logo
الأمم المتحدة: تقليص الدول المانحة للمساعدات يهدد نحو 12 مليون لاجئ

الأمم المتحدة: تقليص الدول المانحة للمساعدات يهدد نحو 12 مليون لاجئ

الجزيرةمنذ 4 أيام
حذرت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، من تقليص الدول المانحة للمساعدات الخارجية، لأنه يحرم نحو 12 مليون لاجئ من إعانات إنسانية ضرورية.
ويمثل هذا العدد نحو ثلث عدد اللاجئين الذين تقدم لهم الدعم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، وفق المفوضية.
وقالت رئيسة العلاقات الخارجية في المفوضية دومينيك هايد "وضعنا التمويلي حرج. نخشى أن يفقد ما يصل إلى 11.6 مليون لاجئ وشخص أجبروا على النزوح إمكانية الحصول على المساعدات الإنسانية التي نقدمها".
وأعلنت المفوضية الأممية أنها بحاجة إلى 10.6 مليارات دولار لمساعدة لاجئي العالم هذا العام، لكنها لم تتلقَّ حتى الآن سوى 23% من هذا المبلغ.
ولذلك ذكرت أنها اضطرت إلى وقف أو تعليق برامج مساعدات تقدر بنحو 1.4 مليار دولار، بما فيها خفض إمدادات الإغاثة الطارئة بنسبة 60 بالمئة في كثير من الدول منها السودان وتشاد وأفغانستان.
سوء التغذية
وتشمل المجالات الحيوية، التي ستعلق، المساعدات الطبية وخدمات التعليم والمأوى والتغذية والحماية.
وأضافت المفوضية أن سوء التغذية يبلغ مستويات حادة، خاصة لدى اللاجئين الفارين من السودان الذي يشهد حربا، وحيث اضطرت الأمم المتحدة إلى خفض الحصص الغذائية وفحوص تقييم حالات التغذية، منددةً بـ"الأثر المدمر على الأطفال الذين فروا إلى تشاد".
ولفتت إلى أن عائلات تجد نفسها موزعة بين إطعام أطفالها أو شراء الأدوية أو دفع الإيجار.
وأرغمت هذه الاقتطاعات المفوضية الأممية على تعليق حركة الوافدين الجدد من مناطق حدودية إلى أماكن أكثر أمنا في تشاد وجنوب السودان"ما ترك الآلاف عالقين في مناطق نائية"، وفق المفوضية.
وفي مخيمات بنغلاديش التي تُؤوي نحو مليون لاجئ من روهينغا من ميانمار، تُواجه برامج التعليم لنحو 230 ألف طفل خطر التوقف.
وأعلنت المفوضية أيضا أن برنامجها الصحي بأكمله في لبنان مُعرّض لخطر التوقف بحلول نهاية العام.
وبدأت الوكالة الشهر الماضي، تقليص عملياتها 30 بالمئة، ما سيؤدي إلى إلغاء 3500 وظيفة، أي ما يناهز ثلث قوتها العاملة في العالم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستشفى الشفاء يعلن وفاة 21 طفلا جراء التجويع في غزة
مستشفى الشفاء يعلن وفاة 21 طفلا جراء التجويع في غزة

