logo
مشاكل الكلى الأكثر شيوعا لدى كبار السن والوقاية منها

مشاكل الكلى الأكثر شيوعا لدى كبار السن والوقاية منها

الجزيرةمنذ 9 ساعات
تقوم الكليتان بعمل جبار مستمر تصفي فيه باستمرار الفضلات وتحافظ على توازن السوائل، وقد تمر الكليتان بعوارض صحية لا يتم ملاحظتها إلا بعد أن تتفاقم خاصة مع التقدم في السن.
يمكن أن يتراجع أداء الكلى بشكل طبيعي مع مرور الوقت مثل العديد من وظائف الجسم، مما يزيد من احتمالية الإصابة ببعض الأمراض.
ويكمن التحدي في تطورها الصامت في كثير من الأحيان، فعادة ما تتطور المشاكل ببطء ودون أعراض واضحة، مما يسهّل تجاهلها حتى تتفاقم.
فما أكثر مشاكل الكلى شيوعا لدى كبار السن؟ وكيف يمكن الوقاية منها؟
سلّطت فيونا لاود، مديرة السياسات في مؤسسة رعاية الكلى في المملكة المتحدة (Kidney Care UK)، الضوء على 3 مشاكل شائعة في الكلى تصيب كبار السن بشكل متكرر.
مرض الكلى المزمن
رغم إمكانية حدوثه في أي عمر، فإنه أكثر شيوعا بين من تزيد أعمارهم عن 60 عاما وفقا لموقع رعاية الكلى في المملكة المتحدة.
ويرجع ذلك جزئيا إلى أن وظائف الكلى تميل إلى التراجع مع التقدم في السن. ويعد هذا التراجع جزءا طبيعيا من عملية الشيخوخة، وقد يختلف معدل التراجع من شخص لآخر.
توضح فيونا لصحيفة الإندبندنت البريطانية: "تصفّي الكلى دمك كل دقيقة من اليوم، وتساعد في تنظيم ضغط الدم، ودعم صحة العظام، وتكوين خلايا الدم الحمراء، ولكن وظائف الكلى، مثل معظم وظائف الجسم، تتراجع تدريجيا مع تقدمنا ​​في السن".
يعد داء السكري و ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأسباب شيوعا لمرض الكلى المزمن.
تقول فيونا: "إذا كنت تعاني من أي من هاتين الحالتين، فمع مرور الوقت، يمكن أن يسببا ذلك ضغطا إضافيا على الأوعية الدموية في كليتيك، مما قد يؤثر سلبا على وظائف الكلى".
يتطور مرض الكلى المزمن عبر 5 مراحل، ولكن قد يكون من الصعب اكتشافه مبكرا لأنه غالبا لا يسبب أعراضا ملحوظة.
تشير فيونا إلى أن "مرض الكلى يوصف غالبا بأنه حالة هادئة، لأن أعراضه غالبا ما تكون غير محددة في مراحله المبكرة. ومع ذلك، تشمل الأعراض الشائعة التي تظهر لاحقا التعب وضيق التنفس، وهي أعراض قد تظهر بسبب حالات أخرى أيضا".
إعلان
وتشمل الأعراض الأخرى لمرض الكلى المزمن (عادة ما تظهر خلال المراحل المتقدمة) فقدان الوزن وضعف الشهية، وتورم الكاحلين أو القدمين أو اليدين، وانتفاخ الوجه، ووجود دم في البول، وزيادة الحاجة للتبول (خاصة في الليل)، وصعوبة النوم، وحكة الجلد، وتشنجات العضلات أو ضعفها، والشعور بالغثيان أو الصداع.
إصابة الكلى الحادة
تقول فيونا: "كبار السن أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى المزمنة والحادة على حد سواء، إصابة الكلى الحادة هي عندما تنخفض وظائف الكلى بسرعة كبيرة، ويمكن أن يحدث هذا لأي شخص، ولكنها أكثر شيوعا لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الرضع والأطفال الصغار أو الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، وعادة ما تكون مصحوبة بمضاعفات أخرى".
