logo
اكتشاف يغير قواعد اللعبة.. تحويل النفايات إلى مسكن ألم فعال

اكتشاف يغير قواعد اللعبة.. تحويل النفايات إلى مسكن ألم فعال

OTV٠٤-٠٧-٢٠٢٥
Post Views: 38
ذكر تقرير نشرته دورية نيتشر كميستري أن باحثين اكتشفوا أن بكتيريا معروفة يمكنها تحويل النفايات البلاستيكية إلى مسكن ألم يصرف دون وصفة طبية، وهو الأسيتامينوفين.
ويُصنع الأسيتامينوفين عادة من الوقود الأحفوري. وهو المكون الرئيسي في تايلينول المعروف أيضا باسم باراسيتامول في بعض الدول.
ووفقا لتقرير الدورية، تحول الطريقة الجديدة التي جرى تطويرها بدعم من شركة أسترازينيكا جزيئا من بلاستيك شائع الاستخدام يعرف باسم بولي إيثيلين تيريفثاليت إلى المادة الفعالة في تايلينول دون أي انبعاثات كربونية تذكر.
وأوضح الباحثون أن البلاستيك يتحول إلى الدواء في درجة حرارة الغرفة العادية خلال أقل من 24 ساعة عبر عملية تخمير تشبه تلك المستخدمة في تخمير البيرة.
ويشكل البولي إيثيلين تيريفثاليت أكثر من 350 مليون طن من النفايات سنويا، وهو نوع من البلاستيك القوي خفيف الوزن يستخدم في زجاجات المياه وتغليف المواد الغذائية.
وقال ستيفن والاس قائد فريق الدراسة من جامعة أدنبره في بيان: 'يظهر هذا العمل أن بلاستيك البولي إيثيلين تيريفثاليت ليس مجرد نفايات أو مادة قدرها أن يتم تحويلها لنوع آخر من البلاستيك، إذ يمكن لكائنات دقيقة تحويلها إلى منتجات جديدة لها قيمتها ويمكن استخدام بعضها في علاج الأمراض'.
وشدد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث قبل استخدام البولي إيثيلين تيريفثاليت لإنتاج الأسيتامينوفين بكميات تجارية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحة تنظم ورشة عمل بالتعاون مع مركز برشلونة لسرطان الكبد لتعزيز التشخيص والعلاج
الصحة تنظم ورشة عمل بالتعاون مع مركز برشلونة لسرطان الكبد لتعزيز التشخيص والعلاج

صدى البلد

timeمنذ 3 أيام

  • صدى البلد

الصحة تنظم ورشة عمل بالتعاون مع مركز برشلونة لسرطان الكبد لتعزيز التشخيص والعلاج

نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل متخصصة لأطباء الكبد، بالتعاون مع مركز برشلونة لسرطان الكبد (BCLC)، لأول مرة في مصر، بهدف رفع كفاءة الأطقم الطبية في تشخيص وعلاج سرطان الكبد. تضمنت الورشة تدريبًا عمليًا، وجلسات حوارية، مناقشات متعددة التخصصات، ودراسات حالة، وجلسات تفاعلية، ونقاشات متخصصة، وتبادل خبرات مع خبراء عالميين، لتحسين جودة الرعاية الصحية وتقليل معدلات الوفيات المرتبطة بالمرض، وذلك ضمن برامج التعاون مع شركة أسترازينيكا مصر لمكافحة سرطان الكبد، بهدف تعزيز شمولية النظام الصحي وزيادة معدلات الشفاء. شملت الفعاليات، مشاركة أطباء من 22 عيادة تابعة لمبادرة الاكتشاف المبكر لسرطان الكبد. وأكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، أن الورشة تمثل خطوة محورية لنقل الخبرات العالمية، ما يعزز مهارات التشخيص والعلاج ويدعم رؤية الوزارة في الشراكة مع القطاع الخاص. ونوه الدكتور محمد عبد الله، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة ومدير مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الكبد، إلى أهمية التدريب العملي المستمر للأطقم الطبية ضمن المبادرة، مشيرًا إلى أنه تم تدريب 45 طبيبًا من مختلف العيادات والمراكز المشاركة في مبادرة الاكتشاف المبكر لسرطان الكبد. من جانبه، أوضح الدكتور أحمد صيام، رئيس القطاع الطبي بشركة أسترازينيكا مصر، أن الورشة تعكس التزام الشركة بدعم الرعاية الصحية، عبر تعزيز فرق العمل متعددة التخصصات، ما يحسن نتائج العلاج. أحدث التطورات في تشخيص وعلاج سرطان شارك في الورشة نخبة من خبراء BCLC، منهم ماريا ريغ، رئيسة المركز، وجوردي ريمولا، وغيرهما، لمناقشة أحدث التطورات في تشخيص وعلاج سرطان الكبد، ما يؤكد التزام مصر بتطوير منظومة رعاية صحية مستدامة، خاصة بعد إنجازها التاريخي في القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي 'سي'، وحصولها على جائزة Golden Tier من منظمة الصحة العالمية.

