
ما هي لصقات الفيتامينات؟ وهل هي فعّالة؟
ما هي لصقات الفيتامينات؟
لصقات الفيتامينات هي لصقات جلدية مُصَممة لتقليص الفيتامينات إلى جزيئات متناهية الصغر لا يمكن رؤيتها بالعين المجرّدة، لتوصلها عبر الجلد إلى مجرى الدم، حيث تلتصق بالجلد وتطلق مكوّناتها ببطء على مدى فترة معيّنة. تمّت صناعة هذه اللصقات لتكون بديلًا لمَن يجدون صعوبة في ابتلاع الحبوب أو السوائل، ولمَن يعانون من مشاكل في الجهاز الهضميّ تعيق امتصاص الفيتامينات. إنّها تحتوي في العادة فزيجًا من المفيتامينات والمعادن، وبعضها من مكوّنات مُستَخلَصة من الأعشاب، وهي تعمل عندما وضعها فورًا على مناطق مثل الكتف أو أعلى الذراع، حيث تُنشّط حرارة الجسم المكوّنات، وتُمتَصّ بالتدريج عبر طبقات الجلد.
هل هي فعّالة؟
تشير الشركات التي تسوّق للصقات الفيتامينات على أنّها تحسّن نمط الحياة من خلال تحسين النوم، وتعزيز الطاقة، وإدارة التوتّر، وتحسن وظائف الجهاز المناعيّ. ولكن رغم ذلك، لا تزال الأدلّة العلميهة التي تدعم فعاليتها محدودة جدًّا، حيث إنّ المعارضين لها يؤكهدون أنّ الجلد فيه حاجز طبيعيّ، الأمر الذي يمنع مرور الفيتامينات بفعالية، وخصوصًا تلك التي تكون قابلة للذوبان في الماء، مثل الفيتامين «ج»، والفيتامين «ب12».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ 10 ساعات
- إيلي عربية
4 أسباب جوهرية تجعل خسارة الوزن أصعب مع التقدّم في العمر
مع التقدّم في العمر، تتغيّر طريقة استجابة الجسم لمحاولات فقدان الوزن. وفي حين أن اكتساب كيلوغرام أو اثنين سنوياً قد لا يبدو أمراً مقلقاً، يمكن لهذا المعدّل أن يؤدي إلى زيادة تراكمية على مدى السنوات، وقد يصل إلى مستويات تُصنَّف على أنها سمنة مفرطة. لكن، لماذا يصبح إنقاص الوزن أكثر صعوبة مع كل سنة تمرّ؟ إليكِ 4 أسباب رئيسية تشرح هذا الأمر. فقدان العضلات المرتبط بالتقدّم في السن ابتداءً من سنّ الثلاثين، يبدأ الجسم بخسارة ما يتراوح بين 3 إلى 8% من الكتلة العضلية كل عقد، وهي حالة تُعرف علمياً بـ"الساركوبينيا". وقد يتفاقم هذا التراجع إذا قلّ نشاطك البدني نتيجة مشاكل صحية مثل التهاب المفاصل أو الإصابة أو حتى بعد العمليات الجراحية. وفقدان العضلات يعدّ مشكلة لأن هذه الأخيرة تستهلك سعرات حرارية حتى في وضع الراحة، أكثر بكثير من الدهون. وبالتالي، كلّما انخفضت الكتلة العضلية، قلّ عدد السعرات التي يحتاجها الجسم يومياً، ومع الحفاظ على نفس النظام الغذائي، تبدأ زيادة الوزن بالظهور تدريجياً. تغيّرات هرمونية طبيعيّة في مرحلة منتصف العمر، يمرّ كل من النساء والرجال بتحوّلات هرمونية تؤثر بشكل مباشر على الوزن: النساء: خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث (Perimenopause) وما بعده، تنخفض مستويات الإستروجين، مما يساهم في تراكم الدهون في منطقة البطن. هذا التوزيع الجديد للدهون لا يغيّر المظهر فقط، بل يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني. كما تؤثر التقلّبات الهرمونية على المزاج والنوم، ما يصعّب الالتزام بنمط حياة صحي. الرجال: ينخفض مستوى التستوستيرون تدريجياً ابتداءً من سنّ الأربعين، ما يؤدي إلى انخفاض الكتلة العضلية وزيادة الدهون، ويؤثّر سلباً على قدرة الجسم على حرق السعرات. بطء عملية الأيض (التمثيل الغذائي) عملية الأيض هي التي تحوّل السعرات الحرارية إلى طاقة، وكلّما قلت كتلتك العضلية، بطُؤت هذه العملية. ومع انخفاض النشاط البدني المرتبط بالسن، يصبح الجسم أكثر ميلاً لتخزين الطاقة على شكل دهون. بعض المشاكل الصحية التي تزداد مع التقدّم في العمر، مثل قصور الغدة الدرقية أو متلازمة كوشينغ، قد تبطّئ الأيض أيضاً، ما يجعل خسارة الوزن أكثر صعوبة حتى مع تقليل السعرات. ضغط العمل ونمط الحياة المزدحم في الأربعينيات والخمسينيات من العمر، غالباً ما يكون الشخص في أوج انشغاله المهني، مما يترك وقتاً أقل لممارسة الرياضة أو حتى لتناول طعام صحي. قد تضطرين إلى الجلوس لساعات طويلة في المكتب، وتتناولين وجبات سريعة أو خفيفة غنية بالسعرات، فقط لملء الوقت أو تهدئة التوتر. كما أن التوتر المزمن المرتبط بالعمل يرفع مستوى الكورتيزول، والذي بدوره يزيد من هرمون الجوع "الغريلين"، مما يحفّز الشهية ويؤدي إلى تناول كميات أكبر من الطعام.