على سبيل المثال، قد تؤدي التهابات المسالك البولية المستمرة، أو اضطراب أو عدوى معوية حادة، إلى إصابة كلوية حادة.
الاستخدام الطويل الأمد لبعض الأدوية
تضيف فيونا: "قد يكون للاستخدام الطويل الأمد جدا لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين، تأثير سلبي على كليتيك".
وفقا للمؤسسة الوطنية للكلى في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون الجرعات العالية من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ضارة بالكلى. وينص موقع المؤسسة الإلكتروني على أنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى، أو أمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم، تجنب استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية إلا تحت إشراف الطبيب.
حافظ على رطوبة جسمك
يساعد شرب الماء الكلى في التخلص من الفضلات، ويمنع تكوين البلورات والحصوات الضارة التي قد تؤدي إلى مشاكل في الكلى.
تقول فيونا: "حافظ على رطوبة جسمك جيدا، وانتبه إلى لون بولك".
يدل لون البول الداكن على عدم شرب كمية كافية من الماء، وإذا كان لونه فاتحا فهذا مؤشر جيد.
افحص كليتك سنويا
تضيف فيونا: "إذا كنت مصابا بداء السكري أو كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فيجب عليك إجراء فحص كلى سنوي، ولكن حتى لو لم تكن مصابا بهذه الأمراض، وكنت قلقا بشأن صحة كليتك، يمكنك زيارة طبيبك العام وطلب إجراء فحوصات".
تحدث إلى طبيبك بشأن الأدوية
تقول فيونا: "بالإضافة إلى الأدوية غير الستيرويدية، هناك بعض المضادات الحيوية التي تكون أقل ضررا على الكلى، لذلك يجب على مرضى الفشل الكلوي المزمن مراجعة أطبائهم للتأكد من أن الأدوية الموصوفة مناسبة لهم".
اتبع نظاما غذائيا متوازنا وقلل من الملح
يمكن أن يساعد النظام الغذائي المتوازن في الحفاظ على ضغط الدم والكوليسترول في مستويات صحية.
توصي فيونا: "حاول تناول طعام صحي من خلال تناول الكثير من الخضروات لأن ذلك مفيد للقلب والأوعية الدموية، الملح يجعل الكلى تعمل بجهد أكبر، ويمكن أن يتراكم هذا الضغط تدريجيا، لذا ينصح باتباع حمية غذائية منخفضة الملح".
افحص ضغط دمك بانتظام
يعتبر ارتفاع ضغط الدم السبب الثاني الرئيسي للفشل الكلوي بعد مرض السكري لذلك من الضروري اكتشاف ذلك مبكرا والسيطرة عليه حتى لا يتطور المرض.
تقول فيونا: "تتوفر في العديد من الصيدليات والعيادات العامة أجهزة قياس ضغط الدم، مما يتيح لك زيارة الطبيب بسهولة وفحص ضغط دمك".
إعلان
حرك جسمك
يعد النشاط البدني أمرا بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الكلى، إذ يساعد على السيطرة على العوامل المرتبطة بأمراض الكلى، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وداء السكري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشاكل الكلى الأكثر شيوعا لدى كبار السن والوقاية منها
مشاكل الكلى الأكثر شيوعا لدى كبار السن والوقاية منها

