
رئيس كوريا الجنوبية الجديد يتعهد بتحسين العلاقات مع «الشمالية»
تعهّد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد، لي جاي ميونغ، أمس، باستئناف «الحوار» مع بيونغ يانغ وتحسين العلاقات مع جارته المسلحة نووياً.
وقال ميونغ في خطاب تنصيبه: «مهما كان الثمن، فالسلام أفضل من الحرب»، متعهداً بـ«ردع الاستفزازات النووية والعسكرية الكورية الشمالية وفي الوقت نفسه فتح قنوات اتصال» مع الشمال.
وأعلنت لجنة الانتخابات في كوريا الجنوبية رسمياً انتخاب لي جاي ميونغ رئيساً جديداً للجمهورية، بعد فوزه في الانتخابات المبكرة التي أُجريت، أول من أمس، في ختام فوضى سياسية استمرت ستة أشهر ونجمت من محاولة الرئيس السابق يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في البلاد.
وبسبب شغور منصب الرئيس من جراء عزل الرئيس السابق، فإنّ تنصيب لي تمّ فوراً من دون الحاجة إلى انتظار المرحلة الانتقالية المعتادة بين الرئيس المنتهية ولايته والرئيس المنتخب، والرئيس الجديد ذو ميول يسارية وقد سعى في السابق إلى الابتعاد عن الولايات المتحدة التي سارعت من جهتها إلى تهنئته على فوزه، مؤكدة أنّ العلاقة بين البلدين راسخة. وفي خطاب تنصيبه، حذر الرئيس الجديد من أن تصاعد الحمائية وإعادة هيكلة سلاسل التوريد يُشكّلان تهديداً وجودياً لرابع أكبر اقتصاد في آسيا، وحقّق ميونغ فوزاً ساحقاً على المحافظ كيم مون سو من حزب الرئيس السابق يون سوك يول، وحصل ميونغ على 49.4% من الأصوات، متقدماً بفارق كبير على سو الذي حاز 41.2% من الأصوات وسارع للإقرار بهزيمته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
تايلاند: مستعدون لعملية عالية المستوى إذا تصاعد النزاع مع كمبوديا
بانكوك - (رويترز) قال الجيش التايلاندي: إنه مستعد للقيام «بعملية عالية المستوى» لمواجهة أي انتهاك لسيادة البلاد، في أقوى تعليقات حتى الآن خلال نزاع حدودي محتدم مع كمبوديا تجدد باشتباك أسفر عن مقتل جندي كمبودي الأسبوع الماضي. جاهزية عسكرية وقال الجيش في بيان أصدره في وقت متأخر، الخميس: إن معلومات جمعها مخابرات تشير إلى أن كمبوديا عززت جاهزيتها العسكرية على الحدود بينما كانت الجهود الدبلوماسية تجري، واصفاً الأمر بأنه «مثير للقلق». وعقدت رئيسة وزراء تايلاند بايتونجتارن شيناواترا اجتماعاً لمجلس الأمن القومي اليوم الجمعة، وقالت: إنه على الرغم من استعداد الجيش للدفاع عن سيادة تايلاند، فإنه يتفهم الوضع ومتى يتطلب الأمر تصعيداً. وأضافت: «أكد الجيش استعداده لأي سيناريو». «لكن أي اشتباك سيسبب أضراراً، لذلك سنتبع الوسائل السلمية». وتابعت قائلة: «الحكومة والجيش يعملان معاً ويدعمان بعضهما». تبادل بيانات وتبادلت الحكومتان على مدى أيام إصدار بيانات مُصاغة بعناية، تعهدتا فيها بالحوار بعد اشتباك قصير في منطقة حدودية لم يتم ترسيمها بعد في 28 مايو/ أيار، والذي أسفر عن مقتل جندي كمبودي. وقبيل اجتماع اليوم، قال الجيش: إنه «مستعد الآن لعملية عسكرية عالية المستوى تحسباً للرد». وأضاف «عمليات الوحدات على الحدود نُفذت بعناية وهدوء، بناء على فهم للوضع، وذلك لمنع وقوع خسائر من الطرفين، وفي الوقت نفسه، مستعدون للدفاع عن سيادة البلاد بأقصى حد إذا استدعى الأمر». ولم ترد حكومة كمبوديا بعد على طلب للتعليق على بيان الجيش التايلاندي الصادر اليوم. علاقة وثيقة وعلى الرغم من أن الجارتين بينهما خصومة تاريخية، فإن حكومتيهما تجمعهما علاقات ودية، ويرجع ذلك بقدر ما إلى العلاقة