدي التعاون فيها قيمة أكبر، وهو مفهوم مناسب لدول آسيا الوسطى. وبالنسبة لتعزيز التكامل الإقليمي، أسست دول الشمال سوق العمل المشتركة عام 1954 واتحاد جوازات السفر 1958، فأصبح بإمكان مواطني الدول الخمس العيش والعمل بحرية في أي من هذه الدول. ولقد مهدت مسألة التنقل واحتياجات سوق العمل الطريق للتعاون بين دول الشمال الأوروبي، وفي المقابل يمكن أن تُشكّل الطاقة والمياه مجالات للتعاون في آسيا الوسطى في ظل المصالح المشتركة التي تخلق حوافز طبيعية للتكامل. وفي حين ساهم سوق العمل في تعزيز الشعور بالهوية الشمالية والتفاعل عبر الحدود، تظل الهوية الإقليمية عائقا في آسيا الوسطى، ومع ذلك، منذ عام 2023، أصبح بإمكان جميع مواطني قيرغيزستان وأوزبكستان زيارة بعضهم البعض باستخدام بطاقات الهوية الوطنية فقط. ورغم دور المؤسسات الرسمية فإن الكثير من التبادلات بين دول الشمال تتم بشكل غير رسمي، وبالمثل قد يكون تعزيز التفاعل الشعبي مهما في آسيا الوسطى. من جهة أخرى، لا تزال العلاقات بين الشمال الأوروبي وآسيا الوسطى في بداياتها، ويعود ذلك جزئيًا إلى المسافة الجغرافية، وأيضًا إلى النظر لآسيا الوسطى كمنطقة "راكدة" أو "متخلفة"، ومع ذلك، يمكن أن تتعلم دول الشمال الكثير من دول آسيا الوسطى حول إدارة علاقاتها مع روسيا والصين. aXA6IDEwMy43Ni4xMTYuNjcg جزيرة ام اند امز JP


العين الإخبارية
منذ 19 دقائق
- العين الإخبارية
الكرملين لا يبالي بتهديدات ترامب: اكتسبنا مناعة من العقوبات
كيف ترى روسيا تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية وإجراءات أخرى عليها. الكرملين قال اليوم الأربعاء إن روسيا تواصل الأخذ في الاعتبار جميع التعليقات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي ترامب، لكنها "اكتسبت مناعة من العقوبات لأنها خضعت لعدد كبير منها على مدى فترات طويلة". وقال المتحدث باسم الكرملين دمتري بيسكوف للصحفيين اليوم الأربعاء "لقد اكتسبنا بالفعل مناعة معينة (من العقوبات)، ونعيش منذ فترة طويلة في ظل عدد هائل من القيود، كما نتابع جميع التصريحات الصادرة عن الرئيس ترامب، والممثلين الدوليين الآخرين". وأوضح بيسكوف أن الكرملين يسجل تصريحات جديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تسوية الوضع في أوكرانيا، والقيود المحتملة. وأشار بيسكوف، تعليقا على زيارة المدير العام لوكالة الفضاء الروسية دميتري باكانوف، إلى أمريكا، إلى أن "الحفاظ على الحوار بين موسكو وواشنطن، في مجال الفضاء أمر بالغ الأهمية، ولكن لا ينبغي المبالغة في تأثيره على مجمل العلاقات". وقال إن "هذه الاتصالات بالغة الأهمية. ربما لا ينبغي المبالغة في تأثير الحفاظ على هذه الاتصالات على مجمل العلاقات الثنائية، ولكن في الوقت نفسه، فإن الحفاظ على الحوار، على الأقل في هذه المجالات المهمة، أمر بالغ الأهمية أيضًا". وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن مهلة الـ50 يوما التي "منحها" لروسيا، في وقت سابق من هذا الشهر، من أجل التوصل إلى تسوية للصراع في أوكرانيا، "قد تقلصت إلى 10 أيام". aXA6IDE2Ni44OC4yNDMuMTY5IA== جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 19 دقائق
