
المخدرات الموت البطيء

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
5 نصائح للعناية بالأحجار الكريمة الطبيعية في المجوهرات.. اتبعيها لبريق لا يخفت
عادة ما تكون للأحجار الكريمة قيمة ومكانة خاصة في قلوب كل من يمتكلها، فإما أن تكون مُهداة من شخص غالٍ وتم ترصيع مجوهرات ثمينة بها، أو قد ترمز إلى الحظ باختيار حجر الحظ السعيد أو حجر شهر الميلاد، أو قد تحمل ذكرى سعيدة كمولد أحد الأبناء أو ذكرى الزفاف، لذا فالحفاظ على المجوهرات المرصوفة بالأحجار الكريمة، يضمن لكِ بالتأكيد تخليد ذكراكِ المميزة مدى العمر. والتعامل اللطيف هو أساس العناية بمجوهرات الأحجار الكريمة، فحتى أدنى عيب قد يُشوّه جمال أحجارك الثمينة، لذا انتبهي جيداً للأنشطة التي تقوم بها أثناء ارتداء مجوهراتك، مثل غسل الصحون، ممارسة الرياضة، أو العناية بالنباتات، لأن جميعها قد تُلحق الضرر بها. ويتطلب الحفاظ على بريق مجوهراتكِ ورونقها لعقود طويلة، فهم الخصائص الفريدة للأحجار الكريمة المرصوفة بها، وتطبيق ممارسات تخزين آمنة. في السطور التالية، ستتعرفين إلى المزيد عن كيفية العناية بالأحجار الكريمة في المجوهرات للحفاظ على قطع فاخرة تتوارثها الأجيال وتُخلّد ذكراكِ. 1-فهم طبيعة الأحجار الكريمة إن فهم أحجارك الكريمة هو السبيل الأمثل لضمان عمرها الطويل والحفاظ على بريقها الطبيعي لسنوات قادمة. لكل حجر كريم خصائصه الخاصة، مثل المتانة، والصلابة، والحساسية لمختلف العناصر، يُعدّ التعرّف إلى هذه الخصائص أمراً أساسياً للعناية المناسبة بأحجاركِ الكريمة. يمكن تنظيف بعض الأحجار الكريمة، مثل الياقوت ، الروبي، والألماس، بالكحول الطبي أو بمحلول خفيف من الأمونيا، ولكن تتطلب الأحجار الكريمة الناعمة والمسامية مثل اللؤلؤ، والفيروز، والأوبال عناية أكثر دقة، مثل المسح برفق بقطعة قماش ناعمة بعد كل ارتداء. ويُعدّ الياقوت من أثمن الأحجار الكريمة، ويُمكن تنظيفه باستخدام مزيج من الماء الدافئ ومنظف خفيف أو منظف مجوهرات غير كاشط، ولكن توخّي الحذر عند التعامل مع الأحجار الكريمة المُعالجة، فقد تتطلب عناية خاصة. 2-التخزين الجيد والآمن التخزين السليم لا يقل أهمية عن التعامل السليم عند العناية بمجوهراتك من الأحجار الكريمة وغيرها من المجوهرات ، لمنع الخدوش والأضرار الأخرى، لذلك احرصي على تخزين مجوهراتك في علبة مجوهرات أو كيس قماش ناعم، مع تخزين القطع بشكل منفصل عن بعضها البعض، حتى لا تتسبب في خدوش أثناء احتكاكها ببعضها. يجب حفظ مجوهرات الفضة الإسترلينية، على وجه الخصوص، في أكياس مقاومة للتشوه بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة، فاتباع ممارسات التخزين الآمنة هذه هو أفضل حماية لك من التلف وطريقة مضمونة للحفاظ على جمالها الباهر. 3-الحفاظ على نظافة الأحجار الكريمة يُعد الحفاظ على نظافة مجوهرات الأحجار الكريمة أمراً أساسياً للحفاظ على بريقها ولمعانها، وتتضمن تقنيات تنظيف مجوهرات الأحجار الكريمة الفعّالة ضبطها بدقة باستخدام أساليب تنظيف متطورة لتحقيق أفضل النتائج، بدءاً من استخدام الماء الدافئ ومنظف خفيف، وصولاً إلى استخدام طرق تنظيف متخصصة للأحجار الكريمة الرقيقة، يُمكن للتنظيف السليم أن يُحدث فرقاً كبيراً في الحفاظ على جمال أحجارك الثمينة. يتطلب كل حجر كريم طريقة تنظيف فريدة لضمان العناية المثلى به. على سبيل المثال، يجب ترطيب أحجار الأوبال