logo
أمريكا: الحوثيون مسؤولية كبيرة عن تدهور رفاهية وسلامة الشعب اليمني

أمريكا: الحوثيون مسؤولية كبيرة عن تدهور رفاهية وسلامة الشعب اليمني

اليمن الآنمنذ 4 ساعات

اخبار وتقارير
أمريكا: الحوثيون مسؤولية كبيرة عن تدهور رفاهية وسلامة الشعب اليمني
الأربعاء - 18 يونيو 2025 - 05:07 م بتوقيت عدن
-
عدن، نافذة اليمن:
حذرت السفيرة دوروثي شيا، القائمة بأعمال ممثل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، من أن "الحوثيين يواصلون تهديد السلام والاستقرار الإقليميين ورفاهية الشعب اليمني". وقالت السفيرة إنه لم تكن هناك خروقات لوقف إطلاق النار منذ أن نجحت الولايات المتحدة في الدفاع عن حرية الملاحة في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به.
وأضافت بالقول: "يتحمل الحوثيون مسؤولية كبيرة عن تدهور رفاهية وسلامة الشعب اليمني. ويقوم الحوثيون بترهيب إخوانهم اليمنيين، ويعوقون عمل المنظمات الإنسانية، ويستغلون المدنيين الأبرياء من خلال الممارسات التجارية والمالية الجشعة، إنهم يستفيدون من واردات النفط ويضايقون أعضاء المجتمع المدني الذين يقاومون من خلال التحدث ضدهم".
ويستمر الحوثيون باعتقال عدد كبير من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية ظلما، ويشمل ذلك موظفي البعثة الأمريكية.
وقالت السفيرة شيا: "تدعو الولايات المتحدة الحوثيين إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين من قبل الحوثيين".
وأضافت السفيرة شيا: "ترى الولايات المتحدة أيضًا أدلة على أن الحوثيين يحصلون على مكونات وصور مزدوجة الاستخدام ذات منشأ صيني من مصادر مثل شركة تشانغ غوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية المحدودة".
وأضافت قائلة: "يجري تمويل هذه الشركة بشكل مباشر من قبل السلطات المحلية والمركزية الصينية، وتستمد معظم إيراداتها من المبيعات الخاصة بجيش التحرير الشعبي الصيني، وتحظى بدعم مباشر من القيادة العليا للحزب الشيوعي الصيني. ويعمل الحوثيون أيضًا على تعميق علاقتهم مع حركة الشباب".
وتابعت السفيرة شيا إن إحدى الأدوات الحاسمة في منع وصول الأسلحة إلى الحوثيين هي آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش.
وذكرت "في الواقع، في الشهر الماضي، عززت آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش عمليات الفحص ونجحت في اعتراض أربع حاويات شحن محملة بمواد غير مشروعة متجهة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وهذا الحظر يوضح بوضوح فعالية هذه الآلية؛ نحن جميعا بحاجة إلى مواصلة دعم عملياتها وضمان الفحص بنسبة 100 في المئة."
وقالت السفيرة شيا إن الولايات المتحدة "تسعى بقوة إلى فرض جميع العقوبات الممكنة ضد الأفراد والكيانات ذات الصلة من أجل حرمان الحوثيين من الموارد التي تدعم شبكتهم الإرهابية".
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
ارتباك في صنعاء والحوثيون يرفعون الراية البيضاء.. دعوات حوثية مفاجئة للسلام.
اخبار وتقارير
الشرعية توجه ضربة موجعة للحوثي باتخاذ قرار مفاجئ سيطال صنعاء ويُفرح المواطن.
اخبار وتقارير
الحكومة تزف بشارة كبرى لليمنيين: مفاجآت مدوية تقترب ونهاية الحوثي باتت وشيك.
اخبار وتقارير
قرار مفاجئ يهز السوق اليمني: تحرير الدولار الجمركي ورفع مرتقب للرواتب ومخاو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الوزراء اليمني يطلق خطة "100 يوم" لمعالجة الانهيار الاقتصادي وتهاوي العملة
رئيس الوزراء اليمني يطلق خطة "100 يوم" لمعالجة الانهيار الاقتصادي وتهاوي العملة

