logo
ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بفرض رسوم بنسبة 50% على البرازيل

ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بفرض رسوم بنسبة 50% على البرازيل

وكان ترامب هدد بفرض هذه الرسوم في 9 يوليو في رسالة إلى الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لكن الأساس القانوني للتهديد كان أمرا تنفيذيا سابقا استند إلى فكرة أن اختلال الميزان التجاري يهدد الاقتصاد الأميركي ، غير أن الولايات المتحدة سجلت فائضا تجاريا مع البرازيل بقيمة 6.8 مليار دولار العام الماضي، وفقا لمكتب الإحصاء الأميركي.
وذكر بيان للبيت الأبيض أن السلطة القضائية في البرازيل حاولت "إجبار شركات التواصل الاجتماعي على اتخاذ إجراءات" و"منعت مستخدمين من الوصول"، دون تسمية الشركات المعنية، والتي تشمل إكس ورامبل.
ويبدو أن ترامب يتماهى مع بولسونارو ، الذي حاول بدوره إلغاء نتائج خسارته في انتخابات 2022 أمام لولا. وبالمثل، وُجهت لترامب اتهامات جنائية في عام 2023 بسبب محاولاته لقلب نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2020.
وغادر لولا حدثا حول حقوق الحيوان مبكرًا يوم الأربعاء بعد قرار ترامب، قائلا إنه بحاجة إلى "الدفاع عن سيادة الشعب البرازيلي في ضوء الإجراءات التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة".
ويضيف الأمر التنفيذي نسبة 40 بالمئة من الرسوم الجمركية إلى الرسم الأساسي البالغ 10 بالمئة المفروض بالفعل من قبل ترامب.
ومع ذلك، لن تُطبق الرسوم الإضافية على جميع السلع المستوردة من البرازيل، حيث استُثنيت منها بعض المنتجات مثل الطائرات المدنية وقطع غيار والألومنيوم والقصدير ولب الخشب ومنتجات الطاقة والأسمدة.
وأوضح القرار أن الرسوم الجديدة ستدخل حيز التنفيذ بعد سبعة أيام من توقيعها يوم الأربعاء.
وفي اليوم نفسه، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على قاضي المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس، بزعم قمع حرية التعبير ومحاكمة بولسونارو المستمرة.
ويشرف دي مورايس على القضية الجنائية ضد بولسونارو، المتهم بالتخطيط للبقاء في السلطة رغم هزيمته في انتخابات 2022.
وفي 18 يوليو، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية فرض قيود على تأشيرات مسؤولين قضائيين برازيليين، من بينهم دي مورايس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تقود "ميتا" عالم ما بعد الهواتف الذكية؟
هل تقود "ميتا" عالم ما بعد الهواتف الذكية؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 39 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

