
غوتيريش "يحذر" إسرائيل بسبب اتهامات عنف جنسي ضد فلسطينيين – DW – 2025/8/13
وجه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تحذيراً لإسرائيل بشأن ما وصفه بـ"معلومات موثوقة" حول مزاعم بارتكاب القوات المسلحة والأمنية الإسرائيلية أعمال عنف جنسي ضد أسرى فلسطينيين.
وقال غوتيريش في رسالة موجهة إلى سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، ونشر الأخير مضمونها على منصة إكس الثلاثاء (12 آب/أغسطس 2025): "أنا قلق بشدة من معلومات موثوقة عن انتهاكات ارتكبتها القوات المسلحة والأمنية الإسرائيلية بحق فلسطينيين في عدة سجون ومركز احتجاز وقاعدة عسكرية".
وذكر دانون في المنشور أن الاتهامات لا أساس لها وقائمة على معلومات منحازة.
وكانت الرسالة، المؤرخة يوم الاثنين، قد أرسلت قبيل نشر التقرير السنوي للأمم المتحدة بشأن العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات.
وأوضح غوتيريش فيها أنه "بسبب الرفض المتكرر للسماح لمراقبي الأمم المتحدة بالوصول، كان من الصعب تحديد أنماط واتجاهات ومنهجية العنف الجنسي بشكل قاطع". وأضاف: "مع ذلك، أضع القوات المسلحة والأمنية الإسرائيلية تحت المراقبة تمهيداً لاحتمال إدراجها في دورة التقرير القادمة، نظراً للمخاوف الكبيرة من أنماط بعض أشكال العنف الجنسي التي وثقتها الأمم المتحدة باستمرار".
ودعا أنطونيو غوتيريش الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة "لضمان الوقف الفوري لجميع أعمال العنف الجنسي"، مؤكداً أنه يتوقع من إسرائيل أيضاً "وضع وتنفيذ التزامات محددة زمنياً"، بما في ذلك إصدار أوامر ضد العنف الجنسي والتحقيق في جميع الادعاءات الموثوقة.
من جانبه، انتقد دانون رسالة غوتيريش، قائلا إن الأمين العام اعتمد على "مزاعم لا أساس لها تستند إلى منشورات منحازة"، مضيفاً أن على الأمم المتحدة التركيز على "جرائم الحرب المروعة التي ارتكبتها حماس، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن"، مؤكداً أن إسرائيل ستواصل حماية مواطنيها والعمل وفقاً للقانون الدولي.
تحرير:ف.ي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ 7 ساعات
- DW
سوريا ـ مظاهرات في السويداء تطالب بـ"حق تقرير المصير" – DW – 2025/8/16
تظاهر المئات في مدينة السويداء السورية تحت شعار "حق تقرير المصير " وتنديدا بأعمال العنف الدامية التي شهدتها المحافظة مؤخرا وأسفرت عن أكثر من 1600 قتيل. ورفع المتظاهرون الأعلام الدرزية وبعض الأعلام الإسرائيلية. أوردت وكالة فرانس برس في تقرير أن مئات الأشخاص تظاهروا اليوم السبت (16 أغسطس/آب 2025) في محافظة السويداء في جنوب سوريا . وحسب الوكالة خرجت المظاهرة في السويداء حت شعار "حق تقرير المصير" وتنديدا بأعمال العنف الدامية التي شهدتها المحافظة الشهر الماضي والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1600 شخص. ورفع المتظاهرون الأعلام الدرزية وبعض الأعلام الإسرائيلية وصورا لشيخ العقل الدرزي حكمت الهجري ، أحد مشايخ العقل الثلاثة البارزين في سوريا، كما شاهد مصوّر فرانس برس، مردّدين هتاف "السويداء حرة حرة... الجولاني يطلع برا". ورفع محتجون لافتات كتب على إحداها "حق تقرير المصير، حق مقدّس للسويداء"، وعلى أخرى "نطالب بفتح معبر إنساني"، وكذلك "أخرجوا الأمن العام من قرانا" كما شاهد مصوّر فرانس برس. واعتلت المنصة سيدة طالبت بـ"الاستقلال التام"، وقالت "لا نريد إدارة ذاتية ولا حكما فدراليا، نريد استقلالا تاما" وسط تصفيق حار من الحضور بحسب ما أظهر مقطع فيديو نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان ضمن تغريدة على موقع إكس: وقال منيف رشيد (51 عاما) أحد سكان السويداء خلال مشاركته في التظاهرة "اليوم اتخذت السويداء موقفا واجتمعت