صحة وطب : قصور القلب المزمن.. لماذا تزداد حدة الأعراض ليلا وما أهم النصائح

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

فيتو

منذ 2 ساعات

• فيتو

قد تؤدي لتشوهات وبتر، مضاعفات وأعراض القدم السكري

يُعد داء السكري مرضًا مزمنًا يؤثر على مستويات الجلوكوز (السكر) في الدم، وفي حال عدم السيطرة عليه لفترات طويلة، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، أبرزها مشاكل القدم التي قد تصل في بعض الحالات إلى بتر إصبع القدم، أو القدم بالكامل، أو جزء من الساق. تتطلب الوقاية من هذه المضاعفات الخطيرة إدارة فعالة لداء السكري ومعرفة دقيقة بالمشاكل التي يجب الانتباه إليها وطرق العناية الصحيحة بالقدمين، وفقًا لموقع 'WebMD' الطبي. كيف يؤثر داء السكري على القدمين؟ تؤثر قدم السكري من خلال آليتين رئيسيتين: اعتلال الأعصاب السكري: يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى تلف الأعصاب، خاصة في الساقين والقدمين، مما يفقد المريض القدرة على الشعور بالحرارة أو البرودة أو الألم. هذا النقص في الإحساس، المعروف باسم "اعتلال الأعصاب السكري الحسي"، قد يتسبب في عدم إدراك المريض لوجود جرح أو التهاب في قدمه، مما يسمح للعدوى بالتفاقم. كما أن تلف الأعصاب قد يؤثر على عضلات القدم، مما يؤدي إلى مشاكل في محاذاتها وزيادة الضغط على أجزاء معينة منها. مرض الأوعية الدموية الطرفية: يؤثر داء السكري أيضًا على الدورة الدموية، مما يقلل من تدفق الدم إلى الأطراف. يُعرف ضعف تدفق الدم هذا بـ "مرض الأوعية الدموية الطرفية"، ويجعل عملية التئام الجروح أبطأ بكثير. إذا لم يتم علاج العدوى التي لا تلتئم، فإنها قد تتطور إلى قرح أو غرغرينا (موت الأنسجة بسبب نقص الأكسجين). مشاكل القدم الشائعة لدى مرضى السكري تزداد احتمالية تحول مشاكل القدم الشائعة إلى مضاعفات خطيرة لدى مرضى السكري، ومن أبرزها: قدم الرياضي: عدوى فطرية تسبب الحكة والاحمرار والتشقق. يمكن للجراثيم الدخول عبر هذه التشققات وتسبب عدوى. تُعالج بأدوية مضادة للفطريات على شكل أقراص أو كريمات. عدوى الأظافر الفطرية: تظهر على شكل تغير في لون الظفر (بني مائل للصفرة أو معتم)، وزيادة في سمكه وهشاشته. يساهم الجو الدافئ والرطب في الحذاء في نمو الفطريات. قد تتطلب علاجًا فمويًا أو جراحيًا. مسامير القدم (الكالو): تراكم للجلد الصلب على باطن القدم نتيجة لتوزيع غير متساوٍ للوزن أو ارتداء أحذية غير مناسبة. يجب العناية بها باستخدام حجر الخفاف بعد الاستحمام وعدم محاولة قطعها بأدوات حادة. مسمار القدم: تراكم للجلد القاسي بالقرب من عظم إصبع القدم أو بين الأصابع، وغالبًا ما يكون سببه احتكاك الحذاء. يُعالج بلطف باستخدام حجر الخفاف، مع تجنب العلاجات المذيبة التي تُباع دون وصفة طبية. البثور: تتكون بسبب احتكاك الحذاء بالقدم. يجب عدم "فقعها" للحفاظ على الجلد كحاجز واقٍ من العدوى. يُستخدم كريم مضاد للبكتيريا وضمادة لحماية الجلد. الوكعات (التهاب إبهام القدم): انحناء إصبع القدم الكبير نحو الثاني، مما يسبب احمرارًا وتصلبًا عند مفصله. قد تكون وراثية أو ناتجة عن أحذية ذات كعب عالٍ وأصابع ضيقة. يمكن علاجها بحشوات خاصة أو جراحة في الحالات الشديدة. جفاف الجلد: قد يتشقق الجلد الجاف، مما يفتح المجال لدخول الجراثيم. ينصح باستخدام صابون لطيف ولوشن مرطب مناسب بعد استشارة الطبيب. قرح القدم السكري: جروح أو تقرحات عميقة في الجلد، يمكن أن تنتج عن خدوش بسيطة أو أحذية غير مناسبة. يجب علاجها فور ملاحظتها، وتصيب حوالي 10% من مرضى السكري. أصابع المطرقة: انحناء أصابع القدم بسبب ضعف عضلي. يمكن أن تكون وراثية أو ناتجة عن أحذية قصيرة. تسبب صعوبة في المشي