بقطعة قماش ناعمة من الألياف الدقيقة خالية من الوبر، ثم تلميعها، ثم تجفيفها بجزء نظيف من القماش لإزالة أي رطوبة متبقية. من ناحية أخرى، يُمكن تنظيف اللآلئ بالماء الفاتر باستخدام منظف لطيف وقطعة قماش ناعمة، مع تجنب تعرضها للحرارة أو الماء الساخن أو البخار أو التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة. ربما ترغبين بالتعرف إلى أفضل طُرق حفظ المجوهرات من دون تلف أو خدوش: 8 نصائح فعّالة 4-تجنب المواد الكيميائية القاسية من المهم تجنب استخدام الأمونيا أو المواد الكيميائية القاسية، لأنها قد تتلف الأحجار الكريمة الحساسة، كما يجب الحرص على ألا تلامس هذه المواد مجوهراتكِ المرصوفة بالأحجار الكريمة: الألومنيوم. الرصاص. النحاس. الزئبق. الزرنيخ. الكادميوم. بعض منتجات التنظيف. 5-تجنب الأنشطة التي تسبب التعرق عند ارتداء الأحجار الكريمة الرقيقة، من المهم أيضاً تجنب الأنشطة التي قد تسبب التعرق المفرط، لأنه قد يتلف الأحجار، كما تضر أشعة الشمس المباشرة المجوهرات المرصوفة بالأحجار الكريمة بشكل كبير. واحرصي على عدم ارتداء مجوهراتكِ أثناء الاستحمام أو تنظيف المنزل، كما يجب أيضاً عدم دخول الحمام أو الاستحمام بها، لأن بخار الماء والرطوبة العالية يتسببان في إتلاف الأحجار الكريمة.


مجلة سيدتي
منذ 5 ساعات
- مجلة سيدتي
كيف تجهزين طفلك للذهاب إلى الحضانة في الصيف؟
تُعتبر مرحلة الحضانة من أهم المراحل التي يمر بها الطفل لما لها من تأثير في تطوره النفسي والعقلي والاجتماعي، ومن أجل تسهيل هذه الانتقالية المهمة؛ يحتاج الطفل إلى استعداد وتجهيز مناسب يمكن تحقيقه من خلال اتباع بعض القواعد والنصائح المهمة. في هذا التقرير تستعرض الدكتورة ماجدة مختار أستاذة التربية وطب نفس الطفل أهمية الحضانة للطفل، مع رصد لمجموعة من النصائح التي يمكن أن تساعدك على تجهيز طفلك لمرحلة الحضانة بنجاح. التعليم المبكر بداية رحلة الطفل التعليمية وهذا وفق المنظمة العالمية للطفولة "يونيسيف"، بينما هناك جدل بين فريقين بشأن دور الروضة التربوي والتعليمي في حياة الأطفال. الفريق الأول يراها مكانا يطِّور الطفل فيه إمكانياته الاجتماعية واللغوية، في حين الفريق الثاني يحذر من أن الأطفال الذين ارتادوا الحضانة أظهروا ميلاً أكبر للعدوانية والتمرد. من المهم جداً تسجيل الأطفال في الحضانة ابتداءً من سن السنتين، إلا في وجود ظروف استثنائية للأمهات العاملات؛ نظراً لحاجة الطفل في فترة مبكرة قبل سن الثانية للوجود بالقرب من والدته. عند عمر السنتين يكون الطفل بحاجة إلى وجود تفاعل اجتماعي والخروج من الإطار الضيق؛ حيث يكتمل 80 بالمائة من دماغ الطفل؛ ما يظهر حاجة الطفل للتفاعل الخارجي مع الأطفال. وهنا يكون باستطاعة الطفل ملء أوقات فراغه بالتفاعل مع الإطار الخارجي والمحيط لتحقيق النمو؛ لذا من الأهمية العمل على حماية الطفل من العزلة لضمان تطور قدراته العقلية وتحقيق نمو فكري سليم. الحضانة تمتلك القدرة على امتصاص نشاطات الأطفال، وتوفير التفاعل مع المحيط الخارجي وأكثر قدرة للتفاعل مع الحياة اليومية، كما تهيئ الحضانة الطفل لحماية نفسه من كل أشكال التنمر والعدوانية في المدارس. الحضانة، سيدتي الأم، لا تُعزز فقط النمو العقلي للأطفال، بل تُسهم أيضاً في تطوير قدراتهم الحركية والجسدية، حتى إصابة الطفل بالمرض خلال فترة التحاقه بالحضانة هو أمر شائع، ولكنه يسهم في