الوثيقة بين رئيسي الوزراء السابقين المؤثرين، التايلاندي ثاكسين شيناواترا والكمبودي هون سين. وحالياً تتولى ابنة الأول رئاسة الوزراء في تايلاند وابن الثاني رئاسة الوزراء في كمبوديا. واندلعت الاشتباكات المميتة بين كمبوديا وتايلاند آخر مرة في 2011 بسبب معبد برياه فيهير، وهو معبد عمره 900 عام يمثل بؤرة خلاف استمر لعقود وأثار المشاعر القومية لدى الجانبين. وحكمت محكمة العدل الدولية في 2013 لمصلحة كمبوديا في توضيح لقرار صدر عام 1962 بمنحها الولاية القضائية على المعبد. وقالت كمبوديا هذا الأسبوع: إنها ستحيل الخلاف حول أربعة مناطق حدودية إلى محكمة العدل الدولية، وطلبت من تايلاند التعاون. وتقول تايلاند: إنها لا تعترف باختصاص المحكمة.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
قلق بين الجمهوريين.. ماسك قد يتحول لـ"عدو خطير"
ونقلت قناة "إن بي سي" نيوز الأميركية عن مصادر داخل الحزب الجمهوري مخاوف من أن يستهدف ماسك مقاعدهم في الانتخابات النصفية لعام 2026، مما يعرض وجودهم السياسي للخطر. كما أشارت إلى أن بعض المشرعين بدأوا يدركون أن الصراع بين ترامب وماسك قد يكون له عواقب وخيمة. وذكرت القناة تصريحاً لمستشار لم تذكر اسمه مقرب من ماسك، قال فيه: "إنه (ماسك) لا يهتم بالجمهوريين.. سيدمرهم، وسيفعل ذلك بلا تردد". وتابع: "نحن نعلم أن الجمهوريين سيفقدون السيطرة على مجلس النواب"، مشيراً إلى أن ماسك لن يقدم الدعم المالي الذي كان متوقعاً، والبالغ 100 مليون دولار، للجان السياسية التابعة لترامب. من جهته، عبّر عضو الكونغرس دون بيكون، الذي يمثل دائرة تنافسية في ولاية نبراسكا، عن رفضه الانخراط في هذا الصراع. وكان الخلاف بين ترامب وماسك قد تصاعد علناً بعد انتقاد ماسك مشروع القانون الذي قدمه ترامب لخفض النفقات الفيدرالية، واصفاً إياه بـ"القذارة المقززة". فرد ترامب بمزاعم أنه "دعم ماسك في الماضي"، بينما أكد ماسك لاحقاً أن ترامب وصل إلى البيت الأبيض بفضله، وأن الجمهوريين حصلوا على أغلبية الكونغرس بسبب جهوده.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
إسرائيل.. عقدة المفاوضات الأمريكية الإيرانية
الفاعل الرئيسي والمؤثر في مسارات وسيناريوهات المفاوضات الأمريكية - الإيرانية، أو الحاضر الغائب فيها هو إسرائيل. وهنا تكمن العقدة المركّبة لهذه المفاوضات، وأساس هذه العقدة الأمنية أو «العقدة الثيوسيديديسية» أن إسرائيل وبحكم عوامل نشأتها بالقوة لا تسمح بوجود دولة قوة أخرى لها في المنطقة، وما يعنيه ذلك من تحولات في بنية القوة وخصوصاً امتلاك القوة النووية التي ستشكل تهديداً مباشراً لها باعتبارها المالكة الوحيدة للقوة النووية في المنطقة، وتقليصاً لنفوذها وانحسارها في إطار حدود جغرافية محدودة. وعليه تقوم العقدة الإسرائيلية في هذه المفاوضات على فرضيتين: الأولى هل تذهب إسرائيل لضرب إيران منفردة من دون مشاركة الولايات المتحدة؟ وهذا السيناريو وإن كان قائماً ويتفق والعقيدة الأمنية الإسرائيلية بعدم السماح لأي قوة أخرى بالتفوق أو امتلاك القوة النووية، لكن احتمالات نجاحه لن تكون مضمونة، وقد يفتح باب الحرب على كل الاحتمالات ويدفع بالمنطقة كلها نحو الحرب الشاملة، وستكون إسرائيل من أكبر المتضررين والخاسرين. وحتى مع فرضية مشاركة أمريكا وعدم ترك إسرائيل تقوم بالمهمة وحدها، حفاظاً على بقائها، فهذا أيضاً قد يقود لسيناريو الحرب الشاملة الكونية. والفرضية الثانية أن إسرائيل تدرك أن المفاوضات ليست