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

مستشفى الشفاء يعلن وفاة 21 طفلا جراء التجويع في غزة

أعلن مجمع الشفاء الطبي اليوم الثلاثاء وفاة 21 طفلا خلال الساعات الـ72 الماضية بسبب التجويع الذي يمارسه الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، في وقت تتصاعد فيه الكارثة الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة، وتحذر الأمم المتحدة من أن " المجاعة تقرع كل الأبواب". وقال مدير المجمع الطبي محمود أبو سلمية إن الوفيات التي وصلت خلال الـ72 ساعة الماضية إلى 3 مستشفيات في شمال وجنوب قطاع غزة تعكس تصاعد الكارثة، معربا عن تخوفه من أرقام مخيفة للوفيات قد تقع نتيجة التجويع الذي يعاني منه سكان القطاع. وأضاف أن 900 ألف طفل في غزة يعانون من الجوع، بينهم 70 ألف طفل دخلوا مرحلة "سوء التغذية". وتحذّر الأمم المتحدة ومنظمات دولية من تهديد المجاعة لأكثر من مليوني إنسان في غزة، وسط الحصار الإسرائيلي والقيود على دخول المساعدات، مع استمرار حرب الإبادة لنحو 21 شهرا. من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي الثلاثاء إن الرعب في غزة وصل مستوى غير المسبوق، مشيرا إلى تفاقم سوء التغذية وأن المجاعة باتت تطرق الأبواب. وأضاف غوتيريش أن النظام الإنساني الذي يقوم على المبادئ الإنسانية يشهد حاليا احتضارا، حيث يُحرم من الشروط الضرورية لأداء مهامه، والمساحات اللازمة للتحرك، والأمن اللازم لإنقاذ الأرواح. وأتى ذلك غداة مطالبة 25 دولة غربية أبرزها بريطانيا وفرنسا ، بإنهاء "فوري" للحرب، معتبرة أن معاناة المدنيين بلغت مستويات غير مسبوقة. من جهتها، أفادت المفوضية العليا لحقوق الإنسان بأنها سجلت "مقتل 1054 شخصا في غزة أثناء محاولتهم الحصول على الطعام"، بينهم 766 قرب مواقع " مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأميركيا، و288 بالقرب من قوافل مساعدات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى. وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن على الجيش الإسرائيلي"التوقف عن قتل" المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات. وكتبت على "إكس" إن قتل المدنيين الذين يطلبون المساعدات في غزة أمر لا يُمكن تبريره، مشيرة إلى أنها تواصلت مع وزير الخارجية الإسرائيلي غ دعون ساعر وأوضحت له ضرورة أن يتوقف الجيش عن قتل الناس في نقاط التوزيع. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ومع إغلاق إسرائيل الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.

الأمم المتحدة تسجل إغماءات في صفوف موظفيها بغزة من الجوع
الأمم المتحدة تسجل إغماءات في صفوف موظفيها بغزة من الجوع

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

الأمم المتحدة تسجل إغماءات في صفوف موظفيها بغزة من الجوع

أكدت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، تسجيلها إغماءات في صفوف موظفيها في غزة جراء الجوع والإرهاق خلال الـ48 ساعة الماضية، مشددة على أن ذلك يفاقم المخاوف على حياة سكان القطاع. وقالت جولييت توما، مديرة التواصل والإعلام في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الأطباء والممرضين والصحفيين والعاملين في المجال الإنساني، ومنهم موظفو أونروا، يعانون من الجوع، وأكدت أنه "يُغمى عليهم من شدة الجوع والإرهاق أثناء تأدية واجباتهم". وأضافت توما، أن البحث عن الطعام "أصبح قاتلا كالقصف"، في إشارة إلى سوء الأوضاع وترديها الكبير في القطاع المجوّع. قتل المجوّعين واعتبرت أن ما يسمى بـ"مخطط توزيع مؤسسة غزة الإنسانية" هو "فخ سادي للموت، حيث يطلق القناصة النار عشوائيا على الحشود كما لو كانوا قد مُنحوا رخصة للقتل". ووصفت توما هذه الخطة بأنها "صيد جماعي للأشخاص في ظل إفلات تام من العقاب"، وأضافت: "لا يمكن أن يكون هذا هو الوضع الطبيعي الجديد"، وشددت على أن المساعدة الإنسانية "ليست عملا يقوم به المرتزقة". وأكدت المتحدثة باسم أونروا، أن الأمم المتحدة وشركاءَها في المجال الإنساني لديهم الخبرة والتجربة والموارد المتاحة لتقديم مساعدة آمنة وكريمة وعلى نطاق واسع. وكان مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان أكد، أن أكثر من ألف فلسطيني قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم الحصول على الطعام في غزة منذ أن بدأت ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" عملها في 27 مايو/أيار الماضي. ارتفاع أسعار هائل ووصلت الظروف المعيشية في القطاع المحاصر والمجوّع إلى مستوى متدنٍ مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية بنحو 4000%، بينما يجد سكان غزة الذين فقدوا منازلهم ونزحوا عدة مرات أنفسهم محرومين تماما من الضروريات. وكان برنامج الأغذية العالمي قد أكد أن ربع سكان غزة يواجهون ظروفا أشبه بالمجاعة ، حيث يعاني ما يقرب من 100 ألف امرأة وطفل من سوء التغذية الحاد الوخيم ويحتاجون إلى العلاج في أسرع وقت ممكن. وتُعد المواد الغذائية الأساسية اليومية مثل الحفاضات نادرة ومكلفة، إذ يبلغ سعر الحفاضة الواحدة نحو 3 دولارات. ولجأت الأمهات إلى استخدام الأكياس البلاستيكية بدلا من ذلك، بينما قال أحد الآباء إنه "اضطر إلى قص أحد قمصانه لإعطاء ابنته فوطا صحية"، وفق تعبير المتحدثة باسم أونروا. وأشارت إلى أن أونروا تتوفر على مخزون من مستلزمات النظافة، بما فيها "حفاضات للأطفال والكبار تنتظر خارج أبواب غزة"، وأكدت أن الوكالة لديها "6 آلاف شاحنة محملة بالأغذية والأدوية ومستلزمات النظافة تنتظر في مصر والأردن السماح لها بالدخول إلى القطاع". وجددت توما دعوات الأمم المتحدة إلى اتفاق من شأنه أن يحقق وقف إطلاق النار ويسمح بتدفق منتظم للإمدادات الإنسانية إلى غزة تحت إدارة الأمم المتحدة، بما في ذلك أونروا.

