
عراقجي يكشف عن محاولة لاغتياله وسر «الأيام الأخيرة» للحرب مع إسرائيل
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن تعرضه لمحاولة اغتيال أثناء الحرب مع إسرائيل، وروى تفاصيل أيامها الأخيرة.
وقال عراقجي، وفقا لوكالة "مهر" الإيرانية، إنه تعرض لمحاولة اغتيال أثناء الحرب بقنبلة زُرعت أمام منزله، من دون أن تصله اتصالات مباشرة من إسرائيل.
وأضاف "استُهدف المنزل المقابل، وقد تم القبض على المنفذين"، لافتا إلى أن "طائرات مسيرة حلقت عدة مرات فوقنا خلال رحلاتنا إلى تركيا".
واندلعت الحرب بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو/حزيران الماضي، واستمرت 12 يوما، قبل تنفيذ وقف لإطلاق النار، قال عراقجي إن المجلس الأعلى للأمن القومي صادق عليه، بموافقة من المرشد علي خامنئي.
وأوضح عراقجي أنه في اليوم الثامن أو التاسع من الحرب، اتخذ المجلس الأعلى للأمن القومي "قرارًا استراتيجيًا" ينص على قبول "وقف إطلاق النار غير المشروط" في حال تقدمت إسرائيل بطلب رسمي بذلك.
وأضاف: " وقف إطلاق النار غير المشروط كان أمراً منطقياً ومعقولاً.. في الساعة الواحدة فجراً، تلقينا اتصالات تفيد بأن إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار. أجريتُ مشاورات مع قائد الحرس الثوري وسائر المؤسسات المعنية للتأكد من توافق الوضع مع قرار المجلس".
وأشار إلى أنه بعد التأكد النهائي، تم الإعلان أن إيران مستعدة لوقف الحرب "بشرط أن يوقف الطرف الآخر هجماته".
وكشف عراقجي أنه حدث "سوء فهم" بشأن توقيت وقف إطلاق النار، قائلاً: "حدث لبس بيني وبين القوات المسلحة"، بخصوص التوقيت وتم حله عبر اتصال هاتفي.
وأشار إلى أن إسرائيل قالت إن إيران أطلقت صواريخ، وخرقت الاتفاق، فأرسلت طائراتها لشن غارات. وقال "على الفور، أرسلتُ رسالة إلى (مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) وتيكوف مفادها أن إسرائيل تختلق الذرائع وتتّهم إيران زيفاً، ولم يحصل أي خرق، وإذا أقدمت على أي عمل، فسوف نرد فوراً وبشدة أكبر من السابق".
ولقت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غرد وطلب من الطيارين العودة، وأوقف الهجوم الإسرائيلي.
aXA6IDE4NS4xOTguMjQ1LjEyMSA=
جزيرة ام اند امز
IT
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
عراقجي يكشف عن محاولة لاغتياله وسر «الأيام الأخيرة» للحرب مع إسرائيل
تم تحديثه الأحد 2025/7/27 08:26 م بتوقيت أبوظبي كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن تعرضه لمحاولة اغتيال أثناء الحرب مع إسرائيل، وروى تفاصيل أيامها الأخيرة. وقال عراقجي، وفقا لوكالة "مهر" الإيرانية، إنه تعرض لمحاولة اغتيال أثناء الحرب بقنبلة زُرعت أمام منزله، من دون أن تصله اتصالات مباشرة من إسرائيل. وأضاف "استُهدف المنزل المقابل، وقد تم القبض على المنفذين"، لافتا إلى أن "طائرات مسيرة حلقت عدة مرات فوقنا خلال رحلاتنا إلى تركيا". واندلعت الحرب بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو/حزيران الماضي، واستمرت 12 يوما، قبل تنفيذ وقف لإطلاق النار، قال عراقجي إن المجلس الأعلى للأمن القومي صادق عليه، بموافقة من المرشد علي خامنئي. وأوضح عراقجي أنه في اليوم الثامن أو التاسع من الحرب، اتخذ المجلس الأعلى للأمن القومي "قرارًا استراتيجيًا" ينص على قبول "وقف إطلاق النار غير المشروط" في حال تقدمت إسرائيل بطلب رسمي بذلك. وأضاف: " وقف إطلاق النار غير المشروط كان أمراً منطقياً ومعقولاً.. في الساعة الواحدة فجراً، تلقينا اتصالات تفيد بأن إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار. أجريتُ مشاورات مع قائد الحرس الثوري وسائر المؤسسات المعنية للتأكد من