
وصفة طبيعية فعالة لتكثيف الشعر من أول أسبوع
الشعر الكثيف لطالما اعتُبر رمزاً للأنوثة والجاذبية، وهو انعكاس للعناية والصحة الداخلية. لكن مع تسارع نمط الحياة، وتعرض الشعر لعوامل خارجية كثيرة مثل التلوث والتصفيف المفرط والتغذية غير المتوازنة، بدأت مشكلة الشعر الخفيف تفرض نفسها على كثير من النساء. ومع أن الحلول الكيميائية قد تبدو مغرية، إلا أن العودة إلى الطبيعة تظل دائماً الخيار الأذكى والأكثر أماناً. لذلك إليك وصفات طبيعية فعّالة تساعد على تكثيف الشعر، مدعومة بمكونات بسيطة ومتوفرة، لكنها غنية بالفوائد التي ستُحدث فرقاً حقيقياً في مظهرك خلال أسابيع قليلة فقط.
الأسباب التي تؤدي إلى خفة الشعر؟
تساقط الشعر أو فقدان كثافته لا يحدث صدفة، بل غالباً ما يكون نتيجة لمجموعة من العوامل التي تؤثر على صحة فروة الرأس وبصيلات الشعر. إليك أبرز الأسباب التي تؤدي إلى خفة الشعر:
العوامل الوراثية
تلعب الجينات دوراً كبيراً في تحديد طبيعة وكثافة شعرك
تلعب الجينات دوراً كبيراً في تحديد طبيعة وكثافة شعرك. فإذا كان لدى عائلتك تاريخ من الشعر الخفيف أو الصلع المبكر، فقد تكونين أكثر عرضة لذلك.
التغيرات الهرمونية
الحمل، الولادة، انقطاع الطمث، واضطرابات الغدة الدرقية كلها تغيّرات هرمونية تؤثر على دورة نمو الشعر وتؤدي أحياناً إلى تساقطه بكثافة.
التوتر النفسي والإجهاد
الإجهاد المزمن قد يؤثر على الجسم بأكمله، بما في ذلك صحة الشعر. التوتر يمكن أن يسبب حالة تُعرف بـ"تساقط الشعر الكربي"، حيث يدخل الشعر فجأة في مرحلة التساقط.
استخدام منتجات غير مناسبة
المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية قاسية مثل الكبريتات والسيليكون تضعف بنية الشعر مع الوقت، خاصةً إذا كانت تُستخدم بشكل متكرر دون ترطيب مناسب.
استخدام أدوات التصفيف الحراري
الاستعمال اليومي للمكواة، مجفف الشعر أو حتى التمليس الكيميائي يمكن أن يؤدي إلى تقصف الشعر وتكسره، مما يسبب فقدان الكثافة بشكل ملحوظ.
نقص الفيتامينات والمعادن
سوء التغذية ونقص العناصر الحيوية مثل الحديد، الزنك، البيوتين، وفيتامين D يمكن أن يضعف بصيلات الشعر ويؤدي إلى ترققه.
سوء التغذية ونقص العناصر الحيوية يؤدي إلى ترقق الشعر
أمراض فروة الرأس
الالتهابات، القشرة المزمنة، أو انسداد بصيلات الشعر قد تعيق نمو الشعر الطبيعي وتساهم في خفة الشعر.
الحمية القاسية وفقدان الوزن السريع
الأنظمة الغذائية الصارمة التي تفتقر إلى السعرات والعناصر الغذائية الضرورية تؤثر سلباً على نمو الشعر، لأن الجسم يوجه طاقته نحو الأعضاء الحيوية ويهمل الشعر.
وصفة زيتية طبيعية لتكثيف الشعر في المنزل
إليك الخلطة تجمع بين زيوت طبيعية عالية الفعالية تعمل على تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس وتغذية بصيلات الشعر بعمق. لذا قومي بخلط في وعاء زجاجي صغيرملعقة كبيرة من زيت الخروع المعروف بقدرته على تعزيز نمو الشعر وتقوية الجذور، مع ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند البكر الذييرطب الشعر بعمق ويمنع التكسر، وملعقة صغيرة من زيت إكليل الجبل أو الروزماري الذي يحفز الدورة الدموية ويزيد من نمو الشعر.بالإضافة إلى كبسولة من فيتامين E الغني بمضادات الأكسدة التي تحارب تلف الشعر، وملعقة صغيرة من عصير البصل الطازجالغني بالكبريت الذي يساعد في إعادة إنبات الشعر في المناطق الخفيفة. بعدها سخّني الخليط باستخدام حمام مائي حتى يصبح دافئاً وامزجي المكونات جيداً حتى تتجانس.
