logo
روسيا: الهجمات الإسرائيلية على إيران غير قانونية

روسيا: الهجمات الإسرائيلية على إيران غير قانونية

الشرق السعوديةمنذ 7 ساعات

نددت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، بالهجمات الإسرائيلية المستمرة على إيران ووصفتها بأنها "غير قانونية"، مشددة على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات واللجوء إلى الحلول الدبلوماسية بشأن الملف النووي الإيراني.
وقالت الخارجية الروسية إنه "لا يمكن التوصل إلى حل للخلاف المتعلق ببرنامج طهران النووي إلا عن طريق الدبلوماسية".
وأضافت الوزارة في بيان على تطبيق "تيليجرام": "الهجمات المكثفة المستمرة التي تشنها إسرائيل على المواقع النووية السلمية الإيرانية غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتؤسس لتهديدات غير مقبولة للأمن الدولي، وتدفع العالم إلى كارثة نووية".
وأضافت أن "التنديد الواسع النطاق بالتصرفات الإسرائيلية، أظهر أن إسرائيل لم تجد الدعم إلا من تلك الدول التي هي في الواقع مشاركة في هذه الأعمال وتتحرك لأسباب انتهازية".
امتثال إيراني
وأشارت الوزارة إلى "تصريحات إيران الواضحة عن امتثالها الثابت لالتزامات معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، واستعدادها لتجديد الاتصالات مع الولايات المتحدة للعمل على العثور على حلول ممكنة، تزيل كل الشكوك المحيطة ببرنامج طهران النووي".
وأضاف البيان: "تدعم موسكو هذا الموقف، وتعتقد اعتقاداً راسخاً أن التسوية المرجوة لا يمكن تحقيقها إلا عن طريق الدبلوماسية والمفاوضات".
وذكر البيان أيضاً أن "موسكو تنتظر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تقدم في أقرب وقت ممكن تقريراً مفصلاً مكتوباً.. مع تقييم موضوعي وغير متحيز للأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية".
وقال الكرملين، الاثنين، إن "روسيا مستعدة للعمل وسيطاً في النزاع بين إسرائيل وإيران، وإن اقتراحها السابق بتخزين اليورانيوم الإيراني في روسيا لا يزال مطروحاً على الطاولة".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد ذكر، الأحد، أنه منفتح على أن يكون نظيره الروسي فلاديمير بوتين وسيطاً في الصراع بين إسرائيل وإيران.
وقال في تصريحات لشبكة ABC News "اتصل بي بوتين بشأن ذلك، أجرينا محادثة مطولة حول الصراع وأبدى استعداده للوساطة".
ورداً على تصريحات ترمب، قال مبعوث الاستثمار الروسي كيريل دميترييف في منشور على منصة "إكس"، الأحد، إن بوسع روسيا أن تلعب "دوراً رئيسياً" في التوسط في النزاع بين إسرائيل وإيران.
مساعدة روسيا
وكانت "بلومبرغ"، نقلت عن مصدر مطلع على مواقف الكرملين، الثلاثاء، أن إيران لم تطلب المساعدة من روسيا في حربها ضد إسرائيل، فيما لا تعتزم موسكو تقديم أي دعم دفاعي لطهران، وسط تصاعد المخاوف من دخول المنطقة إلى حرب واسعة النطاق.
وأشار المصدر إلى أنه "لا أحد قادر على إيقاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مواصلة القصف"، وأن روسيا "لن تتمكن من لعب دور الوسيط لوقف الصراع، إذا كان الهدف هو تغيير النظام الإيراني".
وتراقب روسيا قصف إسرائيل لإيران بقلق متزايد على مصير حليفتها، رغم إدراك الكرملين أن لديه أدوات محدودة للتأثير على الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط، بحسب "بلومبرغ".
وعززت روسيا علاقاتها مع إيران منذ بدء الحرب في أوكرانيا عام 2022، مما أدى إلى أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت الدول الغربية إن إيران زودت روسيا بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي استخدمت لضرب أهداف في أوكرانيا، وهو ما نفته طهران.
وكانت روسيا، التي بنت محطة بوشهر النووية في إيران، قد شاركت في المفاوضات الدولية التي أدت إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015، إذ تضمن فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحب من الاتفاق عام 2018.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مع تقارير عن "فرصة أخيرة" للدبلوماسية.. إسرائيل وإيران تترقبان قرار ترمب
مع تقارير عن "فرصة أخيرة" للدبلوماسية.. إسرائيل وإيران تترقبان قرار ترمب

