
بنتائج مذهلة.. تمرين بسيط يقلل الشخير ويحسن جودة النوم
وفي دراسة حديثة أُجريت في الهند، جُرّب تمرين النفخ في صدفة المحارة، أو ما يُعرف بـ"نفخ شانخ"، كطريقة بسيطة تساعد في تقوية عضلات مجرى الهواء العلوي، ما يسهم في الحد من الشخير وانقطاع التنفس أثناء النوم.
وشارك في الدراسة 30 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 19 و65 عامًا، طُلب منهم النفخ في صدفة المحارة لمدة 15 دقيقة يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع، على مدار ستة أشهر، وفق ما نقلته صحيفة ديلي ميل.
وأظهرت النتائج تحسنًا واضحًا في جودة النوم، مع انخفاض النعاس النهاري بنسبة 34%، وارتفاع مستويات الأكسجين في الدم، وانخفاض عدد مرات انقطاع التنفس مقارنةً بالمجموعة التي اكتفت بتمارين التنفس العميق.
وصف الدكتور كريشنا ك. شارما، من مركز ومعهد أبحاث القلب Eternal في جايبور، هذا التمرين بأنه "بديل واعد" منخفض التكلفة وسهل التطبيق، خاصةً للمرضى الذين يجدون صعوبة في استخدام جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP) المنتشر.
ويخطط فريق البحث لتوسيع نطاق التجربة لتشمل مستشفيات متعددة، بهدف تقييم فعالية هذه التقنية على فترات زمنية أطول، ولدى مرضى يعانون من حالات أكثر تعقيدًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 11 دقائق
- الشرق الأوسط
تحذيرات جديدة: «أوزمبيك» قد يضاعف احتمالات فقدان البصر
يقول الباحثان فلورا هوي وبيت أ. ويليامز إن أدوية مثل أوزمبيك، وويغوفي، ومونجارو (المعروفة باسم سيماغلوتايد وتيرزيباتيد) قد غيّرت طريقة تعامل الأطباء مع مرض السكري والسمنة حول العالم. تُعرف هذه الأدوية مجتمعةً باسم مُنشِّطات «جي إل بي 1»، وهي تُحاكي هرمون «جي إل بي 1» الذي يُقلّل من الشعور بالجوع والرغبة في تناول الطعام، مما يُساعد المستخدمين على إنقاص الوزن، ويُساعد في ضبط مستويات السكر في الدم. لكنّ دراستين جديدتين نُشرتا اليوم (الأربعاء) تُظهران أن الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية قد يكونون أكثر عُرضةً لخطر الإصابة بأمراض خطيرة في العين وفقدان البصر. اعتلال العصب البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني، هو حالة نادرة ولكنها مُدمّرة في العين تحدث عندما ينخفض تدفق الدم إلى العصب البصري فجأةً أو يُسد. ويُسمى أيضاً «سكتة دماغية في العين». لا يزال السبب الدقيق لاعتلال العصب البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني غير واضح، ولا توجد علاجات مُتاحة حالياً. مرضى السكري أكثر عُرضة للإصابة باعتلال العصب البصري (NAION). وعلى عكس أمراض العين الأخرى التي تتطور تدريجياً، يُسبب اعتلال العصب البصري فقداناً مفاجئاً وغير مؤلم للرؤية. عادةً ما يلاحظ المرضى هذه الحالة عند الاستيقاظ واكتشاف فقدانهم للرؤية في إحدى العينين. عبوات من أوزمبيك وويغوفي في لندن (رويترز) ويميل البصر إلى التدهور على مدار أسبوعين ثم يستقر تدريجياً. يتفاوت معدل استعادة البصر، ولكن حوالي 70 في المائة من الأشخاص لا يشعرون بتحسن في بصرهم. ووجدت دراسة سابقة أُجريت عام 2024 أن المشاركين الذين وُصف لهم دواء سيماغلوتايد لعلاج السكري كانوا أكثر عُرضة للإصابة باعتلال الشبكية السكري بأربع مرات. أما بالنسبة لمن يتناولونه لإنقاص الوزن، فكان الخطر أعلى بنحو ثماني مرات. في يونيو (حزيران)، خلصت وكالة الأدوية الأوروبية إلى أن اعتلال الشبكية السكري يُمثل أثراً جانبياً «نادراً جداً» لأدوية سيماغلوتايد: باحتمال واحد من كل 10 آلاف. وفي سابقة هي الأولى من نوعها للجهات التنظيمية للأدوية، تُلزم الوكالة الآن ملصقات المنتجات بتضمين اعتلال الشبكية السكري بوصفه خطراً مُوثقاً. ومع ذلك، تُشير الدراسات الحديثة إلى أن المخاطر قد تكون أقل مما كنا نعتقد في البداية. بالإضافة إلى اعتلال الشبكية السكري، هناك أيضاً