
اليونيسف: كل المواطنين في غزة جوعى والأطفال هم الأكثر معاناة
وأضافت المنظمة بحسب الموقع الرسمي لها، في منشور عبر منصة إكس، "انه بدلا من الذهاب إلى المدرسة، يُخاطر الأولاد والبنات بحياتهم أملا في الحصول على بعض الطعام" ، مشددة على ضرورة السماح بدخول كميات كافية من المساعدات.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، منذ 7 تشرين الأول 2023.
وحسب أحدث حصيلة، بلغ عدد الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة 134، بينهم 88 طفلا منذ 7 تشرين الأول 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
عجلون.. تطلعات لشمول جميع المراكز الصحية بجهود تجويد الخدمات
عامر خطاطبة اضافة اعلان عجلون- يحظى عدد من المراكز الصحية في محافظة عجلون بمنح ومبادرات، أسهمت وفق مسؤولي صحة المحافظة، بتجويد خدماتها، بانتظار التخلص من جميع المراكز المستأجرة، واستبدالها بأخرى مستملكة، وبما يضمن تطويرها وتحديثها ورفدها بالكوادر والمعدات الطبية المختلفة.ووفق مدير صحة المحافظة الدكتور عاكف سليحات العبادي، فإن هناك منحة إسبانية شملت 4 مراكز صحية، وهي مراكز الصفا الأولي، والأمير الحسن، واشتفينا، وعرجان الشاملة، مشيرا إلى أن قيمتها بلغت نحو مليون دينار.وأوضح أنه تم من خلال المنحة تحديث ورفد المراكز بالأجهزة الطبية اللازمة، وتنفيذ أعمال صيانة شاملة لهذه المراكز.وأشار العبادي إلى أن هناك 3 مراكز صحية سيتم إنشاؤها في مناطق صنعار وباعون (قضاء عرجان) والشفا الشامل بمبادرات ملكية، وبكلفة تصل إلى مليونين و400 ألف دينار، مشيرا إلى مشاريع أخرى ستنفذ من مخصصات مجلس المحافظة والوزارة، وتشمل مركز صحي حلاوة بقيمة 800 ألف دينار، ومركز صحي عجلون الشامل بقيمة مليون دينار، واستكمال المرحلة الثالثة في مستشفى الإيمان بقيمة مليوني دينار.وبين أن مجلس المحافظة رصد المبالغ اللازمة على موازنة هذا العام لشراء قطعتي أرض في رأس منيف وراسون لبناء مركزين صحيين عليهما خلال السنوات المقبلة.إلى ذلك، كشف العبادي أن جميع المراكز الصحية المملوكة في المحافظة قد حصلت على شهادة الاعتماد من مجلس اعتماد المؤسسات الصحية، لتحقيقها الأهداف المحددة لتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية بنسبة 100 بالمائة، مشيرا إلى أن المراكز التي حصلت على الاعتمادية تميزت باستكمالها كافة معايير اعتماد المراكز الصحية الأولية وتنظيم الأسرة لمجلس اعتماد المؤسسات الصحية، في حين بين أن هذا النجاح يضفي المزيد من المسؤولية على كوادر المراكز لبذل المزيد من الجهود للمحافظة على التقدم في مستويات تحسين الأداء والارتقاء بهذه المراكز، بما ينعكس مباشرة على متلقي الخدمة والالتزام بمبدأ التحسين المستمر."مؤشرات القطاع الصحي ممتازة"وأوضح كذلك، أن معايير اعتماد المراكز الصحية تتضمن مجموعة من المتطلبات التي تهدف إلى ضمان جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، وتشمل هذه المعايير عدة جوانب، تنظيم العمل، وسلامة المرضى، وإدارة الجودة، والرعاية السريرية، والتدريب والتعليم المستمر.