logo
فادي كرم لـ"نعيم قاسم": ندعوك لتسليم سلاحك

فادي كرم لـ"نعيم قاسم": ندعوك لتسليم سلاحك

صوت بيروتمنذ 3 أيام
كتب عضو تكتل 'الجمهورية القوية' النائب فادي كرم عبر منصة 'إكس' : 'ونحن بدورنا ندعوك يا شيخ نعيم قاسم لتسليم سلاحك للدولة اللبنانية، فهذه هي الضمانة الوحيدة لنا جميعاً كلبنانيين، أمّا تمسّكك بسلاحك فيُبقي لبنان بكل فئاته تحت المخاطر. تخلّى عن مشروع السلاح الفئوي الذي يُدمّر ويُضعف المنطقة باكملها بكافة فئاتها، الا اسرائيل'.
هذا وأشار الأمين العام لـ'​حزب الله​' نعيم قاسم، خلال كلمته في حفل تأبين علي كركي، الى أن 'القائد الجهادي الحاج علي كركي هو من أبرز الذين شاركوا في تشكيل البنية العسكرية لحزب الله، وله دور بارز في التصدي للعدوان 'الاسرائيلي' في لبنان خلال عدة مراحل'.
ولفت قاسم، الى 'كركي كان عضوًا في المجلس الجهادي في حزب الله ومعاونا جهاديا لسيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله منذ عام 2008، وكان من الصادقين الذين التزموا بخيارهم واختاروا المنهج الاسلامي المحمدي الأصيل'.
وأكد أن 'المقاومة منعت خلال معركة أولي البأس من وصول اسرائيل إلى بيروت'، لافتاً الى أن 'هذه المقاومة أنجزت تحرير لبنان عام 2000 ومنعت من أن يُحتل لبنان عام 2006 وأدت بقوتها ووجودها الى استقرار لبنان'، مضيفاً أن 'هذه المقاومة عنوانها الأساسي التحرير وحماية لبنان من الاحتلال ومنع اسرائيل من الاستيطان ومنع الكيان الاسرائيلي من أن يسيطر على خيارات لبنان ومستقبل لبنان'.
وقال 'حزب الله نفّذ اتفاق وقف اطلاق النار بالكامل في جنوب نهر الليطاني والدولة اللبنانية نشرت الجيش حيث استطاعت'، مشدداً على أن 'كل الدنيا تقول أن اسرائيل خرقت 3800 خرق، وخلال 8 أشهر العدوان الصهيوني مستمر'.
وأضاف 'نفّذنا كدولة لبنانية وحزب الله وكل المقاومين كل ما علينا من الاتفاق واسرائيل لم تنفذ شيئًا'، لافتاً الى أننا 'لم نستطع أن نمنع إسرائيل من الاستمرار في العدوان لكن استطعنا أن نوقفها عند حد بالاتفاق الذي عقدته الدولة اللبنانية مع الكيان وأصبح لزامًا على إسرائيل أن تنسحب وتوقف عدوانها وهذا اتفاق تحت مسؤولية وعهدة الدولة'.
وأردف قاسم 'اليوم أميركا تطرح اتفاقًا جديدًا يعني كل الخروقات خلال 8 أشهر كأنها لم تكن، وهو يبرّئ اسرائيل من كل فترة العدوان السابقة'، مضيفاً 'المبرر الوحيد في هذا العدوان نزع سلاح حزب الله لأنهم يريدون من نزعه طمأنة 'الاسرائيلي وهو مطلب اسرائيلي'.
وأشار الى أنه 'تحت عنوان أمن اسرائيل لا تظل أي زاوية الاّ ويريدون تفتيشها واحتلالها وضربها'، سائلاً 'لماذا تعتدي اسرائيل في سوريا وتشن الغارات في الوقت الذي لا يوجد فيه أي تهديد؟'، مؤكداً أن 'اسرائيل توسعية وهي خطر حقيقي'.
وقال 'نحن كحزب الله وحركة أمل ومقاومة وكخط سيادي يريد استقلال لبنان ونؤمن بأن لبنان وطن نهائي للبنانيين ونخضع جميعًا للطائف ومندرجاته نشعر بأننا أمام تهديد وجودي للمقاومة وبيئتها وللبنان بكل طوائفه'.
وأوضح أن 'لبنان أمام مخاطر حقيقية وهي إسرائيل من الجنوب، والأدوات الداعشية على الحدود الشرقية، والطغيان الأميركي الذي يتحكم بلبنان'، مشدداً على أنه 'بعد إزالة الخطر والتهديد الإسرائيلي نحن جاهزون لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية لكن اليوم لن نتخلى عن قوتنا ونحن على جهوزية تامة للمواجهة الدفاعية'.
وقال 'اليوم إذا كان هناك قرار لا يحتاجون إلى وقت كبير للهجوم من شرق لبنان'، مضيفاً 'لا تراهنوا على الرؤوساء الثلاثة فهم لديهم من الحكمة والتعاون لاخراج البلد من الوضع بطريقة صحيحة، ولا تراهنوا على الخلاف الشيعي الشيعي فبيئة المقاومة متماسكة وحزب الله وحركة أمل بينهما حلف استراتيجي'.
وأشار قاسم، الى أننا 'نعلم أن المواجهة مكلفة جدًا لكن الاستسلام لا يبقي لنا شيئًا لذلك اتعظوا مما يحصل في المنطقة وكل العالم'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الديار: برّاك «يُناور» ويُدير «لعبة» تمرير الوقت؟.. لا ضمانات تكبح «اسرائيل»… و«العين» على لقاء بري.. مخاوف امنية من «خاصرة رخوة» في الشمال!
الديار: برّاك «يُناور» ويُدير «لعبة» تمرير الوقت؟.. لا ضمانات تكبح «اسرائيل»… و«العين» على لقاء بري.. مخاوف امنية من «خاصرة رخوة» في الشمال!

