
صحيفة أميركية تكشفت عن 3 أهداف للضربات ضد الحوثي
قالت مصادر أميركية مطلعة لصحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal إن هناك 3 أهداف للضربات الأميركية على الحوثيين في اليمن:
الهدف الأول.. هو منصات إطلاق صواريخ حوثية كانت تُنقل نحو الساحل استعدادًا لهجمات جديدة على السفن.
الهدف الثاني.. هو قيادات الحوثيين المختبئين.
أما الهدف الثالث.. فهو أن الضربات رسالة إلى إيران مفادها أنها قد تكون التالية.
وقتل 31 شخصا على الأقل في اليمن إضافة إلى أكثر من 100 جريح، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في صنعاء، الأحد، جراء الضربات التي شنتها الولايات المتحدة ضد عدة مواقع عسكرية تابعة لجماعة الحوثي في نحو 6 محافظات بحسب مراسل "العربية" و"الحدث". ودعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران إلى الكفّ "فورا" عن دعمهم.
وأعلن الرئيس الأميركي بدء العملية العسكرية، محذّراً من أنّ هجمات الحوثيين على حركة الشحن في البحر الأحمر يجب أن تتوقّف، وإلّا فسيشهدون جحيماً لم يروا مثله من قبل.
وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى إن القصف الجوي الذي طال عددا من المواقع التابعة لجماعة الحوثي في اليمن تعد أهم عمل عسكري في ولاية دونالد ترامب الجديدة.
نشر البيت الأبيض عبر منصّة "إكس" صوراً للرئيس الأميركي دونالد ترامب، برفقته وزيرا الدفاع والخارجية بيت هيغسيث وماركو روبيو، وهم يتابعون تنفيذ العملية العسكرية الأميركية ضدّ الحوثيين في اليمن.
وقال مسؤول أميركي، إنّ الضربات العسكرية الأميركية على جماعة الحوثي في اليمن يمكن أن تستمرّ لأيّام وربّما أسابيع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
واشنطن تستعد لإصدار أمر بمغادرة موظفين من سفارتها ببغداد
تستعد الولايات المتحدة لإصدار أمر بمغادرة موظفيها غير الأساسيين من سفارتها ببغداد؛ إثر وصول المفاوضات مع إيران لطريق مسدود، وفق وكالة أسوشييتد برس، مساء الأربعاء. الوكالة نقلت عن مسؤول أمريكي لم تسمه: وزارة الخارجية تستعد لإصدار أمر بمغادرة جميع الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأمريكية في بغداد؛ نظرا لاحتمالية حدوث اضطرابات إقليمية. ونقلت عن آخر، إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على أهبة الاستعداد لدعم أي إجلاء محتمل للموظفين الأمريكيين من السفارة الأمريكية في بغداد. ويعمل حاليا في هذه السفارة عدد محدود من الموظفين، ولن تؤثر المغادرة المرتقبة على عدد كبير منهم. كما تُجيز الخارجية الأمريكية مغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من البحرين والكويت، ما يمنحهم خيار مغادرة البلدين، حسب الوكالة. وحتى الساعة 19:50 "ت.غ" لم تصدر إفادة رسمية من الأطراف المعنية بشأن ما ذكرته الوكالة الأمريكية. بدوره أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية في تصريح للأناضول، صحة قرار سحب بعض الموظفين من السفارة الأمريكية لدى العاصمة العراقية بغداد. وقال المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يريد الحفاظ على سلامة الأمريكيين في الداخل والخارج". وأوضح أنه نتيجةً للتقييمات التي أُجريت في هذا الصدد، قررت الولايات المتحدة تقليص عدد الموظفين في سفارة بغداد. كما صرح مسؤول آخر في وزارة الدفاع الأمريكية للأناضول، فضل هو الآخر عدم الكشف عن اسمه، أن القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) تراقب التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط. وأشار المسؤول إلى أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، "وافق على المغادرة الطوعية لأقارب الجنود في المنطقة من الدول التي يتواجدون فيها". وذكر أن القيادة المركزية الأمريكية، تتعاون مع وزارة الخارجية وشركائها في المنطقة "ليكونوا مستعدين في أي وقت". وتصاعدت التوترات في المنطقة في الأيام الأخيرة، إذ يبدو أن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي وصلت إلى طريق مسدود، ما قد ينذر باللجوء إلى الخيار العسكري. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع بودكاست "بود فورس وان" أُذيعت الأربعاء، إن ثقته قلت في أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم ضمن اتفاق نووي مع الولايات المتحدة. والاثنين الماضي، أعلنت الخارجية الإيرانية أن الجولة السادسة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستُعقد في 15 يونيو/ حزيران الجاري، بالعاصمة العُمانية مسقط. وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء. وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