وأضاف العبادي أن مؤشرات القطاع الصحي في المحافظة ممتازة، وتم استحداث عيادة تركيبات للأسنان في مركز صحي الأمير الحسن الشامل في كفرنجة، وهي الأولى على مستوى المحافظة، كما تم استحداث عيادة الكشف عن سرطان الثدي في مركز صحي اشتفينا الشامل، وهي أيضا الأولى.وشدد على أن المديرية تسعى إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة ومتابعة أداء المراكز الصحية وسد أي نقص في الكوادر أو الأدوية، بالتعاون مع مجلس المحافظة لتوفير التمويل اللازم لمشاريع الصيانة والإنشاء.يشار إلى أن المرحلة الثالثة في مستشفى الإيمان، والتي سبقها أعمال هدم وإزالة المبنى القديم للمستشفى، والمتوقع إنجازها العام الحالي، ستشتمل على إنشاء المباني الإدارية وأجزاء من العيادات والمدرج وكراج للسيارات لعمل مواقف لمركبات العاملين والمراجعين للمستشفى الذين يعانون حاليا من عدم توفرها.وكان النائب وصفي حداد، أكد في تصريحات صحفية أنه تمت متابعة المطلب مع وزير الأشغال لحل مشكلة مواقف السيارات ضمن المرحلة الثالثة لمشروع مستشفى الإيمان، وضرورة الإسراع بها، وتنفيذ الوعود السابقة بأنه سيكون هناك موقف للمركبات يتسع لما يزيد على 400 موقف، وعلى قطعة أرض مجاورة للمستشفى.وأضاف حداد أنه تمت المطالبة بزيادة السعة الإجمالية لمواقف السيارات بما يتناسب مع حجم المستشفى ودوره التعليمي وعدد الأسرة فيه، وحسب المخططات الأولية للبناء، بحيث تتجاوز 800 موقف، مؤكدا أن المستشفى لن يكون شموليا ومتكاملا إلا بمواقف السيارات، من أجل الحد من الازدحامات والتخفيف على المراجعين الذين يتوجب عليهم الاصطفاف بعيدا نظرا لعدم توفر المواقف، مما يزيد الأعباء عليهم ويكبدهم عناء المشي لمسافات بعيدة من أجل تلقي الخدمة العلاجية.استبدال جميع المراكز المستأجرةإلى ذلك، يطالب المواطنون في المحافظة بأن تشمل المنح والمبادرات ومخصصات مجلس المحافظة جميع المراكز الصحية المستأجرة، ليتم التخلص منها واستبدالها بأخرى مستملكة ومجهزة بأحدث المعدات والأجهزة الطبية الحديثة، والكوادر الطبية والتمريضية الكافية.ودعا المواطن معن الصمادي إلى الإسراع في تنفيذ خطط وزارة الصحة الرامية إلى استبدال المراكز الصحية المستأجرة، والبالغ عددها 20 مركزا من أصل 31، نظرا لافتقارها للبنية التحتية الملائمة وعدم قدرتها على تلبية احتياجات المواطنين الصحية بالشكل المطلوب، مؤكدا أن استملاك الأراضي خطوة إيجابية، لكنها غير كافية ما لم تتبعها إجراءات جدية لتوفير المخصصات المالية اللازمة وطرح العطاءات المباشرة للبدء في تنفيذ مشاريع البناء والتجهيز، مبينا أهمية وجود خطة متكاملة تسرع من وتيرة التنفيذ وتضمن توفير الكوادر والمعدات الطبية المؤهلة.وأكد المواطن محمد فريحات أن مركز صحي راجب المستأجر يعاني من ضيق المساحة وضعف الخدمات الأساسية، داعيا إلى الإسراع في تنفيذ مشروع بناء المركز البديل على الأرض التي تم تخصيصها مسبقا، بما يضمن توفير بيئة صحية مناسبة للمواطنين وتخفف من معاناتهم المستمرة منذ سنوات.