إيلي عربية
منذ 16 ساعات
- إيلي عربية
آلية عمل الـ IV Drips وفعاليتها
يحظى العلاج الوريديّ المعروف علميًّا باسم «IV Drips»، باهتمام كبير أخيرًا، إذ يلجأ إليه الكثيرون ومن مختلف الأعمار، بغية اكتساب العناصر المغذيّة للجسم. فمن خلاله، يتمّ إيصال السوائل والأدوية والمغذيّات مباشَرة إلى مجرى الدم، ولذا، يلجأ إليه مَن يعانون مِن نقص عناصر غذائيّة معيّنة مثل الفيتامينات والمعادن، وأولئك الذين يعانون من إصابات ويسعون نحو التعافي السريع، ومَن يمرّون بحالات من الإرهاق الجسديّ. آليّة عمل الـ IV Drips تعمل القطرات الوريديّة عن طريق إيصال العناصر الغذائيّة مباشَرة إلى مجرى الدم، وذلك عبر قسطرة وريديّة، متجاوزة بذلك الجهاز الهضميّ، الأمر الذي يسمح بامتصاص فوريّ للفيتامينات والمعادن. يبدأ هذا الإجراء عبر إدخال قسطرة معقّمة في الوريد، متّصلة بكيس يحتوي محلولًا، ويتمّ التحكّم في معدّل التسريب عبر مضخّة صغيرة. وعندما يبدأ التسريب، تدخل المواد مباشَرة إلى الوريد، وتتوزّع على الأعضاء والأنسجة حيث تتفاعل مع المستقبلات الخلويّة أو المسارات الأيضيّة. وحسب حاجات الفرد، يتمّ اختيار محتويات المحلول، فمثلًا تعيد الإلكتروليتات التوازن الأيونيّ، ويوفّر الغلوكوز طاقة فوريّة، وتزيد سوائل الترطيب من حجم البلازما. أنواع القطرات الوريديّة تتوافر الـ IV Drips بأنواع مختلفة يتمّ الاختيار من بينها وفقًا للأهداف العلاجيّة، وأبرز هذه المركّبات: المحاليل البلّوريّة، مثل المحلول الملحي العادي، ومحلول رينجر اللاكتاتي، وهي تُستخدم لترطيب الجسم وموازنة الأملاح. المحاليل الغروانيّة، مثل الألبومين، والديكستران، وهي تُستخدم لزيادة حجم الدم في حالات نقص حجم الدم. المحاليل الدوائيّة، وهي تشمل المضادات الحيويّة، والمسكّنات، وعوامل العلاج الكيميائيّ، وغيرها. المحاليل الوريديّة التغذويّة، مثل التغذية الوريدية الكاملة (TPN) للمرضى الذين يعانون من صعوبات في تناول الطعام. مَن يجب أن يلجأ لهذا الإجراء؟ يتمّ إجراء الـ IV Drips لـ: إدارة الألم والتخدير. تغذية الدم بالفيتامينات والمعادن. تعزيز طاقة الجسم. علاج جفاف الجسم وموازنة الإلكترونيّات فيه. التخفيف من الالتهابات الشديدة. تعزيز التعافي بعد الجراحة. هل هذا العلاج فعّال؟ تعتمد فعاليّة علاج الـ IV Drips على عوامل عدّة، من بينها نوع المحلول المُستَخدَم، ونمط حياة الشخص، والحال الصحيّة التي يعالجها، ولكنّه بشكل عام سريع الفعاليّة. فهو يتجاوز الجهاز الهضميّ، ما يجعله يقدّم تأثيرات علاجيّة أسرع مقارنة بالعلاجات التي يتمّ تناولها عبر الفم أو حقنها في العضلات، ولذا هو مهم الحالات التي تتطلّب فعالية سريعة، مثل الالتهابات والصدمة. كذلك، هو يوصل الجرعة الكاملة من الدواء إلى الدورة الدمويّة، وذلك بسبب تمرير المحلول في مجرى الدم مباشَرة. مضاعفات الـ IV Drips ليس من المفتَرَض أن تسبّب الـ IV Drips أي آثار جانبيّة إن تمّت على أيدي متخصّصين، إنّما في حال لجأت لمَن هُم ليسوا كذلك، قد تعانين مِن: اختلال في توازن الأملاح. زايدة السوائل في جسمك. الإصابة بعدوى في موضع الحقن. التهاب الوريد.


