
مقتل عشرات الفلسطينيين في غزة خلال 24 ساعة.. واتصال مرتقب بين ترامب ونتنياهو
شهد قطاع غزة تصعيداً جديداً أودى بحياة عشرات الفلسطينيين خلال الساعات الماضية، فيما يلوح في الأفق تواصل دبلوماسي رفيع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل توتر إقليمي متصاعد.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الإثنين، أن 47 شخصاً قُتلوا وأُصيب نحو 400 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لترتفع بذلك حصيلة الضحايا منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 54,927 قتيلاً و126,615 مصاباً.
وفي سياق متصل، كشف مسؤول في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته أن الرئيس ترامب سيجري اتصالاً هاتفياً مع نتنياهو في وقت لاحق اليوم، تزامناً مع استعداد إيران للرد على مقترح أميركي جديد بشأن ملفها النووي. وكان ترامب قد صرح سابقاً بأنه حذّر نتنياهو من شنّ أي هجوم على إيران، في آخر اتصال بينهما بتاريخ 22 مايو/أيار.
ميدانياً، جدّد الجيش الإسرائيلي تحذيراته لسكان مناطق واسعة من جباليا شمال القطاع، داعياً إلى إخلائها فوراً، وسط عمليات عسكرية "عنيفة" بحسب المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي. وتشمل التحذيرات أحياء النهضة، الروضة، السلام، النور، التفاح، الدرج وتل الزعتر، إضافة إلى البلدة القديمة ومعسكر جباليا.
في الجنوب، واصلت القوات الإسرائيلية توغلها في خان يونس، مُوسّعة رقعة عملياتها في وسط المدينة وأطرافها الغربية، التي أصبحت شبه خالية من السكان بعد نزوحهم إلى منطقة المواصي.
وأعلن الجيش أن رئيس هيئة الأركان إيال زامير أمر بتوسيع الهجوم البري ليشمل مناطق جديدة في القطاع، مشدداً على أن العمليات ستتواصل حتى "تحرير جميع الرهائن والقضاء على القدرات السياسية والعسكرية لحركة حماس"، مؤكداً أن الحركة باتت "تفقد السيطرة" على غزة، دون تقديم تفاصيل إضافية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 32 دقائق
- يورو نيوز
الأمم المتحدة تنتقد الأوضاع في لوس أنجلس: لا نريد مزيدًا من العسكرة
دعت الأمم المتحدة، الإثنين، إلى ضبط النفس و"احتواء التصعيد" في مدينة لوس أنجليس، بعد ثلاثة أيام من المواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين يحتجون على سياسات الهجرة التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة "لا تريد أن تشهد مزيداً من العسكرة للأوضاع"، مشيراً إلى أهمية تعاون جميع الأطراف على المستويات المحلية والولائية والفدرالية لتهدئة الأوضاع، وذلك بعدما أمر الرئيس الأميركي بنشر عناصر من الحرس الوطني في المدينة. وفي واشنطن، حمّل الرئيس ترامب ما وصفهم بـ"المتمردين" مسؤولية ما وصفها بـ"الاضطرابات" في لوس أنجليس. وقال في تصريح للصحافيين من البيت الأبيض: "الناس الذين يتسببون بهذه المشاكل هم مخربون محترفون ومتمردون". وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، أشاد ترامب بإرسال قوات الحرس الوطني، واصفاً الخطوة بأنها "قرار عظيم"، رغم معارضة كل من حاكم كاليفورنيا ورئيسة بلدية لوس أنجليس لهذا التدخل. وأضاف: "لو لم نفعل ذلك، لدُمرت لوس أنجليس عن بكرة أبيها". وتستمر حالة التوتر في المدينة، وسط احتجاجات حاشدة على مداهمات تنفّذها سلطات الهجرة، ضمن حملة أوسع تستهدف المهاجرين غير النظاميين، في وقت تتصاعد فيه الانتقادات لسلوك الإدارة الأميركية تجاه ملف الهجرة. الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها


فرانس 24
منذ ساعة واحدة
- فرانس 24
من جنرال إلى خائن... يائيرغولان زعيم الحزب الديمقراطي الإسرائيلي على رأس يسار مهمش
