logo
طهران في مرمى العقوبات مجددًا.. مهلة أوروبية أخيرة لإنقاذ الاتفاق النووي

طهران في مرمى العقوبات مجددًا.. مهلة أوروبية أخيرة لإنقاذ الاتفاق النووي

يورو نيوز١٥-٠٧-٢٠٢٥
وأعلن الاتحاد الأوروبي أن المهلة الأوروبية تمثل بداية عملية قد تؤدي إلى إعادة فرض العقوبات الشاملة التي كانت قد رُفعت قبل عقد من الزمن، بما في ذلك الحظر على الأسلحة، والمعاملات البنكية، والمعدات المرتبطة بالتكنولوجيا النووية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "فرنسا وشركاؤها مبررون في اتخاذ هذه الخطوة، وإذا لم تُبدِ إيران التزامًا جادًا وملموسًا وقابلًا للتحقق، فسنمضي قدمًا في إعادة فرض العقوبات بحلول نهاية أغسطس على أبعد تقدير".
ويأتي هذا التحرك في أعقاب التصعيد الأخير الذي شهده الملف النووي الإيراني، ولا سيما عقب الضربات التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد منشآت نووية إيرانية الشهر الماضي، والتي اعتُبرت محاولة أمريكية لتقويض قدرة إيران النووية وردعها.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الأوروبي يعكس سعي الدول الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 (المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا) لاستعادة دورها في الملف الذي تهمّش لصالح واشنطن، خصوصًا بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018.
وبحسب مسؤولين أوروبيين، فإن عودة مفتشي الأمم المتحدة إلى إيران تُعد مطلبًا أساسيًا لمنع طهران من إعادة هيكلة برنامجها النووي بعد الأضرار التي لحقت به، فيما يُحتمل أن يتم تفعيل حزمة العقوبات الكاملة في 15 أكتوبر/تشرين الأول، ما لم تُحرز مفاوضات اللحظة الأخيرة أي تقدم.
ووفقًا لبنود الاتفاق النووي، فإن آلية إعادة فرض العقوبات – المعروفة بـ"سناب باك" – لا تتيح للصين أو روسيا استخدام حق النقض ضد القرار، كما أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق يحرمها من هذا الحق أيضًا، ما يمنح الأوروبيين اليد العليا في تحريك المسار الأممي.
وفي حال تفعيل العقوبات، ستُعاد ستة قرارات أممية تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، منها قرار يُلزم إيران بتجميد جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم وإعادة المعالجة، بما في ذلك البحث والتطوير، وقرار آخر يحظر على الدول الأعضاء نقل أي مواد أو تكنولوجيا يمكن استخدامها في البرنامج النووي الإيراني أو برنامج الصواريخ الباليستية.
لكن خبراء العقوبات يؤكدون أن هذه الإجراءات لن توقف تلقائيًا صادرات النفط الإيرانية، ولن تعزل إيران كليًا عن النظام المالي العالمي، إلا أنها ستُلزم الدول والمؤسسات الدولية بالامتناع عن تقديم أي دعم مالي أو قروض أو التزامات جديدة لطهران، باستثناء ما يتعلق بالاحتياجات الإنسانية والتنموية.
من جانبه، هاجم نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخطوة الأوروبية، محذرًا من أن اللجوء إلى آلية "سناب باك" سيقوّض بشكل دائم علاقات إيران مع الدول الأوروبية الثلاث. وقال خلال لقاء مع دبلوماسيين: "إذا مضت هذه الدول في إعادة فرض العقوبات، فستكون قد ارتكبت خطأ استراتيجيًا سيُسجَّل في التاريخ... وسينتهي معه دور أوروبا كوسيط بين إيران والولايات المتحدة".
وأضاف: "إن اعتقاد الأوروبيين بأن لديهم القدرة على توجيه مسار الملف النووي عبر آلية إعادة فرض العقوبات هو تصور خاطئ تمامًا. هذه الخطوة لن تُقرّب الحل، بل ستزيد من تعقيد الأزمة وتعميقها".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة منخفضة التوقعات.. فون دير لاين: العلاقات التجارية مع الصين عند "نقطة انعطاف واضحة"
قمة منخفضة التوقعات.. فون دير لاين: العلاقات التجارية مع الصين عند "نقطة انعطاف واضحة"