سائح
منذ 17 ساعات
- سائح
مشروبات صيفية منعشة: انتعش وواجه الحرارة بأمان
في أيام الصيف الحارقة، يصبح ترطيب الجسم أولوية لا غنى عنها، ولا شيء يعادل الشعور بالانتعاش بعد تناول مشروب بارد في ذروة الحرارة. تتعدد المشروبات التي يمكن الاستمتاع بها خلال فصل الصيف، لكنها ليست مجرد وسيلة لإطفاء العطش، بل وسيلة للحفاظ على التوازن الحراري في الجسم، وتجنب الإرهاق الناتج عن فقدان السوائل. اختيار المشروب المناسب يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا في شعورنا بالنشاط والراحة طوال اليوم، خاصة في ظل موجات الحر المتكررة التي تشهدها مناطق كثيرة حول العالم. المشروبات الصيفية ليست مجرد ماء بارد أو عصير مثلج، بل هي تجربة يومية تحمل نكهات الفاكهة والأعشاب، وتضفي بهجة خاصة على الأجواء. وبعض هذه المشروبات له أصول تقليدية، انتقلت من جيل إلى جيل، بينما ظهر البعض الآخر بلمسات عصرية تلائم نمط الحياة الحديث. وفي كل الأحوال، هناك خيارات لا تُعدّ ولا تُحصى تمنحنا فرصة الانتعاش، وتجمع بين الطعم اللذيذ والفائدة الصحية. ماء الليمون والنعناع: توازن مثالي وانتعاش فوري يُعد ماء الليمون بالنعناع من أكثر المشروبات الصيفية شيوعًا وبساطة، لكنه يحمل فوائد صحية كبيرة. الليمون غني بفيتامين C، ويساعد على تعزيز المناعة، بينما يعمل النعناع على تهدئة المعدة وإنعاش النفس. عند إضافة شرائح الخيار أو القليل من العسل الطبيعي، يتحول هذا المشروب البسيط إلى جرعة طاقة باردة ومنعشة تساعد الجسم على مقاومة الحرارة العالية. يمكن تحضير ماء الليمون بسهولة في المنزل، ويُفضَّل أن يُترك في الثلاجة لبعض الوقت ليمتزج النكهات جيدًا. وهو خيار مثالي للمكاتب أو الشواطئ أو حتى أثناء التنقل، ويتميز بقدرته على تعويض السوائل المفقودة دون إضافة سكريات مفرطة. الكركديه والتمر هندي: نكهات شرقية تروي وتنعش من المشروبات التقليدية التي ترتبط كثيرًا بفصل الصيف في الدول العربية، يبرز كل من الكركديه والتمر هندي. فكلاهما يُقدّم باردًا ويتميز بطعمه القوي وقدرته على إنعاش الجسم سريعًا، خاصة بعد التعرض لأشعة الشمس. الكركديه يحتوي على مضادات أكسدة ويساعد في خفض ضغط الدم، بينما يشتهر التمر هندي بقدرته على ترطيب الجسم وتحسين الهضم. تحضير هذه المشروبات لا يتطلب مجهودًا كبيرًا، لكنها تحتاج إلى بعض الوقت للنقع، مما يجعلها مثالية لتحضيرها مسبقًا وتقديمها لاحقًا في أيام الصيف الطويلة. ويمكن إضافة القليل من الليمون أو ماء الورد لإضفاء نكهة خاصة وفريدة، تجعل التجربة أكثر تنوعًا وغنى. السموذي والعصائر الطازجة: مغذيات باردة ولذيذة السموذي من المشروبات المفضلة في الصيف، لا فقط لطعمه اللذيذ، بل لكونه يجمع بين الفواكه الطازجة والثلج واللبن أو الحليب النباتي في مزيج مغذٍ ومشبع. يمكن إعداد السموذي بمكونات بسيطة مثل الموز والفراولة، أو إضافة السبانخ والأفوكادو لمن يبحث عن فائدة أكبر دون التضحية بالنكهة. العصائر الطازجة كذلك، مثل عصير البطيخ أو الأناناس أو المانجو، تُعد مصادر ممتازة للترطيب والسكريات الطبيعية التي تعزز الطاقة. المهم هو تجنّب إضافة السكر الصناعي بكميات كبيرة، والاعتماد على حلاوة الفاكهة نفسها قدر الإمكان. ويمكن تخزينها في زجاجات محكمة في الثلاجة لتكون جاهزة في أي لحظة حرارة مفاجئة. مهما اختلفت الأذواق، يبقى الصيف فرصة رائعة لاستكشاف عالم المشروبات الباردة، سواء كانت وصفات تقليدية أو لمسات مبتكرة. فكل رشفة باردة في هذا الفصل ليست مجرد متعة آنية، بل خطوة ذكية نحو الحفاظ على ترطيب الجسم، وصحة القلب، ونشاط الذهن. وبين الماء المنكّه والعصائر الطازجة والمشروبات العشبية، هناك دائمًا مشروب يناسب كل مزاج وكل وقت من اليوم. فلتجعل من كل يوم صيفي مناسبة لتجديد النشاط، ولتدع مشروبك المفضل يرافقك في رحلة الانتعاش.