توافق الوضع مع قرار المجلس". وأشار إلى أنه بعد التأكد النهائي، تم الإعلان أن إيران مستعدة لوقف الحرب "بشرط أن يوقف الطرف الآخر هجماته". وكشف عراقجي أنه حدث "سوء فهم" بشأن توقيت وقف إطلاق النار، قائلاً: "حدث لبس بيني وبين القوات المسلحة"، بخصوص التوقيت وتم حله عبر اتصال هاتفي. وأشار إلى أن إسرائيل قالت إن إيران أطلقت صواريخ، وخرقت الاتفاق، فأرسلت طائراتها لشن غارات. وقال "على الفور، أرسلتُ رسالة إلى (مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) وتيكوف مفادها أن إسرائيل تختلق الذرائع وتتّهم إيران زيفاً، ولم يحصل أي خرق، وإذا أقدمت على أي عمل، فسوف نرد فوراً وبشدة أكبر من السابق". ولقت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غرد وطلب من الطيارين العودة، وأوقف الهجوم الإسرائيلي. aXA6IDE4NS4xOTguMjQ1LjEyMSA= جزيرة ام اند امز IT


سبوتنيك بالعربية
منذ 6 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
عراقجي يكشف عن محاولة اغتياله الأخيرة خلال حرب الـ12 يوما مع إسرائيل
عراقجي يكشف عن محاولة اغتياله الأخيرة خلال حرب الـ12 يوما مع إسرائيل عراقجي يكشف عن محاولة اغتياله الأخيرة خلال حرب الـ12 يوما مع إسرائيل سبوتنيك عربي كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، تفاصيل بشأن محاولة اغتياله خلال حرب الـ12 يوما مع إسرائيل، متحدثا عن "سوء تفاهم" وقع في مسألة توقيت وقف... 27.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-27T13:31+0000 2025-07-27T13:31+0000 2025-07-27T13:31+0000 إيران أخبار إيران أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل الأخبار أخبار العالم الآن العالم وقال عراقجي في تصريحات لوكالة "مهر"، إنه "أثناء الحرب، تم تفجير قنبلة في مكان سكننا، وكانت في المنزل المقابل لنا، وقد قبض الأصدقاء على الفاعلين، فيما حلقت طائرة دون طيار فوق رؤوسنا عدة مرات أثناء ذهابنا وعودتنا".وأضاف: "قبل إعلان وقف إطلاق النار، كان قد تم التصديق عليه في المجلس الأعلى للأمن القومي، حيث تقرر أنه إذا طلب العدو وقف إطلاق نار دون شروط مسبقة، نقبل بذلك، وكان هذا القرار ذكيا وقويا جدا"، متابعا: "جميع قرارات المجلس الأعلى للأمن القومي تقر بموافقة الإمام خامنئي ثم تعلن رسميا".وأردف عراقجي: "في الساعة الأولى صباحا، اتصلوا وأخبرونا أن الكيان الصهيوني مستعد لوقف هجماته من الساعة الرابعة صباحا. كانت هناك دول مختلفة تلعب دور الوسيط في هذا الاقتراح؛ لقد تحققت من الأمر مع قائد الحرس الثوري وأماكن أخرى، ثم أعلنا أننا لا نقبل وقف إطلاق النار أو توقف الحرب، بل فقط قلنا إذا هم لم يهاجموا، نحن أيضا لن نهاجم".وختم عراقجي بالقول: "كما رأيتم، بعد ذلك غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن يعود الطيارون الإسرائيليون وأوقف إسرائيل، وتبين أن كل شيء كان من البداية بتنسيق مع الأمريكيين".وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، الأسبوع الماضي، أن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، كان قد أُصيب بجروح طفيفة في ساقه، إثر هجوم استهدف اجتماعًا له مع كبار المسؤولين في طهران، خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران.ونشر إعلام إيراني مشاهد مصورة، توثق لحظة محاولة إسرائيل اغتيال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، خلال الهجوم الإسرائيلي في الشهر الماضي.وأكد التلفزيون الإيراني، أن المشاهد المصورة توثق لحظة القصف الإسرائيلي لموقع سري غرب طهران، كان يحتضن اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي، برئاسة بزشكيان، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.وفي 13 يونيو/حزيران الماضي، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.وبرّرت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.كما شنّت الولايات المتحدة هجومًا على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر. إيران أخبار إيران إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إيران, أخبار إيران, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم


