logo
«الطاقة الدولية»: منشآت مهمة في موقع نطنز النووي الإيراني تعرّضت لضرر شديد

«الطاقة الدولية»: منشآت مهمة في موقع نطنز النووي الإيراني تعرّضت لضرر شديد

الشرق الأوسطمنذ 5 ساعات

قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، لتلفزيون «بلومبرغ»، إن منشآت مهمة في موقع نطنز النووي الإيراني تعرّضت لضرر شديد.
وأشار غروسي إلى أنه لا أضرار كبيرة في موقع فوردو النووي بإيران.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل قصفت موقعين في إيران يصنعان أجزاء من أجهزة الطرد المركزي التي تُخصّب اليورانيوم. وحددت الوكالة المنشأتين على أنهما ورشة تيسا كرج ومركز أبحاث طهران، مضيفة أن الاثنتين كانتا تحت مراقبة الوكالة، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
كانت إسرائيل قد أعلنت، في وقت سابق، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 50 طائرة مقاتِلة تابعة لسلاح الجو نفّذت سلسلة من الضربات على أهداف عسكرية في منطقة طهران، خلال الساعات الأخيرة.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الذي أضاف أن موقعاً لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في طهران تعرَّض لهجوم، والذي كان يهدف إلى السماح للنظام الإيراني بتوسيع نطاق ووتيرة تخصيب اليورانيوم، وفق صحيفة «يديعوت أحرونوت»، اليوم الأربعاء.
وخلال موجة الهجمات، جرى استهداف عدد من المواقع لتصنيع أسلحة. ومن بين مصانع تصنيع الأسلحة، التي تعرضت لهجوم، موقع لإنتاج المواد الخام ومكونات تجميع صواريخ أرض-أرض، التي أطلقها النظام الإيراني ولا يزال يطلقها على إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، جرى استهداف مواقع تصنيع أنظمة ومكونات صواريخ أرض-جو المصمَّمة لضرب طائرات.
ولم يقدم الجيش الإسرائيلي تفاصيل فورية بشأن حجم الأضرار في منطقة طهران. وتتواصل الهجمات، اليوم الأربعاء، بينما ينتظر العالم قراراً من الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى الضربات الإسرائيلية على إيران أم لا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تُصدر تحذيراً لسكان في حيفا شمال إسرائيل بالإخلاء الفوري
إيران تُصدر تحذيراً لسكان في حيفا شمال إسرائيل بالإخلاء الفوري

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

إيران تُصدر تحذيراً لسكان في حيفا شمال إسرائيل بالإخلاء الفوري

قالت قناة «العالم» التلفزيونية، الأربعاء، إن إيران أصدرت تحذيراً عاجلاً يدعو سكان منطقة محددة بمدينة حيفا شمال إسرائيل إلى الإخلاء الفوري، «حفاظاً على أرواحهم». وطلب التحذير من جميع الأفراد الموجودين داخل نطاق محدد على خريطة مرفقة، مغادرة الموقع فوراً لأن «البقاء في هذه المنطقة قد يُعرِّض السكان للخطر الشديد». وأضاف التلفزيون الرسمي أن هذه هي المرة الأولى التي تُصدر فيها طهران تحذيراً علنياً بهذا الشكل المباشر، مما يُشير إلى إمكانية تنفيذ ضربات دقيقة ووشيكة على مناطق محددة داخل إسرائيل. وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، أن سلاح الجو دمَّر «المقر العام للأمن الداخلي» الإيراني بعدما أفاد الجيش بأنه قصف أهدافاً عسكرية في طهران. وقال كاتس في بيان إن «سلاح الجو دمَّر للتوِّ المقر العام للأمن الداخلي للنظام الإيراني، الذراع الرئيسية للقمع لدى الديكتاتور الإيراني»، متوعداً بـ«ضرب رموز الحكم، ونظام آية الله في كل مكان». وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، قصف أهداف عسكرية في طهران، فيما أفاد صحافيو «وكالة الصحافة الفرنسية» بسماع دويّ انفجارات في شمال وشرق العاصمة الإيرانية جراء تصدي الدفاعات الجوية في طهران للطائرات الإسرائيلية.