خلطة زيتية طبيعية تساعد في لتكثيف الشعر في المنزل
لتطبيق الوصفة على شعرك:
قسّمي شعرك إلى خصلات متساوية.
ضعي كمية صغيرة من الخليط على أطراف أصابعك وابدئي بتدليك فروة الرأس بلطف لمدة 5-10 دقائق.
وزّعي ما تبقى من الخليط على كامل الشعر مع التركيز على المناطق الضعيفة أو الخفيفة.
غطي شعرك بقبعة استحمام واتركيه لمدة ساعة أو طوال الليل.
اغسلي شعرك جيداً بشامبو خالٍ من الكبريتات وكرّري العملية مرتين أسبوعياً.
فمع الاستمرار في استخدام هذه الخلطة، يمكنك ملاحظة التغيير ابتداءً من الأسبوع الثالث:
الأسبوع 1-2: انخفاض في تساقط الشعر وتحسّن في ملمس الفروة.
الأسبوع 3-4: ظهور خصلات جديدة في المناطق الفارغة وزيادة في لمعان الشعر.
الشهر الثاني: شعر أكثر كثافة، قوة، ولمعاناً واضحاً عند التصفيف.
مكونات منزلية أخرى تساعد في تكثيف الشعر
قناع البيض
قناع البيض يستخدم في جميع أنحاء العالم لنمو الشعر السريع والطبيعي. فيحتوي البيض على مستويات عالية من البروتينات التي تساعد في تكوين شعر كثيف، كما أنه غني بالزنك والحديد والفوسفور. بالنسبة لقناع البيض، افصلي بياض بيضة في وعاء وأضيفي ملعقة صغيرة من زيت الزيتون والعسل. اصنعي عجينة منها وضعيها على شعرك وفروة رأسك لمدة 20 دقيقة تقريباً بعدها اشطفيه بالماء البارد والقليل من الشامبو للحصول على أفضل النتائج.
نصائح تكميلية لتعزيز النتيجة
لنتائج مثالية، إليكِ مجموعة من النصائح التي تتكامل مع الخلطة:
التغذية المتوازنة
احرصي على تناول أطعمة غنية بالبروتين كالبيض واللوز، الحديد كالسبانخ، والأوميغا 3 كالسلمون وبذور الشيا.
المكملات الغذائية
استشيري طبيبك بشأن تناول مكملات تحتوي على البيوتين والزنك وفيتامين D، خاصة إذا كان تساقط الشعر لديكِ شديداً.
الراحة النفسية
مارسي التأمل، أو اليوغا، أو المشي يومياً لتخفيف التوتر.
اختاري منتجات العناية الصحيحة
استعملي شامبو وبلسم خاليين من الكبريتات والسيليكون، كذلك، قلّلي من استخدام أدوات التصفيف الحراري.
استعملي شامبو وبلسم خاليين من الكبريتات والسيليكون، كذلك، قلّلي من استخدام أدوات التصفيف الحراري لتعزيز نمو الشعر
قص الأطراف المتقصفة بانتظام
يساعد ذلك على تحفيز النمو ويمنح شعرك مظهراً صحياً.
بدائل طبيعية حسب نوع الشعر
إن كنتِ تعانين من شعر دهني، استبدلي زيت جوز الهند بزيت الجوجوبا.
إذا كان شعركِ جافاً أو مجعداً، يمكنكِ إضافة ملعقة صغيرة من زيت الأرغان أو زبدة الشيا.
أما لصاحبات فروة الرأس الحساسة،من الأفضل التخلي عن عصير البصل واستبداله بقطرتين من زيت النعناع الطبيعي.