الجزيرة

timeمنذ 9 ساعات

  • الجزيرة

مشاكل الكلى الأكثر شيوعا لدى كبار السن والوقاية منها

تقوم الكليتان بعمل جبار مستمر تصفي فيه باستمرار الفضلات وتحافظ على توازن السوائل، وقد تمر الكليتان بعوارض صحية لا يتم ملاحظتها إلا بعد أن تتفاقم خاصة مع التقدم في السن. يمكن أن يتراجع أداء الكلى بشكل طبيعي مع مرور الوقت مثل العديد من وظائف الجسم، مما يزيد من احتمالية الإصابة ببعض الأمراض. ويكمن التحدي في تطورها الصامت في كثير من الأحيان، فعادة ما تتطور المشاكل ببطء ودون أعراض واضحة، مما يسهّل تجاهلها حتى تتفاقم. فما أكثر مشاكل الكلى شيوعا لدى كبار السن؟ وكيف يمكن الوقاية منها؟ سلّطت فيونا لاود، مديرة السياسات في مؤسسة رعاية الكلى في المملكة المتحدة (Kidney Care UK)، الضوء على 3 مشاكل شائعة في الكلى تصيب كبار السن بشكل متكرر. مرض الكلى المزمن رغم إمكانية حدوثه في أي عمر، فإنه أكثر شيوعا بين من تزيد أعمارهم عن 60 عاما وفقا لموقع رعاية الكلى في المملكة المتحدة. ويرجع ذلك جزئيا إلى أن وظائف الكلى تميل إلى التراجع مع التقدم في السن. ويعد هذا التراجع جزءا طبيعيا من عملية الشيخوخة، وقد يختلف معدل التراجع من شخص لآخر. توضح فيونا لصحيفة الإندبندنت البريطانية: "تصفّي الكلى دمك كل دقيقة من اليوم، وتساعد في تنظيم ضغط الدم، ودعم صحة العظام، وتكوين خلايا الدم الحمراء، ولكن وظائف الكلى، مثل معظم وظائف الجسم، تتراجع تدريجيا مع تقدمنا ​​في السن". يعد داء السكري و ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأسباب شيوعا لمرض الكلى المزمن. تقول فيونا: "إذا كنت تعاني من أي من هاتين الحالتين، فمع مرور الوقت، يمكن أن يسببا ذلك ضغطا إضافيا على الأوعية الدموية في كليتيك، مما قد يؤثر سلبا على وظائف الكلى". يتطور مرض الكلى المزمن عبر 5 مراحل، ولكن قد يكون من الصعب اكتشافه مبكرا لأنه غالبا لا يسبب أعراضا ملحوظة. تشير فيونا إلى أن "مرض الكلى يوصف غالبا بأنه حالة هادئة، لأن أعراضه غالبا ما تكون غير محددة في مراحله المبكرة. ومع ذلك، تشمل الأعراض الشائعة التي تظهر لاحقا التعب وضيق التنفس، وهي أعراض قد تظهر بسبب حالات أخرى أيضا". إعلان وتشمل الأعراض الأخرى لمرض الكلى المزمن (عادة ما تظهر خلال المراحل المتقدمة) فقدان الوزن وضعف الشهية، وتورم الكاحلين أو القدمين أو اليدين، وانتفاخ الوجه، ووجود دم في البول، وزيادة الحاجة للتبول (خاصة في الليل)، وصعوبة النوم، وحكة الجلد، وتشنجات العضلات أو ضعفها، والشعور بالغثيان أو الصداع. إصابة الكلى الحادة تقول فيونا: "كبار السن أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى المزمنة والحادة على حد سواء، إصابة الكلى الحادة هي عندما تنخفض وظائف الكلى بسرعة كبيرة، ويمكن أن يحدث هذا لأي شخص، ولكنها أكثر شيوعا لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الرضع