مشاورات مصرية سعودية بحرينية عراقية لبحث تسوية سياسية لحرب إيران
مشاورات مصرية سعودية بحرينية عراقية لبحث تسوية سياسية لحرب إيران

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

مشاورات مصرية سعودية بحرينية عراقية لبحث تسوية سياسية لحرب إيران

أعلنت خارجية مصر عن مشاورات مع وزراء خارجية السعودية والبحرين والعراق، لبحث تطورات أزمة حرب إيران وإسرائيل ومناقشة إمكانية التسوية السياسية. وأجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اتصالات هاتفية مع كل من وزير خارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، ونائب رئيس الوزراء ووزير خارجية العراق، فؤاد حسين، الذي يتولى رئاسة الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية، ووزير خارجية البحرين ع بداللطيف الزياني، لبحث التطورات المتلاحقة في المنطقة، على إثر التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران وتداعياته على السلم والأمن الإقليمي والدولي. وتبادل الوزراء الرؤى حول سبل احتواء التصعيد ووقف إطلاق النار، لتجنب اتساع رقعة الصراع وامتداد المواجهة العسكرية. تسوية سياسية ودبلوماسية وأعلنت الخارجية المصرية أنه تم التأكيد على الأهمية البالغة للتوصل إلى تسوية للأزمة عبر الحلول السياسية والدبلوماسية، وبذل الجهود لمنع انزلاق المنطقة إلى حالة من الفوضى، كما تم التأكيد على أهمية استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. وخلال الاتصالات تم الاتفاق على مواصلة التنسيق المشترك لمتابعة تطورات الموقف، وتكثيف الجهود المشتركة لوقف التصعيد والعودة لمسار المفاوضات. وكان وزراء خارجية عدة دول إسلامية، على رأسهم وزيرا السعودية ومصر، قد أكدوا في بيان سابق على رفض وإدانة الهجمات الإسرائيلية ضد إيران وكذلك أية ممارسات تمثل خرقاً للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، مطالبين بضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها ومبادئ حُسن الجوار وتسوية النزاعات بالسبل السلمية. وأعرب الوزراء عن القلق البالغ حيال هذا التصعيد الخطير، والذي ينذر بتداعيات جسيمة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، مؤكدين على ضرورة وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران، والتي تأتي في توقيت يشهد فيه الشرق الأوسط مستويات متزايدة من التوتر، وأهمية العمل على خفض التوتر وصولاً إلى وقف لإطلاق النار وتهدئة شاملة. وأكد الوزراء على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وفق القرارات الدولية ذات الصلة وبدون انتقائية، والتشديد على ضرورة سرعة انضمام كافة دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وشدد الوزراء على ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفق قرارات الوكالة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لما يمثله ذلك من خرق سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بموجب ميثاق جنيف لعام 1949. ودعا الوزراء إلى ضرورة العودة لمسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني، مشددين على أهمية احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية، وفقاً لقواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعدم تقويض أمن الملاحة الدولية.

الخبير في العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، الدكتور إسماعيل تركي لـ "العربية.نت": المنطقة تتجه نحو مزيد من عدم الاستقرار وربما مرحلة أكثر عنفاً وتجزئة وتفتيتا وإهدارا لقدرات الدول
الخبير في العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، الدكتور إسماعيل تركي لـ "العربية.نت": المنطقة تتجه نحو مزيد من عدم الاستقرار وربما مرحلة أكثر عنفاً وتجزئة وتفتيتا وإهدارا لقدرات الدول

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

الخبير في العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، الدكتور إسماعيل تركي لـ "العربية.نت": المنطقة تتجه نحو مزيد من عدم الاستقرار وربما مرحلة أكثر عنفاً وتجزئة وتفتيتا وإهدارا لقدرات الدول