نذكرك دائماً بضرورة تجربة هذه الوصفات على جزء من جلد يدك الداخلي عند المعصم أو جزء صغير من فروة الرأس قبل إستخدامها على فروة الرأس كافة وشعرك بكامله، تجنباً لتحسس الجلد عند البعض على المكونات المذكورة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
غزة تختنق في يومها الـ83 من الحصار وسط أكاذيب الاحتلال بشأن فتح المعابر
أكدت غرفة العمليات الحكومية للطوارئ في المحافظات الجنوبية أن مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بشأن فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة لا أساس لها من الصحة، موضحة أن الإغلاق لا يزال مستمرًا لليوم الثالث والثمانين على التوالي، وسط تصاعد جرائم الإبادة الجماعية بحق السكان المدنيين. وفي بيان صادر اليوم الأربعاء، أدانت الغرفة استمرار منع دخول الشاحنات الإنسانية والطبية رغم تصريحات الاحتلال الأخيرة، مشيرة إلى أن المساعدات ما تزال عالقة، في وقت باتت فيه أغلب المستشفيات خارج الخدمة، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية. واعتبرت الغرفة أن التأخير المتعمد يعكس نية إسرائيلية واضحة لتقويض دور المؤسسات الأممية، واستبدالها بخدمات شركات خاصة تطالب بتكاليف باهظة مقابل تمرير الشاحنات، تصل إلى أكثر من 130 ألف شيقل لكل شاحنة، ما يعد عسكرة للمساعدات ومحاولة لاحتكارها وتوجيهها بعيدًا عن الجهات الإنسانية الشرعية. ووفق وكالة "وفا" طالبت الغرفة بتدخل عاجل من المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة لإنهاء الحصار بشكل دائم، ووقف سياسة القتل الجماعي والتهجير والتجويع، التي تسفر يوميًا عن مئات الضحايا، بينهم عائلات أُبيدت بالكامل، في ظل تفشي الأمراض وسوء التغذية. وشددت على أن إدخال المساعدات يجب أن يتم فقط عبر المؤسسات الأممية، بعيدًا عن التلاعب الإسرائيلي الذي يحول دون وصول الإغاثة للمحتاجين.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
العدوان الإسرائيلي يواصل استهداف المدنيين ومجزرة جديدة في سوق حي الدرجحصيلة الشهداء في غزة ترتفع إلى 53,655
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى (53,655) شهيدًا و(121,950) جريحًا معظمهم من الأطفال والنساء. وأشارت مصادر طبية فلسطينية، بارتفاع عدد شهداء مجزرة سوق حي الدرج بمدينة غزة اليوم إلى (9) شهداء وعشرات الإصابات بينهم حالات خطيرة، كما أكدت وصول 82 شهيدًا و262 مصابًا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية.


الاقتصادية
منذ 3 ساعات
- الاقتصادية
هل أنت مدمن على الأطعمة المصنعة؟ دمك قد يحمل الإجابة
قد تكشف جزيئات موجودة في الدم والبول عن كمية الطاقة التي يستهلكها الشخص من الأطعمة فائقة المعالجة، وهي خطوة أساسية لفهم تأثير هذه المنتجات التي تُشكل ما يقارب 60% من النظام الغذائي الأمريكي، بحسب ما توصلت إليه دراسة جديدة . قالت إريكا لوفتفيلد، باحثة في المعهد الوطني للسرطان، والتي قادت الدراسة التي نُشرت يوم الثلاثاء في مجلة PLOS Medicine ، إن هذه هي المرة الأولى التي يحدد فيها العلماء مؤشرات بيولوجية يمكن أن تدل على ارتفاع أو انخفاض استهلاك هذه الأطعمة، التي ترتبط بمجموعة من المشكلات الصحية . وأوضحت لوتفيلد أن هذه المؤشرات يمكن أن توفر دلائل تساعد على فهم كيفية تأثير الأطعمة فائقة المعالجة في الجسم والعمليات البيولوجية المرتبطة بها، وبالتالي العلاقة بين تناول هذه الأطعمة والصحة العامة . تُعرف الأطعمة فائقة المعالجة -حبوب الإفطار، والمشروبات الغازية، ورقائق البطاطس، والبيتزا المجمدة، وغيرها- بأنها