
ترامب يدرس مقاضاة رئيس الاحتياطي الفيدرالي
وكتب ترامب عن رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول على منصته تروث سوشال "إن الضرر الذي أحدثه بتأخره الدائم لا يُحصى".
وأضاف أنه يفكر في السماح برفع دعوى قضائية في ملف إشراف باول على أعمال التجديد في واشنطن، لكنه لم يعط مزيدا من التفاصيل.
وكان ترامب انتقد باول مرارا هذا العام بسبب قرارات الاحتياطي الفدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة منذ آخر خفض في ديسمبر.
يراقب واضعو السياسات بحذر تداعيات رسوم ترامب الجمركية على أكبر اقتصاد في العالم، بينما يدرسون التوقيت المناسب لخفضها أكثر.
ولم تتوصل هيئة المحافظين بعد إلى قرار بشأن ما إذا كانت الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضها ترامب ستخلف تداعيات لمرة واحدة أو طويلة الأمد على التضخم، لكن الرئيس أشار بانتظام إلى أرقام ايجابية للحث على خفض أسعار الفائدة وتعزيز الاقتصاد.
بعيد نشر أرقام حكومية الثلاثاء أظهرت استقرار معدل تضخم أسعار المستهلكين عند 2,7% في يوليو، كتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي أن على باول "خفض معدل الفائدة فورا". كما وصف اسلوب قيادة الاحتياطي الفدرالي بأنه "متساهل".
وطرح ترامب علنا فكرة إقالة باول بسبب تجاوزه تكاليف أعمال تجديد المقر.
في حين يزعم الرئيس الأمريكي بأن تكلفة التجديد بلغت 3,1 مليارات دولار، ونشر هذا الرقم مجددا على منصته الثلاثاء، سارع باول إلى التصحيح لترامب.
قُدّرت التكلفة بـ 2,5 مليار دولار، لكن الرقم الأعلى الذي ذكره ترامب يشمل أعمالا في مبنى آخر قال باول إنه أُنجز سابقا. والثلاثاء اعلن ترامب أن اشراف باول على عملية تجديد مقر الاحتياطي الفدرالي كان "سيئا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 24 دقائق
- البيان
ترامب يقترح صفقة تاريخية على بوتين: ثروات ألاسكا وأوكرانيا مقابل السلام
أفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط لتقديم اقتراح إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتضمن عدة تنازلات اقتصادية لروسيا مقابل تحقيق السلام في أوكرانيا. وأوضحت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن المقترحات تشمل منح روسيا إمكانية الوصول إلى الموارد الطبيعية في ألاسكا والمعادن الأرضية النادرة في أوكرانيا، بالإضافة إلى رفع بعض العقوبات المفروضة على صناعة الطائرات الروسية. ووفقًا للصحيفة، سيصل ترامب إلى الاجتماع المرتقب مع بوتين في ولاية ألاسكا محمّلًا بعدد من فرص الربح المالي لموسكو، بما في ذلك فتح الموارد الطبيعية في ألاسكا أمام روسيا، ورفع بعض العقوبات الأمريكية عن صناعات الطيران الروسية. كما تتضمن المقترحات منح بوتين حق الوصول إلى المعادن الأرضية النادرة في الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا. وأشار مصدر مطلع إلى وجود مجموعة من الحوافز الاقتصادية، من بينها احتمال التوصل إلى اتفاق حول المعادن النادرة. وتمتلك أوكرانيا نحو 10% من احتياطيات الليثيوم العالمية، وهو المعدن الأساسي المستخدم في صناعة البطاريات، فيما تقع اثنتان من أكبر رواسب الليثيوم في المناطق الأوكرانية الخاضعة للسيطرة الروسية، وأكد بوتين تمسكه بالمعادن الثمينة في هذه المناطق. وفي مايو الماضي، وقعت الولايات المتحدة اتفاقية مع كييف بشأن المعادن الأرضية النادرة، ما يسمح لها باستغلال الموارد الطبيعية الوفيرة في أوكرانيا، على أن يتم إنشاء عمليات تعدين جديدة يمكن تسريعها بالتعاون مع روسيا. وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بينست قدّم لترامب إحاطة حول التنازلات الاقتصادية التي يمكن أن تمنحها واشنطن لروسيا بهدف تسريع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وتشمل هذه التنازلات رفع الحظر عن تصدير أجزاء ومعدات لصيانة الطائرات الروسية، التي تضررت بفعل العقوبات الغربية بعد الحرب في أوكرانيا عام 2022، ما أجبر شركات الطيران