والأطفال الصغار أو الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، وعادة ما تكون مصحوبة بمضاعفات أخرى". على سبيل المثال، قد تؤدي التهابات المسالك البولية المستمرة، أو اضطراب أو عدوى معوية حادة، إلى إصابة كلوية حادة. الاستخدام الطويل الأمد لبعض الأدوية تضيف فيونا: "قد يكون للاستخدام الطويل الأمد جدا لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين، تأثير سلبي على كليتيك". وفقا للمؤسسة الوطنية للكلى في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون الجرعات العالية من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ضارة بالكلى. وينص موقع المؤسسة الإلكتروني على أنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى، أو أمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم، تجنب استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية إلا تحت إشراف الطبيب. حافظ على رطوبة جسمك يساعد شرب الماء الكلى في التخلص من الفضلات، ويمنع تكوين البلورات والحصوات الضارة التي قد تؤدي إلى مشاكل في الكلى. تقول فيونا: "حافظ على رطوبة جسمك جيدا، وانتبه إلى لون بولك". يدل لون البول الداكن على عدم شرب كمية كافية من الماء، وإذا كان لونه فاتحا فهذا مؤشر جيد. افحص كليتك سنويا تضيف فيونا: "إذا كنت مصابا بداء السكري أو كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فيجب عليك إجراء فحص كلى سنوي، ولكن حتى لو لم تكن مصابا بهذه الأمراض، وكنت قلقا بشأن صحة كليتك، يمكنك زيارة طبيبك العام وطلب إجراء فحوصات". تحدث إلى طبيبك بشأن الأدوية تقول فيونا: "بالإضافة إلى الأدوية غير الستيرويدية، هناك بعض المضادات الحيوية التي تكون أقل ضررا على الكلى، لذلك يجب على مرضى الفشل الكلوي المزمن مراجعة أطبائهم للتأكد من أن الأدوية الموصوفة مناسبة لهم". اتبع نظاما غذائيا متوازنا وقلل من الملح يمكن أن يساعد النظام الغذائي المتوازن في الحفاظ على ضغط الدم والكوليسترول في مستويات صحية. توصي فيونا: "حاول تناول طعام صحي من خلال تناول الكثير من الخضروات لأن ذلك مفيد للقلب والأوعية الدموية، الملح يجعل الكلى تعمل بجهد أكبر، ويمكن أن يتراكم هذا الضغط تدريجيا، لذا ينصح باتباع حمية غذائية منخفضة الملح". افحص ضغط دمك بانتظام يعتبر ارتفاع ضغط الدم السبب الثاني الرئيسي للفشل الكلوي بعد مرض السكري لذلك من الضروري اكتشاف ذلك مبكرا والسيطرة عليه حتى لا يتطور المرض. تقول فيونا: "تتوفر في العديد من الصيدليات والعيادات العامة أجهزة قياس ضغط الدم، مما يتيح لك زيارة الطبيب بسهولة وفحص ضغط دمك". إعلان حرك جسمك يعد النشاط البدني أمرا بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الكلى، إذ يساعد على السيطرة على العوامل المرتبطة بأمراض الكلى، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وداء السكري.

