
20 خلافاً قائماً.. ترمب يتحدث عن "فرصة 50%" لإبرام اتفاق تجاري مع أوروبا
وأضاف ترمب للصحافيين عقب وصوله إلى اسكتلندا: "سوف نعقد لقاءات مع الاتحاد الأوروبي. وإذا توصلنا إلى اتفاق تجاري، فسيكون في الواقع أكبر صفقة من بين جميع الصفقات (التي أبرمناها)".
وأشار ترمب في وقت سابق إلى وجود احتمال مماثل لعدم تحقق ذلك، وذكر أن بروكسل "ترغب بشدة في إبرام اتفاق".
وذكر ترمب للصحافيين: "نعمل بجد مع أوروبا والاتحاد الأوروبي"، وذلك لدى مغادرته البيت الأبيض متجهاً إلى اسكتلندا في زيارة تشمل ممارسة رياضة الجولف وعقد اجتماعات ثنائية.
الفرصة لا تزال قائمة
وتابع قائلاً: "أود أن أقول إن لدينا فرصة 50%، وربما أقل من ذلك، لإبرام اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لكنها تظل قائمة".
ولدى سؤاله مرة أخرى بشأن احتمالات إبرام اتفاق، أجاب: "هذا هو الأهم الآن.. أعتقد أن الاتحاد الأوروبي لديه فرصة جيدة جداً للتوصل إلى اتفاق الآن".
فيما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الجمعة، إنها ستلتقي ترمب في اسكتلندا، الأحد، لبحث العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وكتبت فون دير لاين في منشور على منصة إكس: "اتفقت مع الرئيس الأميركي بعد مكالمة جيدة معه على عقد اجتماع في اسكتلندا، الأحد، لمناقشة علاقات التجارة عبر الأطلسي وكيفية الحفاظ على متانتها".
وأعلنت المفوضية الأوروبية، الخميس، أن التوصل إلى حل تجاري عبر التفاوض مع الولايات المتحدة أصبح في المتناول، حتى مع تصويت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالتأييد لفرض رسوم جمركية مضادة على سلع أميركية بقيمة 93 مليار يورو (109 مليارات دولار) حال انهيار المحادثات.
وقالت المفوضية مراراً، إن تركيزها ينصب على إبرام اتفاق لتجنب فرض رسوم جمركية 30%، أشار ترمب إلى أن الولايات المتحدة ستطبقها في الأول من أغسطس.
وأشار ترمب إلى إنه سيتعين على الاتحاد الأوروبي "تخفيض" الرسوم الجمركية المضادة من أجل إبرام اتفاق، لكنه لم يتطرق إلى تفاصيل محددة في هذا الصدد.
ويقول دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي، إن واشنطن وبروكسل تتجهان، على ما يبدو، نحو إبرام اتفاق محتمل يقضي بفرض رسوم جمركية شاملة 15% على واردات سلع التكتل إلى الولايات المتحدة، على غرار الاتفاق الإطاري الذي أبرمته واشنطن مع اليابان.
لكن البيت الأبيض قال إن المناقشات حول الاتفاق تندرج تحت بند "التكهنات". وقال المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو لوكالة "بلومبرغ"، إن التعامل مع التقرير الوارد من الاتحاد الأوروبي يجب أن يتسم بالحذر.
وليس هناك معلومات تذكر عما قد يعرضه الاتحاد الأوروبي على الولايات المتحدة للتوصل لاتفاق. وقال دبلوماسي في التكتل، إن الاتحاد الأوروبي لا يبحث مسألة التعهد باستثمارات في الولايات المتحدة كما فعلت اليابان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 28 دقائق
- الشرق السعودية
دون لقاء ترمب.. رئيسة سويسرا تغادر واشنطن بعد فشلها في تجنب الرسوم الجمركية
أفادت 3 مصادر مطلعة بأن الرئيسة السويسرية كارين كيلر سوتر غادرت واشنطن دون لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، خالية الوفاض بعد زيارة رُتب لها على عجل لتجنب فرض رسوم جمركية باهظة 39 % على صادرات بلادها إلى الولايات المتحدة. وزارت كارين كيلر سوتر ووزير الأعمال السويسري جاي بارميلين، واشنطن الثلاثاء، في محاولة أخيرة لتجنب رسوم جمركية 39% التي علنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على صادرات سويسرا إلى الولايات المتحدة، وفق الحكومة السويسرية. وأثارت هذه الرسوم حالة من القلق في سويسرا بعد الإعلان عنها الجمعة، خاصة وأنها تزيد عن معدل أولي 31% أُعلن عنه في أبريل الماضي، ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية الأعلى حيز التنفيذ الخميس. اجتماع ممتاز دون لقاء ترمب وقالت كيلر سوتر إنها عقدت "اجتماعاً ممتازاً" مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، لكن أحد المصادر أفاد بأنها لم تلتقِ بالرئيس ترمب أو أي من كبار مسؤوليه التجاريين. وكتبت كيلر سوتر لاحقاً على مواقع التواصل الاجتماعي أنها ناقشت مع روبيو التعاون الثنائي ووضع الرسوم الجمركية، فضلاً عن القضايا الدولية. وأضاف أن الرئيسة السويسرية كانت تسعى إلى رسوم جمركية 10%، وهو ما رفضه المسؤولون الأميركيون، وقالوا إن معظم الدول تواجه رسوماً أعلى بكثير، وإن خفض العجز التجاري الأميركي لا يزال هدف ترمب. وأفاد مصدر سويسري مطلع بأن واشنطن قد تسعى إلى زيادة صادراتها من الطاقة والدفاع إلى سويسرا، وفي المقابل، يسعى السويسريون إلى خفض الرسوم على السلع التي تباع للولايات المتحدة، وهي مشتر رئيسي للساعات والآلات والشوكولاتة السويسرية. وكان ترمب قد أعلن رسوماً جمركية 31 % على سويسرا في أبريل ضمن مسعى واسع النطاق لإعادة تنظيم التجارة العالمية، لكنه هدد برفعها إلى 39 % الأسبوع الماضي. وقالت كيلر سوتر للصحافيين بعد الاجتماع في وزارة الخارجية بواشنطن: "عقدناً اجتماعاً جيداً للغاية اليوم. تبادلنا الآراء على نحو ودي ومنفتح للغاية"، ولكنها لم توضح العروض الإضافية التي ستقدمها سويسرا.


