logo
الرئيس الإسرائيلي يبدي 'استياءه' من أعمال تخريب طاولت مؤسسات يهودية في باريس

الرئيس الإسرائيلي يبدي 'استياءه' من أعمال تخريب طاولت مؤسسات يهودية في باريس

القدس العربي منذ 2 أيام

ألقي طلاء أخضر على جدران كنيس أجوداس هكيهيلوس في باريس في 31 مايو 2025. ا ف ب
القدس: أبدى الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ 'استياءه'، مساء السبت، إزاء 'هجوم على مؤسسات يهودية' في باريس، مشيراً إلى أن جده الأكبر كان أول حاخام لأحد الكنس التي تم تخريبها، وفق بيان لمكتبه.
السفارة الإسرائيلية: لا يمكننا تجاهل الخصومة الإشكالية التي شهدناها في الأسبوعين الأخيرين. ليست بلا تداعيات، ليس فقط على إسرائيل، بل أيضاً على المجتمعات اليهودية في العالم
وجاء في البيان: 'أدعو السلطات الفرنسية إلى التحرك بسرعة وحزم لسوق الجناة إلى العدالة، ولحماية المجتمع اليهودي من الكراهية ومن كل أنواع الهجمات'، وذلك بعدما ألقي، ليل الجمعة، السبت طلاء أخضر على نصب تذكاري لضحايا الهولوكوست وعلى ثلاثة كنس ومطعم في باريس.
وأعلنت النيابة العامة الباريسية أنها كلّفت السلطات الأمنية المحلية التحقيق في أعمال تنطوي على 'إلحاق أضرار تم ارتكابها بسبب الدين'.
من جهتها، ندّدت السفارة الإسرائيلية في فرنسا، السبت، بـ'هجمات معادية للسامية منسّقة' ضد كنس ومطعم ونصب تذكاري لضحايا الهولوكوست في باريس، واصفة إياها بأنها 'مروّعة'، ومشيرة إلى سياق من التنافر بين 'بعض' المسؤولين الفرنسيين والإسرائيليين.
وجاء في بيان للسفارة: 'نحن متضامنون مع المجتمع اليهودي، ونثق تماماً بالسلطات الفرنسية التي ستتمكن من العثور على الجناة وسوقهم إلى العدالة'.
وتابع البيان: 'في الوقت نفسه، لا يمكننا أن نتجاهل الخصومة الإشكالية التي شهدناها في الأسبوعين الأخيرين'، وشدّد على أن الكلام له تأثيره في إشارة إلى مواقف أطلقت 'ضد الدولة اليهودية (ليست) بلا تداعيات ليس فقط على إسرائيل بل أيضاً على المجتمعات اليهودية في العالم أجمع'.
وتشهد العلاقات بين فرنسا وإسرائيل توترات مستجدة بعد إعلان باريس عزمها على الاعتراف بدولة فلسطينية، وإمكان تعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
الجمعة، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى 'تشديد الموقف الجماعي' ضد إسرائيل 'إذا لم يكن هناك استجابة ترقى إلى مستوى الوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة' في قطاع غزة الذي دمرته الحرب المستمرة منذ 20 شهراً.
ورداً على ذلك، اتّهمت الخارجية الاسرائيلية الرئيس الفرنسي بأنه 'يخوض حملة صليبية ضد الدولة اليهودية'.
(أ ف ب)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هولندا.. زعيم اليمين المتطرّف خيرت فيلدرز ينسحب من الحكومة
هولندا.. زعيم اليمين المتطرّف خيرت فيلدرز ينسحب من الحكومة

