
أكبر غارة جوية في التاريخ من حاملة طائرات.. هذا ما فعلته أميركا
في تطوّر لافت يعكس تصاعد الانخراط العسكري الأميركي في القارة الإفريقية، كشف الأدميرال جيمس كيلبي، القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية الأميركية، عن تنفيذ أكبر غارة جوية في تاريخ العالم من حاملة طائرات، وذلك في الأول من شباط الماضي حين أسقطت 16 طائرة F/A-18 سوبر هورنت نحو 125 ألف رطل من الذخائر على أهداف لتنظيم داعش في الصومال.
الغارة، التي نفذتها حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان (CVN 75) أثناء وجودها في البحر الأحمر ، استهدفت سلسلة من الكهوف التي يُعتقد أنها كانت تؤوي قيادات بارزة في تنظيم داعش، وفقًا للقيادة الأميركية في إفريقيا (AFRICOM). وأسفرت العملية عن مقتل أكثر من 12 عنصرًا إرهابيًا.
الغارة الكبرى جاءت ضمن انتشار قتالي طويل لحاملة ترومان ومجموعتها الضاربة في الشرق الأوسط ، والتي شملت عمليات متكررة ضد متمردي الحوثي في اليمن، حيث أفاد كيلبي بأن المجموعة اعترضت 160 طائرة مسيّرة وصاروخًا، ونفذت 670 غارة جوية ضد أهداف حوثية.
وأشار كيلبي إلى أن الحاملة استخدمت طيفًا واسعًا من الأسلحة تشمل:
- صواريخ أرض-جو
- صواريخ هجوم بري
- قنابل جو-أرض
- أسلحة دقيقة طويلة المدى

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 8 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
داعش يبعث برسائل الدم إلى دمشق ويعلن "الجهاد" ضد الشرع
من بين ركام الهدوء الهش الذي يغلف المشهد السوري يعود تنظيم "داعش" ليُعلن عن نفسه من جديد، ليس بهجوم واحد أو تفجير معزول بل بحملة من الهجمات المتصاعدة والمنظمة التي طالت مناطق شرق سوريا، وصولًا إلى مراكز نفوذ الحكومة الجديدة في دمشق. شهدت مدينة دير الزور، خلال الأشهر الأخيرة، تصاعدًا ملحوظًا في نشاط تنظيم "داعش"، وفقًا لِما أفادت به مصادر محلية. حيث كثف التنظيم من هجماته ضد قوات (قسد)، رغم الإجراءات الأمنية المشددة في المنطقة، ولم تتوقف العمليات عند هذا الحد، بل امتدت لتطال مواقع تابعة للقوات الحكومية السورية، وذلك في أعقاب اتهامات وجهها التنظيم للرئيس السوري أحمد الشرع بـ"التحالف مع الطواغيت"، في إشارة إلى اللقاء الذي جمعه مؤخرًا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. هجوم في بلدة الطيانة، تلاه هجوم ثانٍ على موقع عسكري في ذيبان ، ثم اشتباك في الشحيل وهجوم استهدف نقطة عسكرية في بلدة الكبر بريف دير الزور الشمالي الغربي، وجميعها مناطق تتكرر فيها بصمات "داعش"، وتكشف عن خلايا محلية تعيد ترتيب صفوفها بهدوء ودموية، حيث تزامنت هذه الهجمات أيضًا مع إرسال رسائل تهديد علنية للتجار لدفع الزكاة. وفي تطور خطير شهدت مدينة الميادين شرقي محافظة دير الزور انفجارًا ناجمًا عن سيارة مفخخة استهدفت مقر قيادة الشرطة؛ ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من المدنيين وعناصر الأمن، ولأن الحدث لم يكن معزولًا، فقد أعلنت وزارة الداخلية السورية قبل يوم واحد عن إحباط خلية من "داعش" في مدينة حلب خلال عملية أمنية أسفرت عن مقتل عنصر من قوى الأمن وتحييد 3 عناصر من التنظيم، وهو ما يؤكد أن التنظيم لم يُهزم بالكامل بل أعاد تشكيل نفسه في الظل ويمتلك القدرة على التخطيط والتمويه داخل المدن الكبرى. اللافت أن "داعش" لم يكتفِ بالهجمات