العين الإخبارية
منذ 10 ساعات
- العين الإخبارية
«الهدن المجتزأة» بغزة.. فرصة لإدخال المساعدات وسط تعثر المفاوضات
عمليًا، كان هناك وقفان وحيدان لإطلاق النار في غزة منذ بداية الحرب، وكلاهما جاءا بعد مفاوضات صعبة. ولكن تخلل هذين الوقفين فترات أعلنت فيها إسرائيل عن وقف لعملياتها العسكرية لفترات محددة وفي مناطق حددتها هي، نظرًا لتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية في غزة. وتوفر الفترات التي تسميها إسرائيل "التعليق التكتيكي للأنشطة العسكرية" الإمكانية للسكان للوصول إلى مساعدات، غير أنها لا تعني وقفًا لإطلاق النار، إذ هي محددة بوقت ومكان. وكان وقف إطلاق النار الأول في الفترة ما بين 28 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمر حتى 23 نوفمبر/تشرين الثاني من نفس العام. وتخلل وقف إطلاق النار هذا، الذي تم بوساطة مصرية وقطرية، تبادلٌ لرهائن إسرائيليين بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. واستمرت المفاوضات طوال شهور حتى تم الإعلان في مطلع العام الجاري عن الاتفاق الثاني لوقف إطلاق النار. واستمر الوقف في الفترة ما بين 19 يناير/كانون الثاني 2025 وحتى 17 مارس/آذار 2025، حيث استأنفت إسرائيل الحرب بقوةٍ غير مسبوقة على قطاع غزة. وما زالت تجري مفاوضات في محاولة للتوصل إلى اتفاق. ولكن تخللت هذه الفترة إعلانات من إسرائيل عما تسميه "وقفًا إنسانيًا مؤقتًا" في غزة، وهو وقف للهجمات من أجل تمكين السكان في مناطق محددة ولأوقات محددة من الحصول على مساعدات إنسانية. ففي 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أعلنت إسرائيل عن وقف إنساني مؤقت لمدة 6 أيام، قامت خلالها مؤسسات الأمم المتحدة بتوزيع مساعدات إنسانية كان السكان في حاجةٍ ماسةٍ إليها. في 4 يناير/كانون الثاني 2024، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للنشاطات العسكرية لأغراض إنسانية في دير البلح بوسط قطاع غزة. وفي 16 يونيو/حزيران 2024، أعلنت إسرائيل عن وقف تكتيكي للعمليات العسكرية من أجل أغراض إنسانية، لتتمكن المؤسسات الإنسانية من توزيع المساعدات الإنسانية على السكان. واليوم الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "بناءً على توجيهات المستوى السياسي، سيبدأ اعتبارًا من اليوم تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية لأغراض إنسانية من الساعة العاشرة صباحًا (10:00) وحتى الساعة الثامنة مساءً (20:00)". وأضاف: "سيشمل التعليق التكتيكي المحلي للأنشطة العسكرية المناطق التي لا يتحرك فيها الجيش الإسرائيلي، وهي المواصي ودير البلح ومدينة غزة، وسيكون يوميًا حتى إشعار آخر". وتابع: "لقد تم تنسيق القرار مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بعد مباحثات بهذا الشأن". وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه "تم تحديد ممرات مؤمنة بشكل مستدام اعتبارًا من الساعة السادسة صباحًا (06:00) وحتى الحادية عشرة مساءً (23:00)، والتي ستسمح بالتحرك الآمن لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لإدخال وتوزيع الأغذية والأدوية إلى السكان في قطاع غزة". aXA6IDE4NS4xOTguMjQ0LjEwIA== جزيرة ام اند امز IT