تعزيز مناعته بشكل فعَّال. نقطة مهمة: من الضروري التعامل بجدية مع تحفظات الأطفال حول الذهاب إلى المدرسة أو الحضانة، واستقصاء الأسباب التي تؤدي بهم إلى رفض هذا الأمر، والبحث وراءه. شروط اختيار الحضانة الأفضل للطفل التأكد من عدد الأطفال في الفصل الواحد، مع التحقق من كفاءة المعلمين والعاملين في الحضانة، ومدى توفيرهم لرعاية ملائمة وتعليم ذي جودة عالية. اعتماد الأم على إحساسها والانطباع العام الذي تركته الحضانة والمشرفة عليها؛ لهذا عليها اختيار الحضانة التي تشعر بالثقة فيها وتعتقد أنها ستوفر بيئة آمنة ومحببة للطفل. الثقة ب مشاعر الطفل تجاه المعلمات أو المشرفات اللواتي يقابلهن الطفل، واحترام انطباعاته الأولية التي يعبر عنها بكلماته القليلة ومشاعره البريئة، ووضعها في الحسبان إلى أن تتضح الحقيقة. الاستعداد للفصل الأول تحضير الأشياء الضرورية للحضانة: مثل حقيبة المدرسة والأدوات المدرسية والوجبات الخفيفة والملابس بشكل مسبق. التواصل مع المدرسين: تواصلي مع معلمي الحضانة، واستفسري عما يجب فعله؛ حتى يتكيف الطفل في البداية، وكيف يمكن دعمه خلال هذه المرحلة؟ الاستماع والتفهم: كوني مستعدة للاستماع لمخاوف الطفل وتقديم الدعم والتفهم، وكوني متفهمة لمشاعره واحتياجاته خلال هذه المرحلة. تذكري أن كل طفل يتكيف بوتيرة مختلفة، وأن الدعم والحب والتوجيه الصحيح يلعبان دوراً مهماً في هذه العملية. هذه الأشياء لا تضعيها في الحقيبة المدرسية هل تودين التعرف إلى الأسباب؟ كيف يمكنني مساعدة طفلي على التأقلم مع بيئة الحضانة؟ البدء في إعداد الطفل نفسياً قبل بدء الحضانة عبر التحدث عن تجربة الحضانة بإيجابية، وتشجيعه على المشاركة في الأنشطة المدرسية. تعزيز شعور الطفل بالأمان والثقة من خلال تقديم الدعم العاطفي والإيجابي، مع محاولة تقديم فرص للتعرف إلى بعض الأطفال الآخرين قبل بدء الحضانة؛ من خلال اللعب في المناطق العامة أو الانضمام إلى مجموعات الأطفال. أهمية الحضانة للطفل تكمن أهمية الحضانة للأطفال في: توفير بيئة آمنة وداعمة لنموهم وتطورهم في مختلف الجوانب، سواء كانت اجتماعية، عاطفية، أو معرفية. تساهم الحضانة في تعليم الطفل مهارات جديدة، وتعزيز استقلاليته، وتجهيزه للانتقال إلى مرحلة المدرسة. توفر للأمهات فرصة لممارسة أعمالهن أو الحصول على بعض الراحة، مع الاطمئنان على رعاية أطفالهن. تساعد الطفل على التطور الاجتماعي والعاطفي، والتفاعل مع أقرانه؛ ما يعزز مهاراته الاجتماعية. يتعلم الطفل كيفية بناء صداقات، وطرق لإظهار التعاون، والاحترام المتبادل. ترشد الطفل لكيفية التعبير عن مشاعره واحتياجاته بطرق صحيحة. تساعده على التكيف مع بيئة جديدة بعيداً عن والديه؛ ما يعزز استقلاليته وثقته بنفسه. تساعده على التطور المعرفي واللغوي: تُعرِّض الطفل لبيئة غنية باللغة؛ ما يساعده على تطوير مهارات الكلام والاستماع، ومن خلال الأنشطة، يتعلم الطفل الأنشطة والألعاب؛ ما يعزز قدراته المعرفية. تساعد الحضانة الطفل على اكتساب مهارات أساسية مثل التنظيم والانتظام، والاعتراف بشخصية الاقتران المختلفة؛ ما يسهل عليه التأقلم مع الحياة المدرسية. تفيدة في التطور البدني: توفر بيئة مناسبة للعب والحركة؛ ما يعزز المهارات الحركية للطفل، وتساعد الطفل على تطوير مهاراته الحركية الدقيقة والخشنة؛ ما يمهد للاستعداد للمدرسة. تُعِدُّ الطفل للانتقال إلى مرحلة المدرسة؛ حيث يتعلم