والجيش على تفكيك الطائرات القديمة للحصول على قطع غيار. كما أوضحت "التلغراف" أن ترامب يخطط لعقد اجتماع ثانٍ مع بوتين بعد المحادثة الأولى، بمشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً: "إذا سارت الأمور على ما يرام في الاجتماع الأول، فسنعقد اجتماعًا ثانيًا سريعًا بين الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي وأنا، إذا رغبوا في استضافتي". بالإضافة إلى ذلك، يفكر ترامب في منح روسيا فرصة لاستغلال الموارد الطبيعية في المضيق الفاصل بين البلدين، والتي تقدر باحتياطيات نفط وغاز غير مكتشفة، بما في ذلك نحو 13% من الاحتياطيات النفطية العالمية. وأشار مصدر حكومي بريطاني إلى أن هذه الحوافز قد تكون مقبولة في أوروبا إذا تم تقديمها بطريقة لا تُظهر أنها مكافأة لبوتين، مضيفًا: "يجب أن تُعرض بما يتماشى مع الرأي العام، ولا يمكن أن تُنظر إليها كجائزة لبوتين". ومن المقرر أن تعقد القمة الأمريكية-الروسية بين ترامب وبوتين يوم الجمعة في ولاية ألاسكا.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ترامب لن يناقش مسألة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا
وقال موقع "بوليتيكو" إن ترامب أبلغ أيضا قادة أوروبيين بأن أميركا يمكن أن تقدم ضمانات أمنية لأوكرانيا. ونقل الموقع عن دبلوماسي أوروبي ومسؤول بريطاني وشخص مطلع على المكالمة بين ترامب وقادة أوروبيين وأوكرانيين، أن "الولايات المتحدة مستعدة للعب دور ما في تزويد كييف بالوسائل لردع أي عدوان روسي مستقبلي في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار". وذكر الشخص المطلع على المكالمة أن ترامب "قإل إنه لن يقدم مثل هذا الالتزام إلا إذا كان هذا الجهد ليس جزءً من حلف شمال الأطلسي". وتوعد ترامب الأربعاء بوتين "بعواقب وخيمة" إذا عرقل الرئيس الروسي تحقيق السلام في أوكرانيا ، لكنه قال أيضا إن اجتماعا بينهما قد يليه اجتماع ثان ويضم الرئيس زيلينسكي. وقدمت تصريحات ترامب والأجواء العامة بعد اجتماع عبر الإنترنت بين ترامب وزعماء أوروبيين وزيلينسكي بعض الأمل لكييف بعد مخاوف من أن قمة ألاسكا ستتخلى عن أوكرانيا وتقتطع أراضي منها لروسيا. لكن روسيا ستقاوم على الأرجح وبقوة الرضوخ للمطالب الأوروبية والأوكرانية، وقالت إن موقفها لم يتغير منذ حدده بوتين في يونيو 2024. التقى الزعماء الأوروبيون وزيلينسكي مع ترامب في مكالمة هاتفية مشتركة لتحديد الخطوط الحمراء قبل اجتماع ألاسكا مساء الجمعة. وذكر ترامب أنه "أجرينا مكالمة جيدة جدا. الرئيس زيلينسكي شارك في المكالمة. سأقيمها بأنها تحصل على درجة 10 من 10).. كانت ودية للغاية". من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن ترامب وافق على ضرورة إشراك أوكرانيا في أي مناقشات تتعلق بأي تنازل عن أراض بينما قال زيلينسكي إن ترامب أيّد فكرة الضمانات الأمنية في تسوية ما بعد الحرب. وصرّح ماكرون قائلا: "كان الرئيس ترامب واضحا جدا في أن الولايات المتحدة تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال اجتماع ألاسكا". وأضاف "النقطة الثانية التي كانت الأمور واضحة جدا بشأنها، وعلى حد تعبير الرئيس ترامب، هي أن الأراضي التابعة لأوكرانيا لا يمكن التفاوض بشأنها ولن يتفاوض بشأنها إلا الرئيس الأوكراني". ونادى المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الذي استضاف الاجتماع عبر الإنترنت، بضرورة استمرار تطبيق مبدأ عدم جواز تغيير الحدود بالقوة، مضيفا: "إذا لم يتمخض اجتماع ألاسكا عن أي تحرك من الجانب الروسي فسيكون على الولايات المتحدة، وعلينا نحن الأوروبيون زيادة الضغوط". ومن المقرر أن يناقش ترامب وبوتين كيفية إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة، وهي أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وكان ترامب قد قال في وقت سابق إن على الطرفين مبادلة أراض لإنهاء القتال الذي أودى بحياة عشرات الألوف من الناس وشرد الملايين. وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة "غالوب" الأسبوع الماضي أن 69 بالمئة من الأوكرانيين يؤيدون إنهاء الحرب عن طريق التفاوض في أقرب وقت ممكن. لكن استطلاعات رأي أخرى تشير أيضا إلى أن الأوكرانيين لا يريدون السلام بأي ثمن إذا كان ذلك يعني تنازلات كبيرة. ووفق تصريح سابق للمتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أليكسي فاديف، فإن موقف موسكو لم يتغير منذ أن حدده بوتين في يونيو 2024. ووقتها اشترط الرئيس الروسي من أجل وقف إطلاق النار وبدء المحادثات أن تسحب أوكرانيا قواتها من أربع مناطق تقول روسيا إنها أصبحت تابعة لها لكنها لا تسيطر عليها بالكامل، وأن تتخلى كييف رسميا عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وسرعان ما رفضت كييف هذه الشروط، باعتبارها إعلان استسلام.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
قبل قمة ألاسكا.. تاريخ «متقلب» للقاءات بوتين والقادة الأمريكيين
عندما يجلس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، سيواجه الملياردير زعيما متمرسا في التعامل مع القادة الأمريكيين. القمة التي طلبها بوتين بحسب البيت الأبيض، تهدف إلى بحث مصير الحرب في أوكرانيا، لكن في غياب لافت للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفقاً لمجلة "فورين بوليسي". وقبيل القمة المقررة الجمعة، قلل ترامب من توقعات تحقيق اختراق، مكتفياً بالقول إنه يريد "فهم ما يدور في ذهن بوتين". قمة ألاسكا لن تكون قمة ألاسكا اللقاء الأول بين بوتين ورئيس أمريكي، بل هي محطة في رحلة دبلوماسية شائكة تمتد على مدى عقد من الزمن. ويظل لقاء هلسنكي 2018 الأكثر إثارة للجدل، حين وقف ترامب في المؤتمر الصحفي المشترك ليصدق نفي بوتين تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية، متحديا بذلك تقييمات أجهزة الاستخبارات الأمريكية. هذا الموقف أثار عاصفة من الغضب حتى داخل الحزب الجمهوري، حيث وصفه السيناتور الراحل جون ماكين بأنه "أحد أكثر المواقف مخزية لرئيس أمريكي في الذاكرة الحديثة". أما الرئيس السابق جو بايدن، فقد التقى نظيره الروسي مرة واحدة فقط في قمة جنيف 2021، وركز اللقاء حينها على ملفات الحد من التسلح والأمن السيبراني، لكنه فشل في بناء جسور الثقة. وبعد أقل من ثمانية أشهر، شنت موسكو عملتيها العسكرية الشاملة في أوكرانيا، مما دفع العلاقات الثنائية إلى الحضيض. وفي حقبة أوباما، بلغت اللقاءات الروسية الأمريكية ذروتها الكمية مع 21 اجتماعا (تسعة مع بوتين واثني عشر مع سلفه مدفيديف)، لكن العلاقات بين البلدين تدهورت بشكل حاد بعد ضم القرم عام 2014 والتدخل في سوريا. وفي مذكراته، صوّر أوباما بوتين كـ"بارون سياسي من شوارع شيكاغو، لكن بأسلحة نووية وحق النقض في الأمم المتحدة"، مجسداً التحول من الأمل في "إعادة ضبط" العلاقات إلى اليأس من التوافق. أما عصر جورج بوش الابن فقد شهد ذروة مختلفة تماماً. فعبر 28 لقاء، بنى بوش وبوتين علاقة وصفها الأول بأنها قائمة على "النظر في العينين". لكن هذه الصداقة الشخصية لم تمنع التباعد الاستراتيجي لاحقاً حول قضايا مثل حرب العراق وتوسع حلف شمال الأطلسي "الناتو". الجذور المنسية كشف الرئيس الأسبق بيل كلينتون في عام 2023 عن لقاء سري مع بوتين جرى عام 2011، كشف فيه الزعيم الروسي عن نواياه تجاه أوكرانيا. خلال ذلك اللقاء، قال بوتين صراحة إنه "لا يعترف" باتفاقية بودابست لعام 1994 التي ضمنت وحدة أوكرانيا مقابل تخليها عن الترسانة النووية. وأشار كلينتون إلى هذه الكلمات- التي تجاهلها الغرب آنذاك - كانت بمثابة إنذار مبكر، بالقول: "أدركتُ أن الأمر مسألة وقت فقط"، في إشارة إلى أن ضم القرم والعملية العسكرية في أوكرانيا لم يكونا مفاجأة لمن كان يصغي جيداً. وخلصت الصحيفة إلى أن العالم ينتظر إجابة عن السؤال المحوري: هل سيعيد ترامب إنتاج "نظرية العينين" التي آمن بها بوش، أم سيسير على نهج أوباما في التشكيك بمنطق الكرملين؟ aXA6IDIxNi43NC4xMTcuMjMzIA== جزيرة ام اند امز US