
ترامب يعتبر الضربات «نجاح باهر» ويحذر من أي رد
فيما وصف ترامب الضربات الأمريكية بأنها «نجاح عسكري باهر»، مشيرا إلى أن منشآت فوردو ونطنز وأصفهان «لم تعد قائمة»، وأن الطائرات الأمريكية «عادت إلى الوطن بسلام»، محذرا من إن أي رد إيراني «سيقابل بقوة أكبر بكثير» قالت إيران إن قصف المنشآت النووية يظهر أن واشنطن لن تتوانى عن «انتهاك القانون أو ارتكاب جريمة» لدعم إسرائيل.وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قال لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن طهران تتخذ التدابير اللازمة للدفاع عن حقوقها السيادية وستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة.بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن «الإدارة الأمريكية مسؤولة بشكل كامل عن التداعيات الخطيرة للضربات الموجهة الي إيران».ورأى عراقجي، في مؤتمر صحفي في إسطنبول، أن «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خان إيران ورضخ لطموحات مجرم اعتاد على استغلال أراضي وثروات الشعوب لتحقيق أهداف إسرائيل»، مؤكدا أن «واشنطن تعمل مع إسرائيل وهو ما يظهر عدائيتها على شعبنا».ووصف الهجوم الأمريكي بأنه انتهاك لقرارات مجلس الأمن»، مؤكدا أنه «لا يمكن لأي دولة مستقلة القبول بهجوم على أراضيها» وأعلن عراقجي، أنه سيزور روسيا اليوم الاثنين، حيث من المقرر أن يعقد اجتماعا مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.و أوضح عراقجي أن الزيارة تأتي في إطار الشراكة الإستراتيجية بين البلدين والتنسيق المشترك بشأن القضايا الإقليمية والدولية.وأشار إلى أن روسيا كانت طرفا دائما في المفاوضات النووية، مؤكدا أن طهران أطلعت موسكو بشكل منتظم على نتائج محادثاتها الأخيرة مع أمريكا.وكانت الولايات المتحدة قد شنت هجومًا على ثلاثة مواقع نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان مساء السبت.ووفقًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن الهجوم كان يهدف إلى الحد من القدرات النووية للبلاد.وقال إن على طهران أن توافق على «إنهاء هذه الحرب» وإلا ستواجه عواقب وخيمة.ومن جهتها، أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، بأن المواقع النووية التي قصفتها الولايات المتحدة لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا.وقالت وكالة «إرنا» الرسمية، إن «المواقع النووية التي قصفتها واشنطن لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا».بدوره، أكد رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أن بعض الدول مستعدة لتقديم ذخائرها النووية بعد الضربة الأمريكية على المنشآت الإيرانية، وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي جاء إلى السلطة كرئيس صانع للسلام، بدأ حربا جديدة بالنسبة للولايات المتحدة.وتساءل ميدفيديف على قناته على «تلجرم»: «ماذا حقق الأميركيون بضربتهم الليلية على ثلاث نقاط في إيران؟».وقال: «يبدو أن البنية التحتية الحيوية للدورة النووية لم تتضرر، أو تضررت بشكل طفيف فقط. التخصيب النووي، ويمكننا الآن القول بشكل مباشر - والإنتاج المستقبلي للأسلحة النووية - سيستمر».وأكد ميدفيديف أن «عددا من الدول مستعدة لتزويد إيران بأسلحتها النووية بشكل مباشر».وتابع: «الغالبية العظمى من دول العالم تعارض تصرفات إسرائيل والولايات المتحدة. مع هذا النجاح، لن يحصل ترامب أبدًا على جائزة نوبل للسلام، رغم كل الفساد الذي شاب هذا الترشيح. بداية موفقة، تهانينا سيدي الرئيس!».وأظهرت صور التقطها مصورو وكالة فرانس برس ساحة عامة في منطقة سكنية في حيفا مليئة بالأنقاض، فضلا عن أضرار كبيرة لحقت بمتاجر ومنازل محيطة.من جهتها، أفادت وزارة الصحة الإيرانية أن حصيلة القتلى جراء الضربات الإسرائيلية بلغت 400 على الأقل غالبيتهم مدنيون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 15 دقائق
