logo
"ترامب" لم يفوّت الفرصة لانتقاد رئيس الفيدرالي ومطالبته بخفض الفائدة

"ترامب" لم يفوّت الفرصة لانتقاد رئيس الفيدرالي ومطالبته بخفض الفائدة

العربيةمنذ 2 أيام

هل الاقتصاد الأميركي يتباطأ فعلاً؟ الإجابة تعتمد على الجهة التي تطرح السؤال.
تقرير شركة "ADP" لمعالجة الرواتب أشار إلى أن القطاع الخاص أضاف 37 ألف وظيفة فقط في مايو، وهو رقم أقل بثلاث مرات من التوقعات التي وضعتها " داو جونز". وفي الوقت نفسه، أظهر تقرير "الكتاب البيج" الصادر عن الاحتياطي الفيدرالي أن النشاط الاقتصادي "تراجع بشكل طفيف" منذ التقرير السابق في أبريل.
لكن هذه الأرقام لا تُقرأ بمعزل عن السياق. تقرير "ADP" كثيراً ما يختلف عن بيانات وزارة العمل الأميركية، التي ستصدر تقريرها الرسمي يوم الجمعة. ففي يناير 2024، على سبيل المثال، قالت "ADP" إن القطاع الخاص أضاف 107 آلاف وظيفة، بينما أعلنت وزارة العمل عن 353 ألف وظيفة في تقريرها الرسمي.
أما "الكتاب البيج"، فهو تقرير نوعي يعتمد على مقابلات واستبيانات من فروع البنوك الفيدرالية، ما يجعله مؤشراً على المزاج الاقتصادي أكثر من كونه مقياساً دقيقاً للبيانات.
وبالطبع لم يتأخر، الرئيس الأميركي دونالد ترمب في استغلال الأرقام، مطالباً رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بخفض أسعار الفائدة فوراً، في ظل ما وصفه بـ"أضعف نمو للوظائف في سنوات".
التباطؤ في التوظيف ترافق مع قلق متزايد من تأثير الرسوم الجمركية على الأسعار، ما دفع المستهلكين والشركات إلى التريث في الإنفاق، بحسب تقرير الفيدرالي.
لكن، كما في نظرية النسبية لأينشتاين، فإن سرعة حركة جسم ما تعتمد على موقع المراقب. قد تُقدّم تقارير يوم الأربعاء نظرةً ثاقبةً على الاقتصاد، ولكنها قد تُشوّه أيضاً من زاوية نظر المراقب. فهل نحن أمام تباطؤ حقيقي؟ أم أن زاوية الرؤية هي التي تصنع الفارق؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يدين العقوبات الأميركية ضد «الجنائية الدولية»
الاتحاد الأوروبي يدين العقوبات الأميركية ضد «الجنائية الدولية»

الشرق الأوسط

timeمنذ 40 دقائق

  • الشرق الأوسط

الاتحاد الأوروبي يدين العقوبات الأميركية ضد «الجنائية الدولية»

أدان كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي، اليوم (الجمعة)، العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ضد 4 من قضاة المحكمة الجنائية الدولية. وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على منصة «إكس»: «المحكمة الجنائية الدولية تُحاسِب مرتكبي أفظع الجرائم في العالم، وتمنح الضحايا صوتاً». وأضافت: «يجب أن تكون المحكمة حرةً في أداء عملها دون ضغوط. وسنظل دائماً ندافع عن العدالة العالمية، واحترام القانون الدولي». وكتبت كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أن المحكمة الجنائية الدولية «يجب أن تظل حرةً من أي ضغوط، وملتزمةً بمبادئها». وتابعت: «سندعم دائماً عملها الحيوي، وسنحمي استقلالها». وقالت متحدثة باسم كالاس إن تأثير العقوبات قيد المتابعة، ويتم تقييم الردود المحتملة. وقد يشمل ذلك احتمالات تطبيق ما يُسمى «قانون الحظر» لإقناع الشركات الأوروبية بعدم التعاون في تنفيذ العقوبات الأميركية. وتتهم الإدارة الأميركية المحكمة، التي تتخذ من لاهاي مقراً لها، باتخاذ إجراءات لا أساس لها ومستهدفة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.