يورو نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • يورو نيوز

قمة منخفضة التوقعات.. فون دير لاين: العلاقات التجارية مع الصين عند "نقطة انعطاف واضحة"

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الخميس، إن العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين وصلت إلى "نقطة انعطاف واضحة"، وذلك في أعقاب قمة متوترة مع كبار القادة الصينيين، تناولت ملفات تجارية وأمنية شائكة. وجرت القمة في بكين بمناسبة الذكرى الخمسين للعلاقات الدبلوماسية بين الجانبين، لكن التوقعات كانت منخفضة مسبقاً، خصوصاً بعد قرار مفاجئ من الصين بخفض مدة الزيارة إلى يوم واحد، بدلاً من يومين، في خطوة تُعد مؤشراً على التوترات المتصاعدة. وفي مؤتمر صحفي عقب لقاءاتها مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، أكدت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي "أثار مخاوفه بصراحة حول التجارة والاستثمار والقضايا الجيوسياسية"، مشيرة إلى أن "المحادثات ساعدت في تحديد حلول جزئية". ورداً على سؤال حول احتمال التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، أوضحت فون دير لاين أن أولوية الاتحاد الأوروبي تتمثل في "تحقيق حل تفاوضي"، لكنها شددت على أن "جميع الأدوات الأخرى مطروحة على الطاولة" حتى "نحصل على نتيجة مرضية". وأضافت: "علاقتنا مع الصين ذات أهمية، لكنها تقف على مزاياها الخاصة. إنها مستقلة عن الإجراءات أو القضايا التي لدينا مع الآخرين". من جانبه، قال الرئيس شي جين بينغ، خلال لقائه فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، إن التحديات التي تواجه أوروبا "لا تأتي من الصين"، وحث الاتحاد الأوروبي على "التعامل بشكل صحيح مع الخلافات والاحتكاكات". ونقلت وكالة أنباء شينخوا الرسمية عن شي قوله: "من المأمول أن يبقي الجانب الأوروبي سوق التجارة والاستثمار مفتوحاً، ويُمتنع عن استخدام الأدوات الاقتصادية والتجارية المقيدة". وتأتي القمة في ظل توترات تجارية متزايدة، لا سيما بعد أن فتح الاتحاد الأوروبي تحقيقاً ضد صادرات الصين من السيارات الكهربائية العام الماضي، في إطار مخاوف من "الطاقة الصناعية المفرطة" في الصين، والتي ساهمت في اتساع العجز التجاري للاتحاد الأوروبي مع بكين إلى 305.8 مليار يورو (360 مليار دولار) في 2023. وأفادت فون دير لاين بأن القيادة الصينية بدأت تُبدي اهتماماً بقضية الطاقة الزائدة، وأعربت عن استعدادها لدعم زيادة الاستهلاك المحلي. وحسب تقرير مجمع، أكدت للرئيس لي تشيانغ أن "زيادة وصول الشركات الأوروبية إلى الأسواق في الصين، والحد من التأثير الخارجي للانقلاب، والحد من ضوابط التصدير" تمثل خطوات مهمة إلى الأمام. ووصفَت فون دير لاين لقائها مع شي جين بينغ بأنه "ممتاز". وأصدر الجانبان بياناً مشتركاً حول المناخ، أكد فيه الطرفان التزامهما بخطط عمل مناخية شاملة، وتعهدا بتعزيز التعاون في مجالات انتقال الطاقة، والتكيف مع تغير المناخ، وإدارة انبعاثات الميثان، وأسواق الكربون، والتقنيات الخضراء والمنخفضة الكربون. وعلى الصعيد الجيوسياسي، نقل قادة الاتحاد الأوروبي توقعاتهم من الصين بضرورة "ثني روسيا عن مواصلة حربها ضد أوكرانيا". وقالت فون دير لاين: "المهم هو أن يكون لدينا وقف لإطلاق النار، وأن تجري مفاوضات على الطاولة، وأن يكون هناك استعداد حقيقي لإيجاد حلول تنهي إراقة الدماء". كما تناولت المحادثات ضوابط التصدير الصينية على عناصر الأرض النادرة، التي أخلّت بسلاسل التوريد العالمية، وتسببت في توقف مؤقت في خطوط إنتاج السيارات الأوروبية في مايو الماضي. وقالت فون دير لاين: "نحن بحاجة إلى إمدادات موثوقة وآمنة من المواد الخام المهمة من الصين. نحن نعترف بجهود الصين بشأن تراخيص التتبع السريع للمواد الخام الحيوية، واتفقنا على تطوير آلية لتوريد الصادرات". وأظهرت بيانات الجمارك أن صادرات الصين من مغناطيسات الأرض النادرة إلى الاتحاد الأوروبي ارتفعت في يونيو بنسبة 245% مقارنة بشهر مايو، لتصل إلى 1364 طناً مترياً، رغم أن هذا الرقم لا يزال أقل بنسبة 35% عن نفس الفترة من العام الماضي. وأكدت وزارة الخارجية الصينية أن قيودها على تصدير عناصر الأرض النادرة "تتماشى مع الممارسة الدولية"، وتعهدت بتعزيز الحوار والتعاون مع الدول والمناطق المعنية في مجال ضوابط التصدير. تُختتم القمة بخطوات أولية نحو التهدئة، لكنها تُبقي على السطح تباينات عميقة في المصالح الاقتصادية والسياسية بين الاتحاد الأوروبي والصين.