لماذا ينصح خبراء التغذية بدمج الشوكولاتة الداكنة مع وجبة الإفطار؟
لماذا ينصح خبراء التغذية بدمج الشوكولاتة الداكنة مع وجبة الإفطار؟

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

لماذا ينصح خبراء التغذية بدمج الشوكولاتة الداكنة مع وجبة الإفطار؟

شارك الدكتور كاران راجان، الجراح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) في إنجلترا وأحد أبرز صناع المحتوى العلمي والصحي على منصات التواصل منذ عام 2020، في مقطع على "تيك توك" وجبة إفطار أثارت تفاعلا واسعا، واعتبرت نموذجية لاحتوائها على مزيج غني من الألياف والبروتين. الزبادي ، وفواكه غنية بالألياف، مثل توت العليق والتوت الأسود والتوت الأزرق. بذور الشيا منقوعة في كوب من مشروب الكفير أو العيران (للحصول على 15 غراما من الألياف، و30 غراما من البروتين). أوقية (حوالي 30 غراما)، من الشوكولاتة الداكنة، للحصول على 3 – 4 غرامات من الألياف الإضافية. فلماذا اختار الدكتور راجان الشوكولاتة الداكنة لدعم وجبة الفطور بمزيد من الألياف، رغم أنه من المعتاد عندما تُذكر الأطعمة الغنية بالألياف، أن تتصدر القائمة أطعمة مثل الخضروات والفواكه والفاصوليا والبطاطس واليقطين والمكسرات والبذور؛ دون أن يخطر ببالنا أن "هناك أطعمة لذيذة قد تحقق نفس الهدف، مثل ألواح الشوكولاتة الداكنة"؛ كما تقول كاتبة الطعام وخبيرة المعجنات الفرنسية، أودري برونو، في مقالها على موقع "سيلف". السر في نسبة الكاكاو الخام للإجابة عن التساؤلات بشأن مدى صحة احتواء الشوكولاتة الداكنة على الألياف، تقول اختصاصية التغذية المعتمدة، ويندي لوبيز، "نعم الشوكولاتة الداكنة تحتوي على ألياف بالفعل"، لكن تحديد كميتها يعتمد على نسبة الكاكاو الخام الداخلة في تصنيعها. فكلما زادت نسبة المواد الصلبة المصنوعة من حبوب الكاكاو في لوح الشوكولاتة، زاد محتواه من الألياف؛ وهو ما تفسره لوبيز بأن "الكاكاو من أغنى أنواع الأطعمة بالألياف، وخاصةً الألياف غير القابلة للذوبان، التي تساعد على تحسين الهضم وصحة الأمعاء". أيضا، تلعب كمية الكاكاو -التي غالبا ما تُذكر كنسبة مئوية على ملصق لوح الشوكولاتة- دورا كبيرا في محتواها من الألياف. فعادة ما تحتوي أوقية واحدة من الشوكولاتة بنسبة كاكاو 70%، على 2 – 3 غرامات من الألياف. بينما تحتوي نفس الكمية من لوح شوكولاتة مصنوع بنسبة 85% من الكاكاو، على حوالي 3 – 4 غرامات من الألياف، والخبر السار أنه "يمكن لعشاق الشوكولاتة الداكنة الحصول على ما يصل إلى 7 غرامات من لوح شوكولاتة مصنوع بنسبة 100% من الكاكاو. وتُوضح لوبيز أنه "في حين أن الشوكولاتة ليست غنية بالألياف تماما، لكن الأنواع الداكنة يمكن أن تمنح دفعة مفيدة من الألياف"، (الكمية الموصى بها يوميا من الألياف في الولايات المتحدة، هي 25 غراما للنساء، و38 غراما للرجال). لا ألياف في الشوكولاتة المضاف إليها الحليب والسكر وفقا لاختصاصية التغذية المعتمدة، سابنا بيروفيمبا، فإن أولئك الذين يفضلون الشوكولاتة