
الاتحاد الأوروبي يدعو «إسرائيل» إلى التراجع عن مشروعها الاستيطاني في الضفة الغربية
وقالت كالاس، في بيان، إن «قرار السلطات الإسرائيلية المضي قدما في مشروع E1 الاستيطاني يشكل تقويضا إضافيا لحل الدولتين وانتهاكا للقانون الدولي»، مضيفة أن «الاتحاد الأوروبي يحض اسرائيل على التراجع عن هذا القرار ويشير الى تداعياته الواسعة النطاق»، وفق وكالة «فرانس برس».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
فرنسا تندد بمشروع «إسرائيلي» لبناء 3400 وحدة استيطانية في الضفة الغربية
نددت فرنسا، اليوم السبت بمشروع إسرائيلي لبناء 3400 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، معتبرة أنه يشكّل «انتهاكا جسيما للقانون الدولي»، بحسب ناطق باسم وزارة الخارجية. وقال الناطق إن «فرنسا تدين بأشد العبارات قرار السلطات الاسرائيلية الموافقة على مشروع مستوطنة «إي 1» (E1) الذي يلحظ بناء أكثر من 3000 آلاف وحدة سكنية شرق القدس»، وفق «فرانس برس». وتسابق قوات الاحتلال الإسرائيلي الزمن لتنفيذ مخطط «إي 1» الاستيطاني، الذي يمتد على مساحة تقارب 12 كيلومترا مربعا شرق القدس المحتلة، في محاولة لربط مستوطنة «معاليه أدوميم» بالمدينة وعزلها عن محيطها الفلسطيني، وفرض واقع ديمغرافي جديد في المدينة المحتلة. مشروع «القدس الكبرى» الإسرائيلي ويعود طرح المخطط إلى تسعينيات القرن الماضي، ويمثل حجر الزاوية في مشروع ما يسمى «القدس الكبرى» الإسرائيلي، ويهدف إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية وتحويلها إلى جيوب منفصلة، ما يجهض أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيا، وفق «المركز الفلسطيني الإعلامي». بدأت الخطوات العملية للمخطط بعد احتلال القدس عام 1967، حين أسست حكومة إسحاق رابين عام 1975 مستعمرة «معاليه أدوميم» شرق المدينة، التي تحولت لاحقًا إلى واحدة من أكبر وأسرع المستوطنات نموا في الضفة الغربية. في أوائل التسعينيات، طرح أرييل شارون خطة لتوسيع المستوطنة عبر بناء آلاف الوحدات السكنية وفنادق ومناطق صناعية، إلا أن المفاوضات السياسية آنذاك جمدت التنفيذ مؤقتًا. بناء 4 آلاف وحدة استيطانية و10 فنادق عاد المخطط إلى الواجهة عام 1994 باسم «إي 1» ليشمل السيطرة على 12,500 دونم، وإقامة منطقة صناعية على كيلومتر مربع، وبناء 4 آلاف وحدة استيطانية و10 فنادق. رغم الضغوط الدولية التي حالت دون تنفيذه الكامل في سنوات لاحقة، فإن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة أبقت على التخطيط، وواصلت تجهيز البنية التحتية بطرقٍ ومرافق تخدم المشروع موقف دولي رافض كما يشكل المخطط جزءًا أساسيًا من مشروع «القدس الكبرى» الذي تبلغ مساحته نحو 600 كيلومتر مربع، أي ما يقارب 10% من مساحة الضفة الغربية. قوبل المخطط بإدانة فلسطينية واسعة، ورفض واسع من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية، التي حذرت من أنه يقوض حل الدولتين ويشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. الخارجية الفلسطينية: خطة الاستيطان الجديدة امتداد لجرائم الإبادة ووصفت وزارة الخارجية الفلسطينية خطة الاستيطان الجديدة بأنها امتداد لجرائم الإبادة الجماعية والتهجير والضم، وصدى لتصريحات نتنياهو بشأن ما أسماه «إسرائيل الكبرى». وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة «إن مشاريع الاستيطان الجديدة التي أعلن عنها لبناء 3401 وحدة استيطانية جديدة في المنطقة إي1 الواقعة بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم، واستمرار حرب الإبادة في قطاع غزة، وتصاعد إرهاب المستوطنين لن يحقق سوى المزيد من التصعيد والتوتر وعدم الاستقرار». وحمّل أبو ردينة حكومة الاحتلال مسؤولية هذه التصرفات الخطيرة وحذر من تداعياتها، مشيرا إلى أن هذا الإعلان الاستيطاني الخطير يترافق مع تصريحات نتنياهو حول ما يسمى بـ«إسرائيل الكبرى». كما حمّل الإدارة الأميركية مسؤولية وقف إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن «هذه الحروب لا جدوى منها، وكذلك الاعتداءات والتصرفات غير المسؤولة والعدوانية لن تخلق سوى واقع مخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي».