ترمب قد يتخلى عن سيارة "تيسلا" يملكها .. ولا يعتزم التحدث إلى ماسك بعد السجال
ترمب قد يتخلى عن سيارة "تيسلا" يملكها .. ولا يعتزم التحدث إلى ماسك بعد السجال

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

ترمب قد يتخلى عن سيارة "تيسلا" يملكها .. ولا يعتزم التحدث إلى ماسك بعد السجال

أعلن البيت الأبيض الجمعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لا يعتزم التحدّث إلى الملياردير إيلون ماسك وأنه قد يتخلى عن سيارة تيسلا حمراء، إثر السجال الحاد بين الرجلين. وشدّد معسكر ترمب على أن سيّد البيت الأبيض يريد طي الصفحة مع رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا، وقد أفاد مسؤولون بأن ماسك طلب الاتصال لكن الرئيس غير مهتم بذلك. بدلا من ذلك سعى الرئيس الجمهوري إلى تركيز الجهود على إقرار مشروع الميزانية في الكونجرس والذي كانت انتقادات ماسك له أشعلت فتيل السجال الخميس. تداعيات الخلاف بين أغنى شخص في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، قد تكون كبيرة إذ يمكن أن تقلص الرصيد السياسي لترمب في حين قد يخسر ماسك عقودا حكومية ضخمة. وقال ترمب في تصريحات هاتفية لصحافيين في محطات تلفزة أمريكية إن الخلاف أصبح وراءه، ووصف ماسك بأنه "الرجل الذي فقد عقله" في اتصال أجرته معه محطة إيه بي سي، فيما قال في تصريح لقناة "سي بي اإس" إن تركيزه منصب بالكامل على الشؤون الرئاسية. في الأثناء، نفى البيت الأبيض صحة تقارير أفادت بأن الرجلين سيتحادثان. وردا على سؤال عما إذا يعتزم الرجلان التحادث، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض طالبا عدم كشف هويته إن الرئيس لا يعتزم التحدث إلى ماسك اليوم. وقال مسؤول آخر صحيح أن ماسك طلب الاتصال. وخلال توجهه إلى ناديه للجولف في نيوجيرسي في وقت متأخر الجمعة، قال ترمب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية: "بصراحة، كنت مشغولا جدا بالعمل على الصين وروسيا وإيران، أنا لا أفكر في إيلون ماسك، أتمنى له كل التوفيق فقط". التخلي عن سيارة تسلا تراجعت أسهم شركة تيسلا بأكثر من 14% الخميس على خلفية السجال، وخسرت أكثر من 100 مليار من قيمتها السوقية، لكنها تعافت جزئيا الجمعة. وفي مؤشر يدل على مدى تدهور العلاقة بينهما، يدرس الرئيس الأمريكي بيع أو منح سيارة تيسلا كان اشتراها لإظهار دعمه لماسك إبان احتجاجات طالت الشركة. الجمعة كانت السيارة الكهربائية لا تزال مركونة في فناء البيت الأبيض. وردا على سؤال لفرانس برس حول ما إذا قد يبيع ترمب السيارة أو يهبها قال المسؤول الرفيع في البيت الأبيض: "إنه يفكر في ذلك، نعم". وكانت التقطت صور لترمب وماسك داخل السيارة في حدث شديد الغرابة أقيم في مارس حوّل خلالها ترمب البيت الأبيض إلى صالة عرض لسيارات تيسلا بعدما أدت احتجاجات على الدور الحكومي الذي اضطلع به ماسك على رأس هيئة الكفاءة الحكومية إلى تراجع أسهم الشركة. تراشق الاتهامات والتهديدات تأتي التطورات على الرغم من جهود يبدو أن ماسك بذلها لاحتواء التصعيد. الخميس، لوّح ماسك بسحب المركبة الفضائية دراجون من الخدمة، علما بأنها تعد ذات أهمية حيوية لنقل الرواد التابعين لناسا إلى محطة الفضاء الدولية، بعد تلويح ترمب بإمكان إلغاء عقود حكومية ممنوحة لرجل الأعمال. لاحقا، سعى ماسك لاحتواء التصعيد وجاء في منشور له على منصة إكس: "حسنا لن نسحب دراجون". والجمعة لم يصدر ماسك أي موقف على صلة بالسجال. لكن لم يتّضح بعد كيف يمكن إصلاح العلاقة بين الرجلين والتي كانت تشهد تأزما أثار توترات في البيت الأبيض. مستشار ترمب التجاري بيتر نافارو الذي كان ماسك وصفه بأنه أكثر غباء من كيس من الطوب خلال جدل حول التعرفات الجمركية، لم يشأ التبجّح لكنه أشار إلى انتهاء مدة صلاحية ماسك. وقال في تصريح لصحافيين: "كلا لست سعيدا، يأتي أشخاص إلى البيت الأبيض ويذهبون". بدوره اتّخذ نائب الرئيس جاي دي فانس موقفا داعما لترمب، منددا بما وصفها بأنها أكاذيب حول طبع انفعالي وسريع الغضب لترمب، لكن من دون توجيه انتقادات لماسك. وانهار التحالف السياسي الخميس مع سجال ناري هدد خلاله الرئيس الأمريكي بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة بعدما وجّه ماسك انتقادات لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترمب إلى إقراره في الكونجرس. وقال ترمب في تصريحات نقلها التلفزيون من المكتب البيضاوي: "خاب أملي كثيرا"، بعدما انتقد مساعده السابق وأحد كبار مانحيه مشروع قانون الانفاق المطروح أمام الكونغرس. ويصف الرئيس الأمريكي المشروع بأنه "كبير وجميل"، في حين يعتبره ماسك "مثير للاشمئزاز". وظل التوتر بين الرجلين حول مشروع الضرائب والإنفاق مكبوتا إلى أن انتقد ماسك الخطة الأساسية في سياسة ترمب الداخلية لأنها ستزيد العجز برأيه. وأطلق ماسك استطلاعات للرأي لمعرفة إن كان عليه تشكيل حزب سياسي جديد ما يشكل تهديدا كبيرا من جانب رجل قال إنه مستعد لاستخدام ثروته لإطاحة مشرعين جمهوريين يعارضون رأيه. أوروبا ترحب باستثمارت ماسك والجمعة، قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية باولا بينيو إن ماسك مرحب به في أوروبا، خلال إحاطتها اليومية سئلت بينيو عمّا إذا تواصل ماسك مع الاتحاد الأوروبي لنقل أعماله أو إنشاء أعمال جديدة، فأجابت: "هو مرحّب به". بدوره قال المتحدث باسم المفوضية للشؤون التكنولوجية توماس رينييه إن الجميع مرحب بهم للانطلاق والتوسع في الاتحاد الأوروبي، مشددا على أن ذلك هو بالتحديد الهدف من اختيار أوروبا"وجهة، في إشارة إلى مبادرة للاتحاد الأوروبي لتحفيز الشركات الناشئة وتلك الساعية لتوسيع نطاق عملها.