أما عضو مبادرة لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي يوسف الصمادي، فأشار من جهته، إلى الجهود المبذولة لإنهاء العمل بالمراكز المستأجرة، لا سيما في مراكز عجلون الشامل، وراجب، وحلاوة، داعيا إلى ضرورة طرح العطاءات خلال العام الحالي والمباشرة بالبناء دون تأخير، خدمة للمواطنين والتخفيف عليهم.مخصصات بـ630 ألف ديناربدوره، أوضح رئيس لجنة مجلس محافظة عجلون المهندس معاوية عنانبة، أن مخصصات القطاع الصحي ضمن موازنة المجلس لعام 2025 بلغت 630 ألف دينار، وجرى استملاك أراض في مناطق عجلون وراجب، وحلاوة بقيمة 335 ألف دينار لإنشاء مراكز صحية جديدة، مؤكدا استمرار المجلس في استكمال استملاك المزيد من الأراضي والعمل على إنشاء مراكز بديلة عن المستأجرة ورفدها بأجهزة طبية حديثة.وأشار إلى أن دراسات مشروع مركز صحي عجلون الشامل قد أنجزت بالكامل وتم تسليمها لوزارة الأشغال العامة تمهيدا لطرح العطاء، مثمنا قرارات مجلس الوزراء خلال انعقاده في عجلون، والتي تضمنت دعم القطاع الصحي بمشروعات تبلغ قيمتها 6.2 مليون دينار، من ضمنها استكمال المرحلة الثالثة لمستشفى الإيمان الحكومي وإنشاء عدد من المراكز الصحية الجديدة.وبين عنانبة أن الخطة المقررة للأعوام 2025 – 2027 تشمل إنشاء مركز صحي الشفا الشامل، بالإضافة إلى مركزي صنعار وباعون، بتكلفة تقدر بـ800 ألف دينار لكل مركز، إلى جانب إنشاء مركز صحي حلاوة، وذلك في إطار جهود وزارة الصحة للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية في المحافظة.


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
إجراء أول عملية لاستئصال بؤرة صرعية في الدماغ بمستشفيات البشير
أجرى فريق طبي مختص بجراحة الأعصاب في مستشفيات البشير، أول عملية لاستئصال بؤرة صرعية في الدماغ لفتاة تبلغ من العمر 18 عاما، باستخدام تقنيات متقدمة شملت التخطيط الدماغي المباشر وزراعة شريحة فوق القشرة الدماغية لتحديد البؤرة المسؤولة عن التشنجات. وقالت المستشفى في بيان، اليوم الأربعاء، إن العملية أجريت من قبل جراح الأعصاب الدكتور أنس حميدي، حيث يعد هذا النوع من العمليات نقلة نوعية في علاج مرضى الصرع المستعصي على العلاجات الدوائية. وشارك في إنجاز العملية فريق مختص بأمراض الأعصاب، مكون من الدكتور عصام الخواجا والدكتور محمد رشيد والدكتور محمد البطوش بمشاركة تطوعية من اختصاصية أعصاب الأطفال الدكتورة مي بدر الدين. واعتمد هذا التدخل الجراحي الدقيق على مراحل تبدأ بتحديد تقريبي للبؤرة العصبية عبر التخطيط الدماغي تليها عملية زراعة شريحة فوق القشرة الدماغية تحت إشراف جهاز الملاحة العصبية داخل غرفة العمليات للوصول إلى التشخيص الدقيق قبل الاستئصال. وقال مدير إدارة مستشفيات البشير الدكتور علي العبداللات، إن المستشفى يعمل حاليا على استحداث وحدة مراقبة متقدمة للصرع وتزويدها بأحدث أجهزة الرنين المغناطيسي، ما سيسهم في تطوير الخدمة الطبية في مجال الأعصاب وجراحة الأعصاب. يذكر أن مستشفيات البشير تعد مركزا تدريبيا إقليميا معتمدا لزراعة جهاز تحفيز العصب الحائر (VNS)، وقد نفذت خلال العام الماضي عدة ورش تدريبية شملت أطباء من الأردن والسعودية والبحرين ولبنان، في إطار تعزيز التبادل العلمي والتقني في هذا المجال الحيوي.