السعودية توقع اتفاقيات بـ6.4 مليارات دولار لدعم إعادة إعمار سوريا
السعودية توقع اتفاقيات بـ6.4 مليارات دولار لدعم إعادة إعمار سوريا

يورو نيوز

timeمنذ 12 ساعات

  • يورو نيوز

السعودية توقع اتفاقيات بـ6.4 مليارات دولار لدعم إعادة إعمار سوريا

وقّعت المملكة العربية السعودية، الخميس، سلسلة اتفاقيات استثمار وشراكة مع سوريا بقيمة 6.4 مليارات دولار، بهدف دعم جهود إعادة بناء البنية التحتية، والاتصالات، وقطاعات حيوية أخرى في البلاد، التي ما تزال تعاني آثار حرب دامت 14 عامًا. وجرى التوقيع خلال المنتدى الاستثماري السوري السعودي، الذي عُقد في القصر الرئاسي بدمشق، بحضور رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع ومسؤولين سعوديين وسوريين. وأعلن وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، في كلمته بالمنتدى، أن الفعالية شهدت توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بقيمة إجمالية تقارب 24 مليار ريال سعودي (ما يعادل 6.4 مليارات دولار). وقال الفالح إن قطاع البنية التحتية سيشمل اتفاقيات تتجاوز قيمتها 11 مليار ريال سعودي، تشمل إقامة ثلاث مصانع جديدة للإسمنت. وأضاف أن شركات الاتصالات السعودية ستستثمر أربعة مليارات ريال سعودي لتطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز قدرات الأمن السيبراني في سوريا. وأشار إلى أن قطاعات أخرى، منها الزراعة والمالية، ستستفيد أيضًا من اتفاقيات تم توقيعها ضمن إطار المنتدى. من جانبه، وصف وزير الاقتصاد السوري محمد الشعار المنتدى بأنه "محطة تاريخية في مسيرة العلاقات بين البلدين الشقيقين". وتعد السعودية من الدول الرئيسية الداعمة للحكومة السورية الجديدة، التي وصلت إلى السلطة بعد إطاحة هجوم قاده إسلاميون بالرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر الماضي. وقد دمّرت الحرب الأهلية السورية جزءًا كبيرًا من البنية التحتية للبلاد، وتُقدّر الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بأكثر من 400 مليار دولار. في وقت سابق من الشهر، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، في خطوة تهدف إلى إعادة دمج البلاد في الاقتصاد العالمي، بعد أن كان قد بدأ تخفيف هذه العقوبات في مايو الماضي استجابة لمناشدات من السعودية وتركيا. وفي مايو، وقّعت سوريا اتفاقًا للطاقة بقيمة 7 مليارات دولار مع ائتلاف يضم شركات قطرية وتركية وأمريكية، لدعم قطاع الكهرباء.