أدلة تشير إلى أن أدوية «جي إل بي 1» يُمكن أن تُفاقم مرض العين السكري، المعروف أيضاً باسم اعتلال الشبكية السكري. يحدث هذا عندما يُؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى تلف الأوعية الدموية الصغيرة في شبكية العين، مما قد يؤدي إلى فقدان البصر. قد يبدو الأمر مُخالفاً للمنطق، لكن الانخفاض السريع في نسبة السكر في الدم يُمكن أن يُزعزع استقرار الأوعية الدموية الهشة في شبكية العين ويؤدي إلى النزف. بحثت دراستان نُشرتا حديثاً في مرضى السكري من النوع الثاني المقيمين في الولايات المتحدة على مدار عامين. ونظرت الدراستان في السجلات الطبية لما بين 159,000 و185,000 شخص. وجدت إحدى الدراستين أن دواء سيماغلوتايد أو تيرزيباتيد يرتبط بخطر أقل للإصابة باعتلال العصب البصري مما كان يُعتقد سابقاً. من بين 159,000 شخص مصاب بداء السكري من النوع الثاني كانوا يتناولون هذه الأدوية، أصيب 35 شخصاً (0.04 في المائة) باعتلال العصب البصري، مقارنةً بـ19 مريضاً (0.02 في المائة) في مجموعة المقارنة. وجد الباحثون أيضاً زيادة في خطر الإصابة باضطرابات العصب البصري الأخرى. ومع ذلك، ليس من الواضح نوع اضطرابات العصب البصري، لأن رموز السجلات الطبية المستخدمة لم تحددها. على النقيض من ذلك، لم تجد الدراسة الثانية زيادة في خطر الإصابة باعتلال العصب البصري بين أولئك الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن الشهيرة. ومع ذلك، وجد الباحثون زيادة طفيفة في عدد الأشخاص الذين يُصابون باعتلال الشبكية السكري لدى أولئك الذين وُصفت لهم أدوية إنزال الوزن الشهيرة. ولكن بشكل عام، عانى المشاركون الذين تناولوا أدوية «جي إل بي 1» من مضاعفات أقل تهدد البصر مرتبطة باعتلال الشبكية السكري، واحتاجوا إلى علاجات عيون أقل تدخلاً مقارنةً بالمجموعة التي تتناول أدوية أخرى للسكري. لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم كيف يمكن أن تؤدي أدوية «جي إل بي 1» إلى مضاعفات في العين. تدرس تجربة سريرية حالية، مدتها خمس سنوات، الآثار طويلة المدى للسيماغلوتيدات ومرض العين السكري لدى 1500 شخص، مما يُتوقع أن يُقدم لنا مزيداً من المعلومات حول مخاطر العين في المستقبل. ويُعدّ اعتلال العصب البصري (NAION) حالة خطيرة. ولكن أشارت الدراسة إلى أن العلماء بحاجة إلى تحقيق توازن بين هذه المخاطر (وغيرها) وفوائد أدوية «جي إل بي 1» في رعاية مرضى السكري، وعلاج السمنة، وتقليل مخاطر النوبات القلبية، وإطالة العمر. ويكمن السر في اتخاذ قرارات مدروسة، وتحديد مستويات الخطر المختلفة. يجب على الأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر متعددة للإصابة باعتلال العصب البصري - مثل انقطاع النفس النومي، وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري - الخضوع لدراسة متأنية مع طبيبهم المعالج قبل البدء بتناول هذه الأدوية. على الرغم من أن اعتلال العصب البصري (NAION) قد يصيب أي شخص دون سابق إنذار، فإن فحوصات العين الشاملة المنتظمة لدى طبيب العيون لا تزال تُفيد في أغراض مهمة، حيث يمكن الكشف عن مشاكل العين الأخرى المرتبطة بالأدوية، بما في ذلك تفاقم اعتلال الشبكية السكري، ويمكن تحديد المرضى الذين يعانون من ازدحام رؤوس العصب البصري. من المهم أيضًا إخبار الطبيب إذا كنت تتناول أدوية «جي إل بي -1» حتى يتمكن من مراقبة صحة عينيك عن كثب. وتشير الأبحاث الحديثة أيضاً إلى أن تحسين صحة القلب قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة باعتلال العصب البصري. ويشمل ذلك الإدارة السليمة لارتفاع ضغط الدم والسكري وزيادة الدهون - وهي جميعها حالات تؤثر على الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي العصب البصري. تشير الدراسات أيضًا إلى أن مرضى القلب الذين يلتزمون بوصفات أدويتهم بشكل أفضل يكونون أقل عُرضة للإصابة باعتلال العصب البصري من غيرهم.