البلاستيك الدقيق يصل الى الجهاز التناسلي... تهديد جديد لخصوبة البشر
البلاستيك الدقيق يصل الى الجهاز التناسلي... تهديد جديد لخصوبة البشر

الديار

time٠٤-٠٧-٢٠٢٥

  • الديار

البلاستيك الدقيق يصل الى الجهاز التناسلي... تهديد جديد لخصوبة البشر

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في العقود الأخيرة، أصبح البلاستيك عنصرًا لا يمكن الاستغناء عنه في الحياة اليومية. إلا أن ما كان يُنظر إليه كمادة ثورية سهّلت حياة الإنسان، تحوّل إلى مصدر قلق بيئي وصحي متفاقم. ومع تراكم النفايات البلاستيكية في البيئة، ظهرت جزيئات متناهية الصغر تُعرف بـ"البلاستيك الدقيق"، وهي بقايا بلاستيكية لا يتجاوز حجمها 5 ميليمترات. ومع أن الأبحاث بدأت بتسليط الضوء على وجود هذه الجسيمات في الماء والغذاء والهواء، فإن ما بات يُثير القلق حاليًا هو دخول البلاستيك الدقيق إلى الجهاز التناسلي البشري، وتأثيره المحتمل على الخصوبة لدى النساء والرجال على حد سواء. يصل البلاستيك الدقيق إلى الجسم البشري عبر مصادر متعددة، أبرزها المياه المعبأة والمأكولات البحرية والملح وحتى الهواء الذي نتنفسه. وقد أظهرت دراسات أن الإنسان قد يستهلك آلاف الجسيمات البلاستيكية سنويًا دون أن يشعر. وبمجرد دخول هذه الجسيمات إلى الجسم، قد تعبر الحواجز البيولوجية، لتصل إلى الأنسجة الحيوية مثل الرئتين، الكبد، وربما حتى المشيمة والأعضاء التناسلية. في دراسات مخبرية حديثة، تم العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في أنسجة الخصيتين والمبايض لدى حيوانات التجارب، كما رُصدت آثار لها في سائل الحيوانات المنوية. هذه الاكتشافات أثارت جدلًا علميًا واسعًا، كونها تُشير إلى أن البلاستيك الدقيق قادر على التغلغل في أنظمة الجسم العميقة، ومنها الجهاز التناسلي. ويعتقد العلماء أن هذه الجزيئات قد تُحدث خللًا على مستوى الخلايا التناسلية، عبر إحداث التهابات، أو تحفيز الإجهاد التأكسدي، أو حتى تعطيل عمل الهرمونات الجنسية. مثل هذه التغيرات قد تؤثر على جودة البويضات، وعدد الحيوانات المنوية، ونسبة الخصوبة العامة. رغم أن الأبحاث على البشر لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن المؤشرات الأولية تُثير القلق. فقد لاحظ باحثون انخفاضًا مستمرًا في جودة السائل المنوي عند الرجال على مدى العقود الماضية، فضلًا عن ارتفاع في معدلات العقم غير المبرر. ومع تزايد تراكم الجزيئات البلاستيكية في البيئة، فإن العلماء لا يستبعدون وجود علاقة بين هذه الظاهرة وتدهور الصحة الإنجابية. وفي دراسة نشرت في مجلة علمية مرموقة عام 2023، تم الكشف عن آثار لبلاستيك دقيق في مشيمة نساء حوامل، ما يعني أن هذه الجسيمات لا تهدد فقط الخصوبة، بل قد تؤثر أيضًا على نمو الجنين وصحة الأجيال القادمة. إذا ما تأكدت العلاقة المباشرة بين البلاستيك الدقيق وتراجع الخصوبة، فإن البشرية أمام تحدٍ حقيقي. فالمشكلة لا تتعلق فقط بالأفراد، بل بمجتمعات بأكملها قد تشهد تراجعًا في معدلات الإنجاب دون أسباب واضحة. ويزيد من خطورة الأمر أن التخلص من التعرض للبلاستيك بات شبه مستحيل في ظل انتشاره الواسع في المنتجات الغذائية، ومستحضرات التجميل، وحتى الهواء المحيط بنا. رغم أن القضاء الكامل على التعرّض للبلاستيك الدقيق ليس ممكنًا في الوقت الراهن، إلا أن هناك خطوات يمكن اتخاذها لتقليل الضرر، مثل تجنّب استخدام عبوات المياه البلاستيكية، وتقليل استهلاك الأطعمة المصنعة والمعلبة، والاعتماد على منتجات طبيعية خالية من البلاستيك. كما يُوصى بدفع الحكومات نحو سنّ قوانين تُقلل من استخدام البلاستيك الأحادي وتحث على تدويره، إضافة إلى دعم الأبحاث العلمية لفهم التأثيرات طويلة الأمد لهذه الجزيئات على جسم الإنسان.