الداكنة مع لمسة من الحليب "لن يجنوا نفس الفوائد من الألياف"؛ لأن ألواح الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على أقل من 70% من الكاكاو، "تميل إلى قلة الألياف بإضافة مكونات مثل الحليب والسكر، فلا تتعدى غراما واحدا لكل أوقية، وغالبا أقل". وتضيف بيروفيمبا أن "هذه النسبة من الألياف لا تُذكر، ولن تُحدث فرقا كبيرا في تناول الكمية الموصى بها يوميا من الألياف". الشوكولاتة الداكنة تعد خيارا صحيا للحلوى وفقا لمنظمة تقارير المستهلك (سي آر)، تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مجموعة رائعة من العناصر الغذائية، مما يجعلها خيارا صحيا للحلوى، مقارنة بالبسكويت أو الكيك، الغني بالسكر والمصنوع من الدقيق المكرر؛ حيث توفر أوقية واحدة من الشوكولاتة الداكنة ما يلي: 3 – 5 غرامات من الألياف، أي ما يعادل تقريبا تفاحة وزنها 6 أوقيات. حوالي 65 مليغراما من المغنيسيوم، أو ما يعادل تقريبا نصف كوب من السبانخ المطبوخة. 203 مليغرامات من البوتاسيوم، وهي الكمية الموجودة في نصف كوب من البروكلي المطبوخ. كمية دهون أعلى من الشوكولاتة بالحليب، لكن معظمها دهون أحادية غير مشبعة، لا ترفع الكوليسترول. مقترحات أخرى لدمج الشوكولاتة الداكنة في إفطارك تقول لوبيز، "قد يكون إفطار الدكتور راجان الذي انتشر على نطاق واسع، نقطة انطلاق لطريقة لذيذة وسهلة التحضير، لدمج الشوكولاتة الداكنة مع مكونات أخرى غنية بالألياف؛ غير أن هناك طرقا أخرى لتحقيق النتيجة نفسها، مثل: إضافة مربعين من الشوكولاتة الداكنة إلى وعاء من الشوفان المطبوخ، كوجبة غنية بالألياف. رشّ قطعة من الشوكولاتة الداكنة مبشورة فوق الشوفان المنقوع طوال الليل. رشّ قطعة من الشوكولاتة الداكنة مبشورة على وعاء من التوت مع مزيج من المكسرات والبذور. خلط قطع أو رقائق الشوكولاتة مع عجينة الوافل أو الفطائر. 8 نصائح لتحقيق أقصى استفادة من الشوكولاتة الداكنة بعد اختيار النوع الأكثر مطابقة للمواصفات الصحية، يمكنك اتباع هذه النصائح الثماني من موقع "هيلث"، للاستمتاع بالشوكولاتة الداكنة: اختر نوعا به أكثر من 70% من الكاكاو، فكلما زادت نسبة الكاكاو، كانت الشوكولاتة أكثر صحة. تجنب الشوكولاتة الداكنة المصنوعة من الحليب، حيث يمكن أن يقلل الحليب من قدرات الشوكولاتة الداكنة المضادة للأكسدة بنسبة تصل إلى 30%. احذر الإضافات اللذيذة مثل الكراميل، والنوجا، وزبدة الفول السوداني؛ فهي تزيد محتوى الشوكولاتة الداكنة من السكر والمواد المضافة الأخرى. قَلّل كمية السكر المُضافة بحيث لا تزيد على 8 غرامات، لكيلا تكون الشوكولاتة قنبلة سكرية. دع الشوكولاتة تذوب في فمك، للشعور بالنكهة والمذاق وإفراز المركبات التي تُشعرك بالسعادة. تناول بضع قطع في كل مرة، للاستمتاع بالطعم دون الإفراط في الكافيين والسعرات الحرارية. استخدمها كمشروب لتنشيط الجسم، نظرا لقدرتها على تحسين المزاج، وتقليل مستويات التوتر. أضف بعض القطع إلى الفواكه الطازجة، أو اجعلها طقسا ليليا للاسترخاء.