الغد
منذ 17 ساعات
- الغد
الأردن يحتضن مرضى سرطان من قطاع غزة برحلة علاج إنسانية
في ظل التحديات الصحية التي يواجهها قطاع غزة، قدم الأردن الدعم والمساعدة للأشقاء الفلسطينيين من المرضى، خاصة مرضى السرطان الذين أصبحوا يتوقون للحصول على رعاية طبية تراعي أبسط حقوق الانسان بتلقي العلاج عند الإصابة بالمرض. اضافة اعلان وبعد بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول 2023 ولغاية الآن، استقبلت مؤسسة ومركز الحسين للسرطان 142 مريض سرطان من القطاع معظمهم من الأطفال، بالإضافة إلى 250 من ذويهم كمرافقين بعد أن اضطروا لمغادرة بيوتهم تحت وطأة الحرب باحثين عن الأمان والعلاج. يأتي ذلك تزامنا مع إعلان جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عن بدء الأردن باستقبال 2000 طفل من غزة من المرضى والمصابين لاستكمال رحلة علاجهم على نفقة الأردن، وإيمانا بدور الأردن وبتجسيد حقيقي لرسالته في احتضان الإنسان أينما كان. أطفال مصابون بالسرطان وأهاليهم تحدثوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن حجم المعاناة والألم التي لحقت بهم جراء الحرب، حيث لم يعودوا يجدون أبسط مقومات الرعاية الصحية بسبب نقص الإمكانيات والعلاجات المخصصة لهم. وثمنوا عاليا جهود الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، الذي أمر بمكرمة ملكية لعلاج أطفال السرطان من غزة، داعين الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على الأردن ملكا وحكومة وشعبا، مؤكدين أن الأردن رسم أسمى معاني الكرم والمروءة، حيث كان الحضن الدافئ لمرضى غزة في محنتهم. تقول والدة الطفلة رهف كسكين "11 عاما" المصابة بسرطان الغدة النخامية بالدماغ وفقدت بصرها نتيجة ضغط الورم على العصب البصري نظرا لموقعه الحساس عند التقاطع البصري، لـ(بترا)، إن تشخيص ابنتها بالسرطان كان بعد بدء الحرب بشهر واحد فقط نتيجة انتكاسة صحية مفاجئة ومتسارعة، ولم يكن هناك صور ملونة ولا تحاليل صحية في مستشفى ناصر بخانيونس، ما جعل علاجها صعبا، حيث كانت المسكنات تسكن ألمها لفترة وجيزة ويعود مرة أخرى. وأشارت الى أن ابنتها غادرت معها إلى مصر دون وثائق نتيجة نزوحهم المفاجئ بتنسيق بين وزارة الصحة الفلسطينية ومؤسسة سانجود الأميركية لدعم مرضى السرطان من الأطفال، حيث تم إجراء عملية استئصال 40 بالمئة من الورم فقط وأنه تم إعطاء ابنتها جرعتين من الكيماوي في مصر، حيث تم تحويلها بعد ذلك إلى الأردن لاستكمال العلاج بمركز الحسين للسرطان، الذي عملت كوادره على إعادة تشخيص مرض رهف بالكامل، واستكملت بالمركز جرعات الكيماوي و16 جلسة اشعاع للدماغ وحاليا أمورها الصحية مستقرة ولا أثر لوجود الورم بعد تلك الجلسات بعد أن استجابت لها، وتتابع مراجعاتها في المركز وتعطى العلاج اللازم لها من أدوية وفيتامينات وهرمونات. من جهته، تحدث والد يوسف صبوح "9 أعوام" عن التفاصيل المؤلمة التي عاشها طفله الذي يعاني من سرطان الدم "اللوكيميا" منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات، فقد وصل الى الأردن ضمن قوائم المكرمة الملكية وهو يشكو من ارتفاع حاد بدرجات الحرارة، حيث كان يحصل على علاجه الكيماوي عبر جهاز مزروع في صدره، إلا أن الجهاز تعطل نتيجة حدوث التهابات حادة وكانت السبب الرئيس بارتفاع الحرارة. وأشار