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

مع تقارير عن "فرصة أخيرة" للدبلوماسية.. إسرائيل وإيران تترقبان قرار ترمب

لم يحسم الرئيس الأميركي دونالد ترمب موقفه بشأن توجيه ضربة عسكرية ضد إيران رغم تصعيد الخطاب ضد قادتها، في الوقت الذي يترقب فيه كبار المسؤولين في إسرائيل لمعرفة قراره بشأن إمكانية تدخل الولايات المتحدة "في مرحلة ما" في الحرب بين تل أبيب وطهران، وسط تقارير عن إعطاء "فرصة أخيرة" للجهود الدبلوماسية. وحذّر ترمب، الثلاثاء، من أن صبر الولايات المتحدة "بدأ ينفد"، ودعا إيران إلى "استسلام غير مشروط" مع دخول الحرب بين إيران وإسرائيل يومها السادس. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الثلاثاء، عن مسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم، إن الرئيس ترمب اجتمع مع فريقه للأمن القومي في البيت الأبيض، ولكن "لم يُتخذ أي قرار" بشأن المضي قدماً في تنفيذ هجوم ضد إيران، وإن الهجوم كان "مجرد أحد الخيارات التي نُوقشت". ووفق الصحيفة، يُعد هذا التصعيد خطوة لافتة في سياسة الضغط على إيران، إذ لمّح ترمب للمرة الأولى إلى أنه يدرس استخدام القوات الأميركية ليس فقط للحد من برنامج إيران النووي، بل ربما لاستهداف القيادة الإيرانية أيضاً. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، قال ترمب عدة مرات إنه يفضّل التفاوض مع طهران، التي تؤكد أن أنشطتها النووية لأغراض سلمية. لكن الرئيس الأميركي غيّر مساره فجأة خلال الأيام الأخيرة، بعد أن أشار مساعدوه إلى أنه توصّل إلى قناعة بأن التوصل إلى اتفاق مع إيران بات أمراً غير مرجح إلى حد كبير. ومنذ أن شنت إسرائيل ضرباتها، يوم الجمعة الماضي، ضم ترمب صوته بشكل أكبر مع دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتدمير المنشآت النووية الإيرانية. ولفتت الصحيفة، إلى أن ترمب لا يزال يتمسك بإمكانية أن يدفع التهديد بعمل عسكري طهران إلى الإذعان لمطالبه بإنهاء عملية تخصيب المواد الانشطارية، وهي عنصر أساسي في صناعة السلاح النووي. وقال ترمب، الاثنين، إن إيران أبدت رغبة في استئناف المحادثات. وفي طريقه إلى واشنطن بعد مغادرته قمة مجموعة السبع في كندا، صرح ترمب بأنه لا يسعى إلى "وقف إطلاق نار"، بل إلى "نهاية حقيقية" لطموحات إيران النووية. ترقب في إسرائيل وأشارت شبكة CNN، إلى أنه بعد أيام من الهجمات الإسرائيلية على إيران، واستهداف برنامجها النووي، ينتظر كبار المسؤولين الإسرائيليين معرفة ما إذا كان الرئيس الأميركي سيساعدهم في "إنهاء المهمة". وذكرت أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين كانوا على اتصال متكرر بشأن سير العمليات العسكرية الإسرائيلية في إيران، وإمكانية تدخل الولايات المتحدة. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله: "نحن بانتظار قرار الرئيس"، فيما قال اثنان من المسؤولين الإسرائيليين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي "لا يحث ترمب صراحةً" على الموافقة على الضربات الأميركية على منشأة "فوردو" النووية الإيرانية التي تقع تحت جبل. ويأمل نتنياهو، مثل غيره من المسؤولين الإسرائيليين، أن يتوصل ترمب إلى هذا القرار بنفسه، دون أن يشعر بأنه "تعرّض لضغوط من نظيره الإسرائيلي". وقال مسؤول إسرائيلي ثالث إن "العملية برمتها