وقد تؤدي إلى بثور وقروح، وتُعالج بالجبائر أو الأحذية التصحيحية أو الجراحة. أظافر القدم الغارزة في اللحم: تنمو حواف الظفر داخل الجلد، وتسبب الألم والالتهاب. من أبرز أسبابها ضغط الأحذية أو تقليم الأظافر بشكل غير صحيح. يمكن الوقاية منها بتقليم الأظافر بشكل مستقيم، وقد تتطلب تدخلًا جراحيًا في الحالات المزمنة. الثآليل الأخمصية: تشبه مسامير القدم في باطن القدم، وتظهر على شكل ثقوب صغيرة أو بقع سوداء. تحدث بسبب فيروس، ويجب استشارة الطبيب لتحديد طريقة إزالتها. تورم القدمين (الوذمة): قد يحدث بسبب ضعف الدورة الدموية، أو مضاعفات تؤثر على القلب أو الكلى، أو بعض الأدوية. يُنصح بارتداء الجوارب الضاغطة، ورفع القدمين، وممارسة الرياضة، وتقليل الملح. ألم القدم السكري: ينتج عن الاعتلال العصبي، ويُعالج في البداية بمسكنات الألم التي لا تحتاج لوصفة طبية، وقد يصف الطبيب أدوية أقوى مثل مضادات الصرع أو الاكتئاب. أعراض تستدعي استشارة الطبيب يجب على مريض السكري استشارة الطبيب فورًا عند ملاحظة أي من الأعراض التالية: تغير في لون أو درجة حرارة الجلد. تورم في القدم أو الكاحل. ألم في الساقين. جروح مفتوحة بطيئة الشفاء أو نازفة. أظافر قدم غارزة أو مصابة بالفطريات. تشققات جافة عميقة. رائحة قدم غير طبيعية. نصائح للوقاية من مشاكل القدم السكرية العناية الجيدة بالقدمين خط الدفاع الأول ضد مضاعفات السكري: إدارة مرض السكري: يجب الالتزام بتعليمات الطبيب المتعلقة بالتغذية والتمارين والأدوية للحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي. النظافة اليومية: غسل القدمين بالماء الدافئ والصابون يوميًا، مع التجفيف الجيد، خاصة بين الأصابع. الفحص اليومي: فحص القدمين يوميًا بحثًا عن أي جروح، بثور، احمرار، أو أي تغيرات أخرى. ترطيب الجلد: استخدام لوشن مرطب على القدمين الجافتين، وتجنب وضعه بين الأصابع. لتقليم الصحيح للأظافر: قص الأظافر بشكل مستقيم وعدم قص الزوايا، ثم تنعيمها بالمبرد. ارتداء الأحذية والجوارب المناسبة: تجنب المشي حافي القدمين أو ارتداء الصنادل. يجب ارتداء جوارب مناسبة وأحذية مريحة وواسعة مصنوعة من الجلد أو القماش، مع فحصها من الداخل قبل ارتدائها. حماية القدمين من الحرارة والبرودة: ارتداء الأحذية في الأماكن الساخنة والجوارب في الليل إذا كانت القدمان باردتين. تحفيز الدورة الدموية: رفع القدمين عند الجلوس، وتحريك أصابع القدم والكاحلين بانتظام، وتجنب وضع ساق فوق الأخرى. التوقف عن التدخين لأنه يزيد من مشاكل تدفق الدم. الفحوصات الدورية: مراجعة طبيب الأقدام كل شهرين إلى ثلاثة أشهر، وإجراء فحص شامل للقدمين مرة واحدة على الأقل سنويًا. مضاعفات خطيرة لمشاكل القدم السكرية إذا لم يتم علاج مشاكل القدم في مراحلها المبكرة، فقد تتحول إلى مضاعفات أشد خطورة، مثل: التهابات الجلد والعظام: قد تتحول الجروح البسيطة إلى التهابات شديدة تتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية، وقد تحتاج الحالات المتقدمة إلى دخول المستشفى. الخراج: جيب من القيح يتكون نتيجة تآكل الأنسجة أو العظام بسبب العدوى، ويتطلب تصريفه جراحيًا. الغرغرينا: موت الأنسجة بسبب انقطاع تدفق الدم، وعادة ما تُعالج بالجراحة لإزالة المنطقة المصابة. التشوهات: يؤدي تلف الأعصاب إلى ضعف عضلات القدم، مما يسبب تشوهات مثل أصابع المطرقة أو القدم المسطحة. قدم شاركوت: ضعف عظام القدم بسبب تلف الأعصاب، مما قد يؤدي إلى كسور لا يشعر بها المريض، ويتغير شكل القدم بشكل دائم. البتر: يعتبر البتر الحل الأخير عندما لا يمكن علاج العدوى الشديدة أو الغرغرينا، خاصة مع ضعف تدفق الدم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