منذ ثلاثة أسابيع تقريبا، وعلى أمواج الإذاعة العامة الإسرائيلية، قال يائير غولان نائب قائد الجيش الإسرائيلي سابقا، إن "أي دولة عاقلة لا تقتل الأطفال هواية". الأمر الذي أسفر عن تهاطل موجة من ردود الفعل الغاضبة. إذ وصفه بنيامين نتانياهو واليمين الإسرائيلي عامة بأنه "معاد للسامية"، فيما قال وزير الدفاع إنه يريد منع، هذا الرجل الذي خدم تحت الراية الإسرائيلية لمدة 38 عاما، "من ارتداء زي الجيش الإسرائيلي ودخول القواعد العسكرية". وبدوره، قرر وزير العدل تجريده من رتبة جنرال. "علماني ويؤيد حل الدولتين" في مايو/أيار 2024، تم انتخاب العسكري المحترف يائير غولان زعيما لحزب العمل الإسرائيلي، الذي أُعيدت تسميته بـ"الديمقراطيين" في الشهر التالي. لكن حزب مؤسسي الدولة العبرية فقدَ من مجده السابق، وحصل فقط على 3.7% من الأصوات وأربعة مقاعد، في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في العام 2022. في حين حاز قبل ثلاثين عاما، بقيادة إسحاق رابين، على 34.7% من الأصوات. ويذكّر فريدريك إنسيل الباحث في المجال الجيوسياسي والمتخصص في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، قائلا: "عقيدة يائير غولان صهيونية في جوهرها. إنه ليس تروتسكيا...وهو شخص دافع عن إسرائيل بالسلاح". ويرى هذا الباحث أن الهجمات التي تطاله تستهدف بالدرجة الأولى أفكار اليسار الإسرائيلي "القديم". إذ أن "يائير غولان يؤيد عملية أوسلو للسلام وحل الدولتين. وهو علماني ويعارض بشدة النفوذ المتزايد للدين في السياسة، لا سيما تأثير الحركة الأرثوذكسية المتشددة، التي تحالفت بشكل منهجي مع حكومة نتانياهو." مناخ يعجّ بالكراهية ضد اليسار وبعد يومين من تصريحاته حول "الصحة النفسية" لبلاده، أعاد يائير غولان الكرّة مرة أخرى. وفي أعقاب الهجوم الذي وقع خارج المتحف اليهودي بواشنطن وأودى بحياة شابيْن يعملان بالسفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة، اعتبر غولان أن حكومة نتانياهو "تغذي معاداة السامية والكراهية تجاه إسرائيل (...) مما يعرض كل يهودي في العالم للخطر". وبعدها ببضعة أيام، خلال مؤتمر جامعي في 27 مايو/أيار، توجه بعض المشاركين نحو الجنرال المتقاعد ووصفوه بـ"الخائن". فرد يائير غولان بحزم قائلا: "بينما كنتم تختبئون في الملاجئ، ذهبت إلى مهرجان نوفا لإنقاذ الناس. والآن تنعتونني بالخائن؟ يجب أن تخجلوا من أنفسكم. أنتم لا تعرفون شيئا عدا الكراهية". وبالفعل، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تم الاحتفاء بشجاعة غولان في جميع أنحاء البلاد. وهو الذي قاد سيارته الخاصة، مُسلحا برشاش، وقام بثلاث رحلات ذهابا وإيابا لإجلاء مشاركين في مهرجان نوفا الموسيقي كانوا يحاولون الفرار من مسلحي حماس. تصريحات يائير غولان " إسرائيل على وشك أن تصبح دولة منبوذة، مثل جنوب أفريقيا، إذا لم نعد إلى التصرف كدولة عاقلة. الدولة العاقلة لا تُقاتل المدنيين، ولا تقتل الأطفال هواية، ولا تجعل من طرد السكان هدفا لها." 20 مايو/أيار 2025. " هذه الحكومة مليئة بالأشرار، والأغبياء، وعديمي الأخلاق. هؤلاء الوزراء ببساطة فظيعون. من غير المعقول أن نصبح نحن، الشعب اليهودي، الذين عانى من الاضطهاد والمذابح، من يفعل هذا بالآخرين." 20 مايو/أيار 2025.. " من غير المقبول أن نعود إلى القتال في غزة، وأن تُشكّل الأهداف السياسية المُحددة لجيش الدفاع الإسرائيلي من قِبل أشخاص [الحكومة الإسرائيلية، ملاحظة المحرر] ذوي نظرة كهذه للعالم." 24 مايو/أيار 2025. " إن الحكومة التي تؤكد إمكانية التخلي عن الرهائن وتجويع الأطفال هي حكومة تتحدث كما لو كانت الناطق باسم حركة حماس." 24 مايو/أيار 2025.. "خونة ومعادون للسامية" وتُصنّف حكومة بنيامين نتانياهو القومية المتطرفة يائير غولان، إلى جانب أي صوت ينتقد طريقة تسييرها للحرب في غزة، بأنهم "خونة ومعادون للسامية". ويعتقد فريدريك إنسيل أن "الحادثة التي جرت في ثمانينيات القرن الماضي، تُجسّد انحراف جزء كبير من اليمين الإسرائيلي، عندما كان يعتلي الحاخام العنصري مئير كاهانا منصة الكنيست، كان رئيس الوزراء القومي اليميني إسحاق شامير يغادر القاعة". ويردف قائلا: "على مدى الثلاثين عاما الماضية، شهدت الحياة السياسية عنفا مُمنهجا بتدبير من اليمين الإسرائيلي...