تنازلات من طرف واحد، وأن إيران دولة قوة وتملك أوراقاً تفاوضية كثيرة ولها مطالب تتعلق بمناطق نفوذها في المنطقة، إضافة إلى إصرارها على تخصيب اليورانيوم كحق لها في إطار برنامجها النووي السلمي، وهو ما يعني أن لا مفاوضات ناجحة من دون الاستجابة لبعض هذه المطالب التي ترى فيها إسرائيل تهديداً لها. كما أن تدرك إسرائيل بأن هذه المفاوضات لم تأت في أعقاب حرب هزمت فيها إيران كي تستسلم وتستجيب بالكامل لما يفرض عليها من مطالب تتعلق بقدراتها النووية والتسليحية. فهي مفاوضات لا بد من التوصل فيها إلى تنازلات متبادلة بين الولايات المتحدة وإيران، لكن هذه التنازلات لن تكون مقبولة لإسرائيل، إذ قد تقبل إيران ببعض المطالب حفاظاً على نظامها، وتفادياً لمواجهة عسكرية كتفكيك جزئي لقدراتها النووية. وحتى الولايات تخشى خيار الحرب الشاملة مع إيران لأنها ستمس مصالحها في المنطقة وتهدد مصالح دول المنطقة الحليفة لها. ومن ناحية أخرى، قد تكون هذه الحرب في صالح دول أخرى منافسة للولايات المتحدة كالصين وروسيا، ولديها تجربتها في أفغانستان والعراق. وكما أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» فإن نتنياهو يرغب في شن هجوم جوي على إيران، لكن ذلك لن يحقق نتائج فعلية من دون عملية برية، وهذا أمر مستحيل. وما يدعو نتنياهو للتفكير بذلك هو تراجع وانحسار الوجود الإيراني في سوريا التي أصبحت الآن مجالاً مفتوحاً أمام القوات الإسرائيلية. وتعتقد إسرائيل أن لا مصلحة لأحد في امتلاك إيران القوة النووية لأن من شأن ذلك أن يغيركل أشكال التحالفات الإقليمية وقد يفتح الباب أمام مزيد من التنافس النووي. وما يشجع إسرائيل على الخيار العسكري ضعف وتراجع دور حزب الله بعد توجيه ضربات مباشرة له، وتراجع قوة حماس والجهاد. ومع ذلك هناك من يرى أن ذلك ليس معناه القيام بالهجوم البري، لأن نتائجه غير مضمونة، فقد يتحول إلى مستنقع يصعب الخروج منه. إن مثل هذا الهجوم في حال حصوله قد يدفع إيران إلى الانسحاب من وكالة الطاقة الدولية وعدم السماح بتفتيش منشآتها النووية، وربما العمل على إنتاج السلاح النووي. ويلخص أحد المسؤولين الإسرائيليين أن القرار بيد دونالد ترامب، ولا يمكن لإسرائيل الذهاب لمثل خيار كهذا من دون موافقة ودعم أمريكا. وفي سياق هذه المعضلة، فإن هدف نتنياهو من جعل إسرائيل الحاضر الغائب على طاولة المفاوضات هو السعي لفرض مزيد من التنازلات على إيران. في حين تريد إسرائيل أن ترسل رسالة مفادها أن الخيار العسكري جاهز، وأنه في حسابات الخسارة والربح فإن إيران ستخسر أكبر بكثير من عدم استجابتها للمفاوضات. عموماً هذه المفاوضات تفرض السيناريوهات التالية: السيناريو الأول قبول إيران واستجابتها لمطالب إسرائيل بتفكيك قدراتها النووية دون اللجوء للخيار العسكري، والسيناريو الثاني فشل المفاوضات من دون التوصل لاتفاق، وهو سيناريو مستبعد لأن الكل فيه خاسر. والسيناريو الثالث، الوصول إلى صيغة اتفاق أمريكي إيراني لا يلبي كل المطالب الإسرائيلية ولا يؤدى إلى تفكيك كامل لقدرات إيران النووية. ويبقى السيناريو الأول مرفوض، لأنه يعني تحولاً في موازين القوى في المنطقة، والتسليم بإسرائيل كقوة أحادية. وفشل المفاوضات مستبعد لأنه يقود للخيارات البديلة التي تتعارض مع مصالح كل الأطراف. ويبقى أن سيناريو التوصل لحل وسط يحقق لكل طرف ما يريد أو يفسره كما يريد هو الأكثر احتمالاً. ففي النهاية المفاوضات تنازلات متبادلة بين كل الأطراف. وهذا هو حل العقدة الإسرائيلية.