
الأخبار العالمية : "تقنياتنا قادرة على التلاعب بالزمان والمكان".. مستشار البيت الأبيض يثير الجدل
الاثنين 21 أبريل 2025 06:00 مساءً
نافذة على العالم - انتشر تعليق لمستشار البيت الأبيض العلمى، مايكل كراتسيوس، على نطاق واسع، بعد خطاب ادعى فيه أن التكنولوجيا الأمريكية قادرة على "التلاعب بالزمان والمكان"، مما أثار تكهنات على الإنترنت، وبحسب ما ذكر موقع newsweek، فإن هذا التفسير الواسع الانتشار لتعليق كراتسيوس يعكس التأثير المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعى فى تشكيل فهم الجمهور للرسائل الحكومية.
البيت الأبيض لم يُصدر توضيحا رسميا، إلا أن صياغة الخطاب تُشير إلى أن العبارة كانت مجازية أى أنها كانت تهدف إلى الإشارة إلى الطبيعة التحويلية للابتكار الحديث، وليس التلاعب الحرفى بالزمان والمكان، أو اختراع السفر عبر الزمن.
أدلى كراتسيوس، مدير مكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا فى البيت الأبيض، بهذه التصريحات خلال خطاب سياسى ألقاه فى ملتقى "الحدود اللانهائية" فى أوستن، تكساس، فى 14 أبريل، وقال كراتسيوس فى تصريحات معدة نُشرت على الموقع الإلكترونى الرسمى للبيت الأبيض: "تُمكّننا تقنياتنا من التلاعب بالزمان والمكان.. فهى تُلغى المسافات، وتُسهم فى نمو الأشياء، وتُحسّن الإنتاجية".
مايكل كراتسيوس وترامب
ورغم أن هذا البيان كان على الأرجح تعبيرا طموحا عن التقدم التكنولوجى، إلا أنه انتشر على نطاق واسع عبر الإنترنت منذ ذلك الحين، وفسّره البعض حرفيا.
فى الخطاب، شدد كراتسيوس على أهمية القيادة الأمريكية فى مجال التقنيات الناشئة، وانتقد الأعباء التنظيمية التى أبطأت التقدم، وقال: "لقد أثقلنا كاهل بناة ومبتكرينا.. لكننا قادرون على تحقيق أكثر من ذلك بكثير".
جاءت تصريحات كراتسيوس بعد أسابيع فقط من تعيينه كبير مسؤولى العلوم فى الإدارة، فى حديثه فى تكساس، وصف كراتسيوس أجندة إدارة ترامب التكنولوجية بأنها تُركز على تقليل القيود البيروقراطية، وتعزيز البحث والتطوير، وتمكين الشركات الأمريكية من الريادة عالميا.
ظهر الاقتباس المتعلق بالتلاعب بالزمان والمكان إلى جانب إشارات إلى الذكاء الاصطناعى، والفضاء، وأدوات الإنتاجية، فى هذا السياق، أشار كراتسيوس إلى أن اختيار الأفراد لابتكار تقنيات جديدة وتكريس أنفسهم للاكتشافات العلمية التى ستُغير الزمان والمكان.. تحقيق المزيد بموارد أقل".
وبحسب الصحيفة، فإنه مع استعداد الولايات المتحدة للاحتفال بالذكرى الـ 250 لتأسيسها عام 2026، يُعد خطاب كراتسيوس واحدا من عدة جهود بذلتها إدارة ترامب مؤخرا لتسليط الضوء على ما يُسمى "العصر الذهبى للابتكار الأمريكى".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ 6 ساعات
- الاقباط اليوم
ترامب يهدد سامسونج بعد أبل: هواتفكم ليست أمريكية الصنع
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اجتماع حديث مع تيم كوك، شركة أبل مؤكدا استيائه من نية أبل نقل جزء كبير من إنتاجها من الصين إلى الهند. وأوضح ترامب: 'كان لدي اتفاق مع تيم أنه لن يفعل ذلك'، مضيفًا" إنه سيبني مصانع في الهند، لا مشكلة، لكنك لن تبيع هنا دون ضرائب". وكان ترامب قد صرح خلال مؤتمر في قطر الأسبوع الماضي قائلاً:"تيم كوك يبني في كل مكان في الهند. قلت له: لا أريدك أن تبني في الهند." آثار اقتصادية محتملة: هل ترتفع أسعار الهواتف؟ من شأن هذا التهديد أن يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار الهواتف الذكية داخل الولايات المتحدة، إذ أن رسوم الاستيراد عادة ما تتحملها الشركات المصنعة، والتي تقوم بدورها بتحميلها على المستهلك. ووفقًا لتقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس (AP)، فإن تصنيع آيفون داخل الولايات المتحدة قد يرفع سعر الجهاز من 1,200 دولار إلى ما بين 1,500 و3,500 دولار، نظرًا لارتفاع تكاليف العمالة والبنية التحتية مقارنة بالهند أو الصين. الهند: مركز جديد لصناعة آبل خلال الأشهر الماضية، أصبحت الهند واحدة من أكبر قواعد التصنيع لشركة آبل. فبحسب تقرير نشرته وكالة رويترز، قامت الشركة بتصنيع أجهزة آيفون بقيمة 22 مليار دولار في الهند خلال العام المالي الماضي، بزيادة قدرها 60% عن العام السابق. كما أعلنت آبل أن معظم هواتف آيفون التي تُباع في السوق الأمريكية هذا الربع سيتم إنتاجها في الهند، بينما تأتي أجهزة آيباد من فيتنام، في محاولة من الشركة لتنويع سلاسل التوريد وتقليل الاعتماد على الصين وسط تقلبات السوق العالمية والسياسات التجارية الأمريكية. هل تعود مصانع الهواتف لأمريكا؟ بينما يواصل ترامب حملته للضغط على الشركات الكبرى لإعادة التصنيع إلى أمريكا، يرى خبراء أن بناء مصانع ضخمة للهواتف الذكية داخل الولايات المتحدة سيكون أمرًا مكلفًا ومعقدًا، ما قد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في السوق وأسعار الأجهزة للمستهلكين.