منتجات تُصنع من خلال عمليات صناعية بمكونات مثل المواد المضافة، والألوان، والمواد الحافظة غير الموجودة في المطابخ المنزلية. تنتشر هذه الأطعمة بكثرة في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، ولكن دراسة آثارها الصحية ليست سهلة، لأنَّ من الصعب تتبع ما يأكله الناس بدقة . تعتمد دراسات التغذية عادة على استذكار المشاركين لما تناولوه خلال فترة معينة، ولكن هذه البيانات غير موثوقة، لأن الناس لا يتذكرون كل ما تناولوه، أو يسجلونه بشكل غير دقيق . وأوضحت لوفتفيلد: "هناك حاجة إلى مقياس أكثر موضوعية وربما أكثر دقة أيضا". لإنشاء هذه المؤشرات الجديدة، حللت لوفتفيلد وزملاؤها بيانات من دراسة حالية لأكثر من ألف شخص من كبار السن في الولايات المتحدة من أعضاء رابطة المتقاعدين. قدم أكثر من 700 منهم عينات من الدم والبول، إضافة إلى تقارير مفصلة عن نظامهم الغذائي، جُمعت على مدى عام . وجد العلماء أن مئات المستقلبات -نواتج الهضم وعمليات حيوية أخرى- ترتبط بنسبة الطاقة التي يستهلكها الشخص من الأطعمة فائقة المعالجة. وبناء على هذه المستقلبات، صمم الباحثون مقياسا يتضمن 28 مؤشرا في الدم وما يصل إلى 33 مؤشرا في البول يمكن من خلاله التنبؤ بدقة بمعدل استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة لدى الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية معتادة . ظهرت بعض المؤشرات، ولا سيما حمضان أمينيان ونوع من الكربوهيدرات، 60 مرة على الأقل من أصل 100 تكرار للاختبار، ووجدت الدراسة أن أحد المؤشرات أظهر صلة محتملة بين النظام الغذائي الغني بالأطعمة فائقة المعالجة ومرض السكري من النوع الثاني . وللتأكد من دقة هذه المؤشرات، اختبرت لوفتفيلد وفريقها الأداة الجديدة ضمن دراسة أخرى سابقة أجرتها معاهد الصحة الوطنية الأمريكية في 2019، حيث عاش 20 شخصا بالغا لمدة شهر داخل مركز للمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية، وتناولوا أطعمة مصنّعة وأخرى غير مصنّعة، تم إعدادها لتكون متطابقة من حيث السعرات الحرارية والسكريات والدهون والألياف والعناصر الغذائية الأساسية. طُلب من المشاركين تناول الكميات التي يرغبونها، على مدى أسبوعين لكل من الأطعمة المصنعة وغير المصنعة. أظهرت نتائج التحليل قدرة المقياس الذي يعتمد على المستقلبات على التمييز بوضوح بين الفترات التي تناول فيها المشاركون كميات كبيرة من الأطعمة المصنّعة، والفترة التي لم يتناولوها فيها. علق الدكتور داريوش مظفريان، مدير معهد Food Is Medicine في جامعة تافتس، الذي لم يشارك في الدراسة، بأن تحديد مؤشرات الدم والبول للتنبؤ باستهلاك الأطعمة فائقة المعالجة يُعد "تقدما علميا كبيرا". وأضاف: "مع مزيد من البحث، يمكن للمؤشرات ال مستقلبات هذه أن تبدأ في كشف المسارات البيولوجية وأضرار الأطعمة فائقة المعالجة، وكذلك الاختلافات في الآثار الصحية لمجموعات غذائية محددة من الأطعمة فائقة المعالجة، وطرق معالجتها، والمواد المضافة". قالت لوفتفيلد إنها تأمل في تطبيق هذه الأداة على الدراسات الحالية التي تتوفر فيها عينات الدم والبول لتتبع، مثلا، تأثير تناول الأطعمة فائقة المعالجة على خطر الإصابة بالسرطان . وفي ظل تقليص دعم الأبحاث الحكومية، يبقى التمويل لهذه الدراسات غير مؤكد . واختتمت لوتفيلد بالقول: "هناك اهتمام كبير من جميع الأطراف -علميا، وعاميا، وسياسيا- بالسؤال التالي: هل تؤثر الأطعمة فائقة المعالجة في الصحة؟ وإذا كان الجواب نعم، فكيف؟ وكيف يُمكننا تمويل الدراسات اللازمة للإجابة عن هذه الأسئلة في الوقت المناسب؟".