الوسط
منذ 6 ساعات
- الوسط
القضاء الأميركي يسمح للحكومة بتعليق عمل وكالة رقابة مصرفية وتسريح موظفيها
سمحت محكمة استئناف أميركية، أمس الجمعة، للحكومة بمواصلة تعليق عمل وتسريح موظفي وكالة فدرالية، لحماية زبائن البنوك. وأكد القائم بأعمال مدير مكتب الحماية المالية للمستهلك (سي إف بي بي)، روس فوغ، للموظفين في منتصف فبراير أن عمل الوكالة معلّق، وحضهم على «التوقف عن الحضور إلى المكتب»، موضحا أنه يعتزم تقليص طاقة المكتب بشكل كبير، بحسب قرار اطلعت عليه وكالة «فرانس برس». محكمة ابتدائية في واشنطن تتصدى للقرار في مارس، طلبت محكمة ابتدائية في واشنطن وقف قرار تعليق العمل وتسريح الموظفين، وهو قرار ألغته محكمة الاستئناف بأغلبية صوتين مقابل صوت واحد من أصوات القضاة المسؤولين عن هذا الملف. ورأى القضاة أن «المحكمة الابتدائية تفتقر إلى الاختصاص القضائي للنظر في الدعاوى المتعلقة بفقدان وظائف». وفي فبراير، تولى وزير الخزانة الجديد، سكوت بيسنت، إدارة مكتب الحماية المالية للمستهلك، طالبا تعليق كل التحقيقات الجارية، ومقترحا نهجا أكثر تساهلا تجاه الجهات الفاعلة المالية، ثم لاحقا اعتبر اتحاد موظفي القطاع العام قرارات فوغ «غير قانونية»، وقدم طعنين عليها. تعيين فوغ ومشروع 2025 عيّن الرئيس الأميركي دونالد ترامب روس فوغ، أحد أبرز واضعي «مشروع 2025» المثير للجدل، رئيسا لمكتب الإدارة والميزانية (أو إم بي)، وهو عبارة وكالة رئيسية تساعد الرئيس في تحديد أولويات السياسات وتمويلها. وشدّد ترامب خلال حملته الانتخابية على عدم ارتباطه بـ«مشروع 2025»، وهو برنامج من 900 صفحة، وضعه أشخاص مقربون من أوساط محافظة جدا مع مركز أبحاث «هيريتاتج فاونديشن»، ليكون بمثابة خارطة طريق غير رسمية وجذرية. ويقترح المشروع إعادة هيكلة الوكالات الفدرالية، لتركيز السلطة التنفيذية في أيدي البيت الأبيض، ما يُمكّن من تطبيق سياسات محافظة جدا في قضايا تتراوح من الهجرة إلى الإجهاض. في حين أُنشئ مكتب الحماية المالية للمستهلك عام 2011 في أعقاب الأزمة المالية عام 2008.


الوسط
منذ 6 ساعات
- الوسط
إمبراطور اليابان يعبر عن «ندم عميق» في الذكرى الـ80 عاما للحرب العالمية الثانية
عبّر إمبراطور اليابان ناروهيتو عن «ندم عميق» في الذكرى الثمانين لاستسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية، وذلك في أثناء زيارته ضريح ياسوكوني في طوكيو الجمعة، لإحياء ذكرى 2.5 مليون جندي، غالبيتهم من اليابانيين، قضوا منذ أواخر القرن التاسع عشر. ولطالما أثارت زيارات المسؤولين الحكوميين الضريح غضب دول عانت فظائع ارتكبها الجيش الياباني، خصوصا الصين وكوريا الشمالية، وفق وكالة «فرانس برس». وقال ناروهيتو إنه يشعر بـ«حزن عميق ومتجدد»، وذلك في كلمة مؤثرة ألقاها، وإلى جانبه الإمبراطورة ماساكو، داخل قاعة مغلقة في وسط العاصمة اليابانية، بينما جرى تنكيس العلم الوطني في الخارج. الحفاظ على الذكريات المؤلمة للحرب أضاف الإمبراطور: «أفكاري مع العدد الكبير من الأشخاص الذين فقدوا حياتهم الثمينة في الحرب الأخيرة ومع عائلاتهم الثكلى»، مؤكدا: «من خلال التأمل في ماضينا واستحضار مشاعر الندم العميق، آمل ألّا تتكرر مآسي الحرب مجددا». في السياق نفسه، ألقى رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا كلمة في هذه المراسم، تعهد فيها بـ«الحفاظ على الذكريات المؤلمة للحرب، ونقلها عبر الأجيال، والسعي إلى اتخاذ خطوات نحو سلام دائم». يشار أنه لم يزر أي رئيس وزراء ياباني ضريح ياسوكوني منذ العام 2013، حين أثارت زيارة قام بها رئيس الوزراء -آنذاك- شينزو آبي غضب بكين وسيول، وتسببت في توجيه الولايات المتحدة، حليف طوكيو الوثيق، توبيخا دبلوماسيا نادرا لطوكيو، بحسب الوكالة الفرنسية.