24 القاهرة

منذ 8 ساعات

• 24 القاهرة

أفضل دواء لعلاج نقص مخزون الحديد تعيد لك نشاطك.. استشر طبيبك أولا

ربما يبحث الكثير عن أفضل دواء لعلاج نقص مخزون الحديد، فإن نقص الحديد في الجسم يتسبب في الإصابة بفقر الدم خاصة عند الأطفال والنساء وكذلك المراهقين، مما يؤدي إلى النقص إلى الإصابة بما يعرف بـ"فقر الدم الناجم عن نقص الحديد"، وهو اضطراب تقل فيه قدرة الجسم على إنتاج الهيموغلوبين، المسؤول عن نقل الأكسجين داخل خلايا الدم الحمراء. أفضل دواء لعلاج نقص مخزون الحديد وعن أفضل دواء لعلاج نقص مخزون الحديد، فيجب الرجوع إلى الطبيب أولا حتى لا يحدث أي مضاعفات، ولكن يمكن أن يقوم الشخص بتعديل النظام الغذائي مثل تناول الخضروات الخضراء "السبانخ- والباذنجان- البنجر"، وكذلك الفاكهة مثل "الكمثرى- التفاح- الموز"، وكذلك اللحوم خاصة الكبدة الجملي، بجانب ذلك هناك مكملات غذائية تساعد على زيادة مخزون الحديد وهي تكون كالآتي: فيروجلوبين سيدوفيرون فرافيرو 27 Maltofer أفضل دواء لعلاج نقص مخزون الحديد أفضل وقت لتناول حبوب الحديد وفيما يخص أفضل وقت لتناول حبوب الحديد، فهناك عددا من النصائح التي يجب مراعاتها عند تناول المكملات الغذائية، وهي تكون كالآتي: لا تتناول الحديد دون استشارة الطبيب فربما تسبب تسمم أو تلف الكبد. يفضل تناوله على معدة فارغة، لكن إذا سبب مشاكل في الهضم، يمكن تناوله مع الطعام. ينصح بتناوله مع فيتامين C مثل عصير البرتقال لتعزيز امتصاص الحديد. تجنب تناوله مع الحليب أو مضادات الحموضة، لأنها تقلل من فعالية الامتصاص. عليك مراقبة لون البراز فإذا كان لونه أسود فهو يكون طبيعي نتيجة تناول الحديد. أفضل وقت لتناول حبوب الحديد هل يمكن تناول الحديد قبل النوم وحول هل يمكن تناول الحديد قبل النوم؟، فإنه يجب علم أن بعد أخذ العلاج يبدأ التحسن خلال أسبوع إلى أسبوعين من بدء العلاج، ولكن يجب الاستمرار في تناول الحديد من شهرين إلى 6 أشهر على الأقل، حتى يتم تعويض مخازن الحديد بالكامل، مع ضرورة إجراء فحصوات وهي تكون كالآتي: الهيموجلوبين الفيريتين الهيماتوكريت هل يمكن تناول الحديد قبل النوم وعن هل يمكن تناول الحديد قبل النوم، فإن الأطباء يرون أنه لا يوجد مشكلة في تناول مكمل غذائي حديد قبل النوم.