الفلفل الحار يحرق الدهون ويطيل العمر الصحي.. متى يعتاد لسانك على حرارته؟
الفلفل الحار يحرق الدهون ويطيل العمر الصحي.. متى يعتاد لسانك على حرارته؟

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • الجزيرة

الفلفل الحار يحرق الدهون ويطيل العمر الصحي.. متى يعتاد لسانك على حرارته؟

"الأطعمة الحارة، التي كانت نادرة وغريبة، أصبحت الآن ظاهرة عالمية"، وفقا للتقرير الذي صدر مؤخرا عن شركة "كالسيك" للأغذية، وأظهر تزايدا في استهلاك الأطعمة الحارة، وأشار إلى أن العديد من المستهلكين حول العالم، "يبحثون عن مستويات حرارة طعام أعلى من أي وقت مضى". وقد وجدت العديد من الدراسات الحديثة أن "الأشخاص الذين يتناولون الطعام الحار بانتظام -ولكن باعتدال- يتمتعون بصحة عامة أفضل وأمراض أقل"، وأشارت الأبحاث إلى أن "الطعام الحار يمكن أن يُساعد في عملية الأيض (التمثيل الغذائي)، مما يُعزز الشعور بالشبع والتحكم في الوزن"؛ وفقا لما ذكره الدكتور لونغ نغوين، أستاذ الطب المساعد بجامعة هارفارد، لموقع مجلة "تايم" الأميركية، موضحا أن العلماء يدركون بشكل متزايد كيف تساعد هذه الأطعمة الجسم، "على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث". فوائد الطعام الحار إلى جانب تحسين المذاق وما يضفيه على النظام الغذائي من نكهة مميزة، قد يكون الطعام الحار مفيدا لك -وفقا للخبراء- من النواحي التالية: مكافحة السمنة: ففي عام 2020، وجدت مراجعة بحثية موسعة أن اتباع نظام غذائي غني بالفلفل الحار، "يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري". وقد أرجع الدكتور بو شو، طبيب القلب في كلية ليرنر للطب بمستشفى كليفلاند كلينك، والمشرف الرئيسي على المراجعة، هذه التأثيرات إلى وجود "الكابسيسين"، وهو المركب الذي يجعل الفلفل الحار حارا جدا، ويُفعّل قنوات "تي آر بي" الحساسة للحرارة في الخلايا العصبية، لتقوم بدورها بتحفيز "الأدرينالين"، الذي يحرق الدهون ويساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم. كما وجد جون هايز، أستاذ علوم الأغذية في جامعة بنسلفانيا، أن الناس عندما يشعرون بأن الطعام حار، فإنهم يمضغون الطعام ببطء، "مما قد يؤدي إلى تناول كميات أقل من الطعام، ومن ثم وزن صحي، وهضم صحي، ومستويات سكر في الدم صحية". إعلان تقليل خطر الوفاة المبكرة: حيث أظهرت نفس المراجعة أن "الأشخاص الذين تناولوا الكثير من الفلفل الحار، كانوا أقل عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 25% من المتوقع، مقارنة بمن يتناولونه نادرا، أو لم يتناولوه مطلقا". مقاومة الالتهاب: يؤكد نغوين أن هناك بعض البيانات الأولية التي تشير إلى "وجود علاقة بين كمية الكابسيسين التي نتناولها، وبعض التأثيرات المضادة للالتهابات". حيث تُظهر الأبحاث أن مستقبلات "تي آر بي" تساعد في التحكم في الخلايا المناعية مفرطة النشاط، لتقليل الالتهاب المُسبب لأمراض مزمنة مثل أمراض القلب. لذا، تُستخدم أحيانا أدوية تحتوي على الكابسيسين المضاد للالتهاب، كدهانات لعلاج آلام الأعصاب والتهاب المفاصل. مضادَّة الأكسدة: يقول نغوين "بالإضافة إلى احتواء أكثر أنواع الفلفل حرارة على نسبة أعلى من الكابسيسين، فإن العديد من أنواع الفلفل الحار غنية بمضادات الأكسدة". كما وجدت دراسة نُشرت عام 2019، أن تناول الفلفل الأحمر -وهو أكثر نضجا من الفلفل الأخضر ويحتوي على نسبة أعلى من الكابسيسين- نيئا أو مطبوخا قليلا، هو الأفضل للحفاظ على الكابسيسين ومضادات