هل تقود "ميتا" عالم ما بعد الهواتف الذكية؟

تعد تلك المنافسة محاولة لإعادة تعريف العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا ، وإعادة رسم خريطة الأجهزة التي سترافق المستخدمين في حياتهم اليومية. وفي هذا السياق، برزت رؤية جديدة تقدمها شركة " ميتا" بقيادة مارك زوكربيرغ ، التي تراهن على الذكاء الفائق الشخصي ونظارات الواقع المعزز لتقديم تجربة تقنية تتجاوز حدود الهاتف الذكي التقليدي. يشير تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن الرئيس التنفيذي لشركة " ميتا" مارك زوكربيرغ لم يذكر اسم شركة " آبل" صراحةً في الأيام الماضية عندما عرض رؤيته لدمج الذكاء الاصطناعي فائق القدرات مع أجهزته، لكنه كان يلمح إليها بوضوح. زوكربيرغ أصبح أحدث وجوه وادي السيليكون الذين يستهدفون هيمنة هاتف " آيفون" باعتباره البوابة الرئيسية للعالم الرقمي. جاء ذلك في بيان مطوّل نُشر خلال أسبوع كانت فيه الأنظار مركزة على نتائج "ميتا" وعملاق التكنولوجيا المنافسين لها. رئيس ميتا يراهن بوضوح على أن صعود الذكاء الاصطناعي المتقدم سيتيح أخيراً الانتقال إلى عالم ما بعد الهواتف الذكية. وكتب في منشور له: "الأجهزة الشخصية مثل النظارات التي تدرك السياق المحيط بنا لأنها ترى ما نراه وتسمع ما نسمعه وتتفاعل معنا طوال اليوم ستصبح أجهزتنا الحاسوبية الأساسية". ووفق التقرير، فلطالما حلم زوكربيرغ بإزاحة "آبل" من موقعها كالجهاز الرئيسي لمستخدميه، سواء عبر هاتف ذكي خاص أو خوذ الواقع الافتراضي أو نظارات الواقع المعزز، لكنه فشل سابقاً في ذلك. والآن، ينفق بسخاء ويعرض حزم رواتب تصل إلى 100 مليون دولار لاستقطاب أبرز العقول في سباق تطوير وتسويق الذكاء الاصطناعي. في هذا السياق، وفيما يخص إنفاق ميتا على جذب العقول، يقول استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في G\&K عاصم جلال، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": شهدنا خلال الأشهر الثلاثة الماضية نمطاً واضحاً من الاستحواذ العدواني الذي تمارسه شركة ميتا، حيث قامت باستقطاب عدد من أبرز الخبرات والكوادر البشرية في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة من شركتي أوبين إيه آي وغوغل، بالإضافة إلى نخبة من المبرمجين والعلماء من مختلف قطاعات هذا المجال الحيوي. هذا التحرك، في تقديري، يهدف إلى بناء فريق عالمي المستوى قادر على المنافسة القوية في مضمار الذكاء الاصطناعي المتقدم. أثار ذلك ردود فعل لافتة، حيث علّق الرئيس التنفيذي لشركة "أوبين إيه آي" سام ألتمان ، على هذا التوجه بوصفه "سلوكاً غير محبذ"، رغم اعترافه بأن العروض المالية التي قُدمت لهؤلاء المواهب كانت مغرية للغاية وتضمنت مبالغ بملايين الدولارات. ويضيف: "ميتا لا تزال تتصدر بقوة في مجال نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، وعلى رأسها سلسلة LLaMA، التي أصبحت أساساً للكثير من المشاريع والمبادرات الفردية والمؤسسية على حد سواء، إذ تُستخدم كنقطة انطلاق لتطوير نماذج مخصصة تخدم أغراضاً متعددة وتخصصات دقيقة، ما أسهم في إثراء بيئة الابتكار المفتوح في هذا القطاع". وعلى الجانب البحثي، يواصل العالم البارز يان لوكون، رئيس أبحاث الذكاء الاصطناعي في ميتا وأحد "الآباء المؤسسين" للذكاء الاصطناعي، لعب دور محوري في رسم الرؤية المستقبلية للشركة. ورغم تعيين مدير جديد لإدارة إنتاج الذكاء الاصطناعي، إلا أن لوكون يحتفظ بموقعه كمفكر استراتيجي وموجه علمي طويل الأمد. ويستطرد جلال: في إطار تعزيز جهودها، قامت ميتا مؤخرًا بتعيين أليكسندر وانغ، المؤسس السابق لشركة Scale AI، في منصب المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي، في خطوة تؤكد تركيز الشركة على التطوير السريع والمنافسة مع النماذج الرائدة مثل ChatGPT من OpenAI ، وGemini من غوغل، وClaude من Anthropic ، وGrok من xAI، بالإضافة إلى نماذج صينية مثل DeepSeek وQwen. وينوه بأن هناك اختلافاً جوهرياً في الرؤى بين لوكون وألتمان حول طريق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام؛ ففي حين يرى ألتمان أن بإمكان النماذج اللغوية المتقدمة تحقيق هذا الهدف، يؤمن لوكون بأن الذكاء الاصطناعي العام لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال أنظمة تتمتع بتجربة فعلية في العالم الواقعي، قادرة على التفاعل الحسي مع محيطها، وليس فقط من خلال معالجة اللغة أو تنفيذ الأوامر النصية. وبالعودة لتقرير "وول ستريت جورنال" فإنه يشير إلى أن: زوكربيرغ أطلق على رؤيته اسم " الذكاء الفائق الشخصي"، ورسم طريقاً لتحقيق حلمه بتقديم تجربة شبيهة بتجربة "آبل" تجمع بين البرمجيات والأجهزة. الحرب الباردة مع منافسه الأكبر قد تتحول إلى مواجهة ساخنة إذا نجح بالفعل في ما يخطط له، عبر تزويد نظاراته الذكية -التي يروّج لها منذ فترة كالجهاز الأمثل لمساعدي الذكاء الاصطناعي- بقدرات أوسع بكثير مما تقدمه حالياً. كتب زوكربيرغ: "الذكاء الفائق الشخصي الذي يعرفنا بعمق، ويفهم أهدافنا، ويساعدنا على تحقيقها، سيكون بلا شك الأكثر فائدة". وزوكربيرغ ليس وحده الذي يرى أن الوقت مناسب لإعادة رسم خريطة ترتيب منصات التكنولوجيا، وما قد يترتب على ذلك من ثروات جديدة لمن ينجح في هذا السباق. أبرمت " أمازون" صفقة للاستحواذ على شركة "بي" الناشئة في مجال الأجهزة القابلة للارتداء، والتي تقدم سوارًا يُسجّل أنشطة المستخدمين طوال اليوم، ليتولى الذكاء الاصطناعي لاحقًا إعداد قوائم مهام وتذكيرات ووظائف أخرى. في الوقت نفسه، يتعاون سام ألتمان ، الرئيس التنفيذي لـشركة وبن إيه آي، مع جوني آيف، كبير مصممي آبل السابق، لتطوير جهاز مادي جديد قائم على الذكاء الاصطناعي، لكنهما يتكتمان على شكله النهائي، ويريان فيه الجهاز الثالث المحوري بعد الحاسوب والهاتف الذكي. أما مارك زوكربيرغ فيرى أن الشكل الفائز سيكون النظارات، حيث تبيع "ميتا" بالفعل ما يُعرف بـ "النظارات الذكية"، التي تبدو كالنظارات العادية لكنها تحتوي على كاميرا صغيرة وميكروفون ومكبر صوت يتيح التقاط الصور والفيديوهات وتسجيل الصوت. لكن في يوم الخميس، سعى الرئيس التنفيذي لشركة "آبل"، تيم كوك إلى طمأنة "وول ستريت" بشأن وتيرة استثمارات الشركة، ودافع عن فكرة أن الذكاء الاصطناعي قد يقود إلى عالم يقل فيه الاعتماد على الأجهزة المعتمدة على الشاشات. وقال كوك: "عندما تفكر في كل ما يمكن أن يفعله جهاز آيفون، من ربط الناس ببعضهم البعض، وإتاحة تجارب التطبيقات والألعاب، إلى التقاط الصور والفيديوهات، ومساعدة المستخدمين على استكشاف العالم وإدارة شؤونهم المالية ودفع الأموال، وغير ذلك الكثير، يصعب تصور عالم لا يوجد فيه الآيفون". من جانبه، يقول المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية، الدكتور أحمد بانافع، في تصريحات لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إن ميتا تتمتع بقدرة تنافسية كبيرة في قطاع الذكاء الاصطناعي، مدعومة بعدة عوامل أساسية. ومع ذلك، تواجه أيضاً تحديات كبيرة. يسعى مارك زوكربيرغ إلى إعادة رسم خريطة العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا عبر الانتقال إلى عالم "ما بعد الهواتف الذكية"، معتمداً على رؤية طموحة تجعل من النظارات الذكية الواجهة الرئيسية لتفاعل المستخدم مع الذكاء الاصطناعي. يرى زوكربيرغ أن هذه النظارات ستصبح منصة أساسية للحوسبة الشخصية، بفضل قدرتها على الرؤية والاستماع والتفاعل بشكل متكامل مع محيط المستخدم، ما يفتح الباب أمام واجهة استخدام متعددة الوسائط تتجاوز الشاشة التقليدية واللمس إلى تجربة أكثر انسيابية وذكاءً. يمثل هذا الطموح امتداداً لمحاولات زوكربيرغ السابقة لمنافسة هيمنة "آبل" على السوق الاستهلاكية للأجهزة الذكية، لكنه اليوم يراهن على الذكاء الاصطناعي المتقدم وسلاسة الدمج بين البرمجيات والأجهزة لتقديم تجربة "ذكاء فائق شخصي". هذه الرؤية، التي قد تغير ملامح سوق التكنولوجيا العالمي، تأتي مدعومة بعدد من الفرص والمزايا التي تتمتع بها شركة "ميتا". عوامل داعمة رئيسية وفيما يتصل بقدرات ميتا التنافسية في الذكاء الاصطناعي، يلفت الدكتور بانافع إلى عددٍ من العوامل الرئيسية التي تدعم طموحات زوكربيرغ، وأبرزها: تمتلك ميتا أكثر من 3.5 مليار مستخدم نشط شهرياً عبر منصاتها.. وهذه القاعدة الهائلة توفر كميات غير مسبوقة من البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسينها، مما يمنحها ميزة تنافسية فريدة في