الشرق الأوسط
منذ 11 دقائق
- الشرق الأوسط
صوتك قد يكشف عن إصابتك بنوع نادر من السرطان
أكدت مجموعة من الباحثين أن نبرة الصوت يمكن أن تساعد في الكشف عن سرطان الحنجرة في وقت أبكر من الطرق الحالية. وفي حين أن التمييز بين نبرة الصوت العادية وبين تلك الخاصة بالمصابين بسرطان الحنجرة مستحيلة بالأذن البشرية، فقد وجد العلماء أن خوارزميات التعلم الآلي قادرة على القيام بهذا الأمر، بحسب ما نقله موقع «ساينس آليرت» العلمي. وفي عام 2021، شُخِّص نحو 1.1 مليون شخص حول العالم بسرطان الحنجرة أو ما يُعرف بسرطان «صندوق الصوت»، وتوفي بسببه نحو 100 ألف شخص. وحالياً، يُشخَّص هذا السرطان من قِبَل متخصصين باستخدام إجراءات جراحية مثل تنظير الأنف بالفيديو وخزعات الأنسجة. ويمكن للأداة الجديدة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي للكشف عن العلامات المبكرة لسرطان الحنجرة باستخدام التسجيلات الصوتية، أن تساعد الأطباء على تحديد المرضى المعرضين للخطر بشكل أسرع. ومن خلال تحليل أكثر من 12 ألف تسجيل صوتي من 306 مشاركين من أميركا الشمالية باستخدام خوارزميات التعلم الآلي، حدد الباحثون التابعون لجامعة أوريغون للصحة والعلوم وجامعة ولاية بورتلاند السمات الصوتية الدالة على الأورام الحميدة أو السرطانية في الحنجرة. وأكدوا أن تقنيتهم الجديدة يمكنها تحديد المصابين بالسرطان، والأورام الحميدة، واضطرابات الصوت. لكنهم أشاروا إلى أن الأمر كان أكثر نجاحاً مع الرجال منه لدى النساء، مؤكدين الحاجة للمزيد من التطوير لتحقيق كفاءة متساوية بين الجنسين.