- العين الإخبارية
أوروبا تبتلع «الحبة المرة».. بروكسل تدفع وواشنطن تحصد في أغرب اتفاق تجاري
تم تحديثه الأربعاء 2025/7/30 05:40 م بتوقيت أبوظبي في وقت كانت فيه أوروبا تلوح بإجراءات انتقامية وفرض رسوم جمركية مضادة ردًا على التصعيد التجاري الأمريكي، جاء الاتفاق الأخير مع واشنطن ليكشف عن تراجع مفاجئ من جانب الاتحاد الأوروبي، دون أن يحصد أي مكاسب تذكر. اتفاق غير متوازن، وصفه خبراء اقتصاديون بأنه "فخ دبلوماسي"، يخفض الرسوم الأمريكية، بينما يفرض على الأوروبيين شروطًا مرهقة بلا أي ضمانات مقابلة. فما الذي حدث في كواليس هذا التفاهم؟ وهل أوروبا فعلاً "تنازلت" بلا مقابل؟ في تطور أثار كثيرًا من التساؤلات داخل الأوساط الأوروبية، تم توقيع اتفاق تجاري جديد بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، يُظهر خللًا واضحًا في توازن المصالح. فرغم أن الأوروبيين وافقوا على رفع الرسوم الجمركية إلى 15%، فإن الولايات المتحدة لم تُقدِّم بالمقابل أي خطوات متوازنة، حيث بقيت الرسوم الأمريكية على المنتجات الأوروبية شبه معدومة، بل مرشحة للانخفاض أكثر. الاتفاق، وفق القراءة الأولية، جاء لصالح الولايات المتحدة بالكامل. وبينما ابتلع الاتحاد الأوروبي "الحبة المرة"، لم يطالب بأي مقابل يُذكر من الجانب الأمريكي. ويبدو أن كل ما كانت بروكسل تلوّح به من إجراءات "انتقامية" في الأسابيع الماضية، قد تم التراجع عنه في اللحظات الأخيرة. أوروبا تخلّت عن الرد بالمثل بحسب إريك دور، مدير الدراسات الاقتصادية في معهد IESEG، "لم تُدرج أي إجراءات انتقامية ضمن الاتفاق، وهذا ما يجعله غير متوازن تمامًا"، مضيفاً أن التهديد الأمريكي بفرض رسوم جمركية تصل إلى 30% كان جديًا، ما دفع الاتحاد إلى اختيار طريق التفاوض بدل المواجهة، بحسب محطة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية. لكن هذا التراجع يعكس أيضًا الانقسام داخل الاتحاد الأوروبي؛ فبينما كانت بعض الدول تدفع باتجاه اتخاذ موقف صارم، فضّلت دول أخرى، خصوصًا في شرق أوروبا التي لا تزال تعتمد أمنيًا على الحلف الأطلسي، اتباع نهج التهدئة. رغم رفع الرسوم على الصادرات الأوروبية، لم يشهد الجانب الأمريكي أي إجراءات مشابهة. بل على العكس، يُتوقع أن تنخفض الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأمريكية إلى أقل من 1% بفضل ما يسمى بـ"تعريفة صفر مقابل صفر". ووفقًا لبرونو دي مورا فرنانديز، مدير الأبحاث الاقتصادية في "كوفاس"، فإن بعض السلع الأمريكية، مثل السيارات، كانت تخضع لرسوم بسيطة أو معدومة أصلاً بموجب اتفاقات التجارة الحرة، وهذا النهج مستمر. الأمر المفارِق أن الاتحاد الأوروبي، الذي رد في السابق على تهديدات ترامب بفرض رسوم على فول الصويا والدواجن، تخلى الآن عن هذا الخط الدفاعي. وكأن