التخصيص واستهداف الإعلانات. تلتزم ميتا باستثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك بناء مراكز بيانات ضخمة وتوسيع قدراتها الحاسوبية. كما أنها تستقطب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقدم حزم تعويضات تنافسية للغاية. على عكس بعض المنافسين الذين يفضلون النماذج المغلقة، تتبنى ميتا نهجاً مفتوح المصدر في نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مثل نماذج Llama .. هذا النهج يعزز الابتكار ويجذب المطورين الخارجيين للمساهمة في تحسين وتوسيع استخدام نماذجها، مما يخلق نظاماً بيئياً قوياً. تعمل ميتا على دمج الذكاء الاصطناعي في جميع تطبيقاتها، بدءاً من تحسين توصيات المحتوى واستهداف الإعلانات، وصولًا إلى تطوير مساعدات ذكاء اصطناعي تفاعلية مثل Meta AI وميزات جديدة في الواقع الافتراضي والمعزز. هذا التكامل يعزز تجربة المستخدم ويزيد من فعالية منصاتها. التركيز على الذكاء الاصطناعي الفائق. ويشير إلى أن ذلك يمنح الشركة عديداً من الفرص، بما في ذلك (تحسين إيرادات الإعلانات، وتوسيع نطاق المنتجات والخدمات، علاوة على تطوير مجالات جديدة للدخل، والنمو في التواصل التجاري والتجارة الإلكترونية، علاوة على جذب المواهب والاحتفاظ بها). هذا الزخم في قدرات "ميتا" يعيد صياغة النقاش حول مستقبل الأجهزة الذكية وموقع الهواتف التقليدية، وفي مقدمتها "آيفون"، فطموحات زوكربيرغ تسعى لكسر هذا النموذج القائم على الشاشة واللمس، مستندة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والنظارات الذكية التي قد تتيح للمستخدمين تجربة أكثر اندماجاً مع العالم الرقمي دون الحاجة إلى الاعتماد المستمر على الهاتف. إذا نجحت "ميتا" في تقديم جهاز متكامل يجمع الرؤية والسمع والتفاعل اللحظي مع مساعد ذكاء اصطناعي فائق القدرات، فإن معادلة "الهاتف أولاً" قد تصبح موضع مراجعة جذرية. غير أن هذا التحول لن يمر دون مقاومة، إذ تدرك "آبل" أن أي تراجع في مركزية الهاتف الذكي يمثل تهديداً مباشراً لهيمنتها. تصريحات الرئيس التنفيذي تيم كوك جاءت لتعكس دفاعاً واضحاً عن مكانة " آيفون" باعتباره أداة لا غنى عنها، مع الإشارة إلى أن أي أجهزة جديدة ستكون مكملة وليست بديلة. هذا التباين في الرؤى بين عمالقة التكنولوجيا يُعيد تشكيل النقاش حول ما إذا كان المستقبل يتجه نحو تعزيز مكانة الهواتف أو تجاوزها إلى جيل جديد من الأجهزة المدمجة بالذكاء الاصطناعي. تحديات تواجه "أبل" يأتي ذلك في وقت تواجه شركة "أبل" مزيداً من التحديات المفصلية، حيث يتزايد الضغط عليها للتكيف مع التحولات السريعة في قطاع التكنولوجيا ، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي والتغيرات الاقتصادية العالمية مثل تأثير الرسوم الجمركية والمنافسة المتصاعدة في الأسواق الرئيسية. يقدم توم فورت، المدير الإداري وكبير محللي الإنترنت الاستهلاكي في مجموعة ماكسيم، تحليلاً نقدياً حول أداء شركة آبل في ظل التحديات الحالية، مؤكداً أن الشركة ما زالت تواجه صعوبات في مجال الذكاء الاصطناعي مقارنة بمنافسيها. وأوضح –في التصريحات التي نقلها عنه ياهو فاينناس- أن تأثير الرسوم الجمركية على نتائج الشركة لا يزال مرتفعاً ومن المتوقع أن يزداد في الربع الثالث، ما يشكل عبئاً إضافياً على آبل رغم زيادة الإنفاق الرأسمالي في محاولتها للحاق بركب التكنولوجيا الحديثة. وأشار فورت إلى أن مبيعات آيفون شهدت نمواً ملحوظاً مدعوماً جزئياً بسحب الطلب مبكراً من المستهلكين في الولايات المتحدة تحسباً للرسوم الجمركية، لكنه اعتبر أن هذا التأثير محدود نسبيًا مقارنة بالنمو الكلي. كما نوّه إلى تحسن أداء آبل في السوق الصيني، حيث تمكنت من تحقيق نمو في الإيرادات على الرغم من الضغوط التنافسية الشديدة، مع توقعات إيجابية للإيرادات في الربع القادم. وحول دور الذكاء الاصطناعي في مستقبل آبل، أبدى فورت تخوفه من تأخر الشركة في تحديث مساعدها الرقمي "سيري" باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مقارنة بمنافسيها مثل أمازون وأوبين إيه آي. وأشار إلى أن ذلك قد يؤثر على أهمية الهاتف الذكي كمنتج مستقل في المستقبل إذا لم تتمكن آبل من تقديم مزايا رئيسية تنافس بها في هذا المجال الحيوي.

