
أميركا تستكشف التعاون مع باكستان في مجال المعادن الحرجة والهيدروكربونات
جاءت تعليقاته في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية بمناسبة يوم استقلال باكستان.
وأشادت واشنطن وإسلام آباد باتفاق تجاري جرى إبرامه الشهر الماضي، قالت باكستان إنه سيؤدي إلى خفض الرسوم الجمركية وزيادة الاستثمار.
وقال وزير التجارة الباكستاني جام كمال إن إسلام آباد ستعرض على الشركات الأميركية فرصاً للاستثمار في مشروعات للتعدين في إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي بشكل أساسي من خلال مشروعات مشتركة مع الشركات المحلية، وتقديم امتيازات مثل منح الإيجار.
ويضم الإقليم مشروعات تعدين رئيسية، بما في ذلك مشروع ريكو ديك الذي تديره شركة التعدين باريك جولد ويعتقد أنه أحد أكبر مناجم الذهب والنحاس في العالم.
وقال روبيو: «نتطلع إلى استكشاف مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي، بما في ذلك المعادن الحرجة والهيدروكربونات، وتعزيز الشراكات التجارية الديناميكية»، مضيفاً: «تقدر الولايات المتحدة بشدة مشاركة باكستان في مكافحة الإرهاب والتجارة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
الصندوق السعودي للتنمية يشارك في توقيع عقود استشارية بمشروعات في باكستان
شارك الصندوق السعودي للتنمية ممثلًا في مدير عام عمليات آسيا الدكتور سعود بن عايد الشمري، في مراسم توقيع عقود الخدمات الاستشارية للمشروعات التي يموّلها الصندوق في جمهورية باكستان الإسلامية، بحضور وكيل وزارة الشؤون الاقتصادية في باكستان الدكتور كاظم نياز، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي. وجرى توقيع العقود من قِبل شركات متخصصة في المجالات الاستشارية من المملكة وباكستان؛ مما يعزز هذا التعاون تبادل الخبرات والأعمال المشتركة، وتهدف العقود إلى البدء في تنفيذ الخدمات الاستشارية لمشروع مستشفى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في إسلام آباد الذي يموّله الصندوق عبر منحة مقدمة من المملكة بقيمة (20) مليون دولار، ومشروع إنشاء محطة شاونتر الكهرومائية بتمويل من الصندوق عبر قرض تنموي بقيمة (66) مليون دولار، إضافة إلى مشروع محطة جقران الكهرومائية الرابعة الذي يأتي بتمويل من الصندوق عبر قرض تنموي بقيمة (35) مليون دولار. يُذكر أن الصندوق قدم لجمهورية باكستان الإسلامية منذ عام 1976م، التمويل لتنفيذ أكثر من (18) مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا بقيمة نحو (1.2) مليار دولار، إضافة إلى المنح المقدمة من المملكة العربية السعودية لباكستان من خلال الصندوق التي تتجاوز قيمتها (533) مليون دولار، للإسهام في دعم التنمية الاجتماعية وتحفيز الأنشطة الاقتصادية، عبر قطاعات البنية الاجتماعية، والنقل والمواصلات، والطاقة، والمياه والصرف الصحي، والإسكان والتنمية الحضرية، وقطاعات الأمن الغذائي.