مبنية على حقيقة أن الولايات المتحدة ستنضم في مرحلة ما". ويصر المسؤولون الإسرائيليون، على أن إسرائيل لديها خيارات أخرى لتدمير المنشأة النووية الإيرانية في "فوردو" أو على الأقل تعطيلها مؤقتاً، ولكن من غير المرجح أن يكون أي منها فعالاً مثل ضربة من قاذفات استراتيجية أميركية تستخدم قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل. موقف "أكثر تشدداً" تجاه إيران وذكرت شبكة ABC News الأميركية، أنه في الوقت الذي اجتمع الرئيس ترمب مع كبار مستشاريه في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، الثلاثاء، قال مسؤولون أميركيون، إن الساعات الـ24 إلى 48 المقبلة ستكون "حاسمة" في تحديد ما إذا كان لا يزال هناك مجال لحل دبلوماسي مع إيران، أو ما إذا كان الرئيس قد يلجأ إلى الخيار العسكري بدلاً من ذلك. وصعّد ترمب إلى حد كبير من خطابه تجاه النظام الإيراني قبل الاجتماع. وفي حين قال إنه لا توجد نية لقتل المرشد الإيراني "في الوقت الراهن"، فإن تعليقاته تعكس موقفاً أكثر تشدداً تجاه إيران، في الوقت الذي يدرس فيه إمكان زيادة التدخل الأميركي. وكتب ترمب على عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" (Truth Social)، إن مكان المرشد الإيراني علي خامنئي معروف لكن "لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الراهن"، مضيفاً: "صبرنا ينفد". وبعد 3 دقائق كتب في منشور جديد "استسلام غير مشروط!". وأدت رسائل ترمب المتناقضة والغامضة أحياناً، عن الصراع بين إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة الوثيقة، وإيران عدوها اللدود، إلى تعميق حالة الضبابية المحيطة بالأزمة. وتنوعت تعليقاته العلنية بين التهديدات العسكرية والمبادرات الدبلوماسية، وهو أمر ليس غريباً على رئيس معروف بنهجه المتقلب في السياسة الخارجية. وقال مصدر مطلع على المناقشات الداخلية، إن ترمب وفريقه يدرسون عدداً من الخيارات، بما في ذلك الانضمام إلى إسرائيل في توجيه ضربات ضد مواقع نووية إيرانية. وقال مسؤولون في البيت الأبيض، إن ترمب تحدث هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء. "فرصة أخيرة" للدبلوماسية ورغم نبرة التصعيد الظاهرة، يواصل مفاوضون أميركيون تقييم الوضع بأن إيران في "موقف ضعف"، وقد تُجبر على العودة إلى طاولة المفاوضات، وقبول اتفاق يُلزمها بالتخلي الكامل عن تخصيب اليورانيوم، بحسب ما ذكره مسؤولون مشاركون في العملية الدبلوماسية لشبكة ABC News. وفي ظل تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل، ألمح النظام الإيراني إلى استعداداه لاستئناف المحادثات مع الولايات المتحدة، بحسب ما أفاد مسؤولون، مع التأكيد على أن إدارة ترمب تسعى إلى التزامات أكثر وضوحاً قبل أن تتراجع عن مسار التصعيد. وإذا عادت إيران إلى طاولة المفاوضات ووافقت على التخلي عن تخصيب اليورانيوم، يعتقد مسؤولون أميركيون، أنه قد يُعقد اجتماع رفيع المستوى بقيادة المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، وربما بمشاركة نائب الرئيس جي دي فانس، في وقت مبكر هذا الأسبوع. ورجحت الشبكة الأميركية، أن هذا السيناريو يتطلّب على الأرجح "تحركاً سريعاً" من إيران، خاصة أن الرئيس ترمب عبّر بالفعل عن نفاد صبره حيال الوضع في الشرق الأوسط. ونقلت عن أشخاص مطلعون على تفكير الرئيس قولهم، إن "إحباطه يتزايد بسبب عدم قدرة إيران، بوضعها غير المستقر، على تقديم ردود فورية للإدارة، كما أنه يبدو غير مستعد للسماح بظهور صورة توحي بأن طهران نجحت في تحديه عسكرياً". تموضع أميركي دفاعي وذكرت ABC News، أن الجيش الأميركي بدأ فعلياً تحريك وحدات إضافية نحو منطقة الشرق الاوسط، بما في ذلك إرسال طائرات إضافية وحاملة طائرات ثانية مع مجموعتها القتالية إلى الشرق الأوسط، وهي تحركات وُصفت بأنها "ذات طابع دفاعي"، وفق مسؤولين. وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، في مقابلة مع شبكة FOX News، الاثنين، عن الوضع العسكري الأميركي في المنطقة: "نحن أقوياء، نحن مستعدون، نحن في وضع دفاعي، ونحن موجودون". ورغم أن إعادة تمركز القوات تهدف بشكل أساسي إلى حماية ما يُقدّر بنحو 40 ألف جندي أميركي متمركزين في المنطقة، فإنها تتيح في الوقت نفسه خيارات مفتوحة أمام إدارة ترمب إذا قررت تقديم دعم مباشر للهجوم الإسرائيلي المستمر ضد إيران. في هذا السياق، قال أحد المسؤولين الأميركيين: "دورنا هو الحفاظ على جميع الخيارات على الطاولة، لكن وضعنا لا يزال دفاعياً". وقال 3 مسؤولين أميركيين لوكالة "رويترز"، إن الولايات المتحدة تنشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط وتوسع نطاق نشر طائرات حربية أخرى. وقال مصدر مطلع على تقارير استخباراتية أميركية، إن "إيران حرّكت بعض منصات إطلاق الصواريخ الباليستية، لكن من الصعب تحديد ما إذا كانت تستهدف القوات الأميركية أم إسرائيل". "وسيلة ضغط" وأحد التساؤلات الرئيسية بحسب ABC News، يتعلق بإمكانية نشر الولايات المتحدة قاذفات B-2 الشبحية، وهي قاذفات استراتيجية ثقيلة قادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات (Massive Ordnance Penetrator) تزن 30 ألف رطل، ربما تكون الوحيدة القادرة على تدمير المنشأة النووية الإيرانية العميقة تحت الأرض في موقع "فوردو" لتخصيب الوقود. وتوجد حالياً جميع قاذفات B-2 البالغ عددها 19 طائرة في قاعدة "وايتمان" الجوية في ولاية ميزوري. وكانت ست منها قد نُشرت سابقاً في قاعدة دييجو جارسيا الجوية الواقعة في المحيط الهندي، وهي أقرب جغرافياً إلى إيران، لكنها استبدلت بقاذفات B-52 بعيدة المدى، التي لا يمكنها حمل القنابل الخارقة للتحصينات اللازمة لتدمير منشأة "فوردو". ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي رفيع، الاثنين، قوله، إن "ترمب يرى أن القنابل الضخمة الخارقة للتحصينات اللازمة لتدمير منشأة التخصيب الإيرانية تحت الأرض في فوردو، التي تمتلكها الولايات المتحدة ولا تمتلكها إسرائيل، وسيلة ضغط رئيسية لحمل إيران على إبرام اتفاق". ووصف المسؤول القرار بشأن القنابل الخارقة للتحصينات بأنه "نقطة تحوّل"، لافتاً إلى أن ترمب "يفكر بمفهوم الصفقات والضغط. وهذه وسيلة ضغط". وبدأ الجيش الإسرائيلي هجمات على إيران، الجمعة، بهدف معلن هو القضاء على برامجها النووية وبرامج الصواريخ الباليستية. وردت إيران، التي تصر على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، بهجمات صاروخية على إسرائيل. وواصل الجانبان تبادل الهجمات، ما أسفر عن سقوط وإصابة مدنيين وأثار مخاوف بين زعماء العالم المجتمعين في كندا هذا الأسبوع من أن أكبر مواجهة بينهما قد تؤدي إلى صراع أوسع في المنطقة.