من بينها سوريا.. لماذا فرض ترامب رسوماً عالية على هذه الدول؟
من بينها سوريا.. لماذا فرض ترامب رسوماً عالية على هذه الدول؟

البيان

timeمنذ 40 دقائق

  • البيان

من بينها سوريا.. لماذا فرض ترامب رسوماً عالية على هذه الدول؟

فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما يُعرف باسم رسوماً عالية على بعض الدول لأسباب متعددة، بعضها سياسي والآخر تجاري بناءً على حجم العجز مع هذه الدول، أي ما يُعتبر تعاملا غير عادل في التبادل التجاري. الدول ذات العجز الأعلى — أو تلك التي تُصنَّف أن الولايات المتحدة تعاني منها — استهدفت بنسب رسوم مرتفعة تتراوح بين 41% و50%، ومن بينها سوريا. فقد فرضت عليها الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 41% على سوريا، لتكون ضمن أعلى الشرائح رغم محدودية التبادل التجاري بين البلدين. وفي الرسوم الأخيرة فإن سوريا ضحية حسابات نظرية للأرقام، فالرسوم الجمركية التي تفرضها سوريا على وارداتها من الولايات المتحدة تبلغ 81%، وبالتالي فإن الرسوم الأمريكية الجديدة تعد رسوماً مضادة بنصف النسبة فقط! والتبادل التجاري بين سوريا وأمريكا يكاد يكون معدوماً، وهو نتاج سنوات من التحول الاقتصادي السوري نحو اقتصاديات الدول الشرقية. وسجل التبادل التجاري مستويات متواضعة للغاية، ففي عام 2023 بلغت قيمة صادرات سوريا إلى الولايات المتحدة 11.3 مليون دولار فقط، في حين لم تتجاوز الصادرات الأميركية إلى سوريا 1.29 مليون دولار. ورغم ضآلة هذه الأرقام مقارنة بالتبادل التجاري بين الولايات المتحدة ودول عربية وعالمية أخرى، لكن يظل الفائض التجاري لصالح سوريا كبيراً. وتصدرت البرازيل قائمة الدول الأكثر تضرراً من هذه الرسوم بنسبة بلغت 50% رغم وجود فائض تجاري أميركي قدره 7.4 مليارات دولار في عام 2024. جاءت هذه الخطوة ليس لأسباب اقتصادية واضحة، بل كرد على المحاكمة القضائية التي تواجه الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، والتي وصفها ترامب بأنها حملة اضطهاد سياسي. تلتها كمبوديا بنسبة 49%، ومدغشقر بنسبة 47%، وفيتنام بنسبة 46%، وسريلانكا بنسبة 44%، وجميعها دول صنفتها الولايات المتحدة ضمن قائمة الدول التي لا تبدي مرونة كافية في المفاوضات التجارية أو تستفيد بشكل مفرط من الميزان التجاري لصالحها دون تقديم تنازلات مقابلة. كما شملت قائمة الرسوم المرتفعة كلاً من ميانمار ولاوس بنسبة 40% لكل منهما. وقد بُررت هذه النسبة بضعف الانخراط في المفاوضات التجارية مع واشنطن وغياب أي اتفاقات اقتصادية ثنائية حقيقية. من الجدير بالذكر أن هذه الرسوم استهدفت بشكل أساسي قطاعات مثل النسيج والملابس الجاهزة والمنتجات الزراعية والمواد الخام، وهي صادرات رئيسية لهذه الدول إلى السوق الأميركية. أما سويسرا، فقد فرضت عليها رسوم جمركية بقيمة 39%. في البداية، اقترحت الإدارة الأميركية فرض نسبة 31% فقط، لكن الفشل في التوصل إلى اتفاق مع السلطات السويسرية رفع النسبة إلى 39% بعد رفع مستوى الرسوم التبادلية المرتبطة بالعجز التجاري الذي بلغ 38.5 مليار دولار في 2024 لصالح سويسرا.