ترمب يتهم حاكم الولاية ب"الفشل".. تصاعد التوتر الأمني في لوس أنجلوس
وفرضت السلطات المحلية حظر تجول ليلي في وسط المدينة ، فيما تم نشر وحدات إضافية من الأمن الفيدرالي لتعزيز السيطرة على المباني الحكومية ومراكز الاحتجاز، في وقت تزايد فيه الغضب الشعبي وارتفعت الأصوات المنددة بما وصفه نشطاء بأنه "عسكرة للشوارع وانتهاك لحقوق الإنسان". وفي ظل هذا التصعيد الميداني، دخل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على خط الأزمة، مهاجمًا حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، عبر منشور على منصته "تروث سوشال"، حيث وصفه ب"غير الكفء" واتهمه بالفشل في حماية ضباط الهجرة والجمارك الذين تعرضوا لهجوم من قبل "حشد خارج عن السيطرة من المحرضين ومثيري الشغب والمتمردين"، بحسب تعبيره. وأضاف ترامب في منشوره: "لنعد لأمريكا عظمتها من جديد"، مشددًا على دعمه الكامل للإجراءات الأمنية المتخذة في المدينة. وكان حاكم كاليفورنيا قد ألقى خطابًا حذر فيه مما سماه "الهجوم على الديمقراطية" من خلال نشر الجيش في المدن الأمريكية ، معتبراً أن ما يحدث في لوس أنجلوس "يتجاوز حدود سلطة الحكومة الفيدرالية". وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل حادة من شخصيات جمهورية بارزة، من بينها مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشانج، الذي سخر من نيوسوم قائلاً إنه "يكرر شعارات حملة بايدن وهاريس الفاشلة". فيما كتب نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، ستيفن ميلر، أن الحزب الديمقراطي يهدف إلى "إغراق المدن الأمريكية بالمهاجرين"، بينما اعتبرت المتحدثة المساعدة باسم البيت الأبيض، أبيجيل جاكسون، أن نيوسوم "يبحث عن شماعة يعلّق عليها فشله". وفيما تتواصل العمليات الأمنية وتستعد منظمات مدنية للطعن قضائياً في شرعية نشر القوات الفيدرالية، يبقى الوضع في لوس أنجلوس مفتوحًا على جميع الاحتمالات، وسط انقسام سياسي حاد ومخاوف من أن تتحول الأزمة إلى سابقة دستورية في العلاقة بين الحكومة الفيدرالية والولايات.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
وزير الخارجية الإيراني: اتفاق نووي مع واشنطن بات قريباً
وفي منشور نشره اليوم عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أشار عراقجي إلى أن التصريحات المتكررة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أكد فيها عزمه منع إيران من امتلاك سلاح نووي، تتقاطع – على نحو غير مباشر – مع السياسة الإيرانية التي تؤكد سلمية برنامجها النووي، ما قد يمهد الطريق لاتفاق مشترك. وقال عراقجي: "الفرصة باتت سانحة للتوصل إلى اتفاق يضمن استمرار الطابع السلمي لبرنامجنا النووي"، مضيفاً أن المفاوضات، التي ستُستأنف الأحد المقبل، تحمل فرصاً حقيقية للتقدم، شريطة توفر الإرادة السياسية من الطرفين. ورغم الأجواء الإيجابية التي عبّر عنها المسؤول الإيراني ، إلا أنه ربط تحقيق أي اختراق فعلي في المحادثات بشرطين أساسيين: أولهما، مواصلة برنامج تخصيب اليورانيوم تحت إشراف كامل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وثانيهما، الرفع الكامل للعقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران. تصريحات عراقجي جاءت في أعقاب توتر جديد في التصريحات الأميركية. فقد اعتبر الرئيس دونالد ترامب، يوم أمس، أن طهران باتت "أكثر عدوانية" في مواقفها التفاوضية، ما قد يعقّد الجهود الدبلوماسية الجارية. وفي السياق ذاته، أكد قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الجنرال مايكل كوريلا، استعداد بلاده للتحرك "بقوة" في حال ثبت أن إيران تتجه نحو تطوير سلاح نووي. وصرّح بأن الجيش الأميركي وضع "خططاً بديلة" تحسّباً لفشل المفاوضات الجارية. وكانت الولايات المتحدة وإيران قد خاضتا منذ 13 أبريل الماضي خمس جولات من المحادثات، وصفتها مصادر دبلوماسية بأنها "إيجابية من حيث الشكل". إلا أن الجوهر لا يزال محل خلاف عميق، خصوصاً فيما يتعلق بمسألة تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية. ففي حين تتمسك طهران بحقها "السيادي" في التخصيب لأغراض سلمية، تعتبره واشنطن – وفق موقف إدارة ترامب – "خطاً أحمر" لا يمكن تجاوزه. وبين التفاؤل الحذر والمواقف المتصلبة، تترقب الأوساط الدولية ما ستسفر عنه الجولة المقبلة من المفاوضات، وسط تصاعد القلق من انزلاق الوضع نحو مواجهة أوسع في حال فشلت المساعي الدبلوماسية.