الاتحاد الأوروبي ينوي مواصلة طرح تشريعات الذكاء الاصطناعي
يأتي ذلك ردًا على جهود متضافرة بذلتها أكثر من مئة شركة تقنية لتأجيل تطبيق قواعد الذكاء الاصطناعي في الاتحاد.
وحثت شركات تقنية من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك شركات عملاقة مثل "ألفابت" و"ميتا" و"ميسترال" و"إيه إس إم إل"، المفوضية الأوروبية على تأجيل تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي.
تعتقد شركات الذكاء الاصطناعي أن التشريعات المزمع طرحها ستؤثر سلبًا على فرص أوروبا في المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي سريع التطور، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، توماس رينييه: "لقد اطلعتُ بالفعل على الكثير من التقارير والرسائل والنقاشات حول قانون الذكاء الاصطناعي، ولنكن واضحين قدر الإمكان، لا مجال للتوقف، لا فترة سماح، لا مجال للتوقف".
يُعدّ قانون الذكاء الاصطناعي لائحةً قائمةً على المخاطر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويحظر بشكلٍ قاطع عددًا من حالات الاستخدام "غير المقبولة"، مثل التلاعب السلوكي المعرفي أو التقييم الاجتماعي.
كما يُحدد مجموعةً من الاستخدامات "عالية المخاطر"، مثل القياسات الحيوية والتعرف على الوجه، أو الذكاء الاصطناعي المستخدم في مجالاتٍ مثل التعليم والتوظيف.
سيحتاج مطورو التطبيقات إلى تسجيل أنظمتهم والوفاء بالتزامات إدارة المخاطر والجودة للوصول إلى سوق الاتحاد الأوروبي.
تُعتبر فئة أخرى من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مثل روبوتات الدردشة، "محدودة المخاطر" وتخضع لالتزامات شفافية أقل.
بدأ الاتحاد الأوروبي تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي العام الماضي على مراحل، على أن تدخل القواعد الكاملة حيز النفاذ بحلول منتصف عام 2026.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 15 دقائق
- الشرق الأوسط
عجز الموازنة الروسية يصل إلى المستوى المستهدف لعام 2025
أعلنت وزارة المالية الروسية أن عجز الموازنة بلغ 3.69 تريليون روبل (46.89 مليار دولار)، ما يعادل 1.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، خلال النصف الأول من العام، وهو نفس المستوى المستهدف لعام 2025 بأكمله. وسجل العجز في النصف الأول من العام زيادة مقارنةً بالخمسة أشهر الأولى من 2025، حيث كان العجز حينها يمثل 1.5 في المائة من الناتج المحلي، فيما بلغ العجز 0.3 في المائة من الناتج المحلي في النصف الأول من 2024، وفق «رويترز». وأوضحت الوزارة أن الإنفاق المالي نما بنسبة 20.2 في المائة في النصف الأول، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 2.8 في المائة فقط. كما انخفضت إيرادات قطاع الطاقة الروسية بنسبة 17 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق. وفي أبريل (نيسان)، رفعت روسيا توقعاتها لعجز الموازنة لعام 2025 إلى 1.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، بدلاً من 0.5 في المائة سابقاً، عقب تخفيض تقديرات إيرادات الطاقة بنسبة 24 في المائة، متوقعة استمرار انخفاض أسعار النفط لفترة ممتدة. وسجل الإنفاق الحكومي على الدفاع الوطني زيادة كبيرة بلغت نحو 25 في المائة في 2025، ليصل إلى 6.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو الأعلى منذ الحقبة الحرب الباردة، في ظل استمرار الصراع العسكري في أوكرانيا الذي دخل عامه الرابع. ووفقاً للخطة الحكومية، ستسحب روسيا 447 مليار روبل من احتياطياتها المالية، أي نحو عُشر أصولها السائلة، بهدف تحقيق التوازن في الموازنة خلال 2025. وتعتزم وزارة المالية إجراء مراجعة جديدة للموازنة في الخريف المقبل.