الميدانية، بل انتقل إلى الهجوم السياسي العلني، إذ أصدر بيانًا ضد الرئيس السوري أحمد الشرع، عقب لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووصف البيان الشرع بـ"الطاغوت"، معلنًا الجهاد ضده، وداعيًا الجهاديين الأجانب إلى العودة والانضمام إلى سرايا التنظيم في الأرياف والأطراف، وهو ما حمل دلالة مقلقة لأنه اعتراف بوجود خلايا نشطة داخل مناطق سيطرة الحكومة، واستعداد لإطلاق موجة جديدة من الهجمات ضمن تحرك ميداني محتمل. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 21 ساعات
- ليبانون 24
أكبر غارة جوية في التاريخ من حاملة طائرات.. هذا ما فعلته أميركا
في تطوّر لافت يعكس تصاعد الانخراط العسكري الأميركي في القارة الإفريقية، كشف الأدميرال جيمس كيلبي، القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية الأميركية، عن تنفيذ أكبر غارة جوية في تاريخ العالم من حاملة طائرات، وذلك في الأول من شباط الماضي حين أسقطت 16 طائرة F/A-18 سوبر هورنت نحو 125 ألف رطل من الذخائر على أهداف لتنظيم داعش في الصومال. الغارة، التي نفذتها حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان (CVN 75) أثناء وجودها في البحر الأحمر ، استهدفت سلسلة من الكهوف التي يُعتقد أنها كانت تؤوي قيادات بارزة في تنظيم داعش، وفقًا للقيادة الأميركية في إفريقيا (AFRICOM). وأسفرت العملية عن مقتل أكثر من 12 عنصرًا إرهابيًا. الغارة الكبرى جاءت ضمن انتشار قتالي طويل لحاملة ترومان ومجموعتها الضاربة في الشرق الأوسط ، والتي شملت عمليات متكررة ضد متمردي الحوثي في اليمن، حيث أفاد كيلبي بأن المجموعة اعترضت 160 طائرة مسيّرة وصاروخًا، ونفذت 670 غارة جوية ضد أهداف حوثية. وأشار كيلبي إلى أن الحاملة استخدمت طيفًا واسعًا من الأسلحة تشمل: - صواريخ أرض-جو - صواريخ هجوم بري - قنابل جو-أرض - أسلحة دقيقة طويلة المدى

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
لقاءٌ بين ترامب ونصر الله؟
من كان يتصوّر قبل 8 كانون الأول الماضي أنّ رئيس الولايات المتحدة الأميركية سيلتقي الرئيس السوري؟ وعندما نتكلّم عن هذا التاريخ، فلكي نشير إلى أنّ سوريا، كانت تحت حكم الأسد الابن امتدادًا لحكم الأب منذ أكثر من نصف قرن. كما كانت الولايات المتحدة لا تزال في عهدة الرئيس جو بايدن. بالطبع، لم يكن لقاء أي رئيس أميركي بحاكم سوريا حافظ الأسد الذي بقي في السلطة ومن بعده ابنه بشار أمرًا غير متوقع. فقد عاصرت عائلة الأسد إداراتٍ أميركيةً عدّة منذ سبعينيّات القرن الماضي. وكان الرئيس الأميركي يُغادر البيت الأبيض كلّما انقضى على مكوثه فيه 4 أعوام أو 8 أعوام إذا ما فاز بولايةٍ ثانية. امّا حاكم سوريا، فلم يتزحزح من قصره إلّا بسبب الوفاة او انهيار النظام كما حصل مع حكْم بشار في كانون الأوّل الماضي. لكن، وبعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، أصبح اجتماع أي مسؤول غربي عمومًا وأميركي خصوصًا مع بشار الأسد، كمن يقرّر الاقتراب من مُصابٍ بمرضٍ مُعْدٍ وخطيرٍ كما كانت مثلًا حال مريض كورونا. فجأة، وفي 14 أيار الجاري، حدث لقاء غيّر الشرق الأوسط عندما التقى الرئيس دونالد ترامب مع الرئيس أحمد الشّرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. سارع كلّ خصوم سوريا الجديدة، وفي مقدمهم محور إيران في المنطقة عمومًا ولبنان