logo
ترامب يهدد مجموعة «بريكس» برسوم جمركية ويحذر من انهيارها

ترامب يهدد مجموعة «بريكس» برسوم جمركية ويحذر من انهيارها

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديده بفرض رسوم جمركية على الدول الأعضاء في مجموعة بريكس، وقال إنها «ستنهار سريعاً» إذا حاولت يوماً ما تشكيل أي كيان فاعل، له شأن حقيقي.
وقال «عندما سمعت عن هذه المجموعة.. بريكس، ست دول أساساً، استهدفتهم بقوة. وإن المجموعة ستنهار بسرعة كبيرة»، إذا شكلت يوماً ما كياناً حقيقياً فاعلاً، دون أن يذكر أي دولة بالاسم.
وأضاف «لا يمكننا أن ندع أحداً يتلاعب بنا أبداً»، وتابع إنه ملتزم بالحفاظ على المكانة العالمية للدولار باعتباره عملة الاحتياطي النقدي وتعهد بعدم السماح أبداً بتأسيس بنوك مركزية للعملات الرقمية في أميركا.
وأعلن ترامب عن الرسوم الجمركية الجديدة في السادس من يوليو الحالي، وقال إنها ستطبق على أي دولة تنحاز إلى ما سماه «السياسات المعادية لأميركا» التي تنتهجها مجموعة «بريكس».
ومع تعثر منتديات مثل مجموعة السبع ومجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى بسبب الانقسامات ونهج «أميركا أولاً» الذي يتبعه الرئيس الأميركي، تقدم مجموعة «بريكس» نفسها ملاذاً للدبلوماسية متعددة الأطراف.
ومنذ إطلاقه التهديد ادعى ترامب مراراً وتكراراً دون دليل أن المجموعة أنشئت لإلحاق الضرر بالولايات المتحدة ودور الدولار كعملة الاحتياطي العالمي.
ورفض قادة «بريكس» اتهام ترامب المجموعةَ بمعاداة الولايات المتحدة.
وكانت البرازيل قد ألغت في فبراير الماضي خططاً للدفع باتجاه عملة مشتركة خلال فترة رئاستها للمجموعة هذا العام، لكن المجموعة تمضي قدماً في العمل على نظام دفع عبر الحدود، يعرف باسم «بريكس باي» من شأنه أن يسهل التجارة والمعاملات المالية بالعملات المحلية.
ابتزاز مرفوض
في الأثناء وصف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في خطاب عبر التلفزيون الوطني الخميس التهديدات التي أطلقها ترامب بفرض رسوم جمركية باهظة على بلاده بأنّها «ابتزاز مرفوض».
وفي 9 يوليو الجاري أعلن ترامب عزمه فرضَ رسوم جمركية جديدة بنسبة 50% على الصادرات البرازيلية إلى الولايات المتّحدة ما لم تتراجع برازيليا عن محاكمة حليفه، الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الذي يُحاكم بتهمة تدبير محاولة انقلاب.
وفي كلمته المتلفزة، وصف لولا «بعض الساسة البرازيليين» الذين يدعمون تهديدات ترامب ضدّ أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية بـ«خونة الوطن».
وحذر من أنّ «البرازيل ليس لها سوى مالك واحد: الشعب البرازيلي».
وفي رسالة إلى نظيره البرازيلي السابق نشرها على منصته «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي الخميس، حضّ ترامب برازيليا على «التوقف عن مهاجمة» بولسونارو.
وتزايدت الضغوط القضائية على بولسونارو، بالرغم من الحملة التي أطلقها دونالد ترامب دعما لحليفه اليميني المتطرّف.
وفرض القضاء على الرجل السبعيني الذي قيّدت تصريحاته وتنقّلاته ويحاكم على خلفية محاولة الانقلاب على الرئيس الحالي اليساري لولا دا سيلفا، وضع سوار إلكتروني ومنعه من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.
وسوّغ القاضي قراره بالقول إن بولسونارو ونجله إدواردو يحضّان على «أعمال عدائية» من الولايات المتحدة على الدولة ويحاولان «عرقلة» المحاكمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: لا أعلم ما سيحدث في غزة وعلى إسرائيل أن تقرر
ترامب: لا أعلم ما سيحدث في غزة وعلى إسرائيل أن تقرر