الصحة العالمية: سوء التغذية في غزة مرعب وإسرائيل دمرت مستودعاتنا
الصحة العالمية: سوء التغذية في غزة مرعب وإسرائيل دمرت مستودعاتنا

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

الصحة العالمية: سوء التغذية في غزة مرعب وإسرائيل دمرت مستودعاتنا

بلغ سوء التغذية في قطاع غزة مستويات غير مسبوقة، حيث أصبح مئات الأطفال والنساء الحوامل يواجهون مخاطر كبيرة جدا في ظل مواصلة إسرائيل منع إدخال الطعام والمستلزمات الطبية، وفق ما أكدته منظمة الصحة العالمية. وتحاول الصحة العالمية مواصلة عملها في القطاع، لكنها تواجه عقبات كبيرة في مقدمتها المخاطر المحدقة بطواقمها والعاملين معها، حسب ما قاله ممثل المنظمة في القطاع ريك بيبركون. ومنذ يناير/كانون الثاني الماضي، تفاقمت حالات سوء التغذية بين الأطفال والنساء بشكل لم يحدث طيلة هذه الحرب، حيث أصبح الناس يفقدون حياتهم وهم يحاولون الحصول على كمية قليلة من الطعام. وتشير التقارير الصادرة من القطاع إلى تفشي سوء التغذية الحاد بينما تكافح المستشفيات القليلة المتبقية، التي تعمل جزئيا وبالحد الأدنى المطلوب على التعامل مع أعداد كبيرة جدا من المرضى والمصابين. ودمرت إسرائيل مستودعا للصحة العالمية كان يضم مستلزمات جراحية وأدوية شديدة الأهمية لمرضى القلب والكلى والسكري، رغم معرفتها الكاملة به، وفق بيبركون، الذي أكد حصول تل أبيب على تحديثات مستمرة عن هذه المستودعات. في الوقت نفسه، توقفت الكثير من المستشفيات عن العمل تماما، بسبب تدمير قوات الاحتلال وأيضا بسبب نفاد الوقود والمستلزمات الطبية، ولم يعد بالقطاع سوى 18 مستشفى يقدمون الحد الأدنى من الخدمات. وخلال إفادته، قال بيبركون إنه شاهد قبل أسبوعين غرف عناية مركزة بدائية في ردهات المستشفيات في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المرضى والمصابين. وأكد أنه التقى عائلة طفل لم يتجاوز 13 عاما قتل برصاصة في رأسه وهو يحاول الحصول على بعض الطعام. وتحدث المسؤول الأممي عن العديد من الحالات التي شاهدها لمدنيين يرقدون في طرقات المشافي، وآخرين أصيبوا بالرصاص خلال سعيهم للحصول على مساعدات من المنطقة التي تصفها إسرائيل بالإنسانية. وتوقفت كثير من المستشفيات عن العمل، ولم يعد مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع قادرا على تقديم الخدمة للجميع بسبب كثرة الأعداد، فيما تؤكد مستشفيات تابعة للصحة العالمية تفشي سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة. وحتى مستشفى ناصر، وهو مستشفى رئيسي بالقطاع، لم يعد الوصول إليه سهلا بسبب أوامر الإخلاء التي تصدرها إسرائيل بشكل متواصل والتي أدت لإجلاء نحو 10 آلاف نصفهم من الجرحى و40% منهم من أصحاب الأمراض المزمنة. وهناك أيضا مشكلة غياب التنوع الغذائي، والتي يقول بيبركون أن تداعياتها ستكون وخيمة، وأن التقارير القادمة من القطاع مرعبة وتتحدث عن مشاكل جادة وخطيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store