
جدل واسع في الجزائر ومطالبات بتشديد عقوبات ممارسة السحر والشعوذة
جاء ذلك على هامش مناقشة مشروع تم تقديمه من أجل سن قانون صارم يتعلق بالسحر والشعوذة، ورد الوزير قائلا إن "تعديلا أُقر على قانون العقوبات في سنة 2024، أفضى إلى التكفل بهذا الأمر"، مشيرا إلى أن "القانون ينص على عقوبات بـ3 سنوات حبسا لكل من يتخذ السحر والشعوذة مهنة له أو يمارس عملا من أعمالها".
ولفت بوجمعة إلى أن العقوبة قد تصل إلى 7 سنوات إذا ترتب عن السحر أو الشعوذة ضرر جسدي أو معنوي ما لم يشكل الفعل جريمة أشد.
وأضاف: 'العقوبة بالسجن من 5 إلى 10 سنوات إذا تم المساس بحرمة الحياة الخاصة وشرف وكرامة الأشخاص والنصب والاحتيال"، مؤكدا أن نيابات الجمهورية وجهت تعليمات في هذا المجال لمواجهة هذا النوع من الجرائم بصرامة معهودة كغيرها من الجرائم.
وتزامن رد الوزير، مع فيديوهات ومنشورات على منصة "فيسبوك"، لأشخاص "يقومون بالتنقيب على السحر في المقابر". وتفاعل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإيجابية مع "الحملة"، بينما يرى آخرون أنها ضُخمت ولا تحتاج كل هذا التهويل.
وفي سياق متصل، تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر في الآونة الأخيرة، من وقف نشاط مشعوذة كانت تمارس التدنيس والإتلاف والتمزيق العمدي للمصحف الشريف لغرض ممارسة ونشر السحر والشعوذة.
المصدر: وكالات
وجهت السلطات الجزائرية، نداء هاما إلى المواطنين، تدعو فيه كل من تعرض للاحتيال أو يمتلك معلومات حول شخص ينتحل صفة امرأة تدعى "سامية"، إلى التقدم للإدلاء بشهادته دعما للتحقيقات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
تونس.. البرلمان يمنع عقود التشغيل عبر "المناولة"
وصادق البرلمان يوم الأربعاء، على قانون يمنع تشغيل العمال عبر مؤسسات تشغيل وسيطة، في المهام الأساسية سواء في المؤسسات العمومية أو الخاصة. ويشكو العاملون بعقود المناولة من تدني الأجور الحقيقية والافتقاد في الأغلب إلى التغطيات الاجتماعية. وتنتشر هذه العقود في القطاع الخاص وأيضا في المؤسسات العمومية وتشمل بالخصوص مهن الحراسة والتنظيف. ومع التصديق عليه في البرلمان، يفرض القانون الجديد تسوية وضعية الآلاف من عمال المناولة. المصدر: RT + وكالات أكد الرئيس التونسي قيس سعيد خلال لقاء مع رئيس الحكومة كمال المدوري يوم الخميس أن كرامة الوطن من كرامة مواطنيه ومواطناته.


روسيا اليوم
منذ 10 ساعات
- روسيا اليوم
جدل واسع في الجزائر ومطالبات بتشديد عقوبات ممارسة السحر والشعوذة
جاء ذلك على هامش مناقشة مشروع تم تقديمه من أجل سن قانون صارم يتعلق بالسحر والشعوذة، ورد الوزير قائلا إن "تعديلا أُقر على قانون العقوبات في سنة 2024، أفضى إلى التكفل بهذا الأمر"، مشيرا إلى أن "القانون ينص على عقوبات بـ3 سنوات حبسا لكل من يتخذ السحر والشعوذة مهنة له أو يمارس عملا من أعمالها". ولفت بوجمعة إلى أن العقوبة قد تصل إلى 7 سنوات إذا ترتب عن السحر أو الشعوذة ضرر جسدي أو معنوي ما لم يشكل الفعل جريمة أشد. وأضاف: 'العقوبة بالسجن من 5 إلى 10 سنوات إذا تم المساس بحرمة الحياة الخاصة وشرف وكرامة الأشخاص والنصب والاحتيال"، مؤكدا أن نيابات الجمهورية وجهت تعليمات في هذا المجال لمواجهة هذا النوع من الجرائم بصرامة معهودة كغيرها من الجرائم. وتزامن رد الوزير، مع فيديوهات ومنشورات على منصة "فيسبوك"، لأشخاص "يقومون بالتنقيب على السحر في المقابر". وتفاعل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإيجابية مع "الحملة"، بينما يرى آخرون أنها ضُخمت ولا تحتاج كل هذا التهويل. وفي سياق متصل، تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر في الآونة الأخيرة، من وقف نشاط مشعوذة كانت تمارس التدنيس والإتلاف والتمزيق العمدي للمصحف الشريف لغرض ممارسة ونشر السحر والشعوذة. المصدر: وكالات وجهت السلطات الجزائرية، نداء هاما إلى المواطنين، تدعو فيه كل من تعرض للاحتيال أو يمتلك معلومات حول شخص ينتحل صفة امرأة تدعى "سامية"، إلى التقدم للإدلاء بشهادته دعما للتحقيقات.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
