logo
عزيز أخنوش يعلن عن توسعة مصنع 'ستيلانتيس' بالقنيطرة لمضاعفة الإنتاج

عزيز أخنوش يعلن عن توسعة مصنع 'ستيلانتيس' بالقنيطرة لمضاعفة الإنتاج

العالم24منذ 4 أيام
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الأربعاء 16 يوليوز الجاري، أن مشروع توسعة مصنع مجموعة 'ستيلانتيس' بمدينة القنيطرة يشكل نقطة تحول نوعية في القطاع الصناعي المغربي، حيث سيساهم في مضاعفة الطاقة الإنتاجية للمصنع مع رفع نسبة الاندماج المحلي إلى 75% بحلول عام 2030.
وخلال حفل تدشين المشروع، أوضح أخنوش أن التوسعة تمثل استثمارًا استراتيجيًا بقيمة تصل إلى 1.2 مليار يورو، منها 702 مليون موجهة إلى تطوير شبكة الموردين. ويُنتظر أن يساهم المشروع في تعزيز موقع المغرب كقوة إفريقية في صناعة السيارات، بطاقة إنتاجية قد تبلغ مليون مركبة سنويًا في أفق 2030، مع تركيز قوي على المركبات الكهربائية وحلول التنقل المستدام.
كما أشار رئيس الحكومة إلى الأثر الاجتماعي المباشر لهذا الاستثمار، إذ من المرتقب أن يُحدث المشروع 3100 منصب شغل مباشر، غالبيتها موجهة لفائدة شباب الجهة، في انسجام مع أهداف الحكومة في مجال تعزيز فرص الشغل ودعم التكوين الموجه نحو المهن الصناعية المستقبلية.
وأكد أن هذه التوسعة تنسجم مع توجهات ميثاق الاستثمار الجديد، وتعكس الرؤية الملكية الرامية إلى إرساء نسيج صناعي تنافسي ومندمج، قادر على الاندماج الفعّال في سلاسل القيمة العالمية، خاصة في ما يتعلق بصناعة المركبات الكهربائية.
واعتبر أخنوش أن هذا التطور يمثل امتدادًا للشراكة النموذجية بين المغرب ومجموعة 'ستيلانتيس'، التي تعود إلى توقيع مذكرة التفاهم سنة 2015 تحت الرئاسة الفعلية للملك محمد السادس، وهي الشراكة التي أثمرت تدشين مصنع القنيطرة في 2019، قبل أن تتطور المنظومة الصناعية المحيطة به لتصبح نموذجًا للنجاح في استقطاب الاستثمارات ذات القيمة المضافة العالية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"سهام بنك" تحصل على 55 مليون أورو من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لتسريع التمويل الأخضر في المغرب
"سهام بنك" تحصل على 55 مليون أورو من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لتسريع التمويل الأخضر في المغرب

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

"سهام بنك" تحصل على 55 مليون أورو من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لتسريع التمويل الأخضر في المغرب

تعزز "سهام بنك" التزامها بدعم الانتقال البيئي من خلال شراكة استراتيجية مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (BERD). وتندرج هذه الشراكة، وفق بلاغ للمؤسسة البنكية، في إطار برنامج GEFF Plus الجديد (تسهيلات تمويل الاقتصاد الأخضر)، الهادف إلى تعزيز الاقتصاد الأخضر. وأضاف المصدر ذاته، أنه بفضل دعم الصندوق الأخضر للمناخ (GCF)، والاتحاد الأوروبي (UE)، وحكومة كندا (من خلال صندوق HIPCA)، سيتم تعبئة غلاف مالي إجمالي قدره 55 مليون يورو لفائدة سهام بنك، ي ترجم عبر خطي ائتمان مخصصين لتمويل مشاريع مغربية خاصة موجهة نحو الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة. وأوضح، أنه بالإضافة إلى هذه التمويلات، ستستفيد سهام بنك من دعم تقني ممول من قبل الاتحاد الأوروبي وGCF. ويهدف هذا الدعم، الذي ي دمج ضمن برنامج ازالة الكربون وتعزيز الصمود المناخي في المغرب، إلى تقوية القدرات الداخلية للبنك في مجال التمويل الأخضر، وإعداد عروض مناسبة لمواجهة التحديات المناخية. وتعد هذه الشراكة خطوة حاسمة في استراتيجية الاستدامة المعتمدة من طرف سهام بنك، حيث تؤكد إرادتها في بناء نموذج بنكي مسؤول، موجه نحو النمو الأخضر وإحداث قيمة مستدامة للاقتصاد الوطني. وتجسد هذه العملية دينامية التحول التي شرعت فيها المؤسسة منذ تغيير مساهميها، ضمن الرؤية التي تحملها مجموعة سهام، برئاسة السيد مولاي حفيظ العلمي، الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس الرقابة في سهام بنك. وتعتبر مجموعة سهام فاعلا اقتصاديا مغربيا مؤثرا، يجمع بين الجذور المحلية والانفتاح الدولي، ويتدخل اليوم في قطاعات ذات إمكانيات قوية مثل التمويل، وتجربة الزبناء، والتعليم، والفلاحة، والعقار.