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

هولندا.. زعيم اليمين المتطرّف خيرت فيلدرز ينسحب من الحكومة

أعلن زعيم اليمين المتطرّف في هولندا خيرت فيلدرز، انسحاب حزبه من الحكومة بسبب خلاف حول الهجرة، ما يعني انهيار الائتلاف الحاكم الهشّ وترجيح إجراء انتخابات مبكّرة، وأعرب فيلدرز عن استيائه مما وصفه ببطء في تطبيق "أشد سياسات الهجرة صرامة على الإطلاق"، التي اتفق عليها مع شركائه في الائتلاف بعد فوزه المفاجئ في الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني 2023. وكتب فيلدرز في منشور على منصة إكس: "لا توقيع على خططنا المتعلقة باللجوء... حزب الحرية ينسحب من الائتلاف". وهذا يعني فترة من عدم اليقين السياسي في خامس أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، في ظل تحقيق أحزاب اليمين المتطرف مكاسب في جميع أنحاء القارة. وأتت الأزمة الحكومية قبل أسابيع قليلة من استضافة هولندا لقادة العالم في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو). Geen handtekening voor onze asielplannen. Geen aanpassing Hoofdlijnenakkoord. PVV verlaat de coalitie. — Geert Wilders (@geertwilderspvv) June 3, 2025 لجوء واغتراب التحديثات الحية نائبة رئيس البرلمان الأوروبي تنتقد سياسة الهجرة الجديدة في ألمانيا ويتبنى حزب فيلدرز أفكاراً معادية للإسلام والمهاجرين، ودعا في أكثر من مناسبة إلى إغلاق المساجد والمدارس الإسلامية في هولندا، ووقف الهجرة، ما تسبب بموجة انتقادات واسعة من المؤسّسات الإسلامية الفاعلة في البلد الأوروبي. ويهوّل فليدرز من "أسلمة هولندا"، ومن الإسلام بصفته "أيديولوجيّة توتاليتارية" حسب وصفه، وهو خطاب خفّضه خلال حملته الانتخابية، لكنّه ظلّ منهجياً، عارضاً تجميد الهجرة "غير الغربية" واللجوء الذي يصفه بـ"تسونامي" (ما يؤدي تلقائياً برأيه لخفض "أسلمة" البلاد)، لكنه ظلّ عنواناً كبيراً على موقع حملة الحزب، تحت شعار "هولندا ليست بلداً إسلامياً: لا مدارس إسلامية، لا قرآن، لا جوامع"، بالإضافة إلى حظر الحجاب في المؤسّسات الرسمية. (فرانس برس، العربي الجديد)

خفض توقعات النمو للاقتصاد العالمي وتحذير من صدمة رسوم ترامب على التجارة العالمية
خفض توقعات النمو للاقتصاد العالمي وتحذير من صدمة رسوم ترامب على التجارة العالمية