الشرق السعودية
منذ 9 ساعات
- الشرق السعودية
رداً على باكستان.. مودي: لن نتسامح مع "الابتزاز النووي"
قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الجمعة، إن بلاده لن تتسامح مع "الابتزاز النووي"، في إشارة إلى "تهديدات باكستان" الأخيرة، في أعقاب تعليق نيودلهي معاهدة مياه السند، مؤكداً أن بلاده لم تعد توافق على هذه المعاهدة، فيما شدد على ضرورة الاعتماد على النفس، وذلك وسط الضغوط التجارية الأميركية. وأضاف مودي في خطاب ألقاه من الحصن الأحمر التاريخي، بمناسبة عيد الاستقلال 78 للبلاد أن "الماء والدم لا يمكن أن يجريا معاً"، معارضاً فكرة "تقاسم المياه التي تعود ملكيتها للهند مع باكستان". ووُقّعت معاهدة مياه السند بين الهند وباكستان عام 1960 لتحديد آلية لتقاسم مياه نهر السند وروافده. وقد تم تعليق العمل بها رداً على هجوم مسلح في كشمير، أسفر عن سقوط 25 سائحاً وإصابة أكثر من 20، في أبريل الماضي، وأدى لاندلاع أسوأ نزاع مسلح بين البلدين في مايو الماضي. وأضاف مودي: "معاهدة مياه السند كانت ظلماً لشعب الهند. أنهار الهند كانت تروي أرض العدو بينما حُرم مزارعونا من المياه. الآن، حق الهند في حصتها من المياه يخص الهند ومزارعيها فقط. التنازل عن مصالح المزارعين والمصالح الوطنية أمر غير مقبول لنا. لن يحدث ذلك بعد الآن"، وفق قوله. وكانت إسلام آباد، التي عارضت قرار تعليق المعاهدة، حثّت مؤخراً نيودلهي على استئناف العمل الطبيعي بها. كما هدد قائد الجيش الباكستاني عاصم منير، بتدمير أي بنية تحتية تبنيها الهند على قنوات مياه السند إذا منعت تدفق المياه إلى باكستان. وقال منير خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة: 'باكستان لا تعاني من نقص في الصواريخ"، وهو ما اعتبرته نيودلهي تهديداً صريحاً لمصالحها. والأربعاء، أعلنت باكستان عزمها إنشاء قوة جديدة في الجيش للإشراف على القدرات القتالية الصاروخية في صراع بأسلحة تقليدية، في خطوة تهدف لمجاراة قدرات الهند. وردّ رئيس الوزراء الهندي على ما نظر إليه على أنه "تهديد نووي"، قائلاً إن الهند "لم تعد قابلة للابتزاز"، كما حذر قائلاً: "الهند لن تتسامح بعد الآن مع الابتزاز النووي. إذا تجرأ العدو على ارتكاب أي مغامرة أخرى، فستوجه له القوات المسلحة الهندية الرد المناسب. لقد قررت الهند أن الدم والماء لن يجريا معاً". "الاعتماد على النفس" وفي الخطاب نفسه، قال مودي إن مساعي بلاده للاعتماد على نفسها لا تقتصر فقط على التجارة أو العملات الأجنبية، وذلك في وقت تكافح فيه نيودلهي للتعامل مع الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على سلعها. وأضاف أن الهند "لا يمكن إيقافها"، وأن الوقت قد حان لكي تثبت البلاد جدارتها في الأسواق العالمية من خلال المنتجات ذات الجودة العالية. وفي خطابه للأمة بمناسبة يوم الاستقلال، أكد مودي أن الهند لن تساوم على مصالح المزارعين ولن تقبل بأي سياسات تضر بهم. وجاءت تصريحاته وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والهند، على خلفية رفع واشنطن الرسوم الجمركية على السلع الهندية إلى 50%. وقال رئيس الوزراء الهندي: "هذا هو الوقت لصنع التاريخ. علينا أن نسيطر على سوق العالم. علينا خفض تكاليف الإنتاج. لقد حان الوقت لإثبات جدارتنا في الأسواق العالمية من خلال منتجات عالية الجودة". وأضاف: "سعر أقل، جودة أعلى يجب أن تكون شعارنا. الأنانية الاقتصادية في تزايد. لا تقلقوا بشأن الدول الأخرى. لقد حان الوقت للمضي قدماً وتحقيق أهدافنا"، مشدداً على دعم منتجات "صُنع في الهند" ضمن الحملة الوطنية التي تتبناها الحكومة المركزية. وأضاف مودي أن على الهند "توسيع آفاقها والعالم سيلتفت إلى تقدمها"، وتابع: "يجب أن نشق طريقنا بأنفسنا. لقد أزلنا الإجراءات غير الضرورية. الهند لا يمكن إيقافها وهذه فرصة للحلم الكبير". كما أكد أن حكومته لن تتسامح مع أي سياسات معادية للمزارعين، وقال: "مودي سيقف كالجدار من أجل المزارعين. لن أتخلى عن مزارعيّ. المزارعون يساهمون كثيراً في اقتصادنا، وجعلوا الهند في صدارة الدول المنتجة لعدة سلع". وكان مسؤولون هنديون قالوا في وقت سابق إن نيودلهي لم ترضخ للضغط الأميركي في محادثات التجارة من أجل منح واشنطن مزيداً من الوصول إلى قطاعات الزراعة والألبان في البلاد. وفي السادس من أغسطس، صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب هجومه الجمركي على الهند بفرض رسوم إضافية بنسبة 25%، ثم ضاعفها لاحقاً إلى 50% على السلع الهندية، بسبب استمرار نيودلهي في استيراد النفط الروسي. وأدانت الهند هذه الخطوة ووصفتها بأنها "غير عادلة، وغير مبررة، وغير معقولة"، محذّرة من تأثيرها السلبي على قطاعات مثل النسيج، والمأكولات البحرية، وصادرات الجلود. وفي الخميس، قال رئيس الوزراء ناريندرا مودي إن نيودلهي لن تتراجع أمام الضغوط الاقتصادية.