وزارة الإعلام

timeمنذ 26 دقائق

  • وزارة الإعلام

الديار: برّاك «يُناور» ويُدير «لعبة» تمرير الوقت؟.. لا ضمانات تكبح «اسرائيل»… و«العين» على لقاء بري.. مخاوف امنية من «خاصرة رخوة» في الشمال!

كتبت صحيفة 'الديار': لم يفهم من التقوا المبعوث الاميركي توم برّاك، الهدف من زيارته الى بيروت، لا سيما انه لم يحمل معه اي جديد، فهو لم يتحدث عن ضمانات اسرائيلية محتملة ازاء اي ليونة لبنانية في ملف حصرالسلاح، بل جدد ترداد «الكذبة» الممجوجة بان بلاده غير قادرة على السيطرة على تصرفات تل ابيب. كما لم يحمل معه اي تصور اميركي، سلبا او ايجابا، ازاء المراوحة غير المفاجئة في مهمته، خصوصا انه كان يعلم مسبقا طبيعة الموقف اللبناني الذي لم يطرأ عليه اي جديد، بل اصبح اكثر حذرا بعد المجازر الدموية في السويداء. برّاك الذي يلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم، دون وجود رهانات كبيرة على اي تقدم محتمل في النقاشات التي ستتضمن عرضا من قبل مجلس النواب «لخارطة طريق» تراعي المصالح اللبنانية، والسلم الاهلي، وتتطلب اولا خطوات حسن نية من قبل «اسرائيل»، ثم ياتي دور لبنان في تنفيذ ما عليه ضمن الاستراتيجية الوطني.وكان لافتا ان المبعوث الاميركي استبق اللقاء بالتاكيد ودون «قفازات» ان بلاده لا يمكن ان تضغط على الاسرائيليين ولن تملي عليهم ما يجب ان يفعلوه!. اي ان «المراوغة» مستمرة. علما انه قال بان هجمات إسرائيل على سوريا جاءت في «توقيت سيئ»، وإن تل أبيب تفضل أن ترى سوريا «ممزقة ومقسمة» بدلا من أن تسيطر عليها دولة مركزية قوية..فماذا عن لبنان؟ وهل من يصدق ان واشنطن مكبلة ولا تستطيع المونة على «اسرائيل» التي تمعن في تمزيق خرائط المنطقة وتمعن في جرائمها واختراقها لسيادة الدول العربية، ام ان الدبلوماسية الاميركية تلعب دورا خبيثا ضمن خطة متفق عليها مسبقا ويتم العمل بها وفق اولويات الامن الاسرائيلي اولا؟ وكان لافتا بالامس كلام وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين الذي عبر عن حقيقة النوايا الاسرائيلية في المنطقة بقوله ان «اسرائيل» ستتنازل عن السلام مع السعودية والتطبيع لأن الأولوية هي فرض السيادة على الضفة الغربية. ارتفاع نسق الضغوط وفي هذا السياق، يبدو واضحا ان براك الغارق في اتون الازمة السورية التي عرضت صورته الى الاهتزاز، بعدما ظهر انه فاقد السيطرة على الملف، يتولى مهمة تقطيع الوقت على الجبهة اللبنانية، بانتظار ان تتحول الى اولوية اسرائيلية، وحتى ذلك الوقت، من المتوقع ارتفاع نسق الضغط العسكري والامني، ودون اي سقوف، طالما ان «اسرائيل» لا تدفع حتى الان اي ثمن في المقابل، ولهذا فهو سيمضي وقته في اجتماعات ولقاءات غير مثمرة ويغادر يوم الاربعاء دون تحديد موعد جديد لزيارته، رابطا الامر بتوجهات جديدة من قبل البيت الابيض، مركزا على ضرورة انتقال الحكومة اللبنانية الى مرحلة التنفيذ وتحديد المهل الزمنية، متجاهلا دور دولته كدولة ضامنة. «اسرائيل»: برّاك لم يحصل على شيء فالزيارة الثالثة للمبعوث الاميركي توماس برّاك الى بيروت، والتي تروج مصادر مقربة من «عوكر» انها قد تكون الاخيرة، لزيادة الضغط على الجانب اللبناني، لم تحمل جديدا يمكن التعويل عليه، وبحسب وسائل اعلام اسرائيلية، فان براك لم يحصل على اي تعهد لبناني بتجريد حزب الله من السلاح، معتبرة ان الحزب ما يزال قوة فاعلة،وهناك خيبة امل في «اسرائيل»، وخيبة ايضا لدى كل من انتظرشرق اوسط جديد! في المقابل تلفت مصادر مطلعة الى ان رئيس الجمهورية جوزاف عون سلم المبعوث الاميركي المذكرة الشاملة لتطبيق ما تعهد به لبنان، وقد خلت من اي جداول زمنية وخطوات عملية على صعيد تنفيذ عملية حصر السلاح بيد الدولة وتمسكت بضرورة انسحاب «اسرائيل» من الاراضي الجنوبية التي تحتلها. اما براك فقد شكلت تصريحاته خيبة امل