مفاوضات التجديد بين فينيسيوس وريال مدريد عسيرة
مفاوضات التجديد بين فينيسيوس وريال مدريد عسيرة

المنتخب

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنتخب

مفاوضات التجديد بين فينيسيوس وريال مدريد عسيرة

دخل ملف تجديد عقد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد منعطفا حساسا، بعدما وصلت المفاوضات معه من طرف النادي الملكي إلى حالة من الجمود بسبب المطالب المالية المرتفعة للاعب. ورغم رغبته المعلنة في الاستمرار مع الفريق "لصناعة التاريخ"، كما صرح سابقاً، فإن النادي الإسباني يواجه معضلة الحفاظ على توازن هيكل الأجور، خاصة بعد انضمام كيليان مبابي، وما ترتب عن ذلك من حساسية داخل غرفة الملابس بين نجوم الميرينغي. فينيسيوس، الذي ينتهي عقده الحالي في يونيو 2027، يطالب براتب سنوي صافٍ يبلغ 20 مليون أورو، وهو رقم يتجاوز ما يتقاضاه حالياً بموجب عقده الموقع في 2022، والذي يصل متوسطه إلى 15 مليون يورو سنوياً، كما يتضمن زيادات تصاعدية تصل إلى 18 مليوناً في الموسم الأخير، بالإضافة إلى مكافآت مرتبطة بالجوائز الفردية الكبرى. غير أن إدارة النادي، ووفقاً لصحيفة "AS" الإسبانية، وجدت نفسها في موقف حرج بعد توقف التواصل مع وكيل اللاعب منذ طرح هذا المبلغ. ورغم أن هذا الطلب لا يبدو مبالغاً فيه قياساً بقيمة اللاعب التقنية وتأثيره، فإن ريال مدريد يخشى أن تؤدي الموافقة عليه إلى تصدع داخلي، خصوصاً أن الراتب الجديد سيجعل فينيسيوس الأعلى أجراً في الفريق متقدماً على مبابي. الأخير وإن كان يتقاضى راتباً سنوياً مشابهاً (15 مليون أورو)، فقد حصل عند توقيعه على مكافأة انتقال ضخمة تُقدّر بـ40 مليون أورو، ما يجعل حساب الأجور أكثر تعقيداً من مجرد أرقام في جدول. في هذا السياق، تجد إدارة النادي نفسها أمام معادلة صعبة كيف تكافئ أحد أعمدتها الأساسية، دون أن تفتح باباً لمطالب مماثلة من نجوم آخرين كجود بيلينغهام؟ فالتوازن الاقتصادي يظل عنصراً حاسماً في فلسفة ريال مدريد، التي رغم مرونتها في بعض المحطات، لا ترغب في الدخول في "حرب الأجور" التي قد تهز استقرار الفريق، خصوصاً مع دخول الموسم الجديد.

ريال مدريد يسعى لتجنب "حرب الرواتب" في تجديد عقد فينيسيوس
ريال مدريد يسعى لتجنب "حرب الرواتب" في تجديد عقد فينيسيوس

البطولة

timeمنذ 3 ساعات

  • البطولة

ريال مدريد يسعى لتجنب "حرب الرواتب" في تجديد عقد فينيسيوس

يواجه نادي ريال مدريد تحديًا جديدًا في ملف تجديد عقد نجمه البرازيلي ، حيث يسعى جاهدًا لتفادي ما يُعرف بـ "حرب الرواتب" بين اللاعبين. وانضم "فيني" إلى ريال مدريد عام 2018، وجدد عقده آخر مرة في صيف 2023، لغاية 2027، وارتفع راتبه إلى 15 مليون يورو صافية سنويًا، مع حصوله على منح إضافية، علما أنه نال مليوني يورو إضافية بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب الخاصة بـ"الفيفا" عام 2024. ويرغب اللاعب البرازيلي في مواصلة كتابة التاريخ بقميص ريال مدريد، حيث رفض "إغراءات" الهلال السعودي، ولكنه في المقابل يطمح في الحصول على راتب يتماشى مع حجم الإنجازات التي حققها، وتشير التقارير إلى أنه طالب بـ 20 مليون يورو في الموسم. ولم يعد عرض الهلال السعودي يمثل ضغطًا، حيث اختار فينيسيوس تجاهله حسب ما أكدته صحيفة "آس"، غير أن التحدي الأكبر الذي يواجه ريال مدريد حاليًا هو الخشية من اندلاع "حرب الرواتب" داخل النادي، ويحرص "الميرينغي" على عدم كسر سلّم الرواتب المعتاد، لتجنب أي توتر مع كيليان مبابي و. فإذا ما استجاب النادي لمطالب فينيسيوس بالحصول على أكثر من 15 مليون يورو صافية سنويًا، فإنه سيتجاوز راتب مبابي، الأمر الذي قد يدفع الأخير (وبيلينجهام كذلك) للمطالبة بزيادات مماثلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store