بساحة الكرامة، بشعار حق تقرير المصير". وأضاف لوكالة فرانس برس "هذا موقف السويداء اليوم، ولا يلامون لأن الهجمة التي تعرضت لها لم تكن طبيعية". وقال المتظاهر مصطفى صحناوي لفرانس برس وهو سوري يحمل الجنسية الأمريكية من ساحة التظاهرة "نحن تحت الحصار منذ أكثر من شهر، لا ماء لا كهرباء... لا مساعدات إنسانية". وأضاف "نطالب المجتمع الدولي و(الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب بمساعدتنا في أسرع ما يمكن وفتح الممرات لأننا بحاجة لكل شيء، للماء، للطعام". To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وشهدت السويداء بدءا من 13 تموز/يوليو ولأسبوع اشتباكات بين مسلحين دروز ومقاتلين بدو، قبل أن تتحول الى مواجهات دامية مع تدخل القوات الحكومية ثم مسلحين من العشائر. وأسفرت أعمال العنف عن مقتل أكثر من 1600 شخص، بينهم عدد كبير من المدنيين الدروز ، وفق آخر حصيلة وثقها المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتخللتها انتهاكات وعمليات إعدام ميدانية طالت الأقلية الدرزية. و شنّت إسرائيل خلال أعمال العنف ضربات قرب القصر الرئاسي وعلى مقر هيئة الأركان العامة في دمشق، متعهدة حماية الأقلية الدرزية. ورغم وقف إطلاق النار الساري منذ 20 تموز/يوليو، لا يزال الوضع متوترا والوصول إلى السويداء صعبا. ويتهم سكان الحكومة بفرض حصار على المحافظة التي نزح عشرات الآلاف من سكانها، الأمر الذي تنفيه دمشق. وأسفرت الاشتباكات عن انقطاع خدمات الماء والكهرباء، عدا عن شح في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات. ولا يزال طريق رئيسي يربط السويداء بدمشق مقطوعا، مع تمركز مجموعات مسلحة محسوبة على السلطة تمنع حركة المرور واستئناف الحركة التجارية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ودخلت خلال الأيام الماضية قوافل مساعدات عدة الى المحافظة، بواسطة الهلال الأحمر السوري، عبرت آخرها السبت وفقا لوكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا". وشكلت وزارة العدل نهاية الشهر الماضي لجنة تحقيق في أحداث السويداء، على أن تنجز تقريرها "خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر". إلا أن مرجعيات درزية وناشطين يطالبون بتحقيق مستقل. تحرير: عارف جابو


DW
منذ 9 ساعات
- DW
قادة أوربيون يدعمون "اتفاق سلام" مع روسيا بضمانات لأوكرانيا – DW – 2025/8/16
عقب محادثات ترامب وبوتين في ألاسكا، أكد قادة أوروبيون على ضرورة أن يتضمن أي اتفاق سلام ـ وهو ما يدفع به ترامب ـ ضمانات أمنية لأوكرانيا وأوروبا، متعهدين بمزيد من الدعم لأوكرانيا والضغوط على روسيا. لكن لبوتين شروط أخرى! غداة القمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا لبحث الحرب في أوكرانيا، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين اليوم السبت (16 أغسطس/آب 2025) إن الضمانات الأمنية القوية لأوكرانيا وأوروبا "ضرورية" لأي اتفاق سلام ينهي الحرب في أوكرانيا. وكتبت فون دير لايين في منشور على منصة إكس أن "يعمل الاتحاد الأوروبي بشكل وثيق مع (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي والولايات المتحدة للتوصل إلى سلام عادل ودائم. الضمانات الأمنية القوية التي تحمي المصالح الأمنية الحيوية لأوكرانيا وأوروبا ضرورية". وأكد قادة أوروبيون في بيان مشترك ، بعد أن أطلعهم ترامب على نتائج محادثاته مع بوتين، استعدادهم للمساهمة في التحضير لعقد قمة بين الرئيس الأمريكي ونظيريه الأوكراني والروسي. وجاء في البيان الذي حمل توقيع القادة وبينهم رئيسة المفوضية الأوروبية والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ، "سنواصل تشديد العقوبات والتدابير الاقتصادية المحدّدة الأهداف، للتأثير على اقتصاد الحرب الروسي