جديدة لخصوم حزب الله في الداخل، بعدما كرر مواقف قديمة في شأن الحزب واسرائيل ودور بلاده، مؤكدا ان مسألة نزع سلاح حزب الله داخلية وان واشنطن تريد مساعدة لبنان وان لا ضمانات لتقديمها لبيروت. تكرار للمواقف اما تشديد الموفد الاميركي امام من التقاهم من مسؤولين على ضرورة الانتقال من النظري الى المرحلة التنفيذية، بالنسبة لحصر السلاح بيد الدولة او الشروع في الاصلاحات، فبدت نسخة مكررة عن مواقفه السابقة، ولم تحمل جديدا، خصوصا ان حزب الله قد استبق زيارته بتكرار رفض الحديث عن اي تفاهمات جديدة، طالما لم تنفذ «اسرائيل» الاتفاق السابق وتستمر في اعتداءاتها. فاذا كان لا يرد الضغط على الحكومة الاسرائيلية، ولم يتحدث عن رد فعل اميركي سلبي ازاء ردود بيروت على «ورقته»، ويعتبر سلاح حزب الله مشكلة داخلية. فاذا ما الذي جاء يفعله؟ مهمة «تمرير الوقت» وفي هذا الاطار، لم تعد مصادر سياسية بازرة، تتعامل مع مهمة براك على محمل الجد، وترى فيها مجرد تمرير للوقت لانها لا تحمل اي صيغ دبلوماسية جدية يمكن البناء عليها، ولهذا ثمة حذر كبير لدى المسؤولين من المرحلة المقبلة التي تتسم بالغموض، وتتحكم بها «اسرائيل» التي لم تعد تقف طموحاتها عند اي حدود، ومن شبه المؤكد ان مسار التطورات في لبنان بات مرتبطا على نحو وثيق بما سيحصل في سوريا التي تقف عند مفترق طرق خطير جدا، ويحتاج الى جهد امني وسياسي للحد من تداعياته. «الخاصرة الرخوة» شمالا وفي هذا السياق، كان لافتا كلام جهات امنية خلال اجتماعات عقدت في الايام القليلة الماضية، عن وجود «خاصرة رخوة» في الشمال وتحتاج الى تدابير خاصة، بدأت تنفذ على الارض، خصوصا اذا ما استمر الموقف على توتره في سوريا، في ظل وجود بيئة «حاضنة» ومؤيدة للنظام السوري الجديد، حيث يتقدم الولاء المذهبي والسياسي على الولاء الوطني، وقد تجد القوى الامنية نفسها غير محمية في «ظهرها» اذا ما تطورت الاحداث. في المقابل تشير التقييمات الامنية الى ان الحدود الشرقية اكثرتماسكا في ظل بيئة حاضنة تنظر بعين الريبة الى النظام في دمشق، وهي تشكل خط دفاع ثان للقوات الامنية اللبنانية. ماذا تريد «اسرائيل» اكثر؟ وفي هذا السياق، استغربت صحيفة «يسرائيل هيوم» الاسرائيلية كيفية تعامل الحكومة الاسرائيلية مع الرئيس السوري الذي تبنى سلسلة طويلة من الخطوات التي تشير بوضوح إلى أنه يسعى للسلام مع إسرائيل، وقد أعلن ذلك مرارا وتكرارا، ولم يقم بأي خطوة تفهم كتهديد عسكري أو لفظي تجاه إسرائيل، بل العكس. وقالت انه عملية تجنيس آلاف من أبناء «اللاجئين الفلسطينيين» المقيمين في سوريا منذ عام 1948 –بدات الاسبوع الماضي، ما يعني تقويض أحد الركائز الأساسية لـ»حق العودة». فماذا يمكن أن تطلب إسرائيل أكثر من ذلك؟ الشرع أوضح مرارا وتكرارا أنه لا يريد القتال مع إسرائيل، فقد أغلق حدود بلاده أمام شحنات السلاح الإيرانية، وتغاضى عن سيطرة الجيش الإسرائيلي على قمة جبل الشيخ (جبل حرمون) وأراضٍ سيادية أخرى، ولم يطالب بمرتفعات الجولان، وشارك في سلسلة محادثات تهدف إلى تنظيم العلاقات بينه وبين إسرائيل. مذكرة شاملة في بعبدا وكان برّاك استهل لقاءاته مع المسؤولين من القصر الجمهوري في بعبدا، حيث استقبله رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون قبل ظهر امس ، في حضور السفيرة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون، وسلّمه باسم الدولة اللبنانية مشروع المذكرة الشاملة لتطبيق ما تعهد به لبنان منذ إعلان 27تشرين الثاني 2024، حتى البيان الوزاري للحكومة اللبنانية، مروراً خصوصاً بخطاب القسم، وذلك حول الضرورة الملحة لإنقاذ لبنان، عبر بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية دون سواها، وحصر السلاح في قبضة القوى المسلحة اللبنانية وحدها، والتأكيد على مرجعية قرار الحرب والسلم لدى المؤسسات الدستورية اللبنانية. كل ذلك، بالتزامن والتوازي مع صون السيادة اللبنانية على حدودها الدولية كافة، وإعادة الإعمار وإطلاق عملية النهوض الاقتصادي، بضمانة ورعاية من قبل أشقاء لبنان وأصدقائه في العالم، بما يحفظ سلامة وأمن وكرامة كل لبنان وجميع اللبنانيين. «خيبة الامل»؟ وبعد لقاء ئيس الحكومة نواف سلام في السراي الحكومي، اكد براك أهمية استعادة الاستقرار والأمن في لبنان وقال» القادة في البلد يحاولون معالجة المشاكل. واضاف: مسألة نزع سلاح حزب الله داخليّة وبالنسبة لأميركا «الحزب» منظمة إرهابيّة ونحن نبحث مع الحكومة في كيفية المساعدة وتقديم الإرشادات لعودة الاستقرار والسلام إلى المنطقة. وفي موقف لافت اكد» ان أميركا ليست هنا لإرغام إسرائيل على القيام بأي شيء ونحن لا نرغم أحدًا إنّما نقدّم المساعدة للوصول إلى خلاصة ولسنا هنا لنضع أي مصالح على الأرض. وقال: لا ضمانات ولا نستطيع إرغام إسرائيل على فعل أي شيء، معلنا «اننا لا نفكر حالياً في فرض عقوبات على لبنان». واشار الى «إنه اذا لم يحدث نزع سلاح حزب الله لن تكون هناك تبعات مباشرة أو أي تهديد ولكنه سيكون أمراً «مخيباً للآمال». دون ان يشرح ما الذي يعنيه خيبة الامل بالنسبة لواشنطن، وكيف يمكن ان تترجم عمليا؟! لقاءات سياسية والتقى الموفد الاميركي مع قائد الجيش العماد رودولف هيكل والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، واشاد بمواقفه «العقلانية»، كما التقى متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عودة، كما سيلتقي اليوم عددًا من النواب خلال عشاء في السفارة الأميركية. كذلك سيلتقي بعدد من النواب والوزراء خلال عشاء في دارة النائب فؤاد مخزومي. ويزور برّاك غدا، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي. موقف حزب الله في هذا الوقت، عبر عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسين جشي عن موقف حزب الله، واشار الى أنّ «زيارة برّاك إلى لبنان تأتي مجددًا في سياق الضغط للتخلي عن سلاح المقاومة»، مؤكدًا أن «هذا السلاح ليس موضع مساومة، وأن من ينبغي عليه أن يتخلى عن تدخلاته هو الأميركي نفسه. وحول مطلب نزع سلاح المقاومة وتسليمه إلى الجيش اللبناني، أوضح النائب جشي «أنهم يريدون اليوم من لبنان أن يتخلى عن سلاح المقاومة بطريقة منمّقة، تحت عنوان تسليم السلاح الاستراتيجي للجيش اللبناني، إلا أنه وفي الحقيقة أن الجيش اللبناني الوطني يُمنع عليه الاحتفاظ بهذا السلاح، بل المطلوب تدميره كما حصل في المنطقة الواقعة جنوبي نهر الليطاني». اضاف»فليطمئن الأصدقاء، وليعلم الأعداء والمتربصون أننا لن نتخلى عن السلاح مقابل وعود أميركية فارغة وزائفة.. بوشكيان في كندا؟ على صعيد آخر، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة عامة، الحادية عشرة من قبل ظهر الأربعاء للاستماع إلى الوزراء السابقين للإتصالات السلكية واللاسلكية بطرس حرب، نقولا صحناوي، وجمال الجراح ، ودرس طلب رفع الحصانة عن النائب والوزير السابق جورج بوشكيان الذي غادر عبر قبرص الى كندا قبل قرار رفع الحصانة عنه في مجلس النواب وهو يحمل الجنسية الكندية. وفي بيان اكد بوشكيان انه غادر بتاريخ 7 تموز 2025، في إطار سفر شخصي – عائلي تم التخطيط له منذ أشهر، ولم يكن في حينه قد صدر بحقه أي قرار بالملاحقة أو حتى أي طلب رسمي برفع الحصانة… ولفت الى ان اي احد ليس فوق المحاسبة، لكن لا تُبنى العدالة بالكيل بمكيالين؟! …وعويدات لم يلتزم! قضائيا، تغيّب النائب العام التمييزي السابق القاضي غسان عويدات، عن جلسة استجوابه التي كانت مقررة امس أمام المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، وصرف الأخير النظر عن استدعاء عويدات مجددًا. وأرجأ اتخاذ القرار إلى حين ختم التحقيق أسوة بكل الذين استجوبهم أخيرًا.