الى أن ابنه انقطع عن العلاج لمدة شهرين في غزة قبل وصوله الأردن، لعدم توفر العلاج وتدمير مستشفى الرنتيسي بالكامل جراء القصف الاسرائيلي، قبل أن يخرج به إلى مستشفى 57 في مصر، المستشفى أكد بدوره أن علاج يوسف غير متوافق مع بروتوكول العلاج بغزة، وقال: " بهذه الفترة جاء السفير الأردني وزارنا في المستشفى وبشرنا بالتنسيق المباشر لخروجنا من مصر إلي الأردن للعلاج في مركز الحسين للسرطان"، مبينا أن زيارة السفير الأردني كانت بارقة الأمل التي نقلت يوسف ووالده وجدته إلى بر الأمان في الأردن. وقال والد يوسف: "عند وصولنا الى الأردن استقبلنا مركز الحسين للسرطان أفضل استقبال وبعد يومين فقط من وصولنا زارتنا جلالة الملكة رانيا في مركز الحسين واطمأنت علينا جميعا واستفسرت عن حالتنا الصحية والنفسية وعن ما يقدم لنا من عناية وعلاج". وأضاف، إن هناك مجموعة من المدارس في الأردن تكفلت في تعليم الأطفال من مرضى السرطان القادمين من غزة، أي أن أطفالهم لم يجدوا فقط العلاج في الأردن بل أيضا هم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي وعلى المستوى الذي يليق بطفولتهم. وأوضح أن الأردن يقوم بدور كبير ورائع في توفير العلاج للأطفال، وأن هذا ليس غريبا ولا جديدا على بلد النشامى الذين يساندون أشقاءهم ويقفون وقفة مشرفة في جميع الأوقات. ولفت إلى أن وضع يوسف الصحي تحسن بشكل كبير وأصبح يمارس حياته اليومية بشكل عادي، إلا أنه يحتاج الى رعاية واهتمام بنفس الوقت لأنه يأخذ أدوية وجرعات كيماوي بين فترة وأخرى، وفي بعض الأحيان تكون الجرعات صعبة تسبب له التقيؤ والدوخة والهزلان. بدورها، أكدت مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش لـ(بترا)، أن الأردن احتضن مرضى السرطان من قطاع غزة في رحلة علاجهم الإنسانية، بتوجيهات من جلالة الملك وباشراف سمو الأميرة غيداء طلال رئيسة هيئة أمناء مؤسسة الحسين للسرطان. وقالت إن المؤسسة استحدثت "صندوق غزة" لتمكين المرضى القادمين من القطاع من استكمال رحلة علاجهم بكرامة ولتأمين الدعم الكامل لهم ولعائلاتهم من تغطية علاجية شاملة داخل مركز الحسين للسرطان وإقامة كاملة للمريض ومرافقيه مع ثلاث وجبات يوميا وكوبونات شهرية للمواد الغذائية والملابس، بالإضافة إلى مصروف مالي شهري ومنح دراسية مدرسية وجامعية للمرضى والمرافقين في مؤسسات تعليمية خاصة وتغطية الحالات الطبية الطارئة للمرافقين وتأمين مقدمي رعاية في المركز أوأماكن الإقامة حسب الحاجة بكلفة تجاوزت حتى الآن 7 ملايين دينار أردني. وأشارت قطامش إلى أن مؤسسة ومركز الحسين للسرطان تواصل تنسيق الجهود مع الجهات المعنية لتسهيل عمليات الإخلاء الطبي لمرضى القطاع وضمان استكمال رحلة علاجهم بأمان وإنسانية ضمن رعاية طبية شاملة وبيئة آمنة. وأضافت، إن المركز يجري تقييما نفسيا لكل مريض قادم من غزة ومرافقيه فور وصولهم الأردن، حيث يتم تحويلهم للمتابعة مع الأخصائيين النفسيين بسبب ما عانوه من ويلات الحرب والألم الذي يتجرعوه كل لحظة. يشار الى أن الرعاية الطبية النفسية للمرضى تشمل العلاج المتكامل بما فيه العلاج التلطيفي والعلاج المنزلي في حال الحاجة، كما يتم تأمين مقدمي الرعاية لمرضى غزة بالذات في حال الحاجة لوجودهم مع المريض او المرافقين في الفندق او في المركز بحسب توصيات الأطباء.