الصين تتوقع تنافسية أكبر في النظام النقدي العالمي بعد عقود من هيمنة الدولار
الصين تتوقع تنافسية أكبر في النظام النقدي العالمي بعد عقود من هيمنة الدولار

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

الصين تتوقع تنافسية أكبر في النظام النقدي العالمي بعد عقود من هيمنة الدولار

قدم بنك الشعب الصيني رؤيته لمستقبل النظام النقدي العالمي بعد عقود من هيمنة الدولار، متوقعًا نظام أكثر تنافسية في السنوات المقبلة. وخلال منتدى "لوجياتسوي" السنوي الذي يعقد في شنغهاي الأربعاء، ذكر محافظ البنك "بان قونغ شنغ": في المستقبل، قد يستمر النظام النقدي العالمي في التطور لوضع تتنافس فيه عملات سيادية وتتوازن فيما بينها، وذلك حسبما نقلت "بلومبرج". وأشار لإجراء نقاشات حول العالم بشأن كيفية الحد من الاعتماد المفرط على عملة واحدة، وأن مكانة اليوان العالمية ارتفعت في السنوات الأخيرة. وذلك بعدما تراجعت الثقة في الولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة مما دفع المستثمرين لتقليص حيازاتهم من العملة وسط سياسات الرئيس "ترامب" التي تشكل حالة من عدم اليقين. وبالفعل فقد الدولار أكثر من 10% من قيمته مقابل اليورو والإسترليني والفرنك السويسري وانخفض مقابل كافة العملات الرئيسية في العالم منذ عودة "ترامب" للبيت الأبيض.

يوم سادس من الحرب.. ترامب يطالب بـ'استسلام غير مشروط' وخامنئي يتوعد إسرائيل
يوم سادس من الحرب.. ترامب يطالب بـ'استسلام غير مشروط' وخامنئي يتوعد إسرائيل