دخلت الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في 13 يونيو 2025 سريعاً مرحلة الضربات العسكرية والضربات المضادة، وحتى الآن يمكن القول إنها ما زالت منحصرة بين إسرائيل وإيران، حيث لم تنخرط فيها أطراف أخرى بشكل مباشر أو على نطاق واسع وواضح، لكن بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحديثه عن السيطرة الكاملة على سماء إيران، هل تتوسع الأمور وتتحول إلى حرب إقليمية شاملة؟ يقول الخبير في العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، الدكتور إسماعيل تركي، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت": المنطقة تتجه نحو مزيد من عدم الاستقرار، وربما مرحلة أكثر عنفاً وتجزئة وتفتيتا وإهدارا لقدرات الدول بدل من العمل من أجل السلام والاستقرار والتنمية، ويمكن رؤية هذه التداعيات من خلال، تصعيد إقليمي أوسع ويظل التخوف الأكبر هو تحول الصراع الثنائي إلى حرب إقليمية شاملة، فاستمرار تبادل الضربات يعني احتمالية جر أطراف أخرى إلى المواجهة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مما يهدد بزعزعة استقرار دول الجوار وتوسيع رقعة الصراع. تعقيد المشهد الجيوسياسي ويتابع: كما أن المنطقة تتجه إلى حدوث أزمة اقتصادية تؤثر علي كافة دول العالم وخاصة الصناعية منها، حيث تعد المنطقة مصدر رئيسي لإمدادات النفط والغاز العالمية، وأي تصعيد يؤدي إلى تعطيل حركة الملاحة في مضيق هرمز، كما صرح وزير الخارجية الإيراني أن إيران تدرس كل الاحتمالات الممكنة بشأن غلق هذا الممر الحيوي على سبيل المثال، سيؤدي إلى ارتفاع جنوني في أسعار الطاقة، مما يهدد بحدوث أزمة اقتصادية عالمية غير مسبوقة، وقد بدأت بالفعل أسعار النفط والذهب في الارتفاع، مع تأثيرات سلبية على الأسواق العالمية، إضافة إلى تغير التحالفات وتوزيع القوى فمن الممكن أن تشهد المنطقة إعادة ترتيب في التحالفات الإقليمية والدولية، فالدول التي كانت تتبع سياسات متوازنة قد تجد نفسها مجبرة على الانحياز لطرف على حساب آخر، مما يزيد من تعقيد المشهد الجيوسياسي. وأشار الدكتور تركي إلى أنه يتوقع حدوث تداعيات إنسانية كارثية، فلا شك أن الحرائق المشتعلة في أكثر من ملف إضافة للمواجهة بين إسرائيل وإيران ستخلف تداعيات إنسانية وخيمة، بما في ذلك نزوح أعداد هائلة من السكان، وتدمير البنى التحتية، وتفاقم الأزمات الإنسانية القائمة، والمنطقة كان ينقصها هذه الجولة من الصراع لتزيد الأوضاع سوء أكثر مما هي سيئة، تحديات أمنية متزايدة، حيث تؤدي الفوضى وعدم الاستقرار لزيادة نشاط الجماعات المتطرفة والإرهابية، مما يشكل تحديًا أمنيًا جديدًا على المستويين الإقليمي والدولي. تداخل الأطراف والمصالح وأضاف قائلاً: وفي هذا الصراع المعقد، تتعدد الأطراف الفاعلة وتتداخل مصالحها، ويمكن إيجاز أبرز اللاعبين المؤثرين في إسرائيل، حيث تلعب إسرائيل دوراً محورياً في هذا الصراع، وتنظر إلى إيران كتهديد وجودي لأمنها، خاصة فيما يتعلق ببرنامجها النووي وتمدد نفوذها الإقليمي عبر وكلائها، وتسعى إسرائيل إلى تدمير القدرات العسكرية الإيرانية وتقويض نظامها إذا أمكن، وربما تكون لديها أهداف أبعد تتجاوز الرد المباشر، يتعلق بسيادة إيران ووحدة أراضيها، بالإضافة إلى إيران، حيث تعتبر إيران الهجمات الإسرائيلية انتهاكاً لسيادتها وتتوعد بردود قاسية. وأردف: وتسعى طهران إلى تأكيد نفوذها الإقليمي وقدرتها على الردع، وتعتمد على شبكة من الوكلاء والجماعات المسلحة في المنطقة (مثل حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، وفصائل عراقية) لمواجهة إسرائيل وحلفائها. صحيح أن هذه الجماعات تم القضاء علي كثير من قدراتها وتم تحييدها، ولكن مازالت موجودة ويمكن إعادة بناء قدراتها على المدى المتوسط والطويل". وأشار الخبير إلى دور الولايات المتحدة الأميركية، حيث تلعب الولايات المتحدة دوراً حاسماً كحليف استراتيجي لإسرائيل، حيث تقدم لها الدعم العسكري والاستخباراتي، في الوقت ذاته أما باقي الأطراف فتعتبر أدوارها ثانوية، مؤكدا: "نحن نتحدث عن القوى الدولية روسيا والصين والقوى الإقليمية للدول العربية وتركيا وسيكون لها دور في مرحلة التهدئة. أما مرحلة التصعيد العسكري والمواجهة المباشر فيتضاءل الدور الذي من الممكن القيام به من هذه الأطراف الثانوية" .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store