نافذة على العالم

منذ 9 ساعات

• نافذة على العالم

صحة وطب : هل قاعدة الـ 8 أكواب صحيحة.. اعرف كمية الماء الموصى بشربها يوميا

السبت 2 أغسطس 2025 11:30 صباحاً نافذة على العالم - شرب الماء ليس ضروريًا فقط للحفاظ على وظائف الجسم، من تنظيم درجة الحرارة إلى نقل العناصر الغذائية والفضلات، بل يُساعد أيضًا على الهضم، ويُليّن المفاصل، ويدعم وظائف الدماغ، وغيرها من العمليات الحيوية، ومن ناحية أخرى، تُعد كليتاك هما ركيزة جسمك، فهما تعملان على مدار الساعة لتصفية الفضلات، وموازنة الأملاح، وتنظيم ضغط الدم، لذلك فإنّ الحفاظ على صحة الكلى أمر بالغ الأهمية، إذ إن إهمالها قد يؤدي إلى تراكم السموم في الجسم، مما يُسهم في مشاكل صحية مُختلفة، مثل ارتفاع ضغط الدم، وفقر الدم، ومشاكل العظام، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". يلعب الترطيب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الكلى، ولكن هل تعلم أن عادات الترطيب لديك قد تكون المفتاح للحفاظ عليها في أفضل حالاتها؟ وفي حين أن تناول ثمانية أكواب يوميًا هي القاعدة العامة للترطيب، إلا أن خبراء الكلى يؤكدون الآن أن احتياجات الترطيب تختلف باختلاف العمر، ومستوى النشاط، والطقس، والحالات الصحية الأساسية، ونظرًا لأن مرض الكلى المزمن يصيب واحدًا من كل سبعة بالغين حول العالم، ولأن الجفاف يُسهم بشكل غير مباشر في تدهور وظائف الكلى، فإن فهم الكمية اليومية المثالية من الماء لصحة الكلى أصبح أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. لماذا تحب الكلى الماء؟ تُصفّي كليتاك حوالي 50 جالونًا من الدم يوميًا، فتُزيلان الفضلات والسوائل الزائدة عبر البول، ويساعد الحفاظ على رطوبة الجسم على أداء وظائفهما بكفاءة، إذ يُخفّفان من تركيز المواد الضارة مثل اليوريا والصوديوم والسموم، وبدون شرب كمية كافية من الماء، قد يرتفع تركيز هذه المواد، مما يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى والتهابات المسالك البولية، وحتى تلف الكلى على المدى الطويل. ماذا يقول البحث؟ وقد ربطت العديد من الدراسات بشكل مباشر بين تناول كمية كافية من الماء وتحسين صحة الكلى، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2021 أن زيادة كمية الماء المُتناولة ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، كما وجدت مراجعة أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من السوائل لديهم خطر أقل بكثير لتطور مرض الكلى المزمن، ومع ذلك، يُحذّر الخبراء من أن كثرة الماء ليست بالضرورة الحل الأمثل، فالإفراط في شرب الماء، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى، قد يُؤدي إلى نقص صوديوم الدم (انخفاض خطير في مستويات الصوديوم). قاعدة الثمانية أكواب: حقيقة أم خيال؟ إن النصيحة القديمة بشرب ثمانية أكواب من الماء يوميًا (حوالي لترين)، مع أنها كانت في الأصل مجرد إرشادات عامة، ليست مُلزمة طبيًا، وفي الواقع، تشير النتائج الحديثة إلى أن احتياجات الأفراد تختلف اختلافًا كبيرًا. فيما يلى.. العوامل الرئيسية المؤثرة على احتياجات كل شخص للماء: وزن الجسم وحجمه. مستويات النشاط البدني. الطقس (الأكثر حرارة = فقدان المزيد من المياه). النظام الغذائي على سبيل المثال، (نسبة عالية من الملح أو البروتين = الحاجة إلى المزيد من السوائل). الحالات الطبية على سبيل المثال، (أمراض الكلى، والسكري، وأمراض القلب). الأدوية (مدرات البول تزيد من فقدان السوائل). ما هي كمية الماء التي تحتاجها فعليًا للحصول على كلى صحية؟ وفقًا لموقع مايو كلينيك، يجب أن تكون كمية الماء المتناولة يوميًا (من جميع المشروبات والأطعمة) على النحو التالي: 3.7 لتر للرجال (15.5 كوبًا). 2.7 لتر للنساء (11.5 كوبًا). ويتضمن ذلك الماء بجانب المشروبات من الشاي والقهوة والشوربة والفواكه خاصة الغنية بالماء، وللحصول على وظيفة الكلى المثالية، ينصح أطباء الكلى عمومًا بما يلي: تناول من 1.5 إلى 2 لتر بما يعادل (6-8 أكواب) من الماء العادي يوميًا للبالغين الأصحاء. ويمكن زيادة هذه الكمية إذا كنت تعيش في مناخ حار أو تمارس نشاطًا بدنيًا، وإذا كنت تعاني من بعض أمراض الكلى مثل مرض الكلى في مرحلته النهائية (ESRD)، وإذا كنتَ عُرضةً لحصوات الكلى، استهدف ما لا يقل عن 2.5 لتر من الماء يوميًا، وهو ما يتطلب عادةً شرب حوالي ٣ لترات من السوائل. فيما يلى .. أعراض تشير إلى أنك تعانى من الجفاف أو نقص الترطيب ولا تشرب ما يكفى من الماء: البول الأصفر الباهت هو علامة على قلة شرب ما يكفى من الماء. البول الأصفر الداكن أو الكهرماني فيشير إلى أنك بحاجة إلى المزيد من الماء. التبول 6-8 مرات في اليوم. الشعور بالعطش أو تعاني من جفاف الفم. الشعور بالخمول أو الدوار. هل يتم احتساب جميع السوائل؟ الماء ومشروبات الأعشاب والعصائر قليلة السكر، وحتى القهوة منزوعة الكافيين، كلها تُساهم في ترطيب الجسم وهذا خلافًا للاعتقاد السائد، يُحتسب تناول كميات معتدلة من القهوة والشاي ضمن أهدافك المتعلقة بالترطيب، ووفقًا لدراسة نُشرت عام 2016 في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، حيث تُساهم المشروبات التي تحتوي على الكافيين في توازن السوائل اليومي، ومع ذلك، يُنصح بعدم تناول المشروبات الغازية السكرية ومشروبات الطاقة، لأن ارتفاع نسبة السكر والفوسفات فيها قد يُضعف وظائف الكلى ويزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى. طرق ترطيب الجسم بوعي: في حين يستفيد معظم الناس من زيادة الترطيب، إلا أن بعض الحالات الطبية تتطلب التحكم في استهلاك المياه.. وهى: الفشل الكلوي أو مرض الكلى المزمن في مرحلته المتأخرة. سكتة قلبية. تليف الكبد. انخفاض مستويات الصوديوم (نقص صوديوم الدم). وفي مثل هذه الحالات، قد يؤدي الإفراط في تناول السوائل إلى احتباس السوائل، أو التورم، أو انخفاض مستويات الصوديوم بشكل خطير، استشر طبيبًا أو أخصائي أمراض الكلى دائمًا لتحديد حدود المياه الآمنة لك، حيث أن قلة شرب الماء تُلحق ضررًا بالغًا بكليتيك، وتُنقّي هذه الأعضاء الحيوية الفضلات من الدم وتُحافظ على توازنها، ولكن عند الإصابة بالجفاف، وتُعاني من مشاكل صحية، ومع مرور الوقت، قد يُؤدي قلة شرب الماء إلى تكوّن حصوات الكلى، أو التهابات المسالك البولية، أو حتى تلف الكلى، ويصبح لون البول داكنًا، وتتراكم السموم، ويضطرب عمل الجسم، ويُساعد الحفاظ على رطوبة الجسم على التخلص من السموم، ويُحافظ على صحة كليتيك.