الأكسدة وفيتامين "سي". صحة القلب: فقد وجدت دراسة إيطالية نُشرت عام 2019، أن الأشخاص الذين تناولوا الفلفل الحار، "تمتعوا بفوائد صحية أوسع للقلب"، مقارنة بمن فضّلوا الفلفل الحلو، أو الذي يحتوي على كمية أقل بكثير من الكابسيسين. فائدة الأمعاء: بحسب نغوين فإن "الأطعمة الحارة تزيد من تنوع الميكروبيوم (بكتيريا الأمعاء النافعة)، للقيام بوظائف مختلفة، مثل تكسير الطعام، وتقوية بطانة الأمعاء، ومحاربة الجراثيم الضارة". وتضيف الدكتورة إيما لينغ، أستاذة التغذية السريرية بجامعة جورجيا، أن الدراسات تشير إلى أن "خصائص الكابسيسين المفيدة للأمعاء يمكن أن تُحسّن عملية الأيض، والالتهابات، والتحكم في مستوى السكر والكوليسترول في الدم". الحماية من الأمراض المزمنة: تُشير إيما لينغ إلى أن "الطعام الحار يمكن أن يتناسب تماما مع نظام غذائي صحي"، لكنها تُنبه إلى أن الفلفل الطازج أكثر صحة من الفلفل المُصنّع، حيث تُظهر أبحاث نُشرت عام 2015، أن الأشخاص الذين يتناولون الفلفل الطازج بانتظام، بدلا من الفلفل المجفف أو المطحون؛ "يتمتعون بمعدلات أقل للإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان". يمكن التعود على الطعام الحار في غضون أسبوع يُنصح المبتدئون في تناول الطعام الحار بالبدء بالفلفل المعتدل الحرارة، وتوصي أخصائية التغذية كيران كامبل، بالطعام الحار للذين يسعون لإنقاص وزنهم، "مع نصحهم بالبدء بكمية قليلة والتدرج في تناوله". حيث يزيد تناول الطعام الذي يحتوي على الكابسيسين من قدرة الجسم على تحمل الحرارة، "بزيادة كمية الفلفل الحار تدريجيا"، مما قد يوفر فوائد أكبر. وتقترح كامبل تناول وجبات حارة من مرتين إلى 4 مرات أسبوعيا، ومع كثرة تناوله، تُصبح مستقبلات الألم في اللسان أقل حساسية للكابسيسين "في غضون أسبوع تقريبا"، مما يُتيح تناول فلفل حار بطريقة أكثر صحة. لا تُبالغ في تناول الطعام الحار إذا بالغت في تناول الطعام الحار، فقد يثور جسمك، لذا، "من الحكمة الاعتدال في تناوله أو تجنبه"؛ بحسب تحذير الدكتور نغوين -وهو أيضا خبير في الجمعية الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي- من أن "يتسبب الاستهلاك المفرط للطعام الحار في تفاقم أعراض ارتجاع المريء ومتلازمة القولون العصبي". أيضا، إحدى طرق جعل الفلفل الحار أكثر متعة -وأقل حُرقة- هي موازنة الحرارة مع الملح والنكهات الأخرى، "فالأطعمة ذات النكهة الخفيفة، مثل الفاصوليا العادية، تتطلب فلفلا أكثر نكهة"، بحسب مارك سانشيز، رئيس شركة مقرها سان فرانسيسكو تبيع الفلفل الحار عبر الإنترنت؛ والذي ينصح بالتخلص من البذور، "فهي لا تضيف أي نكهة وعناصر غذائية، كما أنها الأكثر حرارة من الأجزاء الأخرى، حيث تتركز فيها مادة الكابسيسين". لتخفيف الحُرقة هناك إ ستراتيجية أخرى للتعامل مع الطعام الحار، تشمل "تناوله مع دهون صحية، مثل الحليب كامل الدسم، لتمتص الكابسيسين"؛ وفقا لأبحاث الدكتور جون هايز الذي يؤكد أن تأثير الحليب كامل الدسم، "كخرطوم إطفاء حريق فموي". في الوقت الذي وجد فريق هايز من الباحثين أن "الحليب الخالي من الدسم" أيضا يُعطي نتائج مماثلة، ربما لأنه إلى جانب دور الدهون، "يُساعد البروتين ودرجة حرارة الحليب الباردة، في التخفيف من حدة حرارة الكابسيسين". كما توصي كيران كامبل بوضع شرائح الفلفل الحار في زيت الزيتون (كمصدر آخر للدهون الصحية)، ثم يُحفظ في الثلاجة لبضعة أيام قبل الاستعمال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store