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

خفض توقعات النمو للاقتصاد العالمي وتحذير من صدمة رسوم ترامب على التجارة العالمية

في تحذير هو الأشد منذ تفشي جائحة كورونا، خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، اليوم الثلاثاء، توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي لعامي 2025 و2026، ملقية باللائمة على تصاعد السياسات الحمائية و الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب ، والتي يبدأ سريانها الكامل غداً الأربعاء، بزيادة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%. وتوقعت المنظمة أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2.9% فقط هذا العام، انخفاضاً من 3.3% في 2024، وهو أدنى معدل نمو عالمي منذ ما بعد الجائحة. أما في عام 2026، فتتوقع المنظمة نمواً بالمعدل نفسه (2.9%)، مع تصاعد المخاطر الجيوسياسية، وتباطؤ التجارة، وعودة الضغوط التضخمية في بعض الاقتصادات الناشئة. ورغم أهداف الإدارة الأميركية في تقوية الصناعات المحلية، فقد تسببت السياسات الجمركية الأخيرة في موجة من القلق الاقتصادي داخل الولايات المتحدة وخارجها. وتشير توقعات منظمة التعاون إلى أن النمو الاقتصادي الأميركي سيتباطأ من 2.8% في 2024 إلى 1.6% في 2025 و1.5% في 2026، تحت وطأة الرسوم المرتفعة وتباطؤ الاستهلاك المحلي والاستثمار الخاص. وتوضح المنظمة أن متوسط معدل الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات ارتفع إلى 15.4%، وهو الأعلى منذ ثلاثينيات القرن الماضي. وقد تسببت هذه الرسوم في اضطراب سلاسل التوريد، ورفع كلفة الإنتاج للعديد من الشركات الأميركية، بما في ذلك قطاعات البناء والسيارات والطاقة. اقتصاد دولي التحديثات الحية تصعيد تجاري جديد.. الاتحاد الأوروبي يلوح بالرد على رسوم ترامب صدمة الرسوم واعتباراً من 4 يونيو/حزيران، تدخل الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس ترامب حيز التنفيذ، حيث ستُضاعف الرسوم على واردات الصلب والألمنيوم من 25% إلى 50%. وتأتي هذه الخطوة ضمن سياسة "أميركا أولاً" التي تعهد بها ترامب في حملته الانتخابية، وتهدف إلى دعم الصناعات الأميركية وتقييد الواردات، خصوصاً من الصين والهند ودول الاتحاد الأوروبي. وقد قوبلت هذه الخطوة بردود فعل متباينة؛ فبينما رحبت شركات تصنيع الصلب الأميركية، مثل Nucor وSteel Dynamics، التي ارتفعت أسهمها في البورصة، أعربت أطراف صناعية أخرى عن مخاوف من ارتفاع كلفة المواد الخام ونقص التوريد. ودعت المفوضية الأوروبية إلى "رد مشترك ومتزن" تجاه ما وصفته بـ"إجراءات تجارية أحادية تهدد استقرار النظام التجاري العالمي"، محذرة من إمكانية اللجوء إلى إجراءات مضادة في منظمة التجارة العالمية. أما الصين، التي تمثل خصماً رئيسياً في السياسات التجارية لترامب، فاتهمت واشنطن بـ"استهداف غير عادل" لصناعاتها، فيما أكدت الهند أن التأثير المباشر سيكون محدوداً، نظراً لانخفاض صادراتها من الصلب إلى أميركا. وفي آسيا، حذرت كوريا الجنوبية واليابان من اضطرابات في سلاسل التوريد الخاصة بالسيارات والإلكترونيات. وتشير التقديرات إلى أن الرسوم قد ترفع أسعار السلع الاستهلاكية في الأسواق الأميركية نفسها بنسبة تصل إلى 3.5% خلال الربع الثالث من العام. اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب يرفع الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم إلى 50% وتتوقع منظمة التعاون أن تؤدي هذه السياسات إلى تراجع التجارة العالمية بنسبة 2.1% هذا العام، بعدما سجلت انتعاشاً نسبياً في الربع الأول بفعل التسابق على الاستيراد قبل دخول الرسوم الجديدة. كذلك حذرت المنظمة من تدهور ثقة المستثمرين، وركود الاستثمارات طويلة الأجل، خصوصاً في الدول الناشئة التي تعتمد على التصدير لأميركا وأوروبا. وفي تقريرها نصف السنوي، شددت المنظمة على أهمية العودة إلى طاولة التفاوض بين القوى الاقتصادية الكبرى. ودعت المنظمة الحكومات إلى "التركيز على أدوات تحفيز الاستثمار، ودعم التجارة متعددة الأطراف، بدلاً من الانغلاق التجاري الذي يعمق الأزمات ويقلص الفرص". كذلك أوصت الدول الكبرى بدعم الإنفاق الرأسمالي العام، وتعزيز الاستثمارات في الطاقة النظيفة والتكنولوجيا باعتبارها بدائل أكثر استدامة لتعويض الأضرار المحتملة.

تفاؤل روسي حذر بمخرجات مفاوضات إسطنبول مع أوكرانيا
تفاؤل روسي حذر بمخرجات مفاوضات إسطنبول مع أوكرانيا