يمن مونيتور

timeمنذ 19 دقائق

  • يمن مونيتور

رئيس الوزراء اليمني يطلق خطة "100 يوم" لمعالجة الانهيار الاقتصادي وتهاوي العملة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار أعلن رئيس الحكومة اليمنية، سالم صالح بن بريك، عن إطلاق خطة حكومية عاجلة تمتد لـ'100 يوم'، تهدف إلى معالجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، وتحقيق التزامات الدولة الأساسية وعلى رأسها دفع رواتب الموظفين، وذلك في خضم أزمة اقتصادية خانقة وتراجع غير مسبوق للعملة الوطنية وقال بن بريك، في منشور نشره على صفحته الرسمية بفيسبوك، إنه ترأس اليوم الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء في العاصمة المؤقتة عدن، حيث تم بحث مستجدات الملف الاقتصادي والمعيشي، والتحديات الطارئة التي تواجه البلاد، وعلى رأسها الانهيار المتسارع لقيمة الريال اليمني. وأكد رئيس الحكومة أن خطة 'المئة يوم' تمثل اختبارًا حقيقيًا لمدى جدية وقدرة الحكومة على التحرك الفعلي، قائلًا: 'لن نقبل بأن تبقى الخطط حبرًا على ورق، فالتنفيذ هو معيار النجاح، وكل وزارة مسؤولة عن القيام بدورها الكامل في تنفيذ الأولويات العاجلة'. وشدد بن بريك على أن الحكومة لن تكتفي بإبداء التعاطف مع معاناة المواطنين، بل ستعمل بجد لتخفيفها، معتبرًا أن نجاح هذه الخطة يعتمد على 'الإرادة الجماعية والجهود الصادقة'، من أجل استعادة ثقة المواطن اليمني والمجتمع الدولي على حد سواء. وأضاف: 'الوضع صعب والتحديات كثيرة، لكننا لن نتراجع عن مسؤولياتنا الوطنية والأخلاقية، وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق تطلعات شعبنا'. انهيار متسارع للعملة وغياب الاستقرار النقدي ويأتي هذا الإعلان في وقت يواصل فيه الريال اليمني انهياره السريع في مناطق سيطرة الحكومة، وسط غياب حلول اقتصادية ملموسة حتى الآن. ووفقًا لمصادر مصرفية في عدن، فقد تجاوز سعر صرف الدولار الواحد حاجز 2712 ريالًا يمنيًا، فيما سجل الريال السعودي 688 ريالًا للشراء و692 للبيع. في المقابل، لا تزال أسعار الصرف ثابتة نسبيًا في مناطق سيطرة الحوثيين، ما يزيد من حجم التباين الاقتصادي بين شطري البلاد، ويعمّق معاناة المواطنين في المناطق المحررة، خاصة مع ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية. تعكس خطة 'المئة يوم' محاولة حكومية لاستعادة السيطرة على مفاصل الاقتصاد المنهك، وسط توقعات مراقبين بأن نجاح الخطة مرهون بسرعة تنفيذ الإجراءات وتوفر الدعم الخارجي واستئناف تصدير النفط. ويرى مراقبون أن فشل هذه الخطة سيقوّض ما تبقى من ثقة المواطنين بالحكومة المعترف بها دوليا، ويضاعف من حالة الغليان الشعبي الناتجة عن تردي الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية. مقالات ذات صلة

الدولار يقفز فوق 2700 ريالاً.. أسعار الصرف تخرج عن السيطرة في عدن
الدولار يقفز فوق 2700 ريالاً.. أسعار الصرف تخرج عن السيطرة في عدن

