
ارتفاع «داو جونز» وتراجع أسهم التكنولوجيا مع بداية النصف الثاني من 2025
يأتي ذلك أيضًا بالتزامن مع تقييم المستثمرين لآخر التطورات المرتبطة بالأسواق، بما في ذلك مشروع قانون الضرائب والإنفاق الضخم للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أقره مجلس الشيوخ اليوم، بالإضافة إلى تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن الفائدة والاقتصاد.
وانخفض مؤشر S&P 500 بنحو 0.1%، كما تراجع مؤشر Nasdaq المركّب بنسبة 0.8%، بينما ارتفع مؤشر Dow Jones الصناعي بنحو 400 نقطة، أو بنسبة 0.9%.
ويأتي هذا الأداء مع تخلّي المتداولين عن أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة مثل Nvidia وMicrosoft، واتجاههم بدلًا من ذلك إلى شراء أسهم شركات الرعاية الصحية.
وقفزت أسهم Amgen وUnitedHealth بأكثر من 4% لكل منهما، بينما ارتفعت أسهم Merck وJohnson & Johnson بأكثر من 3% وحوالي 2% على التوالي، مما ساهم في دفع مؤشر "داو جونز" للصعود.
ويمثل هذا تحولًا عن انتعاش السوق المدفوع بالتكنولوجيا في الربع الثاني؛ حيث قفز صندوق SPDR لقطاع التكنولوجيا المختار بنحو 23% خلال تلك الفترة، لكنه تراجع بنحو 1% مع بداية الربع الثالث.
تغير في شهية المخاطرة
وتعليقًا على تطورات أداء السوق، قال أنتوني ساجليمبيني، كبير استراتيجيي السوق في شركة Ameriprise:
"خلال الشهرين الأخيرين من الربع، كان التوجه نحو المخاطرة كبيرًا. كان الأمر يتعلق بشراء الأسهم التي تتمتع بعوامل نمو قوية طويلة الأجل مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا"، مضيفًا: "أعتقد أننا استنفدنا هذه الصفقة."
تراجع أسهم "تسلا"
وتراجعت أسهم شركة Tesla بنحو 5%، بعدما ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في منشور عبر منصة Truth Social للتواصل الاجتماعي التابعة له، إلى ضرورة أن تقوم "إدارة كفاءة الحكومة" بمراجعة الدعم الحكومي الذي تلقّته الشركات التابعة للرئيس التنفيذي لـ Tesla، إيلون ماسك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
ترامب يكشف كواليس الخلاف مع ماسك: حذرته لكنه لم يستمع!
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه حذّر رجل الأعمال إيلون ماسك منذ البداية من وجود تباين جوهري في مواقفهما بشأن مستقبل السيارات الكهربائية، معتبرًا أن هذا الخلاف قد يُعيق التعاون بينهما. وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال ترامب: "قانون الإنفاق والضرائب الجديد يحتوي على بنود جيدة، خاصة في ما يتعلّق بالطاقة، لكنه ألغى التفويض الإلزامي لاستخدام السيارات الكهربائية، وهو ما أغضب إيلون ماسك". وأضاف: "أخبرته قبل وقت طويل من إعلان دعمه لي أن هذا التفويض لن يستمر، لأن ليس الجميع يريدون سيارات كهربائية". وأوضح ترامب أن ماسك شعر بـ"غضب كبير" بعد إقرار القانون، الذي أوقف خطة إلزامية كانت تدفع نحو التحول الكامل إلى السيارات الكهربائية خلال السنوات المقبلة. ويُعد ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، من أبرز الداعمين للتحوّل نحو الطاقة الكهربائية، وكان حتى وقت قريب من المستشارين غير الرسميين المقربين من إدارة ترامب، حيث تولّى سابقًا تنسيق أعمال هيئة رفع كفاءة الحكومة الأميركية (DOGE). غير أن العلاقة بين الجانبين بدأت تشهد توترًا متزايدًا خلال الأسابيع الماضية، نتيجة تضارب المصالح التجارية وتباين الرؤى بشأن عدد من الملفات، بحسب تقارير إعلامية أميركية. وفي 30 حزيران، أعلن ماسك أنه في حال تمرير مشروع قانون الإنفاق الذي يتضمّن رفع سقف الدين العام بمقدار 5 تريليونات دولار، فإنه سيؤسّس حزبًا سياسيًا جديدًا يهدف إلى التأثير على نتائج التصويت في الكونغرس مستقبلاً. وبالفعل، أُقرّ القانون في 3 تموز، بعد تمريره في مجلسي النواب والشيوخ، ووقّعه ترامب رسميًا في 4 تموز، ليرد ماسك في اليوم التالي، 5 تموز، بإعلان تأسيس حزب جديد حمل اسم "أميركا".