مستقبل وطن
منذ 7 ساعات
- مستقبل وطن
إيلون ماسك يُنهي مهامه السياسية ويعيد تنظيم أولوياته نحو تسلا وSpaceX
بعد انخراطه في الحياة السياسية لعدة أشهر كمستشار بارز في البيت الأبيض، أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عودته الكاملة إلى عالم الأعمال، متعهدًا بالتركيز المكثف على مشاريعه التكنولوجية، وعلى رأسها منصة التواصل الاجتماعي إكس (𝕏)، وشركته الناشئة xAI، إضافة إلى شركة تسلا Tesla، التي يرأسها حاليًا، بجانب استعداداته لإطلاق صاروخ Starship من خلال شركته الفضائية SpaceX. كتب ماسك عبر منصة إكس: "عدت إلى العمل ليلًا ونهارًا، وأنام في غرف الاجتماعات والخوادم والمصانع". وأوضح أن تركيزه حاليًا ينصبّ على أربعة محاور رئيسية: 𝕏، xAI، تسلا، وStarship ، مؤكدًا أن هذه المرحلة ستشهد "طرح تقنيات بالغة الأهمية". تعهد بقيادة تسلا 5 سنوات.. ومشاكل تشغيلية في منصة إكس في منشور آخر، أشار ماسك إلى مشاكل تقنية حدثت مؤخرًا في منصة إكس، قائلاً: "كما يتضح من مشاكل تشغيل المنصة هذا الأسبوع، لا بد من إجراء تحسينات تشغيلية كبيرة. كان من المفترض أن يعمل نظام التكرار الاحتياطي، لكنه لم ينجح". وفي مقابلة مع قناة CNBC، أكد ماسك تمسكه بمنصبه كرئيس تنفيذي لتسلا، مشيرًا إلى رغبته في الاحتفاظ بـ"سيطرة تصويتية كافية" لمنع أي محاولة من المستثمرين النشطاء لعزله. وقال: "الأمر لا يتعلق بالمال، بل بسيطرة معقولة على مستقبل الشركة". نشاط سياسي مثير للجدل.. وردود فعل غاضبة ضد تسلا كان ماسك قد انخرط بعمق في السياسة الأميركية، حيث عمل مستشارًا للرئيس السابق دونالد ترامب، ولعب دورًا رئيسيًا في "وزارة كفاءة الحكومة" التي تمثل محور اهتمامه السياسي الأخير. ورغم تعهده مؤخرًا بتقليل وقته في العمل الحكومي إلى "يوم أو يومين أسبوعيًا"، أثار ظهوره السياسي المتزايد ردود فعل سلبية واسعة، خاصة في أوساط عملاء تسلا المحتملين. وقد تعرضت بعض صالات عرض ومراكز تسلا لهجمات نتيجة مواقف ماسك السياسية، ما ألقى بظلال من القلق حول تأثير نشاطه السياسي على العلامة التجارية لتسلا. خسائر مالية وأزمة ثقة بين المستثمرين في أبريل الماضي، أعلنت شركة تسلا عن انخفاض بنسبة 20% في إيرادات السيارات وانخفاض بنسبة 71% في صافي الدخل خلال الربع الأول من عام 2025. وشهد سهم الشركة تراجعًا بنسبة 15% منذ بداية العام، ما أثار تساؤلات بين المستثمرين بشأن التزام ماسك الفعلي تجاه الشركة. تراجع النفوذ السياسي لماسك.. وخفوت حضوره في إدارة ترامب تحليل أجرته صحيفة Politico أشار إلى تراجع دور ماسك السياسي، مع انخفاض تأثيره في إدارة ترامب الثانية. ووفقًا للتقرير، فإن خفوت حضوره الإعلامي والسياسي قد يصبّ في مصلحة الحزب الجمهوري، خصوصًا مع تراجع شعبيته لدى الرأي العام، مقارنةً بالرئيس السابق ترامب. وفي سابقة مثيرة، خسر الجمهوريون دعوى انتخابية بارزة في ولاية ويسكونسن، حيث كان ماسك أحد مموليها الرئيسيين. أما في واشنطن، فقد تراجعت جهود "وزارة كفاءة الحكومة" التي يقودها ماسك، مع تصاعد التوترات حول الميزانية والرسوم الجمركية. مستقبل ستارلينك.. وطموحات الاكتتاب العام من جهة أخرى، كشف ماسك عن نية شركة SpaceX