أعتقد أن اغتيال إسحاق رابين كان الشرارة التي أشعلت هذه الظاهرة." اقرأ أيضا احتجاجات ونداءات إلى إضراب عام في إسرائيل دعما للرهائن في قطاع غزة وترأس إسحاق رابين، الحكومة الإسرائيلية عن حزب العمل بين عامي 1974 و1977، ثم من العام 1992 إلى غاية وفاته في العام 1995، وكان أحد الموقعين على اتفاقيات أوسلو. التزام كلفه حياته، إذ اُغتيل على يد متطرف. وبالنسبة لفريدريك إنسيل، يُمكن اعتبار سموتريتش وبن غفير، الوزيرين المتطرفين والمتحالفين مع نتانياهو، ورثة لهذا العنف. ويقول الباحث في الشؤون الجيوسياسية إن "بن غفير بلطجي سابق، وكهاني (وريث مائير كهانا، ملاحظة المحرر)، ومتطرف فاشي...أما سموتريتش، فخطاباته المليئة بالعنف السياسي والعنصرية لا تليق بالديمقراطية". صهيوني يساري فقد قابلية "تحدث اليهودية"؟ ومن جانبه، يشير إيلي بارنافي، سفير دولة إسرائيل السابق في فرنسا والمقرب من حزب العمل، إلى مناخ سياسي مكهرب للغاية في إسرائيل. في 3 يونيو/حزيران، تحدث على أمواج إذاعة فرانس إنتر الفرنسية عن "أجواء حرب أهلية كامنة" في بلاده. "سينتهي الأمر بانفجار للعنف، لا شك في ذلك." على حد قوله. وينتمي المؤرخ والدبلوماسي برنافي، على غرار يائير غولان، إلى جيل من الصهاينة اليساريين الذين فقدوا صيتهم في الساحة السياسية الإسرائيلية. وفي حال إجراء انتخابات مسبقة لن يحصل "الديمقراطيون" سوى 9 إلى 13 مقعدا (من أصل 120) في البرلمان، وفق استطلاع رأي حديث. ويعود نفور الإسرائيليين من مشروع اليسار السياسي إلى عوامل عدة منها: فشل عملية أوسلو للسلام، ووصول مليون يهودي روسي في التسعينيات ممن كانوا معادين بشدة لليسار، وكذلك تحديث الحزب، الذي أصبح حاليا مرتبطا بالنخب العسكرية والتكنولوجية المتقدمة. ويرى فريدريك إنسيل، أن لهذه الصورة العامة، يجب إضافة حقيقة أخرى تتمثل في أن "حزب العمل لم ينجح بتاتا في صياغة خطاب واضح حول الدولة الفلسطينية". أما حزب الليكود، الذي يتبنى خطابا واضحا جدا، فهو يدعو إلى إسرائيل الكبرى من البحر إلى نهر الأردن، ويرفض قيام دولة فلسطينية...من جهته، فضل حزب العمل المراوغة." وبالنسبة للحاخام الإسرائيلي الشاب إلحنان ميلر، تكمن إشكالية اليسار الإسرائيلي في أنه لم يعد يجيد "تحدّث اليهودية". ويشير في أحد مقالات صحيفة هآرتس اليسارية، إلى أنه في العام 2022، وفقا لمكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، عرّف 58% من اليهود الإسرائيليين أنفسهم على أنهم متديّنون. وهي ظاهرة أدركها نتانياهو جيدا، بارتدائه "الكيباه" (القلنسوة اليهودية) عديد المرات في الأماكن العامة. ويعتبر الحاخام ميلر أن على اليسار الإسرائيلي استرجاع الدين لاستعادة التواصل مع الناخبين. ويجب أن يذكر بأن "الشريعة اليهودية وضعت قانونا لخوض الحروب بطريقة أخلاقية". فهي تحظر الحصار الذي يسبب "الجوع والعطش والموت بسبب المرض" (مدراش سيفري شوفتيم 199). كما تحظر تدمير أشجار الفاكهة، وتشترط ألا يكون الحصار شاملا، بل أن يُسمح للأبرياء بالفرار (موسى بن ميمون، قوانين الملوك والحروب، 6: 8-7 ). ويوضح قائلا: "من المستحيل الادعاء بأن جميع المصادر اليهودية الكلاسيكية إنسانية (...)، لكن لا ينبغي لليسار أن يتخلى عن النقاش لصالح التفسيرات الأكثر تطرفا لليهودية". هل يمكن إعادة بعث اليسار بإبعاد نتانياهو؟ سواء أجادت "تحدث اليهودية" أم لا، فالظاهر أن الإنسانية قد خطت عدة أقدام إلى الوراء والشرخ يبدو أعمق منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، غير المسبوق لحركة حماس الذي استهدف عدة مواقع في جنوب الدولة العبرية بينها تجمعات سكنية يقطنها مواطنون غالبيتهم من ذوي التوجه اليساري المسالم ومهرجانا موسيقيا راح ضحيته المئات. واليوم، يبدو اليسار عاجزا عن التعاطف مع عشرات آلاف القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة. ومع ذلك، في 9 مايو/أيار الماضي، نجحت منظمة غير حكومية إسرائيلية تدعى "حان وقت السلام العادل" ، في جمع 5000 ناشط في القدس للدعوة إلى إنهاء الحرب في غزة، وإطلاق سراح الرهائن المتبقين، والبحث عن حل طويل الأمد للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وبنوع من السخرية، وصف صحفي من يومية جيروزاليم بوست الحدث قائلا: "في وقت أصبح فيه مصطلح -يساري- إهانة، شعر المشاركون بالقوة لمجرد تواجدهم مع بعض." وأضاف: "سألت أحد أصدقائي ممن كانوا حاضرين هناك، جاريد غولدفارب، وهو مدرس وناشط، إذا كان يعتقد أن اليسار لا يزال موجودا في إسرائيل. فأجاب: "بالتأكيد، إنه مُجتمع في هذا المكان!". وعلى الرغم من ضعفه، يبقى اليسار الإسرائيلي على يقين بأيام أفضل يسترجع فيها مصداقيته ويصبح بديلا سياسيا موثوقا. فالمسار المتطرف الذي ينتهجه بنيامين نتانياهو في إدارة الحرب في غزة، وهجماته المتكررة على النظام الديمقراطي في البلاد، وشبهات الفساد التي تطاله، قد تعبّد الطريق الانتخابي أمام اليسار المتحالف مع حزبي يائير لابيد وبيني غانتس الوسطييْن. ويتفاءل فريدريك إنسيل، الذي نشر مؤخرا كتابًا بعنوان "الحرب العالمية لن تحدث: أسباب جيوسياسية تبعث للأمل"، قائلا: "ستُجرى انتخابات خلال عام ونصف على أبعد تقدير، وأعتقد أن حزب يائير غولان قد يفوز بحوالي 15 إلى 20 مقعدا، ما يمثل عددا كبيرا جدا في إسرائيل...وأنا واثق من إمكانية تشكيل تحالف الوسط الكبير، ربما يضم غولان، وذلك خلال عام ونصف على الأكثر".


يورو نيوز
منذ 4 ساعات
- يورو نيوز
مقتل عشرات الفلسطينيين في غزة خلال 24 ساعة.. واتصال مرتقب بين ترامب ونتنياهو
شهد قطاع غزة تصعيداً جديداً أودى بحياة عشرات الفلسطينيين خلال الساعات الماضية، فيما يلوح في الأفق تواصل دبلوماسي رفيع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل توتر إقليمي متصاعد. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الإثنين، أن 47 شخصاً قُتلوا وأُصيب نحو 400 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لترتفع بذلك حصيلة الضحايا منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 54,927 قتيلاً و126,615 مصاباً. وفي سياق متصل، كشف مسؤول في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته أن الرئيس ترامب سيجري اتصالاً هاتفياً مع نتنياهو في وقت لاحق اليوم، تزامناً مع استعداد إيران للرد على مقترح أميركي جديد بشأن ملفها النووي. وكان ترامب قد صرح سابقاً بأنه حذّر نتنياهو من شنّ أي هجوم على إيران، في آخر اتصال بينهما بتاريخ 22 مايو/أيار. ميدانياً، جدّد الجيش الإسرائيلي تحذيراته لسكان مناطق واسعة من جباليا شمال القطاع، داعياً إلى إخلائها فوراً، وسط عمليات عسكرية "عنيفة" بحسب المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي. وتشمل التحذيرات أحياء النهضة، الروضة، السلام، النور، التفاح، الدرج وتل الزعتر، إضافة إلى البلدة القديمة ومعسكر جباليا. في الجنوب، واصلت القوات الإسرائيلية توغلها في خان يونس، مُوسّعة رقعة عملياتها في وسط المدينة وأطرافها الغربية، التي أصبحت شبه خالية من السكان بعد نزوحهم إلى منطقة المواصي. وأعلن الجيش أن رئيس هيئة الأركان إيال زامير أمر بتوسيع الهجوم البري ليشمل مناطق جديدة في القطاع، مشدداً على أن العمليات ستتواصل حتى "تحرير جميع الرهائن والقضاء على القدرات السياسية والعسكرية لحركة حماس"، مؤكداً أن الحركة باتت "تفقد السيطرة" على غزة، دون تقديم تفاصيل إضافية.