الشرق السعودية
منذ 29 دقائق
- الشرق السعودية
"SpeechSSM".. نموذج صوتي جديد يولد كلاماً طبيعياً يصل لـ 16 دقيقة
طوّرت باحثة من كوريا الجنوبية نموذجاً لغوياً صوتياً جديداً يُعرف باسم "SpeechSSM"، يمكّن من توليد كلام اصطناعي لكنه يبدو طبيعياً ومتواصلاً دون قيود زمنية، ما يُمهّد الطريق لتطوير نماذج صوتية تعمل على مدار الساعة. ويُعدّ النموذج الجديد خطوة رائدة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تولد الأصوات، إذ يتغلب على القيود المعروفة للنماذج السابقة في إنتاج محتوى صوتي طويل كالذي تتطلبه برامج بودكاست، والكتب المسموعة، والتطبيقات التفاعلية. وأفادت ورقة بحثية نشرتها منصة arXive العلمية، بأن الباحثة سي جين بارك، طالبة الدكتوراه في فريق البروفيسور يونج مان رو، بكلية الهندسة الكهربائية، طورت النموذج "SpeechSSM" ضمن مشروع بحثي نُشر على المنصة، ومن المقرر تقديمه خلال مؤتمر تعلم الآلة الدولي ICML لعام 2025. جيل جديد من تقنيات معالجة اللغة تبرز النماذج اللغوية الصوتية (SLMs) بوصفها الجيل القادم من تقنيات معالجة اللغة، كونها تتخطى قيود النماذج النصية التقليدية من خلال قدرتها على تعلم الكلام البشري مباشرة دون حاجة لتحويله إلى نص، وتستفيد هذه النماذج من الخصائص الصوتية الفريدة للبشر لإنتاج كلام عالي الجودة بسرعة، حتى في النماذج واسعة النطاق. لكن النماذج السابقة كانت تواجه تحديات كبيرة في توليد محتوى طويل المدة، بسبب ارتفاع دقة تحليل المقاطع الصوتية واستهلاك الذاكرة أثناء محاولة التقاط التفاصيل الدقيقة عبر تقسيم الكلام إلى أجزاء صغيرة جداً، وكان من الصعب الحفاظ على الاتساق في المعنى ونبرة المتحدث عند التوليد لمدة طويلة. توليد كلام لمدة طويلة وسرد سليم النموذج الجديد "SpeechSSM" يعتمد على هيكل "هجيني" يجمع بين طبقات "الانتباه" التي تركز على المعلومات الحديثة، وطبقات "تكرارية" تتيح تذكّر السياق الكامل للنص أو المحادثة، وهذا التصميم يسمح بتوليد كلام يمتد لفترة طويلة مع الحفاظ على تماسك المعنى وسلاسة السرد، دون فقدان الخيط العام أو انحراف عن الموضوع. وإلى جانب الحفاظ على التماسك السردي، فإن "SpeechSSM" يقلل بشكل كبير من استهلاك الذاكرة والموارد الحاسوبية، إذ لا يتزايد الحمل الحسابي مع زيادة طول المدخلات، ما يجعل النموذج أكثر كفاءة واستقراراً. ويعالج النموذج تسلسلات الكلام غير المحدودة عبر تقسيم البيانات إلى وحدات زمنية ثابتة وقصيرة (نوافذ)، وتحليل كل واحدة منها بشكل مستقل، ثم دمجها لإنتاج كلام طويل متماسك. توليد كلام يصل إلى 16 دقيقة في مرحلة توليد الصوت، يستخدم "SpeechSSM" نموذجاً يُعرف باسم "SoundStorm"، وهو نموذج تركيب صوتي غير تسلسلي (Non-Autoregressive) يتيح إنتاج مقاطع متعددة في آن واحد، على عكس النماذج التقليدية التي تبني الصوت كلمةً بكلمة أو حرفاً بحرف، وهذه التقنية تُسرّع عملية التوليد بشكل كبير دون التضحية بجودة الصوت. وعلى عكس النماذج السابقة التي غالباً ما كانت تقتصر على توليد مقاطع قصيرة لا تتعدى 10 ثوانٍ، أنشأت الباحثة مجموعة بيانات جديدة تحت اسم "LibriSpeech-Long"، تتيح اختبار قدرات النموذج في توليد كلام يصل إلى 16 دقيقة، ما يمثل إنجازاً مهماً في تقييم قدرات التوليد الصوتي طويل المدى. ابتكار أدوات تقييم جديدة إلى جانب تطوير النموذج، قدّمت الباحثة، أدوات تقييم جديدة تعالج قصور المقاييس التقليدية مثل Perplexity (الحيّرة) التي