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
رسوم ترامب الجمركية تشعل أزمة مع الاتحاد الأوروبي والمكسيك .. تفاصيل
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، اعتبارًا من الأول من أغسطس المقبل، في خطوة مثّلت تصعيدًا مفاجئًا على جبهة التبادل التجاري بين ضفتي الأطلسي، وأثارت ردود فعل غاضبة من عدة عواصم أوروبية. رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، وصفت القرار الأمريكي بأنه يتنافى مع روح الشراكة العابرة للأطلسي، مؤكدة في بيان أن الاتحاد الأوروبي سيظل ملتزمًا بالحوار والتفاوض، لكنه "لن يتردد في تبني تدابير مضادة متناسبة إذا لزم الأمر". وأضافت أن بروكسل تسعى للتوصل إلى اتفاق قبل الأول من أغسطس، إلا أن الوقت يضغط والمسؤولية الآن ملقاة على واشنطن لتجنّب التصعيد. باريس تدعو إلى تحرك حازم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شدد على أن "الاتحاد الأوروبي قدّم عرضًا صلبًا وصادق النية"، داعيًا المفوضية إلى "تسريع التحضيرات لإجراءات مضادة جدية". وقال إن "وحدة أوروبا هي سلاحنا الأول"، وإنه على المفوضية أن تؤكد تصميم الاتحاد على الدفاع بحزم عن مصالحه الاقتصادية. من جانبها، اعتبرت الحكومة الإيطالية أن إشعال حرب تجارية عبر الأطلسي "لا معنى له"، فيما وصف وزير الخارجية الدنماركي لارس راسموسن تحرك ترامب بأنه "نهج عديم الجدوى وقصير النظر"، في حين قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون إن "المستهلكين الأمريكيين سيكونون الأكثر تضررًا من هذا القرار". أما رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، فاعتبر القرار "مقلقًا"، مؤكدًا دعم بلاده الكامل للمفوضية الأوروبية، وداعيًا إلى موقف موحد حازم داخل الاتحاد الأوروبي. المكسيك ترفض القرار وتصفه بـ"غير العادل" في المقابل، أعلنت الحكومة المكسيكية أنها أُبلغت رسميًا بالقرار الأمريكي خلال اجتماع رفيع المستوى مع مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية. وأوضحت في بيان أنها تعتبر القرار غير عادل، وأنها أعربت عن رفضها الصريح له خلال المحادثات. من المقرر أن يعقد وزراء التجارة في الاتحاد الأوروبي اجتماعًا طارئًا يوم الإثنين لبحث سبل الرد على القرار الأمريكي، الذي يأتي في توقيت حساس يشهد توترات متصاعدة مع الصين أيضًا، مما يضع أوروبا أمام تحدي إدارة التوازن بين أسواقها الاستراتيجية. ترامب يبرّر: 'التوازن التجاري مختل' وبرر الرئيس الأمريكي قراره بالإشارة إلى اختلال التوازن التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إذ بلغ العجز التجاري الأمريكي نحو 236 مليار دولار في عام 2024، بزيادة 13% عن العام السابق، حسب مكتب الممثل التجاري الأمريكي. في المقابل، صدّر الاتحاد الأوروبي بضائع بقيمة 606 مليارات دولار إلى الولايات المتحدة العام الماضي. مؤشرات أزمة تجارية مفتوحة قرار ترامب بفرض الرسوم يأتي استكمالًا لسياسات حمائية اتبعها منذ ولايته الأولى، ويعيد إلى الأذهان أجواء النزاعات التجارية التي طبعت علاقته بالصين والاتحاد الأوروبي عام 2018. ومع دخول القرار حيز التنفيذ في أغسطس، يبقى احتمال اندلاع حرب تجارية شاملة قائمًا ما لم تُثمر المفاوضات عن حلول وسط، وهو ما تسعى إليه بروكسل قبل أن تعمد إلى تفعيل أدوات الرد. وفي ظل هذا التصعيد، يتخوف المراقبون من أثر اقتصادي سلبي على الاستثمارات والتجارة العالمية، لا سيما مع عودة الخطاب القومي الاقتصادي إلى واجهة البيت الأبيض، واستعداد ترامب لمزيد من الإجراءات الحمائية في إطار معركته الانتخابية المقبلة.


المنار
منذ 4 ساعات
- المنار
ترامب يصعّد الحرب التجارية: رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم السبت، فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 30% على واردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي، في خطوة مثيرة للجدل من شأنها أن تُصعّد التوترات التجارية مع اثنين من أكبر شركاء الولايات المتحدة الاقتصاديين. ووفقًا لرسائل رسمية نشرها ترامب على منصته الاجتماعية 'تروث سوشيال'، ستدخل التعريفات الجمركية الجديدة حيّز التنفيذ في 1 آب / أغسطس المقبل، مُشيرًا إلى أن القرار جاء ردًا على 'فشل المكسيك في كبح تدفق المخدرات' إلى بلاده، و'الاختلال المزمن في الميزان التجاري' مع الاتحاد الأوروبي. ووصفت الحكومة المكسيكية الخطوة بأنها 'اتفاقية غير عادلة'، وقالت وزارتا الاقتصاد والخارجية في بيان مشترك إنهما أبلغتا بالقرار خلال محادثات في الولايات المتحدة، مؤكدتين رفض بلادهما للخطوة الأحادية الجانب. وكان الاتحاد الأوروبي قد أعدّ قائمة تعريفات انتقامية على السلع الأميركية بقيمة 21 مليار يورو، علّق تنفيذها حتى 14 يوليو، وسط أمل في التوصل إلى اتفاق. لكن التهديدات الجديدة قد تُجبر بروكسل على تفعيلها قريبًا. المصدر: وكالات