- Independent عربية
الولايات المتحدة تصدر "تحذيرا عالميا" للأميركيين وتحذر من أخطار متزايدة
أصدرت الولايات المتحدة الأحد تحذيراً لمواطنيها "في كل أنحاء العالم" على خلفية النزاع في الشرق الأوسط الذي قد يعرض المسافرين الأميركيين أو المقيمين منهم في الخارج لأخطار أمنية متزايدة. وجاء في التحذير الأمني الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية "أدى النزاع بين إسرائيل وإيران إلى اضطرابات في حركة السفر وإغلاق دوري للمجالات الجوية في منطقة الشرق الأوسط. وهناك احتمال لاندلاع تظاهرات ضد المواطنين والمصالح الأميركية في الخارج". ونصحت الخارجية "المواطنين الأميركيين في كل أنحاء العالم بتوخي المزيد من الحذر". ولم يشر البيان إلى تدخل الولايات المتحدة في النزاع من خلال قصفها منشآت نووية في إيران، وهي خطوة اعتبرت طهران أن عواقبها يتعذر إصلاحها. الرد الإيراني هددت إيران الأحد القواعد الأميركية في الشرق الأوسط من هجمات انتقامية رداً على الضربات الجوية غير المسبوقة التي قال البنتاغون إنها دمرت البرنامج النووي الإيراني. وبعد يوم من إلقاء الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على الجبل فوق موقع فوردو النووي الإيراني، تعهدت طهران بالدفاع عن نفسها مهما كلفها الأمر. وحثت أميركا طهران على عدم الرد، وبدأت احتجاجات صغيرة مناهضة للحرب في الخروج إلى الشوارع في مدن أميركية. في الأثناء واصلت إيران وإسرائيل تبادل القصف بالصواريخ، وذكر إعلام إيراني أن انفجار في غرب البلاد أودى بحياة ستة جنود. وفي وقت سابق الأحد أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل تسببت في إصابة العشرات وتسوية مبان بالأرض في تل أبيب. "بيئة تهديد متزايدة" من جانبها، حذرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في إشعار لها من "بيئة تهديد متزايدة في الولايات المتحدة". وعززت أجهزة إنفاذ القانون في المدن الأميركية الكبرى دورياتها ونشرت قوات إضافية في المواقع الدينية والثقافية والدبلوماسية. ولم تنفذ طهران بعد تهديداتها باستهداف القواعد الأميركية أو عرقلة إمدادات النفط العالمية، لكن هذا الأمر قد يتغير. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي تصريحات أدلى بها من إسطنبول، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران تدرس خياراتها للرد، ولن تفكر في اللجوء إلى الدبلوماسية إلا بعد تنفيذ ردها. وأضاف "أظهرت الولايات المتحدة عدم احترامها للقانون الدولي. إنها لا تفهم إلا لغة التهديد والقوة". وقال علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الله علي خامنئي، على منصة إكس إن زمام المبادرة "بات الآن بيد الطرف الذي يتصرف بذكاء ويتجنب الضربات العشوائية. ستستمر المفاجآت!". "نجاح عسكري مذهل" وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن عن الضربات الجوية في كلمة بثها التلفزيون، ووصفها بأنها "نجاح عسكري مذهل". وقال "لقد دُمرت منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران تدميراً كاملاً وشاملاً. على إيران، التي كانت تحاول فرض هيمنتها على الشرق الأوسط، أن تصنع السلام الآن. وإلا، فستكون الهجمات المستقبلية أشد وأسهل بكثير". لكن التقييمات التي قدمها مسؤولون أميركيون شهدت تحفظاً أكبر، ولم تُنشر أي معلومات عن حجم الأضرار، باستثناء صور أقمار صناعية تظهر على ما يبدو حفراً على الجبل الذي يعلو منشأة فوردو الإيرانية. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أنها لم ترصد أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج الموقع بعد الغارات الأميركية. وقال المدير العام للوكالة رافاييل غروسي لشبكة (سي.إن.إن) إنه لم يتسن بعد تقييم الأضرار التي لحقت بالمنشأة تحت الأرض. وذكر مصدر إيراني كبير لـ "رويترز" أن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو نقل إلى مكان آخر قبل الهجوم. ولم يتسن التحقق من صحة هذا التصريح حتى الآن. وقال نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس إن واشنطن ليست في حالة حرب مع إيران، بل مع "برنامجها النووي الذي أعيد للوراء سنوات طويلة بسبب التدخل الأميركي". وفي خطوة نحو ما يعتبر على نطاق واسع أنه أكبر تهديد إيراني لمصالح الغرب، وافق البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز. ويمر ما يقرب من ربع النفط المنقول حول العالم عبر الممر الحيوي الذي يقع بين إيران وسلطنة عمان والإمارات. وذكرت قناة (برس تي.في) الإيرانية أن البرلمان وافق على إغلاق المضيق، لكن القرار النهائي مرهون بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي. طرق غير تقليدية للرد يحذر خبراء أمنيون منذ فترة طويلة من أن إيران قد تجد طرقاً غير تقليدية أخرى للرد، مثل التفجيرات أو الهجمات الإلكترونية. وحذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز"، إيران الأحد من الرد على القصف الأميركي، قائلاً إن مثل هذا الإجراء سيكون "أسوأ خطأ ترتكبه على الإطلاق". وقال روبيو في حديث آخر لقناة "سي.بي.إس" الأميركية "لدينا أهداف أخرى يمكننا ضربها، لكننا حققنا هدفنا". وأضاف لاحقاً "لا توجد عمليات عسكرية مزمعة حالياً ضد إيران إلا إذا تحركوا ضدنا".


الأمناء
منذ 18 دقائق
- الأمناء
ترامب: انتزعنا القنبلة النووية من أيدي الإيرانيين.. وحققنا إنجازاً هائلاً الليلة الماضية
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالضربات التي نفذها الجيش الأميركي ضد المنشآت النووية الإيرانية، واصفًا إياها بـ"النجاح العسكري الباهر" و"الانتصار الساحق". وأكد أن العملية منعت إيران من امتلاك قنبلة نووية كانت ستستخدمها "لو تمكنت من ذلك". وقال ترامب في بيان نشره على منصته: "لقد حققنا نجاحا عسكريا باهرا أمس، وانتزعنا القنبلة من أيديهم، وكانوا سيستخدمونها لو استطاعوا. ما حدث كان انتصارا ساحقا بحق، ونصرا للولايات المتحدة وللأمن العالمي". وفي سياق انتقاده للمعارضين داخل الحزب الجمهوري، هاجم ترامب عضو الكونغرس توماس ماسي، النائب عن ولاية كنتاكي، قائلا إنه "يصوت دائما بـ(لا) تقريبا، بغض النظر عن أهمية المقترحات"، ووصفه بأنه "شخص ساذج ومتباه، لا يحترم الجيش الأميركي ولا يقدر شجاعة قواته المسلحة، حتى بعد نجاح عملية الأمس". وأضاف: "ماسي يمثل قوة سلبية، لا تؤمن حتى بأن مواجهة إيران النووية ضرورة استراتيجية، ويعارض كل ما من شأنه تعزيز قوة أميركا. إنه لا ينتمي إلى حركة (لنجعل أميركا عظيمة مجددًا) – ولا نريده." وأشار ترامب إلى أنه سيدعم مرشحا جمهوريا منافسا لماسي في الانتخابات التمهيدية المقبلة، وقال: "سأتواجد في كنتاكي لأشارك في حملة انتخابية شرسة. حركة (لنجعل أميركا عظيمة مجددا) لا مكان فيها للسياسيين الكسالى وغير المنتجين." وفي ختام بيانه، وجه ترامب شكره للقوات المسلحة الأميركية، قائلا:"شكرا لجيشنا العظيم على العمل الرائع الذي قام به الليلة الماضية. كان مميزًا حقا. لنجعل أميركا عظيمة من جديد!". وأكد مسؤولون كبار في إدارة الرئيس دونالد ترامب اليوم الأحد أن الغارات الجوية الأميركية على مواقع نووية إيرانية لم تكن تمهيدا لتغيير النظام، فيما حثت واشنطن طهران على الابتعاد عن الرد العسكري واللجوء إلى التفاوض. ولم تكن عملية "مطرقة منتصف الليل" معروفة إلا لعدد قليل من الأشخاص في واشنطن وفي مقر القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط في تامبا بولاية فلوريدا. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين للصحفيين إن سبع قاذفات من طراز بي-2 حلقت لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران لإسقاط 14 قنبلة خارقة للتحصينات. وحذر وزير الدفاع بيت هيجسيث إيران من تنفيذ تهديداتها السابقة بالرد على الولايات المتحدة، وقال إن القوات الأمريكية مستعدة للدفاع عن نفسها. وقال هيجسيث للصحفيين في البنتاجون "هذه المهمة لم تكن تهدف ولا تتعلق بتغيير النظام". وقال نائب الرئيس الأميركي جيه.دي فانس، في مقابلة أجراها معه برنامج "لقاء الصحافة مع كريستين ويلكر" على قناة إن.بي.سي التلفزيونية إن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران، بل مع برنامجها النووي. وأضاف "أعتقد أننا أعدنا برنامجهم إلى الوراء لفترة طويلة جدا"، مضيفا أن الولايات المتحدة "ليست لديها أي مصلحة في نشر قوات برية على الأرض". وقال كاين إن الولايات المتحدة أطلقت 75 قذيفة موجهة بدقة، بما في ذلك أكثر من عشرين صاروخ توماهوك، إلى جانب مشاركة 125 طائرة عسكرية على الأقل في العملية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية. أطلقت 75 ذخيرة دقيقة التوجيه، بما في ذلك أكثر من 24 صاروخ توماهوك، وأكثر من 125 طائرة عسكرية في العملية ضد ثلاثة مواقع نووية. وتدفع هذه العملية الشرق الأوسط إلى شفا حرب جديدة في منطقة مشتعلة بالفعل منذ أكثر من 20 شهرا، مع حربين في غزة ولبنان والإطاحة بحكم بشار الأسد في سوريا. * أضرار بالمنشآت في ظل الأضرار المرئية من الفضاء بعد سقوط قنابل أميركية خارقة للتحصينات وزنها 13.5 كيلوجرام على الجبل المطل على موقع فوردو النووي الإيراني، يراقب الخبراء والمسؤولون عن كثب إلى أي مدى قد تكون الغارات عطلت طموحات إيران النووية. وقال كين إن التقييمات الأولية للأضرار الناجمة عن الهجمات تشير إلى أن المواقع الثلاثة لحقت بها أضرار بالغة ودمار، لكنه أحجم عن التكهن بما إذا كانت القدرات النووية الإيرانية لا تزال قائمة.


الموقع بوست
منذ 18 دقائق
- الموقع بوست
إسرائيل تعلن استهداف "بنى تحتية عسكرية" في إيران
وأكد الجيش في بيان مقتضب، أنه "في الوقت الحالي، يشن غارات تستهدف بنى تحتية عسكرية في طهران وغرب إيران". وفي بيان منفصل صدر في وقت لاحق، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن طائراته هاجمت، السبت، موقعا لإنتاج محركات صواريخ أرض-أرض تابعا للحرس الثوري الإيراني في منطقة شاهرود الإيرانية. وأضاف البيان أن الغارة "استهدفت خلاطات صناعية (بلانيتارية) وآلات حيوية تستخدم في تصنيع محركات الصواريخ التي يطلقها النظام الإيراني نحو إسرائيل"، بحسب تعبيره. وحتى الساعة 20:39 ت.غ، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات الإيرانية بشأن الغارات الإسرائيلية. وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، الطائرات الأمريكية "أسقطت حمولة كاملة من القنابل" على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني "بسلام". ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.