نسبة 15% من الرسوم باتت مقبولة فجأة. لكن كما يشير فرنانديز، فإن الأثر الحقيقي لتلك الرسوم على السوق الأمريكية قد يكون محدودًا، إذ إن المستوردين والموزعين في الولايات المتحدة غالبًا ما يتحملون النسبة الأكبر منها، إما بتحميلها للمستهلك أو عبر تقليص هوامش أرباحهم. تجميد الإجراءات الانتقامية التحوّل الكبير هو أن بروكسل وبعد أن أقرت في 23 يوليو/تموز حزمة من الإجراءات الانتقامية شملت رسومًا تصل إلى 30% على ما يقارب 100 مليار يورو من الواردات الأمريكية، قررت فجأة إيقاف تنفيذها. كما كانت هناك خطط لحظر تصدير نفايات الحديد والألمنيوم إلى الولايات المتحدة اعتبارًا من 7 سبتمبر/أيلول 2025. لكن مع توقيع الاتفاق الجديد في اسكتلندا، تم تجميد كل تلك الإجراءات ووضعها على الرف. الإعفاءات الخاصة في ظل هذا التراجع، تسعى بروكسل الآن للحصول على أكبر عدد ممكن من "الإعفاءات النوعية" من الرسوم. فبعد نجاحها في ملف الطيران، تتجه الأنظار إلى مفاوضات جديدة بشأن النبيذ والمشروبات الروحية، والتي تمثل نحو 30% من الصادرات الأوروبية. أما بالنسبة للقطاع الدوائي، فالمعركة أصعب، إذ لا تزال نتائج التحقيق الأمريكي الجاري حوله غير واضحة، ويُتوقع أن تُعلن القائمة النهائية للسلع المعفاة نهاية الأسبوع الجاري. التزامات أوروبية بلا ضمانات تنفيذ المفارقة أن الاتحاد الأوروبي لم يكتفِ برفع الرسوم، بل أضاف على نفسه التزامات إضافية تشمل شراء كميات من الوقود الأحفوري والنووي من الولايات المتحدة، وتوجيه استثمارات إضافية بقيمة 600 مليار يورو نحو قطاعات الدفاع والأمن. لكن المحللين يؤكدون أن هذه الالتزامات غير مُلزِمة فعليًا. فكما يشير فرنانديز، "المفوضية الأوروبية لا تملك سلطة مباشرة على قرارات الشراء الوطنية، والدول الأعضاء ليست ملزمة قانونيًا بتنفيذ تلك التعهدات". ويستشهد بحالة مشابهة في 2018 حين وقعت الصين اتفاقًا مشابهًا ولم تلتزم به. مصير الاتفاق لا يزال معلقا رغم توقيع الاتفاق، لا يزال بحاجة لمصادقة أغلبية الدول الأعضاء داخل الاتحاد الأوروبي، وهو ما قد يُواجه عقبات سياسية، خاصة مع تزايد الانتقادات في الصحافة الأوروبية. قد تؤدي التعقيدات الداخلية إلى تأخير طويل في المصادقة، وربما تمتد لما بعد انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي فرنسا تحديدًا، التي تنتمي للمعسكر المتشدد، يبدو أن الاتفاق شكّل صدمة. ومن المقرر أن يستقبل وزير الاقتصاد ممثلي القطاعات المتأثرة يوم الأربعاء المقبل في باريس لمناقشة تداعياته، والبحث في سبل التخفيف من آثاره. بينما كان من المتوقع أن تُظهر أوروبا موقفًا أكثر صرامة في مواجهة السياسات التجارية الأمريكية، جاء الاتفاق الأخير ليثير علامات استفهام حول موقع الاتحاد الأوروبي في المعادلة الدولية. إذ اختار نهج التهدئة، من دون ضمانات أو مكاسب واضحة، مما يطرح تساؤلات جوهرية حول قدرته على الدفاع عن مصالحه الاقتصادية في المستقبل. aXA6IDE4NS43Mi4yNDMuMTczIA== جزيرة ام اند امز BR