إلى أن يتم تحقيق سلام عادل ودائم". وأكد القادة أنّ موسكو "لا يمكن أن تتمتّع" بحق النقض بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي، مشيرين إلى أنه "سيكون على أوكرانيا اتخاذ القرارات المتعلّقة بأراضيها". وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية، إنّ الاتصال الذي شاركت فيه رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، استمر "أكثر من ساعة بقليل". وفي برلين رحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا وتحقيق سلام دائم، وذلك عقب قمة ألاسكا. وقال ميرتس في منشور على منصة إكس "يمكن لأوكرانيا الاعتماد على تضامننا الراسخ بينما نعمل من أجل تحقيق سلام يحمي المصالح الأمنية الحيوية لأوكرانيا وأوروبا".من جانبها قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في بيان "يواصل بوتين إطالة أمد المفاوضات ويأمل أن يفلت بذلك. لقد غادر أنكوريج (في ألاسكا ) دون تقديم أي التزامات"، معربة عن ثقتها بأن "الولايات المتحدة تملك القدرة على إجبار روسيا على التفاوض بجدية. سيعمل الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا والولايات المتحدة". ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مواصلة "الضغط" على روسيا حتى التوصل إلى "سلام راسخ ودائم يحترم حقوق أوكرانيا". واستبعد الرئيس الأمريكي وقفا فوريا لإطلاق النار في أوكرانيا، مشيرا إلى أنّه يدفع مباشرة نحو "اتفاق سلام"، وذلك غداة القمة التي عقدها مع نظيره الروسي. وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشل"، "قرّر الجميع أنّ أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروّعة بين روسيا وأوكرانيا، هي الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام من شأنه أن ينهي الحرب، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار لا يصمد في كثير من الأحيان". وأكد الرئيس الأمريكي أنه سيستقبل نظيره الأوكراني في البيت الأبيض بعد ظهر الاثنين، بعدما أعلن زيلينسكي ذلك في وقت سابق قائلا إنه سيناقش وترامب "جميع التفاصيل المتعلقة بإنهاء القتل والحرب". وأضاف ترامب "إذا سارت الأمور على ما يرام، فسنحدد موعدا للقاء مع الرئيس بوتين"، مشيرا إلى قمة ثلاثية مع الرئيسين الروسي والأوكراني. واختتم تصريحه قائلا "ربما، تُنقذ ملايين الأرواح". وفي بيان له عقب القمة، لم يشر بوتين إلى أي تغيير في موقف روسيا العنيد، وقال إنه من الضروري القضاء على "الأسباب الجذرية" للحرب ومعالجة "المخاوف المشروعة" لموسكو. وفي هذا السياق قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوكراني أولكسندر ميريزكو، لرويترز عبر الهاتف إنه في ظاهر الأمر لم يتغير الكثير بعد القمة. وأضاف "كما توقعنا، لم يحدث شيء. لا نتائج، والجميع ثابت على موقفه. لم يتراجع بوتين عن إنذاره، وأراد ترامب أن يظهر أنه بارع في عقد الاتفاقات، لكنه فشل". وتابع قائلا "من وجهة نظربوتين، فإن اتفاق السلام يعني عدة أمور خطيرة، عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي ومطالبه السخيفة بإلقاء ونزع السلاح واللغة الروسية والكنيسة الروسية". وأفاد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس أن واشنطن اقترحت على أوكرانيا ضمانات أمنية مشابهة لتلك التي يقدمها حلف شمال الأطلسي ولكن من دون الانضمام إلى الناتو. وقال المصدر "كإحدى الضمانات الأمنية لأوكرانيا، اقترح الجانب الأمريكي ضمانة تشبه المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي"، مضيفا "من المفترض أنه تمّ الاتفاق عليها مع بوتين". تحرير: عارف جابو


DW
منذ يوم واحد
- DW
تنديد فلسطيني عقب زيارة بن غفير لمروان البرغوثي في سجنه – DW – 2025/8/15