اكتشاف يغير قواعد اللعبة.. تحويل النفايات إلى مسكن ألم فعال
اكتشاف يغير قواعد اللعبة.. تحويل النفايات إلى مسكن ألم فعال

OTV

time٠٤-٠٧-٢٠٢٥

  • OTV

اكتشاف يغير قواعد اللعبة.. تحويل النفايات إلى مسكن ألم فعال

Post Views: 38 ذكر تقرير نشرته دورية نيتشر كميستري أن باحثين اكتشفوا أن بكتيريا معروفة يمكنها تحويل النفايات البلاستيكية إلى مسكن ألم يصرف دون وصفة طبية، وهو الأسيتامينوفين. ويُصنع الأسيتامينوفين عادة من الوقود الأحفوري. وهو المكون الرئيسي في تايلينول المعروف أيضا باسم باراسيتامول في بعض الدول. ووفقا لتقرير الدورية، تحول الطريقة الجديدة التي جرى تطويرها بدعم من شركة أسترازينيكا جزيئا من بلاستيك شائع الاستخدام يعرف باسم بولي إيثيلين تيريفثاليت إلى المادة الفعالة في تايلينول دون أي انبعاثات كربونية تذكر. وأوضح الباحثون أن البلاستيك يتحول إلى الدواء في درجة حرارة الغرفة العادية خلال أقل من 24 ساعة عبر عملية تخمير تشبه تلك المستخدمة في تخمير البيرة. ويشكل البولي إيثيلين تيريفثاليت أكثر من 350 مليون طن من النفايات سنويا، وهو نوع من البلاستيك القوي خفيف الوزن يستخدم في زجاجات المياه وتغليف المواد الغذائية. وقال ستيفن والاس قائد فريق الدراسة من جامعة أدنبره في بيان: 'يظهر هذا العمل أن بلاستيك البولي إيثيلين تيريفثاليت ليس مجرد نفايات أو مادة قدرها أن يتم تحويلها لنوع آخر من البلاستيك، إذ يمكن لكائنات دقيقة تحويلها إلى منتجات جديدة لها قيمتها ويمكن استخدام بعضها في علاج الأمراض'. وشدد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث قبل استخدام البولي إيثيلين تيريفثاليت لإنتاج الأسيتامينوفين بكميات تجارية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store