خصوصًا، إلى شنّ حملاتٍ لم تهدأ حتى الآن. واتّهمت وسائل 'حزب الله' الشّرع بأنه ذاهب الى 'الاستسلام' لإسرائيل لقاء ما ناله من واشنطن من رفع العقوبات عن سوريا. لكنّ أصدقاء سوريا، وهم كثر الآن في العالم، ما زالوا تحت وطأة المفاجأة التي أطلقها الرئيس ترامب، وبخاصةٍ أنّ الأخير لم يأبَه أنْ يصافح من اعتبرته الولايات المتحدة منذ أكثر من عقدٍ 'إرهابيًا' انطلاقًا من ماضيه مع تنظيم (داعش) ما أوصله الى السجن الأميركي في العراق. يوجّه الكثيرون هذه الأيام دعوةً لأخذ العبرة من هذا التطوّر الذي سلك طريقه الى لائحة الأحداث التاريخية. ويتصدّر هذه العبرة أنّ رجل أميركا القوي هو صنو لكل ما يتصل بالبراغماتية التي لا يقف في وجهها أي عائق كي تصل الى مبتغى مَن ينتهجها. ألم يقم ترامب في ولايته الأولى بعد العام 2016 بخطوةٍ مماثلةٍ كان لها صدى دوليّ عندما اجتمع مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون؟ وتؤدّي العبرة المطلوب أخذها اليوم الى استعادة مرحلةٍ طويلةٍ من محاولات أميركية لمدِّ جسورٍ مع شخصيةٍ كانت رمزًا لمواجهة النفوذ الأميركي في الشرق الأوسط ألا وهو زعيم 'حزب الله' السيد حسن نصر الله. وقد تحدّث شخصيًا قبل أعوام عن عروضٍ أميركيةٍ انهالت عليه بعد العام 2000 عندما انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان تطبيقًا للقرار 425. وألمح نصر الله إلى أنّ هذه العروض تميّزت بالسخاء كي يقبل 'حزب الله' بإقفال جبهة الجنوب التي فتحها 'الحزب' ومن خلفه النظامان السوري والإيراني عبر نافذة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة. مرّ ربع قرن على زمن العروض الأميركية التي وصلت الى زعيم 'الحزب' التاريخي. وخلال هذه الحقبة الطويلة جرت محاولة فتح الباب ولو جزئيًا من أجل مدّ الجسور بين الجانبيْن من خلال الترسيم البحري الذي اعتبره الرئيس الأميركي السابق جو بايدن إنجازًا باهرًا. لكنّ الباب عاد وأوصد بقوةٍ بعدما فتح نصر الله 'جبهة الإسناد' في 8 تشرين الأول 2023. ومع هذا التطوّر خرج نصر الله نفسه من الحياة في أيلول الماضي ما غيّر وجهة الاحداث في لبنان والمنطقة معًا. ماذا لو بقي نصر الله على قيد الحياة وشاهد بنفسه تسجيلًا مصوّرًا للقاء الرياض بين رئيس سوريا الجديد ورئيس الولايات المتحدة؟ يمكن للذّكاء الاصطناعي أن يُجيب على هذا السؤال. لكنّ الجواب لا يلغي حقيقةً ثابتةً أنّ نصر الله لم يعد موجودًا. وفي أي حال، من المفيد الإنصات الى ما يقوله العلم وهو أن الأمين العام السابق لـ'حزب الله' كان، لو بقي حيًّا، سيجد أنّ عرضًا يقدّم إليه اليوم كي يلتقي الرئيس ترامب جدير بالبحث وبخاصةٍ أن مرجعيته الإيرانية تواظب حاليًا على الحوار مع واشنطن حول برنامجها النووي. يستطيع الذّكاء الاصطناعي أن يصنع صورةً تظهر مصافحةً بين الرئيس ترامب وبين السيد نصر الله انطلاقًا من الصورة نفسِها التي جمعت الرئيسين الأميركي والسوري. لكن الذّكاء الإنساني يقول، إنّ ما مضى قد مضى، والعرض الأميركي الوحيد الموجود الآن، هو ما تحدثت عنه المندوبة الأميركية مورغان أورتاغوس في الساعات الماضية وهو أنّه على 'حزب الله' تسليم سلاحه في جنوب الليطاني وشماله. أمّا صورة اللقاء بين ترامب ونصر الله فلندعها إلى العالم الافتراضي. أحمد عياش -'هنا لبنان' انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News