الشرق السعودية
منذ يوم واحد
- الشرق السعودية
باكستان تنشئ قوة جديدة للإشراف على الصواريخ لـ"مجاراة قدرات الهند"
تعتزم باكستان إنشاء قوة جديدة في الجيش للإشراف على القدرات القتالية الصاروخية في صراع بأسلحة تقليدية، في خطوة تهدف لمجاراة قدرات جارتها الهند. وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن إنشاء القوة الصاروخية للجيش في وقت متأخر من الأربعاء، في مراسم أقيمت في إسلام أباد تمحورت حول أسوأ نزاع منذ عقود مع الهند، والذي وقع في مايو الماضي. وقال شريف في بيان صادر عن مكتبه متحدثاً عن القوة الجديدة "ستكون مزودة بتكنولوجيا حديثة"، مضيفاً أنها "ستكون علامة فارقة في تعزيز القدرة القتالية للجيش الباكستاني"، دون أن يدلي بتفاصيل أخرى. وأقيمت المراسم قبل يوم واحد من عيد استقلال باكستان الثامن والسبعين. قيادة خاصة ومع ذلك، قال مسؤول أمني كبير إن "القوة سيكون لها قيادة خاصة في الجيش، وستكون مخصصة للتعامل مع الصواريخ، ونشرها في حال نشوب حرب بأسلحة تقليدية"، مضيفاً :"من الواضح أنها أنشئت للتعامل مع الهند". وتواصل الدولتان المسلحتان نووياً تحديث قدراتهما العسكرية في ظل تنافس طويل الأمد منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني في عام 1947. وتصاعد أحدث توتر بين البلدين في أبريل الماضي، على خلفية مقتل 26 مدنياً في الشطر الهندي من كشمير، وهو هجوم ألقت نيودلهي باللوم فيه على إسلام آباد، ونفت باكستان تورطها. ثم اندلع صراع في مايو، وهو أعنف قتال بين البلدين منذ عقود، وشهد استخدام الجانبين للصواريخ والطائرات المسيرة والمقاتلات قبل أن ينتهي بوقف إطلاق نار أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وتعترف إسلام أباد بوساطة الولايات المتحدة لكن الهند تنفي ذلك، وتقول إنه "جرى الاتفاق على وقف إطلاق النار مباشرة بين الجيشين". الهند تروج للصناعات الدفاعية وبحسب صحيفة "فاينانشيال تايمز" فإن الهند تسعى إلى ترويج صناعاتها الدفاعية في أسواق خارجية، وذلك بعد شهرين فقط من الحرب مع باكستان. وذكرت الصحيفة البريطانية، أن التوجه نحو تصدير المعدات العسكرية، سواء من شركات ناشئة أو كيانات حكومية راسخة مثل "براهموس" BrahMos، يأتي في إطار سعي حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى تعزيز التصنيع من خلال تصدير منتجات صناعية مصنعة محلياً، بدءاً من الهواتف المحمولة وصولاً إلى الصواريخ، في إطار حملة "صُنع في الهند". وكانت الهند قد استخدمت صواريخ "براهموس" لضرب أهداف داخل عمق باكستان خلال التصعيد الأخير.