تقرير يكشف حقيقة العثور على وثائق إعدام حفيد عبد القادر الجزائري في المسلخ البشري بتوقيع بشار الأسد
وتداولت مواقع إعلامية عربية وحسابات على مواقع التواصل، منذ يوم السبت 17 مايو، ادعاء بأن "وزارة الداخلية السورية تعلن العثور على وثائق إعدام الدكتور محمد خلدون مكي الحسني الجزائري، حفيد الأمير عبد القادر الجزائري"، وذلك في سجن صيدنايا المعروف بالمسلخ البشري، بأمر من مدير مكتب الأمن القومي في النظام السابق، علي مملوك، وتوقيع بشار الأسد شخصيا. وأفادت منصة "تأكد"، بأنه "لم يظهر البحث المتقدم باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء في المعرفات الرسمية لوزارة الداخلية السورية على موقع فيسبوك وتطبيق تلغرام، أي نتائج تدعم الادعاء". هذا وأكدت المنصة أن "مصدرا رسميا من وزارة الداخلية السورية قد نفى في تصريح خاص الإعلان عن العثور على وثائق تؤكد إعدام محمد خلدون الجزائري في سجن صيدنايا من قبل وزارة الداخلية". وفي يناير الماضي، عاد اسم الدكتور خلدون الحسني الجزائري، حفيد الأمير عبد القادر، للظهور مجددا في واجهة الأحداث، بعد العثور على وثيقة تثبت إعدامه بسجن صيدنايا عام 2015. وفي تدوينة نشرتها عبر حسابها على منصات التواصل، أكدت آسيا زهور بوطالب، الناطقة باسم مؤسسة الأمير عبد القادر الجزائري، نبأ وفاة الدكتور خلدون في سجن صيدنايا في سوريا، بالقول: "لقد كشفت أرشيفات السجن أن الشيخ خلدون تم اعتقاله عام 2012 وتوفي في 2015". من هو الدكتور محمد خلدون مكي الحسني الجزائري؟ طبيب أسنان سوري من أصول جزائرية، وهو باحث أكاديمي في العلوم الشرعية الإسلامية وفقيه مالكي جامع للقراءات القرآنية العشر، وباحث ذو خبرة في الراجح بأخبار الرجال وأحوالهم وفي تحقيق الآثار والأنساب. منع من الخطابة والتدريس وحتى إقامة الدروس في منزله، واعتقل مرتين، أولاهما في العام 2008 واستمر اعتقاله عدة أشهر، أما الثانية فكانت في يونيو 2012، وفي هذه المرة لم يطلق سراحه. وذكرت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أن آراءه المضمنة في كتابه "إلى أين أيها الجفري" ربما كانت السبب وراء اعتقاله. يذكر أن الأمير عبد القادر، مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، له علاقة وثيقة بسوريا، التي استقر فيها منذ العام 1855 بعد نفيه من الجزائر من قبل السلطات الاستعمارية الفرنسية. وأصبح شخصية مؤثرة في المجتمع السوري، واشتهر بدوره الإنساني في حماية المسيحيين خلال فتنة 1860 بدمشق، وتوفي بدمشق ودفن بها قبل أن ينقل رفاته إلى الجزائر عام 1966، لكن ذكراه ظلت حية في تاريخ سوريا الحديث.المصدر: موقع "تأكد" + وكالات أسس سجناء سابقون في سجن صيدنايا السوري "رابطة معتقلي الثورة السورية"، لفضح الانتهاكات التي تعرضوا لها من تعذيب وسوء معاملة، والدفاع عن حقوقهم. كشفت إدارة العمليات العسكرية في سوريا عن "وثيقة محيرة" تتباين فيها أعداد السجناء المحرريين من سجن صيدنايا وبين المدرجين على لوائح الإطعام بحوالي 130 ألف شخص حتى 30 سبتمبر الماضي. أعرب وزير المجاهدين وذوي الحقوق الجزائري العيد ربيقة عن تعازيه لعائلة حفيدة الأمير عبد القادر الجزائري، الأميرة بديعة التي توفيت في دمشق عن عمر ناهز التسعين عاما. يمكن القول عن الأمير عبد القادر الجزائري أنه سبق عصره، وأنه جسّد بشكل حقيقي في أقواله وأفعاله، ثقافة المنطقة في أبهى تجلياتها.