النهار: أجواء المراوحة تطبع لقاءات الموفد الأميركي… برّاك: لا ضمانات ولا نرغم إسرائيل بأي شيء
النهار: أجواء المراوحة تطبع لقاءات الموفد الأميركي… برّاك: لا ضمانات ولا نرغم إسرائيل بأي شيء

وزارة الإعلام

timeمنذ 26 دقائق

  • وزارة الإعلام

النهار: أجواء المراوحة تطبع لقاءات الموفد الأميركي… برّاك: لا ضمانات ولا نرغم إسرائيل بأي شيء

كتبت صحيفة 'النهار': محبطاً من اصطدام وساطته ودور إدارته بالمجريات الدامية التي حصلت في سوريا، ومتشككاً وعلى شفير الخيبة حيال المراوحة التي تطبع وساطته ودور إدارته بين لبنان وإسرائيل، بدا الوسيط الأميركي توم برّاك في اليوم الأول من جولته الثالثة في لبنان كأنه يعاند اللحظات الحاسمة لإعلان عدم خروج وساطته من المربع الأول الذي تدور فيه حول نفسها. ولم تبدد صورة اللقاءات الكثيفة التي يعقدها برّاك على امتداد أربعة أيام 'يقيم' فيها في ربوع مسقط جذوره اللبنانية، من وقع الأجواء المتشككة للغاية في أي اختراق محتمل لمهمته التي تراوح عند استعصاء المسألة الجوهرية المتصلة بنزع سلاح 'حزب الله' ضمن مهلة زمنية محددة ولو على مراحل، والتي يبدو واضحاً أن الردّ اللبناني الرسمي في شأنها الذي تسلّمه براك أمس لم يتضمن تعهداً قاطعاً حيالها. بل إنه في الوقت الذي لفتت فيه كثافة اللقاءات التي يجريها برّاك أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والتي تشبه 'لقاءات علاقات عامة' واسعة النطاق، تقاطعت المعلومات التي تفيد أن معالم الدوران ضمن المربع الأول برزت من الجهتين اللبنانية والأميركية معاً. فالجانب اللبناني سلّمه مشروع 'المذكرة الشاملة' لتطبيق ما تعهّد به وقد خلت من أي جداول زمنية وخطوات عملية على صعيد تنفيذ عملية حصر السلاح بيد الدولة، وتمسّكت المذكرة بضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي الجنوبية التي تحتلها. وفي المقابل، صدم برّاك من راهن على ضمانات أميركية لإلزام إسرائيل بالانسحاب، مشدداً على أن مسألة نزع سلاح 'حزب الله' مسالة داخلية وأن واشنطن تريد مساعدة لبنان، وأن لا ضمانات لتقديمها لبيروت، وأيضاً أن بلاده لا يمكنها إرغام إسرائيل على شيء. وعُلم أن الموفد الأميركي شدّد امام المسؤولين الذين التقاهم أمس على ضرورة الانتقال من النظري إلى المرحلة التنفيذية، إن بالنسبة لحصر السلاح بيد الدولة أو الشروع في الإصلاحات. وتجدر الإشارة إلى أن تصريحات أخرى صدرت أمس عن برّاك رسمت إطاراً قاتماً لأجوائه حيال التطورات السورية، إذ انتقد التدخل الإسرائيلي الأخير في سوريا، واصفاً إياه بأنه 'جاء في توقيت غير مناسب'، وأنه عقّد الجهود الرامية إلى استقرار المنطقة. وفي ما يخص التدخل الإسرائيلي، أوضح أن الولايات المتحدة 'لم تُستَشر ولم تشارك في القرار'، مضيفاً أن 'توقيت التدخل الإسرائيلي خلق فصلاً جديداً من التعقيد'. ولكن الاهتمامات ستتركز على لقاء الموفد الأميركي المقرر اليوم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي سيقدم إليه ورقة منفصلة عن الردّ الرئاسي الثلاثي، إذ يحمل في جعبته موقف 'حزب الله' من المقترحات الأميركية المتصلة في شكل أساسي بسلاحه. ذلك أنه بالرغم من الجهود التي أفضت إلى إنجاز ورقة لبنانية موحّدة تردّ على تلك المقترحات، إلا أن الرد الفعلي والعملي سيكون لدى بري، لأنه يحمل موقف الحزب، وهو الوسيط الفعلي وصلة الوصل مع الحزب. وقد استهل برّاك لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين من القصر الجمهوري في بعبدا، حيث استقبله رئيس الجمهورية جوزف عون في حضور السفيرة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون. وأفادت معلومات قصر بعبدا أن الرئيس عون سلّم برّاك باسم الدولة اللبنانية 'مشروع المذكرة الشاملة لتطبيق ما تعهد به لبنان منذ إعلان 27 تشرين الثاني 2024، حتى البيان الوزاري للحكومة اللبنانية، مروراً خصوصاً بخطاب القسم، وذلك حول الضرورة الملحة لإنقاذ لبنان، عبر بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية من دون سواها، وحصر السلاح في قبضة القوى المسلحة اللبنانية وحدها، والتأكيد على مرجعية قرار الحرب والسلم لدى المؤسسات الدستورية اللبنانية. كل ذلك، بالتزامن والتوازي مع صون السيادة اللبنانية على حدودها الدولية كافة، وإعادة الإعمار وإطلاق عملية النهوض الاقتصادي، بضمانة ورعاية من قبل أشقاء لبنان وأصدقائه في العالم، بما يحفظ سلامة وأمن وكرامة كل لبنان وجميع اللبنانيين'. ومن السرايا حيث التقى برّاك رئيس الحكومة نواف سلام، قال الموفد الأميركي إن 'المسالة أن هناك اتفاقية لوقف الأعمال العدائية قد دخلت حيز التنفيذ لكنها لم تنجح، وهناك أسباب لعدم نجاحها وهذا جزء مما نحاول جميعا ان نحله'. واعتبر 'أن نزع سلاح الحزب مسألة داخلية للغاية، وتذكروا أن 'حزب الله' بالنسبة لأميركا منظمة ارهابية أجنبية وليس لدينا أي علاقة بذلك ونحن لا نبحث مع 'حزب الله'، نحن نبحث مع حكومتكم كيفية المساعدة. نحن نحاول أن نساعد ونؤثر ونرشد ونجمع الافرقاء، أي فقط نوع من التأثير للعودة إلى النموذج الذي تريدون أن ترونه جميعاً، اي الازدهار والسلام لأولادكم في المنطقة، ليست هناك عواقب، نحن هنا بشكل طوعي للمحاولة لمساعدتكم في الوصول إلى الحل'. وقال في رد على سؤال: 'لا اعرف الضمانات التي سألتني عنها، ولكننا لا نستطيع أن نرغم إسرائيل على القيام بأي شيء، اميركا ليست هنا لكي ترغم إسرائيل على القيام باي شيء، نحن هنا لنستخدم تأثيرنا ونفوذنا للوصول إلى نهاية، وكما قلنا نحن هنا للمساعدة للوصول الى نهاية، والمسألة تعود لكم أي للحكومة وللجميع عندما تكونوا قد سئمتم من هذه المناكفات والمنافسات، حيث يصل الجميع لخلاصة إلى ضرورة فهم أكبر وسلام مع الجيران لكي تكون الحياة أفضل، لسنا هنا لنضع أي مصالح على الأرض، نحن لن نقوم بذلك'. وحول عقوبات بحق المسؤولين اللبنانيين قال برّاك: 'هذا بالتأكيد خارج إطار أي شيء نقوم به. إن العقوبات بحق المسؤولين اللبنانيين هو موضوع معقد للغاية وهو موجود ومتوتر، وليس قيد التفكير الآن. ما نحاول القيام به هو الإتيان بالسلام والاستقرار وليس إضافة رماد أكثر على النار'. والتقى الموفد الأميركي لاحقاً، كلاً من ميتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران إلياس عودة، ثم الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وقائد الجيش العماد رودولف هيكل وحاكم المصرف المركزي كريم سعيد، كما التقى مساء مجموعة من الوزراء والنواب إلى مائدة عشاء أقامتها السفارة الأميركية في عوكر، وسيلتقي مساء اليوم مجموعة أخرى من النواب إلى مائدة النائب فؤاد مخزومي، وسيلتقي غداً الأربعاء البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي. في سياق داخلي آخر، تقرّر في الاجتماع المشترك لهيئة مكتب مجلس النواب ولجنة الإدارة والعدل النيابية أمس في عين التينة، أن يعقد مجلس النواب جلسة غداً الأربعاء للتصويت على رفع الحصانة عن وزير الاقتصاد السابق النائب جورج بوشيكيان، وعرض ملف وزارة الاتصالات لتاليف لجنة تحقيق برلمانية في الملفات المتصلة بالوزراء السابقين، جمال الجراح وبطرس حرب ونقولا صحناوي. وعلى اثر هذا القرار أصدر الوزير والنائب السابق بطرس حرب بياناً توجه فيه 'بالشكر العميق من رئيس مجلس النواب ومكتب المجلس لاستجابتهم لمطلبي باستعجال تعيين جلسة للبتّ بطلب الاتّهام الموجّه ضدّي ووزراء آخرين'، وأعرب عن 'استعداده الكامل للمثول أمام الهيئة العامة لمجلس النواب للإدلاء بمرافعتي ودحض كل ما نُسب إليّ من أفعال مخالفة للقانون'. واذ تردّد أنّ بوشيكيان غادر عبر قبرص إلى كندا قبل قرار رفع الحصانة عنه وهو يحمل الجنسية الكندية، أصدر مكتبه الاعلامي بياناً مساء أمس، لفت فيه إلى أنه سافر في زيارة شخصية قبل صدور أي قرار بملاحقته، واكد أنه على 'استعداد للتعاون مع أي مرجع مختص في المكان والزمان المناسبين'.