انتقدت الخارجية الفلسطينية زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير للقيادي بحركة فتح مروان البرغوثي السجين منذ عام 2002 وذلك بعد يوم من توعد مسؤول متطرف آخر "بدفن" فكرة الدولة الفلسطينية. نددت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الجمعة (15 أغسطس/آب 2025) "بأشد العبارات" بالزيارة التي قام بها إيتمار بن غفير وزير الأمن الوطني الإسرائيلي المنتمي إلى اليمين المتطرف إلى القيادي الفلسطيني البارز مروان البرغوثي في السجن. وأظهر مقطع فيديو الزيارة التي قام بها بن غفير للبرغوثي، حيث قال له: "لن تنتصروا"، بعد يوم من توعد وزير المالية المتشدد بتسلئيل سموتريتش "بدفن" فكرة الدولة الفلسطينية. ونشر بن غفير مقطع الفيديو على حسابه على منصة إكس اليوم الجمعة، ويظهر فيه وهو يقول للبرغوثي إن أي شخص يهدد إسرائيل سيقضى عليه. ويعتبر البرغوثي، المسجون منذ أكثر من عقدين، من الشخصيات المحتملة لتوحيد الفلسطينيين. وقام بن غفير بالزيارة إلى السجن قبل أيام لكنها أُعلنت بعدما قال سموتريتش أمس الخميس إن العمل سيبدأ في مشروع استيطاني من شأنه عزل القدس الشرقية عن بقية الضفة الغربية. وقال مكتب سموتريتش إن هذه الخطوة "ستدفن" فكرة إقامة دولة فلسطينية. وأضافت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها "تحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة الأسير مروان البرغوثي والأسرى كافة...". وقال بن غفير في مقطع الفيديو على إكس الذي أظهر البرغوثي نحيفاً وهزيلاً: "لن تنتصروا. أي شخص يعبث مع شعب إسرائيل، أي شخص يقتل أطفالنا، أي شخص يقتل نساءنا، سنبيده". وأضاف: "عليكم أن تعرفوا هذا، على مر التاريخ". وأرفق بن غفير الفيديو بتعليق جاء فيه "هذا الصباح (الجمعة)، قرأت أن العديد من +كبار المسؤولين+ في السلطة الفلسطينية لم يُعجبهم كثيراً ما قلته للإرهابي الأكبر مروان البرغوثي... لذا سأكرر ذلك من دون أي اعتذار: كل من يعتدي على شعب إسرائيل، كل من يقتل أطفالنا، كل من يقتل نساءنا، سنمحوه. بمشيئة الله". وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان: "تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات اقتحام الوزير المتطرف بن غفير لأقسام العزل في سجن ريمون وتهديده المباشر للأخ القائد مروان البرغوثي، وتعتبره استفزازاً غير مسبوق". ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو متحدث باسم بن غفير بعد على طلب للحصول على تعليق. ولم يتطرق فيديو بن غفير الى السجن الذي يقبع فيه حالياً البرغوثي. لكن مقرباً من الوزير قال رداً على استفسار لوكالة فرانس برس، إن المواجهة بين الرجلين حصلت "بالصدفة" أثناء زيارة قام بها بن غفير الى سجن غانوت. ولم يحدد المصدر - الذي طلب عدم كشف هويته - تاريخ الزيارة والفيديو. وأثار الفيديو التي انتشر بدايةً على منصات التواصل الاجتماعي ليل الخميس، تنديداً فلسطينياً واسعاً. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وحُكم على البرغوثي في 2004 بخمسة أحكام بالسجن المؤبد والسجن 40 عاماً بعد أن أدانته المحكمة بتدبير كمائن وهجمات انتحارية على الإسرائيليين خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية. ولطالما نفى البرغوثي التهم الموجهة إليه. وخاطبته زوجته في منشور على فيسبوك، قائلة عن الزيارة التي ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنها تمت هذا الأسبوع "ما زالوا يا مروان بطاردوا فيك وبلاحقوك حتى في زنزانة انفرادية بتعيش فيها من سنتين". ويقول مؤيدو البرغوثي إنه المرشح الأوفر حظا لخلافة محمود عباس (89 عاماً) في رئاسة السلطة الفلسطينية في يوم من الأيام، ويصورونه على أنه شخصية شبيهة بنيلسون مانديلا الذي يمكنه تحفيز المشهد السياسي الفلسطيني المنقسم وتوحيده.