وسط أزمة ثقة متبادلة.. الصين تحثّ أوروبا على اتخاذ "الخيار الاستراتيجي الصحيح"
وسط أزمة ثقة متبادلة.. الصين تحثّ أوروبا على اتخاذ "الخيار الاستراتيجي الصحيح"

يورو نيوز

timeمنذ 17 ساعات

  • يورو نيوز

وسط أزمة ثقة متبادلة.. الصين تحثّ أوروبا على اتخاذ "الخيار الاستراتيجي الصحيح"

وتسعى القمة، التي انعقدت في الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين، إلى احتواء التوترات المتصاعدة وإعادة التوازن إلى علاقة يثقلها الخلل التجاري والخلافات الجيوسياسية. خلال اللقاء مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، رأى شي أن التحديات التي تواجهها أوروبا لا تعود إلى سياسات الصين، قائلاً: "لا تناقضات جوهرية في المصالح أو تعارضات جيوسياسية بين الجانبين"، وفق بيان الخارجية الصينية. وأضاف أن "التغيرات غير المسبوقة منذ قرن والمشهد الدولي المضطرب" يتطلبان من قادة الاتحاد الأوروبي والصين أن يتحلوا بـ"الرؤية والمسؤولية الاستراتيجية"، داعيًا إلى شراكة تساهم في الاستقرار العالمي. وعلى الرغم أن الرئيس شي لم يذكر مباشرة الحرب التجارية التي أطلقها نظيره الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنه أكد أن الصين والاتحاد الأوروبي قوتان بنّاءتان "تدعمان التعددية وتدافعان عن الانفتاح والتعاون"، مشددًا على أهمية تعزيز التواصل والثقة المتبادلة وتوسيع التعاون الثنائي في وجه التحديات الدولية المتزايدة. أوروبا تطالب بـ"إعادة التوازن" إلى العلاقة الثنائية وصفت فون دير لاين العلاقة الاقتصادية الحالية مع الصين بأنها وصلت إلى "نقطة تحوّل"، مشيرة إلى عجز تجاري بلغ 300 مليار يورو العام الماضي. وأضافت: "كلما تعمق تعاوننا، زادت الاختلالات. إعادة التوازن إلى علاقتنا الثنائية أمر ضروري... من الحيوي أن تعترف الصين وأوروبا بمخاوف كل منهما وتقدمان حلولًا فعلية". ورغم أن القمة كانت مقررة ليومين، فقد اختُصرت إلى يوم واحد فقط، مع العلم أن الآمال المعقودة على نتائجها ليست كبيرة. فعلى الرغم من محاولات الطرفين السابقة لإعادة ضبط العلاقات، تظل الشكاوى الأوروبية قائمة، من بينها اتهام الصين بإغراق الأسواق الأوروبية بسلع رخيصة، والضغط على سلاسل توريد المعادن، واستمرار مساندتها لموسكو. وردًا على هذه المخاوف، أبدت بكين موقفًا متشددًا، خاصة بعد رفع الاتحاد الأوروبي الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية، وسرعان ما أطلقت الصين تحقيقات تجارية بدا أنها جاءت كرد انتقامي. وفي تصعيد متبادل، أعلن الاتحاد الأوروبي مؤخرًا عن حظر مشاركة الشركات الصينية في مناقصات عامة للأجهزة الطبية ذات القيمة العالية، لترد بكين بفرض قيود على مشتريات الحكومة من أجهزة أوروبية الصنع. من جهته، دعا شي إلى أن تبقي أوروبا أسواقها التجارية والاستثمارية مفتوحة، وأن "تتحلى بضبط النفس" في استخدام الإجراءات التقييدية، مؤكدًا على ضرورة خلق بيئة مواتية للشركات الصينية العاملة في أوروبا. كما انتقدت وزارة التجارة الصينية إدراج الاتحاد الأوروبي لمصرفين صينيين وعدة شركات ضمن حزم العقوبات المفروضة على روسيا، معتبرة أن لذلك "أثرًا سلبيًا بالغًا" على العلاقات الاقتصادية. وقدّم وزير التجارة الصيني وانغ ون تاو احتجاجًا رسميًا على العقوبات لنظيره الأوروبي ماروش شيفشوفيتش. ترامب يُلقي بظلاله على القمة تُخيّم تداعيات الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مجمل أجواء القمة. وكانت بكين تأمل بأن يدفع التهديد المشترك من واشنطن الجانبين الأوروبي والصيني نحو تقارب أكبر في المواقف والرؤى. لكن تصريحات فون دير لاين المتكررة في الأسابيع الأخيرة أظهرت بوضوح أن القلق الأوروبي من السياسات الصينية لا يزال قائمًا. وفي خطاب أمام قادة مجموعة السبع في كندا في حزيران/يونيو، قالت: "تستخدم الصين احتكارها شبه الكامل للمعادن النادرة ليس فقط كورقة مساومة، بل كسلاح لتقويض المنافسين في الصناعات الرئيسية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store