فصل خدمة الإنترنت الفضائية "ستارلينك" لتُصبح شركة عامة مستقلة في المستقبل. وأوضح أن الاكتتاب العام لهذه الخدمة قد يكون مطروحًا "في وقت ما لاحقًا". كما جدّد التزامه بخفض الإنفاق على الحملات السياسية، مع التركيز على مشاريعه العلمية والتكنولوجية. ومع تراجع الدور السياسي لإيلون ماسك، يبدو أن الملياردير الأميركي يعيد ضبط بوصلة اهتماماته نحو تطوير تقنياته ومشاريعه الطموحة. وبين مشاكل تشغيل منصة إكس، وخسائر تسلا، وطموحات ستارلينك، يقف ماسك مجددًا في مواجهة تحديات كبرى، لا تقل صعوبة عن تلك التي واجهها في أروقة البيت الأبيض.


الجمهورية
منذ 11 ساعات
- الجمهورية
ميزانية ترامب ..تلغي مهمة ناسا لجلب عينات من المريخ
تتجول العربة بيرسيفيرانس التابعة لناسا علي سطح المريخ بعد هبوطها في فبراير 1202. وتقوم هذه العربة الروبوت. بجمع عينات. والاحتفاظ بها في داخلها. وقد تحمل العينات دلالات علي وجود حياة في الماضي علي هذا الكوكب الغامض. لكن مشروع ميزانية السنة المالية 2026المقترح من الرئيس ترامب. يدعو لخفض تمويل ناسا بنسبة 24.3%. وقد يؤدي هذا لخفض الميزانية العلمية للوكالة بنسبة 47%. ومن ضحاياالخفض مشروع جلب عينات من المريخ (MSR). هدف إدارة ترامب العودة للقمر قبل الصين ووضع إنسان علي المريخ. حيث تُنهي الميزانية المهام باهظة التكلفة مثل برنامج MSR. لكن الخبراء يقولون إن البرنامج له عائدات علمية وفضائية. تتماشي مع مساعي إرسال البشر للمريخ. وإلغاء جلب العينات سببه ارتفاع التكلفة. جون كونولي. خبير في ناسا منذ 36 عامًا. وأشرف علي تصميم البعثات البشرية للقمر والمريخ. قال لموقع : مهمة جلب عينات المريخ كانت ضمن اهتمامات ناسا منذ سبعينيات القرن الماضي. وأضاف: أدي تزايد متطلبات جلب عيناتمن المريخ لزيادة التعقيد والتكلفة. حتي وصلنا للتصميم الحالي لمهمة متعددة الإطلاقات. ومتعددة المركبات الفضائية. ومتعددة العينات. وبلغت آخر تقديرات التكلفة 11مليار دولار. لجلب العينات إلي الأرض عام 2040. وهو ما اعتبرته ناسا مكلفًا للغاية.ولكن تقديرات أخري تري إمكان جلب عينات المريخ عام 2035 بتكلفة 8مليارات دولار. قال بروس جاكوسكي. الباحث والأستاذ الفخري بمختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء بجامعة كولورادو بولدر: أفضل طريقة لفهم المريخ والإجابة علي الأسئلة المطروحة هي إحضار العينات. وأضاف: قرار عدم إحضارها. أو تأجيلها. يُمثل تراجعًا كبيرًا في استكشاف النظام الشمسي والكون. وأوضح أن جلب العينات ودراستهاسيحد من المخاطر علي صحة رواد الفضاءوأهمها غبار المريخ. والمواد الكيميائية الضارة في الغبار. مثل البيركلورات السامة التي ثبت وجودها علي المريخ. هذا سيحل مشاكل مهمة كحماية الأرض منالميكروبات المريخية المحتملة. يشاركه الرأي جون روميل. كبير علماء ناساسابقًا في علم الأحياء الفلكية ومسؤول حماية الكواكب فيها. القيام بشيء مماثل مع وجود طاقم علي دراية بالوضع يُسهم في تحقيق إقامة آمنة علي المريخ.حيث يجب ضمان سلامة عودة الطاقم إلي الأرض. يري روبرت زوبرين. مؤسس جمعية المريخ. أن ميزانية ترامب لناسا. تتجه لإفساد المرحلتين الأوليين من برنامج استكشاف المريخ التابع لناسا.