نداء الوطن: الإنذار الأميركي الأخير: لا رجعة عن نزع سلاح 'الحزب' في كل لبنان.. يحمله برّاك اليوم إلى برّي بعد تباين بينه وبين عون حول الضمانات
نداء الوطن: الإنذار الأميركي الأخير: لا رجعة عن نزع سلاح 'الحزب' في كل لبنان.. يحمله برّاك اليوم إلى برّي بعد تباين بينه وبين عون حول الضمانات

وزارة الإعلام

timeمنذ 26 دقائق

  • وزارة الإعلام

نداء الوطن: الإنذار الأميركي الأخير: لا رجعة عن نزع سلاح 'الحزب' في كل لبنان.. يحمله برّاك اليوم إلى برّي بعد تباين بينه وبين عون حول الضمانات

كتبت صحيفة 'نداء الوطن': تصاعد الدخان الأسود أمس من مدخنة قصر بعبدا في اليوم الأول من زيارة الموفد الرئاسي الأميركي توم براك والتي تستمر حتى يوم غد الأربعاء. لكن الدخان الأكثر اسودادًا من المتوقع أن يتصاعد اليوم من مدخنة عين التينة التي تمثل محطة التواصل الرئيسية مع 'حزب الله'. وعلى الرغم من أن براك، وفي إطلالته مساء في حديث مع تلفزيون لبنان امتدح فيه المحادثات التي أجراها نهارًا مع الرئيسين عون وسلام إلا أن الثابت في هذه المحادثات أن لا تلاقي بين الجانبَين حول ما يسمى 'ضمانات' يريدها الجانب اللبناني من إسرائيل، كما لا يوجد تلاقٍ حول ما يتصل بـ 'التلازم' الذي يريده أيضًا لبنان في ما يتصل بانسحاب إسرائيل في وقت يجرى فيه البحث في نزع سلاح 'الحزب'. من هنا السؤال: هل من مسرب في عين التينة اليوم غير الانسداد في بعبدا والسراي؟ وما لم يحدث تطور غير متوقع خلال محادثات براك مع رئيس مجلس النواب نبيه بري هذا النهار فمعنى ذلك 'أن العد العكسي قد بدأ كي ينتقل زمام المبادرة مجددًا إلى إسرائيل' وفق معلومات لـ 'نداء الوطن' من مصادر دبلوماسية ترافق زيارة الموفد الأميركي الثالثة للبنان. وأتى في هذا السياق ما علمته 'نداء الوطن' من 'أن الجو العام طغت عليه السلبية خصوصًا في لقاء براك مع رئيس الجمهورية جوزاف عون. وقد تعقدت الأمور عندما طالب عون باسم الدولة اللبنانية بالضمانات فكان رد براك سلبيًا ورفض منح ضمانات مؤكدًا أن المطالب واضحة وقد قام بعمل كبير من أجل إنجاح المهمة وإيجاد حل، وبالتالي يبدو أن الأمور تتجه نحو العرقلة'. وكان قصر بعبدا أعلن أن الرئيس عون سلّم براك 'باسم الدولة اللبنانية مشروع المذكرة الشاملة لتطبيق ما تعهد به لبنان منذ إعلان 27 تشرين الثاني 2024، حتى البيان الوزاري للحكومة اللبنانية، مرورًا خصوصاً بخطاب القسم، وذلك حول الضرورة الملحة لإنقاذ لبنان، عبر بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية دون سواها، وحصر السلاح في قبضة القوى المسلحة اللبنانية وحدها، والتأكيد على مرجعية قرار الحرب والسلم لدى المؤسسات الدستورية اللبنانية. كل ذلك، بالتزامن والتوازي مع صون السيادة اللبنانية على حدودها الدولية كافة، وإعادة الإعمار وإطلاق عملية النهوض الاقتصادي، بضمانة ورعاية من قبل أشقاء لبنان وأصدقائه في العالم، بما يحفظ سلامة وأمن وكرامة كل لبنان وجميع اللبنانيين'. من جهة ثانية علمت 'نداء الوطن' أن 'حزب الله' صعّد مواقفه وأكد في الساعات الماضية تمسكه بالسلاح ما يضع الدولة في موقف المحرجة وغير القادرة على فعل شيء. من ناحيتها، أكدت مصادر السراي الحكومي لـ 'نداء الوطن' أن لقاء براك مع رئيس الحكومة نواف سلام، 'اتّسم بالإيجابية'، حيث أكد الموفد الأميركي 'أهمية مواكبة لبنان ومتابعته لكل الأحداث التي تشهدها المنطقة وألا يكون بعيدًا منها، مع التشديد على ضرورة الانتقال سريعًا إلى المرحلة العملانية في تطبيق قرار حصر السلاح بيد الشرعية'. لماذا تم إرجاء لقاء بري – براك إلى اليوم؟ تجيب المصادر الدبلوماسية المشار اليها آنفًا بالقول إن الرئيس بري هو الوسيط الأساسي لـ 'حزب الله'. وقد تسلم براك أمس الرد الرسمي لـ 'الحزب' من بري. لذا، أرجأ براك موعد زيارة عين التينة من أمس إلى اليوم كي يكون بين يديه الموقف النهائي للإدارة الأميركية من جواب 'الحزب' وتاليًا الرد اللبناني. وعليه، جرى تقييم الموقف في واشنطن بعد الوقوف على رأي إسرائيل. وهكذا، سيحمل براك إلى عين التينة اليوم الرد الرسمي الأميركي الإسرائيلي لجهة تلقف الرد اللبناني أو رفضه أو طرح شروط على الرد اللبناني. الموقف الرسمي وموقف 'حزب الله' واحد وكشفت المصادر أنه بات واضحًا أن هناك تمسكًا من الجانب الرسمي اللبناني بموقف 'الحزب' الذي يتدرج كالتالي: • سيكون جنوب الليطاني خاليًا من السلاح، ما يعني أن عمق المنطقة الخالية التي تريدها إسرائيل كي لا تكون حدود الأخيرة مهددة سيتحقق من خلال تحويل جنوب الليطاني إلى منطقة عازلة. • لن