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 23 دقائق

  • وكالة الصحافة اليمنية

الدولار يقفز فوق 2700 ريالاً.. أسعار الصرف تخرج عن السيطرة في عدن

خاص / وكالة الصحافة اليمنية // قفز الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى اليوم الأربعاء، في مدينة عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية لليمن التي تشهد انهيار كارثي غير مسبوق للعملة المحلية. وفي المستجدات، تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي في عدن 2712ريالا عند البيع، و2690 ريالا عند الشراء، فيما بلغ سعر صرف الريال السعودي 711 ريال للبيع، و707 ريالا عند الشراء، بارتفاع خلال 24 ساعة قدره 12 ريالا للدولار و7 ريالات في السعودي وتأتي هذه الأسعار بزيادة تراكمية في صرف الدولار خلال 10 أيام بنحو 100 ريالا، والريال السعودي بنحو 30 ريالا. وبحسب مراقبين، رغم انهيار الريال أمام العملات الأجنبية في عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية تكتفي الحكومة الموالية للتحالف بالصمت عاجزة عن وقف الانهيار المتسارع، في الوقت الذي يتعامل فيه التجار في السوق بالريال السعودي بدلاً من الريال اليمني بمبرر تدهور قيمة العملة المحلية، وهو ما تم فرضه أيضاً على المواطنين. وخلال تصاعد الأزمة يتوقع اقتصاديون وصول سعر الصرف إلى مستوى 3,000 ريال على المدى القريب، محمّلين حكومة المجلس الرئاسي مسؤولية الانهيار والفشل في إدارة الأزمة والسياسة النقدية، والإسهام في المضاربة بأسعار العملات. ويرى مراقبين أن أزمة أسعار الصرف في عدن لم تعد شأنًا مصرفيًا فحسب، بل تحوّلت إلى معضلة اجتماعية وإنسانية، تُهدد الاستقرار المعيشي والأمن الغذائي لملايين المواطنين، وسط تحذيرات من انهيار وشيك قد يُفضي إلى كارثة اقتصادية متكاملة، خصوصًا في ظل غياب سياسات نقدية فعالة من قبل حكومة الرئاسي الموالية للتحالف الملطخة بالفساد وسوء الإدارة ونهب ثروات البلاد. وعلى العكس، تشهد العاصمة صنعاء استقرارًا اقتصاديا وماليا، بفضل إجراءات نقدية تنظيمية صارمة بشأن أسعار صرف العملات الأجنبية، يفرضها البنك المركزي تحت إدارة حكومة صنعاء. وفي تعميم رسمي يعلن بنك صنعاء بشكل يومي، تثبيت أسعار بيع العملات الرئيسية المعتمدة لدى وحدة التعاملات بالنقد الأجنبي والمحددة على النحو التالي. ريال سعودي مقابل ريال يمني= 140 ريال يمني دولار أمريكي مقابل ريال يمني= 530.50 ريال يمني دولار أمريكي مقابل ريال سعودي= 3.79 ريال سعودي للدولار. موضحا أنه في حال تغير الأسعار المعتمدة سيتم نشر الأسعار الجديدة وقت اعتمادها من قبل وحدة التعاملات بالنقد الأجنبي، مهيباً بالمواطنين بالإبلاغ عن أي مخالفة أو شكوى بالاتصال بالرقم المجاني: (8006800) أو الاتصال على الرقم: (01274327).

اليمن: الرئيس العليمي يجتمع بلجنة إدارة الأزمات ويحذر الحوثيين من زج اليمن في الصراعات الإقليمية
اليمن: الرئيس العليمي يجتمع بلجنة إدارة الأزمات ويحذر الحوثيين من زج اليمن في الصراعات الإقليمية

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

اليمن: الرئيس العليمي يجتمع بلجنة إدارة الأزمات ويحذر الحوثيين من زج اليمن في الصراعات الإقليمية

قالت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" إن الرئيس رشاد العليمي ترأس، اليوم الأربعاء، اجتماعاً في قصر معاشيق بمدينة عدن، للجنة إدارة الأزمات الاقتصادية والإنسانية، بحضور رئيس الوزراء سالم بن بريك، وعدد من الوزراء والمسؤولين المعنيين. وناقش الاجتماع المستجدات الاقتصادية والخدمية في ظل تدهور العملة المحلية وتجاوز الدولار الواحد حاجز 2720 ريالاً، إضافة إلى تداعيات التصعيد الإقليمي، خصوصاً الحرب الإسرائيلية الإيرانية، وانعكاساتها المحتملة على الأمن المحلي والإقليمي، وفق الوكالة. وقدم رئيس الوزراء وأعضاء اللجنة إحاطة موجزة حول الوضع الاقتصادي الراهن، والمؤشرات المالية والنقدية، ومتغيرات أسعار الصرف، إلى جانب التحديات المرتبطة بإمدادات الكهرباء والغاز المنزلي، والاختناقات في بعض السلع الأساسية. وأشارت الوكالة أن الاجتماع بحث البدائل المتاحة لتعزيز قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها، وفي مقدمتها استمرار دفع رواتب الموظفين، وضمان تدفق السلع والواردات الأساسية، والتعامل العاجل مع الاستحقاقات الاقتصادية والمعيشية الطارئة. وتطرق اللقاء إلى آثار هجمات جماعة الحوثيين على المنشآت النفطية وسفن الشحن، وما تسببت به من تفاقم الأزمة الإنسانية، مشدداً على ضرورة مضاعفة التدخلات الحكومية للحد من تداعياتها. وحذر الاجتماع جماعة الحوثيين من مغبة استمرارها في زج اليمن بالصراعات الإقليمية، محملاً إياها وداعميها المسؤولية الكاملة عن أي أعمال تهدد الأمن الإقليمي، وتضاعف من عسكرة الممرات المائية، وتزيد من معاناة اليمنيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store