الطفل كيفية الالتزام بجدول زمني، واتباع التعليمات، وكيفية التكيف مع بيئة جديدة، والتعامل مع المعلمين والأقران. تؤهل الطفل وتساعده على اكتساب المهارات الاجتماعية واللغوية والمعرفية، والتأقلم مع الحياة المدرسية بشكل أسرع وأسهل. تنمية المهارات الحياتية للطفل: جلوس الطفل وسط أقرانه ومعلميه تحفزه على تعلم عادات شخصية سليمة، مثل النظافة الشخصية، وتناول الطعام، والنوم. تعلمه كيفية التفاعل مع الآخرين، وحل المشكلات، والتعاون، وتساهم في بناء شخصية الطفل بشكل عام، وتعزيز ثقته بنفسه. الحضانة تحمي الطفل من التنمر: توفر الحضانة بيئة آمنة للطفل؛ ما يقلل من تعرضه للتنمر أو العنف في مراحل لاحقة. تساعد الطفل على تطوير مهارات الدفاع عن النفس، والتعبير عن مشاعره، وطلب المساعدة عند الحاجة. تُعتبر الحضانة مؤسسة مهمة في حياة الطفل، حيث تساهم في نموه وتطوره بشكل شامل، وتساعده على بناء شخصية قوية ومستقلة. فوائد الحضانة للأمهات ذهاب الطفل للحضانة ووجوده بها لساعات، تتيح للأمهات فرصة للعمل أو الدراسة أو ممارسة أنشطتهن الخاصة. توفر للأمهات راحة واطمئناناً على رعاية أطفالهن في بيئة آمنة ومناسبة. تساعد الأمهات على متابعة تطور أطفالهن، واكتشاف أي تأخير في النمو، والعمل على معالجته. * ملاحظة من"سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
تشكل العقل بين التلقين والوعي
يكون العقل الإنساني في سنواته الأولى بالغ القابلية للتشكّل، إذ يشبه أرضاً خصبة تُنبت فيها أنماط التفكير والانفعال. وهذا التشكّل لا يتم في عزلة، بل يتكوّن من تداخلٍ دقيق بين العوامل الوراثية والاستعدادات الفطرية من جهة، والتأثيرات البيئية والتعلّم الاجتماعي من جهة أخرى، حيث يكتسب الطفل سلوكياته وخبراته من خلال الملاحظة والتقليد. ومع ذلك، لا يتفاعل جميع الأطفال بالطريقة نفسها، فالفروق الفردية كالمزاج والسمات الوراثية تُحدد مسارات التلقي والاستجابة، وتمنح لكل عقل طابعه الخاص. وتُعد الأفكار الموروثة، تلك التي تنتقل من جيل إلى آخر دون مساءلة أو مراجعة، من أقوى العوامل في تشكيل البنية النفسية للفرد. ورغم أنها لا تكون سلبية في جوهرها، إلا أن توظيفها في التلاعب النفسي وتغذية الحقد أو تبرير التعصّب يحوّلها إلى قيود ذهنية تقيّد نمو الوعي. فالخطورة لا تكمن في الفكرة ذاتها، بل في الطريقة التي تُلقَّن بها، وفي الأثر الانفعالي والسلوكي الذي تُعيد إنتاجه. ومن منظور علم النفس العصبي، فإن تكرار أنماط التفكير السلبي يُرسّخها في البنية العصبية، لتتحوّل إلى استجابات تلقائية يكرّرها الفرد دون وعي، فيغدو أسيرًا لانفعالات لم يخترها، بل تشرّبها بفعل البيئة والظروف المحيطة. وهنا تظهر أهمية الربط بين تكوين العقل وسياق العصر، حيث تلعب وسائل الإعلام، والخطاب الديني، والتعليم دوراً حاسماً في غرس البنية الثقافية وتشكيل علاقة الفرد بموروثه، سواء عبر تعزيز الفهم الواعي أو ترسيخ التلقائية غير المدروسة. تتجلّى قيمة التنظيم الانفعالي في قدرة الفرد على فهم انفعالاته والتعامل معها بوعي لا كقوى قاهرة. فالحرية العقلية لا تتحقق بنبذ التراث، بل بإعادة النظر فيه وتأمله بوعي ناقد، يراعي متغيرات الزمن، ويحدد ما يُستبقى وما يُتجاوز. يصبح قادراً على العبور من أسر الانفعالات الموروثة إلى رحابة الوعي الحر، ومن التفاعل الواعي مع الموروث إلى سيادة الذات المفكّرة. أخبار ذات صلة