مجلة هي
منذ 15 دقائق
- مجلة هي
7 أخطاء تجنبيها في مكياج الصيف لبشرة خالية من التلطخ
المكياج في الصيف ليس مجرد اختيار ألوان زاهية، بل معركة يومية ضد الحرارة، الرطوبة، والزيوت الطبيعية للبشرة. كثير من النساء يجدن أنفسهن أمام المرآة بعد ساعات قليلة من تطبيق المكياج ليكتشفن خطوطًا متكتلة، لمعانًا غير مرغوب فيه، أو ألوانًا باهتة تتلاشى مع الشمس. المفتاح هنا ليس كثافة المنتجات، بل الذكاء في اختيار المستحضرات، معرفة أخطاء الروتين الشائعة، واعتماد خطوات تحافظ على الإشراقة والثبات طوال اليوم. من كريم الأساس إلى رذاذ التثبيت، كل خطوة تحتاج إلى دقة لتظل إطلالتك صيفية، متجددة، ومشرقة بلا أي أثر للفوضى. هنا نسلّط الضوء على أبرز الأخطاء التي تقع فيها كثير من النساء خلال الصيف، ونقدّم نصائح عملية للحفاظ على مكياج ثابت وانتعاش إطلالتك من الصباح حتى المساء. الفنانة اسماء جلال صورة من انستغرام DANA KHEDR 1. الإفراط في استخدام كريم الأساس الكثيف أحد الأخطاء الأكثر شيوعًا هو الاعتماد على كريم أساس كامل التغطية طوال النهار في أجواء الصيف. الحرارة تجعل البشرة أكثر عرضة للتعرّق وإفراز الزيوت، ما يؤدي إلى تكتّل المنتج وظهور خطوط واضحة على الوجه. الحل يكمن في اختيار تركيبات خفيفة أو تينت مرطب بتركيبة جل أو سيروم، مع التركيز على تصحيح العيوب فقط بدل تغطية الوجه بالكامل. النتيجة: بشرة طبيعية وخفيفة، تتنفس حتى تحت أشعة الشمس. الإفراط في استخدام كريم الأساس الكثيف 2. تجاهل البرايمر المناسب للطقس الحار الكثير من النساء يتخطين خطوة البرايمر، أو يستخدمن نوعًا لا يناسب أجواء الصيف. البرايمر ليس رفاهية، بل هو حاجز أساسي يمنع اختلاط العرق والزيوت مع المكياج. في الصيف، يُفضل اختيار برايمر بتركيبة مطفية أو مقاومة للرطوبة، مع مكونات تمتص اللمعان مثل السيليكا أو الكاولين. ولا تنسي أن تضعيه فقط على المناطق التي تميل للإفرازات الزائدة مثل الجبهة والأنف والذقن. 3. استخدام البودرة بكميات مفرطة قد يبدو أن البودرة هي الحل السريع لامتصاص الزيوت، لكن المبالغة في وضعها تجعل المكياج يبدو سميكًا ويؤدي لتشقق الطبقات مع مرور الوقت. بدل ذلك، جربي البودرة الميكروية الشفافة بلمسات خفيفة باستخدام فرشاة كبيرة، وأعيدي إنعاش الإطلالة بمناديل ماصة للزيوت بدل إضافة طبقات جديدة من البودرة. 4. اختيار ألوان ثقيلة وغير صيفية ألوان أحمر الشفاه الداكنة أو ظلال العيون المعدنية الثقيلة قد تمنحك مظهرًا دراميًا، لكنها تمتص الحرارة وتجعل الإطلالة تبدو غير منعشة. الألوان الصيفية تميل إلى النغمات الفاتحة، المشمشيّة، الورديّة، والبرونزية اللامعة بخفة، التي تعكس الضوء وتعزز إشراقة الوجه. 5. تجاهل مقاومة الماء في منتجات العيون الطقس الحار والرطوبة كفيلان بتحويل الكحل والماسكارا إلى خطوط سوداء أسفل العين. الحل؟ منتجات مقاومة للماء أو للرطوبة العالية، مع الانتباه لإزالة هذه المستحضرات بلطف باستخدام مزيل مخصص حتى لا تتسببي بتساقط الرموش أو تهيج منطقة العين. 6. عدم تثبيت المكياج برذاذ الإنهاء (Setting Spray) الكثير من النساء ينهين روتين المكياج دون خطوة التثبيت، وهو ما يجعل كل المجهود يذوب سريعًا في الطقس الحار. اختاري رذاذ تثبيت بتركيبة مائية خفيفة تحوي عناصر مرطبة وخالية من الكحول، مع رشه من مسافة 20 سم ليشكل طبقة واقية ضد الرطوبة والحرارة. 7. إهمال ترطيب البشرة قبل المكياج الاعتقاد أن الترطيب في الصيف غير ضروري هو خطأ كبير. البشرة التي تفتقر للرطوبة تفرز مزيدًا من الزيوت لتعويض الجفاف، ما يسرّع تلف المكياج. استخدمي مرطب جل خفيف سريع الامتصاص، وامنحيه بضع دقائق ليمتزج مع البشرة قبل البدء بالمكياج. المكياج الصيفي الناجح لا يعتمد على كمية المنتجات، بل على ذكاء اختيارها وتوزيعها. السرّ هو في اعتماد مبدأ الأقل هو الأكثر، والاستثمار في المستحضرات الخفيفة المقاومة للحرارة والرطوبة، مع اختيار ألوان تمنحك طاقة وإشراقة تلائم أجواء الموسم.