اليابان: تقدم محادثات الرسوم الجمركية مع واشنطن لكن "لا اتفاق حتى الآن"
اليابان: تقدم محادثات الرسوم الجمركية مع واشنطن لكن "لا اتفاق حتى الآن"

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

اليابان: تقدم محادثات الرسوم الجمركية مع واشنطن لكن "لا اتفاق حتى الآن"

تجري اليابان محادثات مكثفة مع الولايات المتحدة بهدف تخفيف الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على وارداتها. وأكدت اليابان أنها تحرز "تقدمًا" في هذه المحادثات، لكن لم يتم التوصل إلى "نقطة اتفاق" حتى الآن. فرضت واشنطن رسوماً تُقدر بـ10% على الواردات اليابانية، مع فرض رسوم أعلى على السيارات والصلب والألمنيوم، رغم أن اليابان تعتبر حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة وأكبر مستثمر فيها. كما فُرضت رسوم "تبادلية" بنسبة 24%، لكن تم تعليق العمل بها حتى أوائل شهر يوليو. تسعى طوكيو إلى خفض أو إلغاء جميع الرسوم المفروضة، حيث أكد المبعوث التجاري الياباني، ريوسي أكازاوا، أن بلاده تحرز "تقدمًا إضافيًا" نحو اتفاق ممكن، لكنه أشار إلى أن الاتفاق النهائي لم يتحقق بعد. وتأمل اليابان في إبرام اتفاق في "أقرب وقت ممكن"، رغم استمرار المحادثات حتى موعد انعقاد قمة مجموعة السبع في 15 يونيو. الرسوم الجمركية الأمريكية البالغة 25% على السيارات المستوردة تعتبر مؤلمة بشكل خاص لطوكيو، حيث يشكل قطاع السيارات نحو 8% من إجمالي الوظائف في البلاد. وأثر هذا التوتر التجاري سلبًا على الاقتصاد الياباني الذي انكمش بنسبة 0,2% في الربع الأول من 2025، مما يضاف إلى التحديات التي تواجهها الحكومة اليابانية قبيل الانتخابات المقبلة لمجلس الشيوخ في يوليو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store