يكون السلاح الثقيل الذي يشكل تهديدًا لإسرائيل مشكلة. إذ ما يهم 'الحزب' والمسؤولين هو انسحاب إسرائيل وإطلاق الأسرى ووقف التهديدات الإسرائيلية. وفي مقابل وقف الاستهدافات الإسرائيلية سيتم التخلي عن السلاح الثقيل بالإضافة إلى أن جنوب الليطاني أصبح منطقة عازلة بما يضمن ألا يحصل كما حصل في طوفان الأقصى. • ما يتعلق ببنية 'حزب الله العسكرية'، سيخضع لحوار داخلي انطلاقًا من تحديات كثيرة بدءًا من الموضوع السوري سواء لجهة ما حصل في السويداء أو لجهة عدم قدرة واشنطن على توفير ضمانة لحليفها نظام الرئيس أحمد الشرع . وتقول الأوساط الدبلوماسية إن الرد الرسمي المتماهي مع 'حزب الله' يبقي الحل اللبناني في حلقة مفرغة، انطلاقًا من الموقف الرسمي كما تبلغه براك أمس 'مرفوض رفضًا تامًا من الولايات المتحدة وتاليًا إسرائيل. والمطروح في واشنطن وتل أبيب هو تفكيك بنية 'حزب الله' العسكرية في كل لبنان من دون قيد أو شرط'. وخلصت الأوساط إلى القول 'إن المبادرة بعد لقاء براك – بري اليوم تصبح بيد إسرائيل إلا إذا استدرك 'حزب الله' وطلب عبر بري استمهاله لفترة 24 أو 48 ساعة. لكن في نهاية المطاف، بدأ العد العكسي لكي تصبح المبادرة بيد تل أبيب وهذا تحديدًا ما أبلغه توم براك أمس للمسؤولين'. وشمل برنامج زيارة براك في يومها الأول إضافة إلى قصر بعبدا والسراي الحكومي متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة والرئيس السابق للحزب 'التقدمي الإشتراكي' وليد جنبلاط وقائد الجيش العماد رودولف هيكل. كما التقى مساء عددًا من النواب خلال عشاء في السفارة الأميركية. أما اليوم فيتضمن برنامج زيارة براك إضافة إلى لقاء بري، الاجتماع بعدد من النواب والوزراء خلال عشاء في دارة النائب فؤاد مخزومي. ويختتم برّاك زيارته للبنان غدًا الأربعاء، بزيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي. واشنطن تذكّر بأن الحزب 'منظمة إرهابية' وخلال مؤتمر صحافي عقده في السراي الحكومي أمس أكد براك 'أن مسألة نزع سلاح 'حزب الله' داخليّة وبالنسبة لأميركا 'الحزب' منظمة إرهابيّة ونحن نبحث مع الحكومة في كيفية المساعدة وتقديم الإرشادات لعودة الاستقرار والسلام إلى المنطقة'. وأردف: 'أميركا ليست هنا لإرغام إسرائيل على القيام بأي شيء ونحن لا نرغم أحدًا إنّما نقدّم المساعدة للوصول إلى خلاصة ولسنا هنا لنضع أي مصالح على الأرض'. وقال: 'لا ضمانات ولا نستطيع إرغام إسرائيل على فعل أي شيء'، معلنًا 'أننا لا نفكر حالياً في فرض عقوبات على لبنان'. وأشار إلى أن 'إن لم يحدث نزع سلاح 'حزب الله' فلن تكون هناك تبعات مباشرة أو أي تهديد ولكنه سيكون أمراً مخيباً للآمال'. ميدانيًا، أفيد أمس عن مقتل سائق دراجة نارية استهدفته مسيّرة إسرائيلية في بلدة الطيري قضاء بنت جبيل. موقف سعودي ومفتو لبنان إلى ذلك، لبى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ومفتو المناطق ورئيس المحاكم الشرعية السنية وأمينا فتوى بيروت وطرابلس، دعوة سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري إلى مأدبة عشاء في دارته في اليرزة. وأشار المكتب الإعلامي في دار الفتوى إلى أنه 'تم خلال اللقاء التأكيد على الثوابت الإسلامية والوطنية والمحافظة على اتفاق الطائف الضامن لكل مكونات الشعب اللبناني المنضوي تحت سقف الدولة المطلوب منها تنفيذ الإصلاحات وحصر السلاح وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية والتعاطي بإيجابية مع الورقة الأميركية المتفق عليها عربيًا لحفظ سيادة لبنان وانسحاب العدو الإسرائيلي من الجنوب وترسيم الحدود والتعاون مع الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة في تحقيق السلام والأمان والاطمئنان والاستقرار في ربوع لبنان'. جلسة نيابية الأربعاء لرفع الحصانة عن بوشيكيان وسط هذه الأجواء، رأس رئيس مجلس النواب في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الاجتماع المشترك لهيئة مكتب المجلس ولجنة الإدارة والعدل النيابية. وأفيد أن مجلس النواب سيعقد جلسة غدًا الأربعاء للتصويت على رفع الحصانة عن وزير الصناعة السابق النائب جورج بوشيكيان. البيطار يصرف النظر عن استدعاء عويدات مجددًا قضائيًا، تغيّب النائب العام التمييزي السابق القاضي غسان عويدات عن جلسة استجوابه التي كانت مقررة أمس أمام المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، وصرف الأخير النظر عن استدعاء عويدات مجددًا. وأرجأ اتخاذ القرار إلى حين ختم التحقيق أسوة بكل الذين استجوبهم أخيرًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store