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

تفاؤل روسي حذر بمخرجات مفاوضات إسطنبول مع أوكرانيا

"الجانب الروسي راض عن نتائج الجولة الثانية من المفاوضات مع أوكرانيا"، هكذا لخص رئيس وفد المفاوضين الروس، معاون الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي، تقييمه لمخرجات المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة التي احتضنتها مدينة إسطنبول التركية أمس الاثنين، وشهدت تسليم روسيا مسودتها لمذكرة السلام للوفد الأوكراني. وأفضت المفاوضات أيضاً إلى الانفراج في عدة ملفات إنسانية، مثل تبادل الأسرى وجثامين القتلى وإعادة الأطفال المهجرين إلى ذويهم. إعلامياً، هيمنت حالة من التفاؤل الحذر على عناوين الصحافة الروسية الصادرة اليوم الثلاثاء، إذ لفتت صحيفة كوميرسانت الروسية إلى أن عملية تبادل الأسرى المتفق عليها ستكون الأكبر منذ بدء الحرب، مقرة في الوقت نفسه بـ"استحالة مناقشة التسوية المستديمة"، نظراً لاحتواء مذكرتي السلام الروسية والأوكرانية على "سيناريوهين متعارضين" لإنهاء النزاع، وواصفة مقترحات كييف بأنها "إنذار إلى موسكو" ورسالة مفادها أن كييف لا تعتبر نفسها طرفاً خاسراً. وفي مقالتها الرئيسية بعنوان "فقد تحدثنا. روسيا وأوكرانيا عقدتا الجولة الثانية من مفاوضات التسوية"، ذكّرت "كوميرسانت" بأن كييف شنت قبل يوم واحد من المفاوضات ضربات على مطارات عسكرية روسية وضعت انعقاد المحادثات من أساسه على المحك، ولكنها عُقدت في نهاية المطاف، ولو استمرت لساعة واحدة فقط وبلا مصافحة بين أعضاء الوفدين. بدورها، أقرت صحيفة إزفيستيا هي الأخرى بأن الضربات على المطارات العسكرية والأعمال التخريبية في المناطق الحدودية الروسية أثرت على سير المفاوضات ومخرجاتها. ونقلت الصحيفة عن الخبير بالمعهد المالي التابع للحكومة الروسية دينيس دينيسوف قوله: "يجب الإشارة إلى أن تشكيلة الوفد الأوكراني بيّنت على الفور أنه لا مجال للحديث عن أي اختراقات. كان 11 من أصل 12 من المشاركين من الجانب الأوكراني عسكريين محترفين مع وجود ممثل عن وزارة الخارجية الأوكرانية باعتبار أنه من ضروريات مثل هذه المفاوضات لا أكثر. ونتيجة لذلك، كان واضحا منذ البداية أنه لن يجري حديث جدي عن أي قضايا سياسية". تقارير دولية التحديثات الحية موسكو وكييف تستعدان لعملية تبادل جديدة للأسرى بعد محادثات إسطنبول من جهتها، اعتبرت المحللة السياسية الروسية ذات التوجهات الليبرالية، مؤسسة نشرة "إر بوليتيك" المعنية بالشؤون الروسية تاتيانا ستانوفايا، أن المدة الزمنية القصيرة للقاء لا تعكس المستوى الكبير للخلافات بقدر ما تدل على "السعي لعدم الدخول في المشاحنات مقابل التركيز على قضايا يمكن تسويتها". وخلصت ستانوفايا، التي تصنفها وزارة العدل الروسية "عميلة للخارج" منذ نهاية العام الماضي، في منشور على قناتها على "تليغرام" إلى "حتمية التصعيد العسكري من الجانبين". وبعد انتهاء المفاوضات، تداولت وسائل إعلام روسية النص الكامل لمسودة مذكرة السلام الروسية، وجددت فيها موسكو تمسكها بالسيطرة على شبه جزيرة القرم ومقاطعات دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون التي ضمتها روسيا بشكل أحادي الجانب، وحياد أوكرانيا وإحجامها عن نشر قوات وعناصر لبنية تحتية عسكرية أجنبية على أراضيها، وتحديد الحد الأقصى لعدد أفراد جيشها، ومنح صفة اللغة الرسمية للغة الروسية، ورفع القيود عن الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة تاريخيا لبطريركية موسكو، وغيرها من الشروط. وتبدو هذه الشروط متعارضة تماما مع المذكرة الأوكرانية التي ترفض كييف - وفق أحكامها - تحمل الالتزامات بعدم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مطالبة بهدنة فورية مدتها 30 يوما تحت مراقبة الولايات المتحدة وغيرها من الدول الثالثة، رابطة مناقشة القضايا الحدودية بـ"الوقف الكامل وغير المشروط" لإطلاق النار. واللافت أن الجولة الثانية من مفاوضات إسطنبول انعقدت بعد موجة من التصعيد العسكري، إذ استهدفت أوكرانيا عشية اللقاء، مطارات عسكرية تحتضن قاذفات استراتيجية بعيدة المدى في خمس مقاطعات روسية، بما فيها مقاطعة إركوتسك الواقعة في سيبيريا، ما شكل سابقة تمثلت بتمكن أوكرانيا من شن هجوم في العمق الروسي على بعد يزيد عن أربعة آلاف كيلومتر عن الحدود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store