المناطق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المناطق السعودية

يوم سادس من الحرب.. ترامب يطالب بـ'استسلام غير مشروط' وخامنئي يتوعد إسرائيل

تبادلت إيران وإسرائيل ضربات صاروخية يوم الأربعاء، في اليوم السادس من الحرب، رغم دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران إلى 'الاستسلام غير المشروط'، بحسب تعبيره. وأُطلقت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل صباحا بسبب 'تسلل طائرة معادية'، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق وابلين من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل في أول ساعتين من صباح الأربعاء. ودوت انفجارات في سماء تل أبيب. وطلبت إسرائيل من سكان منطقة طهران إخلاءها حتى تتمكن قواتها الجوية من ضرب المنشآت العسكرية الإيرانية. وأفادت مواقع إخبارية إيرانية بسماع دوي انفجارات أيضا في طهران ومدينة كرج غربي العاصمة. خامنئي: لن نظهر أي رحمة وأصدر المرشد الإيراني خامنئي يوم الأربعاء تهديدا جديدا ضد إسرائيل. وكتب خامنئي باللغة الإنجليزية على منصة 'إكس': 'يجب أن نوجه ردا قويا.. لن نظهر أي رحمة..'. وكان الحرس الثوري الإيراني أطلق في وقت سابق موجتين من الهجمات الصاروخية على إسرائيل. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن عدد المقذوفات بلغ نحو 25. وردا على ذلك، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على أهداف في العاصمة الإيرانية، طهران. من جهته، قال الحرس الثوري الإيراني الأربعاء إن صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت استخدمت خلال الهجوم الأخير على إسرائيل، مع دخول المواجهة بين البلدين يومها السادس. وأوضح الحرس الثوري في بيان بثه التلفزيون الرسمي أنه تم تنفيذ 'الموجة الحادية عشرة من عملية 'الوعد الصادق 3' باستخدام صواريخ 'فتاح 1″، مؤكدا أن القوات الإيرانية اكتسبت 'سيطرة كاملة' على الأجواء الإسرائيلية. ترامب يصدر تهديدا غير مباشر لخامنئي وأمس الثلاثاء، أصدر الرئيس ترامب تهديدا غير مباشر لخامنئي، الذي يتمتع بسلطة مطلقة في جميع الشؤون الاستراتيجية بموجب الدستور الإيراني. وكتب ترامب على منصته 'تروث سوشيال'، مشيراً إلى المرشد الإيراني: 'نحن نعلم تماما أين يختبئ.. إنه هدف سهل، لكنه آمن هنا.. لن نقوم بتصفيته، على الأقل ليس في الوقت الحالي'. وبعدها بدقائق كتب في منشور جديد 'استسلام غير مشروط!' وحذر ترامب من أن صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد، فيما أشارت تعليقاته إلى موقف أكثر تشددا تجاه إيران، في الوقت الذي يدرس فيه إمكان زيادة التدخل الأميركي. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء. وأدت رسائل ترامب، التي وُصفت بالمتناقضة والغامضة أحيانا عن الصراع بين إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة الوثيقة، وإيران عدوها اللدود، إلى تعميق حالة الضبابية المحيطة بالأزمة. وتنوعت تعليقاته العلنية بين التهديدات العسكرية والمبادرات الدبلوماسية. وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن ترامب اجتمع لمدة 90 دقيقة مع مجلس الأمن القومي بعد ظهر الثلاثاء لمناقشة الصراع. ولم تتضح نتائج الاجتماع بعد. وقال مسؤولون أميركيون لـ'وول ستريت جورنال' Wall Street Journal: 'لا قرار نهائيا اتخذ بشأن إيران خلال اجتماع ترامب بمجلس الأمن القومي'. وذكر ثلاثة مسؤولين أميركيين لـ'رويترز' أن الولايات المتحدة تنشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط وتوسع نطاق نشر طائرات حربية أخرى. ولم تتخذ الولايات المتحدة حتى الآن سوى إجراءات دفاعية في الصراع الحالي مع إيران، بما في ذلك المساعدة في إسقاط الصواريخ التي أُطلقت باتجاه إسرائيل. 'حرب إلكترونية واسعة النطاق' وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن إسرائيل شنت 'حربا إلكترونية واسعة النطاق' على البنية التحتية الرقمية لإيران. وشنت إسرائيل حربها الجوية، أكبر هجماتها على الإطلاق على إيران، بعد أن قالت إنها خلصت إلى أن طهران على وشك تطوير سلاح نووي. وتنفي إيران السعي لامتلاك أسلحة نووية، وأشارت إلى حقها في امتلاك تكنولوجيا نووية لأغراض سلمية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بصفتها عضوا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وإسرائيل، وهي ليست عضوا في المعاهدة، هي البلد الوحيد في الشرق الأوسط الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه يملك أسلحة نووية. ولم تنف إسرائيل أو تؤكد ذلك. وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أنه لن يتراجع لحين وقف تطوير إيران الأسلحة النووية، في حين يقول ترامب إن الهجوم الإسرائيلي يمكن أن ينتهي إذا وافقت إيران على فرض قيود صارمة على التخصيب. وأعلن مسؤولون إيرانيون مقتل 224 شخصا، معظمهم من المدنيين، في حين قالت إسرائيل إن نحو 24 شخصا قتلوا، وتحدث إعلام إسرائيلي عن أكثر من 1300 إصابة منذ بدء الهجمات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store