ترامب يوقع قراراً بإنشاء فريق عمل أولمبياد لوس انجلوس 2028
ترامب يوقع قراراً بإنشاء فريق عمل أولمبياد لوس انجلوس 2028

البيان

timeمنذ 40 دقائق

  • البيان

ترامب يوقع قراراً بإنشاء فريق عمل أولمبياد لوس انجلوس 2028

قال مسؤول بالإدارة الأمريكية لرويترز إن الرئيس دونالد ترامب سيوقع اليوم الثلاثاء قرارا تنفيذيا بإنشاء فريق عمل أولمبي تابع للبيت الأبيض للتعامل مع الأمن وقضايا أخرى تتعلق بالألعاب الأولمبية عام 2028. وقال المسؤول إن فريق العمل، الذي يتكون من أعضاء من حكومة ترامب والوكالات الحكومية، سينسق العمل على مستوى الحكومة الاتحادية وإدارة الولايات والمحليات بشأن النقل. وأضاف المسؤول في رسالة عبر البريد الإلكتروني أن القرار "سيعمل أيضا على تبسيط عملية الحصول على التأشيرات والاعتمادات للأجانب من الرياضيين والمدربين والمسؤولين ووسائل الإعلام". وستستضيف الولايات المتحدة دورة الألعاب الأولمبية في لوس انجليس بعد ثلاث سنوات. وأعرب ترامب، الرئيس الجمهوري الذي خسر انتخابات عام 2020 أمام الديمقراطي جو بايدن، عن سعادته بتزامن ولايته الثانية مع دورة الألعاب الأولمبية وكأس العالم 2026. وقالت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان أمس الاثنين "خلال ولايته الأولى، لعب الرئيس ترامب دورا محوريا في ضمان ترشيح أمريكا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2028 في لوس انجليس. "يرى الرئيس أنه لشرف عظيم أن يشرف على هذا الحدث الرياضي العالمي في ولايته الثانية". وأصدر منظمو دورة لوس انجليس الشهر الماضي الجدول المبدئي للمنافسات الأولمبية. وسبق للمدينة استضافة الألعاب الأولمبية عامي 1932 و1984. وقال كيسي واسرمان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس انجليس 2028 في بيان "إن إنشاء فريق العمل هذا يمثل خطوة مهمة للأمام في جهودنا التخطيطية ويعكس التزامنا المشترك بتقديم ليس فقط أكبر أولمبياد، بل أعظم أولمبياد يشهده العالم على الإطلاق في صيف عام 2028".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store