صحيفة سبق
منذ 28 دقائق
- صحيفة سبق
بعد أكثر من 20 عامًا في الولايات المتحدة.. "حميدان التركي" في طريقه إلى أرض الوطن
أعلن تركي حميدان التركي، اليوم، أن والده حميدان التركي في طريقه إلى المملكة العربية السعودية، بعد أكثر من 20 عامًا قضاها موقوفًا في الولايات المتحدة. وقال تركي عبر حسابه في منصة "إكس": "والدي #حميدان_التركي متجه إلى أرض الوطن، نحمد الله أولًا، ثم نتقدم بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، ونثمّن جهود سفارة المملكة التي كان لها الأثر الكبير في عودته إلى وطنه." بعد أكثر من 20 عامًا في الولايات المتحدة.. المواطن #حميدان_التركي في طريقه إلى أرض الوطن بعد سنوات قضاها موقوفًا في الولايات المتحدة #الإخبارية — الإخبارية السعودية - آخر الأخبار (@alekhbariyaNews) August 6, 2025


الشرق السعودية
منذ 28 دقائق
- الشرق السعودية
الرئيس البرازيلي يرفض "ذل" الاتصال بترمب بسبب الرسوم الجمركية
في الوقت الذي قفزت فيه الرسوم الجمركية الأميركية على السلع البرازيلية إلى 50 % الأربعاء، قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إنه لا يرى مجالاً لإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، معبّراً عن اعتقاده بأن أي محاولة بهذا الصدد ستكون بمثابة "إذلال" له. وأضاف لولا دا سيلفا أن البرازيل لن تعلن عن رسوم جمركية مضادة، وأن حكومته لن تتخلى عن المحادثات على مستوى الوزراء. لكن الرئيس البرازيلي نفسه ليس في عجلة من أمره للاتصال بالبيت الأبيض، وفق وكالة "رويترز". وقال لولا دا سيلفا في تصريحات لـ"رويترز"، بمقر إقامته الرئاسي في برازيليا: "في اليوم الذي يخبرني فيه حدسي بأن ترمب مستعد للتحدث، لن أتردد في الاتصال به، لكنني اليوم أظن أنه لا يريد التحدث، ولن أقوم بإذلال نفسي". وعلى الرغم من أن صادرات البرازيل تواجه واحدة من أعلى الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، فإن الحواجز التجارية الأميركية الجديدة لا تبدو قادرة على إخراج أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية عن مساره، ما يمنح لولا دا سيلفا مساحة أكبر للدفاع عن موقفه ضد ترمب مقارنة بمعظم الزعماء الغربيين. علاقات البلدين في أدنى مستوى منذ قرنين وصف لولا دا سيلفا العلاقات بين الولايات المتحدة والبرازيل بأنها في أدنى مستوياتها منذ 200 سنة بعدما ربط ترمب الرسوم الجمركية الجديدة بمطالبته بإنهاء محاكمة الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو الذي يَمثُل للمحاكمة بتهمة التخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022. وأشار لولا دا سيلفا إلى أن المحكمة العليا في البرازيل التي تنظر في قضية بولسونارو "لا تهتم بما يقوله ترمب ولا ينبغي لها ذلك"، مضيفاً أنه ينبغي محاكمة الرئيس السابق مرة أخرى بتهمة إثارة تدخل ترمب، واصفاً إياه بأنه "خائن للوطن". وقال الرئيس البرازيلي، الذي بدأ مسيرته السياسية زعيماً نقابياً يناضل ضد الحكومة العسكرية التي أعقبت انقلاب 1964: "كنا قد عفونا عن التدخل الأميركي في انقلاب 1964.. لكن هذا التدخل ليس بالأمر الهين؟ رئيس الولايات المتحدة يظن أنه يستطيع إملاء القواعد على دولة ذات سيادة مثل البرازيل.. هذا أمر غير مقبول". ومضى قائلاً إن وزراءه يواجهون صعوبة في فتح محادثات مع نظرائهم الأميركيين، لذا ركزت حكومته على الإجراءات المحلية لتخفيف الضربة الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية الأميركية، مع الحفاظ على "المسؤولية المالية". وتابع بالقول إنه يخطط للاتصال بزعماء مجموعة "بريكس" للدول النامية، بدءاً من الهند والصين، لمناقشة إمكانية الرد المشترك على الرسوم الجمركية الأميركية. كما تحدَّث عن خطط لوضع "سياسة وطنية" جديدة للموارد المعدنية الاستراتيجية في البرازيل، معتبراً ذلك مسألة "سيادة وطنية"، في خروج عن تاريخ في تصدير المعادن لم يُضف قيمة تُذكر للبلاد.