الجريدة

timeمنذ 29 دقائق

  • الجريدة

ترامب: لا أعلم ما سيحدث في غزة وعلى إسرائيل أن تقرر

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إنه لا يعلم ما الذي سيحدث في غزة، مضيفاً أن على إسرائيل اتخاذ قرار بشأنها. وأضاف ترامب، في تصريحات أدلى بها خلال اجتماعه برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في تيرنبيري بأسكتلندا، إن على حركة حماس أن تعيد المحتجزين. وتابع أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى غزة وأمور أخرى. وقال الرئيس الأميركي إن بلاده قدمت 60 مليون دولار قبل أسبوعين لإدخال أغذية إلى غزة «ولم يشكرنا أحد»، مضيفاً أن واشنطن ستقدم مزيدا من المساعدات، لكنه دعا الدول الأخرى للمشاركة في هذا الجهد. وتعليقا على الأوضاع الإنسانية في غزة، قال ترامب إنه لا يعتقد بأن هناك مجاعة في القطاع. واعتبر الرئيس الأميركي أن «الأمر ربما يتعلق بسوء تغذية فحماس تسرق المساعدات»، وفق تعبيره، متبنياً بذلك الموقف الإسرائيلي. وتتناقض تصريحات ترامب مع تأكيد العديد من المنظمات الأممية والدولية تفشي المجاعة في غزة، كما تتناقض مع ما خلصت إليه تحقيقات أميركية وإسرائيلية بأنه لا توجد أدلة على أن حركة حماس تستولي على المساعدات. وكان ترامب قال أول أمس الجمعة إن حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتحدث عن ضرورة القضاء على الحركة. وبعدما أن ألمحت إلى انهيار مفاوضات الدوحة الرامية إلى إبرام اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، عادت واشنطن للقول إن تلك المفاوضات عادت إلى مسارها.

مصيبة المهاجرين بأميركا تُسعد الشركات الخاصة
مصيبة المهاجرين بأميركا تُسعد الشركات الخاصة

الجريدة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجريدة

مصيبة المهاجرين بأميركا تُسعد الشركات الخاصة

منذ عودته إلى البيت الأبيض، يبذل الرئيس دونالد ترامب جهوداً حثيثة للوفاء بوعده تنفيذ أكبر عملية ترحيل لمهاجرين في تاريخ الولايات المتحدة، الأمر الذي يثير استياء بعض الأميركيين، إلا أن آخرين يستفيدون من طفرة الطلب على مراكز الاحتجاز الخاصة الآخذة في الازدهار. فالمهاجرون الذين يعتقلهم عناصر وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك يتعيّن وضعهم مؤقتاً في مراكز كالمنشأة كالتي يتم تجهيزها في كاليفورنيا سيتي، قبل ترحيلهم. وقال ماركيت هوكينز، رئيس بلدية كاليفورنيا سيتي التي تعد 15 ألف نسمة وتبعد 160 كيلومتراً شمال لوس أنجلس: «عندما تتحدث إلى غالبية السكان هنا، تجد أن لديهم وجهة نظر إيجابية حيال هذا الأمر». ويضيف: «ينظرون إلى الانعكاسات الاقتصادية، أليس كذلك؟». وستضم كاليفورنيا سيتي مركز احتجاز مترامي الأطراف ستقوم على تشغيله شركة كورسيفيك، إحدى أكبر شركات هذا القطاع الخاص. وتقول الشركة إن المنشأة ستخلق نحو 500 وظيفة وتدرّ مليوني دولار من عوائد الضرائب على المدينة. وقال هوكينز لوكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب): «تم توظيف العديد من سكان المدينة للعمل في تلك المنشأة». وأضاف أن «أي مصدر دخل يمكن أن يساعد البلدة في إعادة بناء نفسها وإعادة تقديم صورتها، سيكون موضع ترحيب ويُنظر إليه بإيجابية». وأسفرت الحملة ضد الهجرة التي كثّفها ترامب، كتلك التي أثارت احتجاجات في لوس أنجلس، عن احتجاز عدد قياسي بلغ 60 ألف شخص في يونيو، وتظهر تلك الأرقام أن الغالبية العظمى من المحتجزين لا توجد أحكام بحقهم. ويقبع أكثر من 80 بالمئة من المحتجزين في منشآت يديرها القطاع الخاص، بحسب مشروع «تراك» بجامعة سيراكيوز. ومع تعليمات واشنطن بزيادة عدد الاعتقالات اليومية ثلاثة أضعاف وتخصيص 45 مليار دولار لمراكز احتجاز جديدة، فإن القطاع يتطلع إلى طفرة غير مسبوقة. وقال المدير التنفيذي لشركة كورسيفيك، ديمون هينينغر، في مكالمة هاتفية مع مستثمرين في شهر مايو: «لم يسبق في تاريخ شركتنا الممتد 42 عاماً أن شهدنا هذا الحجم من النشاط والطلب على خدماتنا كما نشهد الآن».

ترامب يطالب «حماس» بإعادة المحتجزين وإسرائيل باتخاذ قرار بشأن غزة
ترامب يطالب «حماس» بإعادة المحتجزين وإسرائيل باتخاذ قرار بشأن غزة

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

ترامب يطالب «حماس» بإعادة المحتجزين وإسرائيل باتخاذ قرار بشأن غزة

طالب الرئيس الاميركي دونالد ترامب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإعادة الرهائن والمحتجزين لديها في غزة، فيما أكد ان على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن القطاع. وقال ترامب في تصريحات صحافية على «حماس» أن تعيد الرهائن والمحتجزين وقد استعدنا معظمهم. وأضاف: قدمنا 60 مليون دولار قبل أسبوعين لإدخال أغذية إلى غزة ولم يشكرنا أحد. وردا على سؤال عن الوضع في القطاع. قال ترامب لا أعلم ما الذي قد يحدث في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store