تقتصر على قياس الصحة اللغوية فقط. وتشمل الأدوات الجديدة مقياس "SC-L" (الاتساق الدلالي مع مرور الوقت)، ومقياس "N-MOS-T" (معدل تقييم الطبيعية الصوتية على مدى الزمن)، ما يتيح فهماً أعمق لتماسك وجودة المحتوى الصوتي الناتج. وأظهرت التقييمات أن الكلام الذي يولده نموذج "SpeechSSM" يحافظ على الشخصيات والأحداث المذكورة في بداية المحتوى، ويضيف شخصيات ومعلومات جديدة بطريقة طبيعية ومتسقة، حتى مع توليد كلام طويل المدة، وهو ما يمثل قفزة نوعية مقارنة بالنماذج السابقة التي كانت تميل إلى التكرار أو فقدان الموضوع مع مرور الوقت. وقالت الباحثة: "كانت النماذج اللغوية الصوتية التقليدية محدودة في قدراتها على توليد محتوى طويل المدى، وكان هدفنا تطوير نموذج يمكنه دعم الاستخدام البشري الحقيقي عبر توليد كلام طويل ومتسق". وأضافت: "نعتقد أن هذا الإنجاز سيسهم في تطوير مجالات المحتوى الصوتي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل المساعدات الصوتية، من خلال تحسين الاتساق في المحتوى وقدرة النماذج على التفاعل بكفاءة وسرعة في الزمن الحقيقي".


عكاظ
منذ 40 دقائق
- عكاظ
منتدى «WSIS 2025» العالمي يمنح «سدايا» شهادة تميز
منح منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS 2025)، الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، شهادة تميز لتنظيمها أول نسخه عالمية من «الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي»، إذ تم اختياره مشروعا متميزا ضمن الفئة السابعة (E-Science)، خلال حفل توزيع جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2025 (WSIS Prizes)، المقام على هامش أعمال قمة الذكاء الاصطناعي من أجل الخير (AI for Good Summit) خلال الفترة (8-11) يوليو 2025 في جنيف. ويعكس هذا التكريم جهود «سدايا» في تعزيز الابتكار وتنمية القدرات الوطنية والدولية في مجالات الذكاء الاصطناعي، من خلال مبادرات نوعية تسهم في بناء جيل متمكن من المبدعين والمبتكرين، وإعداد قادة المستقبل في مجالات التقنية والبرمجة، إذ تُمثل المشاريع الفائزة بشهادة التميز 9% من مجمل المشاريع المتقدمة لجوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS) التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) سنويّا، بمشاركة مشاريع من أكثر من 194 دولة، ما يعكس حجم المنافسة. ويُعد «الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي»، الذي نظّمت «سدايا» أول نسخة عالمية منه في الرياض، بالتعاون مع المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE)، منصّة دولية للمسابقات في مجال الذكاء الاصطناعي، ومظلّة جمعت مشاركين من (25) دولة، توِّج خلالها (44) طالبا وطالبة من مختلف دول العالم، بعد خوضهم اختبارات علمية قدّموا خلالها حلولا مبتكرة لمشكلات علمية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأسهمت منافسات الأولمبياد في تحفيز المشاركين على الدخول في مناقشات فاعلة لاستكشاف التطبيقات المتنوعة للذكاء الاصطناعي، وتعزيز تنظيم مسابقات الذكاء الاصطناعي لطلاب مدارس التعليم الثانوي وتحفيزهم على تصميم الخوارزميات الذكية وهيكلة البيانات والبرمجة. ويجسّد هذا الإنجاز مكانة المملكة المتقدمة في تبنّي وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى بناء اقتصاد رقمي مبتكر ومستدام، وترسيخ ريادة المملكة كوجهة عالمية للابتكار في التقنيات المتقدمة. أخبار ذات صلة