
«طيران الإمارات» أكبر مشغل لـ«العملاقة» عالمياً
رسّخت طيران الإمارات مكانتها كأكبر مشغّل للطائرات «العملاقة» عريضة البدن في العالم، في وقت تتجه فيه معظم شركات الطيران إلى تقليص أساطيلها والاعتماد على الطائرات ضيقة البدن لتقليل التكاليف وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
ووفقاً لتقرير شركة SimpliFlying المتخصصة في النقل الجوي، جاءت طيران الإمارات في المركز الأول عالمياً بأسطول ضخم من الطائرات عريضة البدن يضم 260 طائرة ركاب، تلتها يونايتدايرلاينز 226 طائرة، ثم الخطوط الجوية القطرية 191 طائرة و171 طائرة عريضة البدن لشركة دلتا ايرلاينز، و137 لشركة الخطوط السنغافورية و126 أسطول أمريكان إيرلاينز من الطائرات عريضة البدن.
ولا تتوقف ريادة الناقلة الإماراتية عند حجم الأسطول فقط، بل تمتد لتشمل نوعيته، إذ تستحوذ طيران الإمارات وحدها على نصف الإنتاج العالمي لطائرة إيرباص A380. ومن المتوقع أن تكون الطائرة المطوّرة من طراز بوينغ 777X أكبر طائرة تجارية في السوق عند دخولها الخدمة في عام 2026. ومن بين 521 طلب شراء مؤكداً لهذا الطراز من قبل شركات الطيران حول العالم، جاءت 204 طلبات أي ما يعادل 39 % من طيران الإمارات وحدها.
وتُذكّر هيمنة طيران الإمارات على برنامج 777X بما حدث في برنامج A380، حيث اشترت الشركة نصف الطائرات التي سلّمتها إيرباص من هذا الطراز. وتملك طيران الإمارات حالياً طلبات شراء لحوالي 300 طائرة، جميعها من الطائرات عريضة البدن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
الإمارات الأكثر جذباً للمستثمرين الأتراك في العقارات الخارجية
تصدرت الإمارات قائمة الوجهات الأكثر جذباً للمستثمرين الأتراك في العقارات الخارجية خلال 2024، حيث شهدت استثمارات الأتراك ارتفاعاً كبيراً ووصلت إلى 2.513 مليار دولار بزيادة 20.5% مقارنة بعام 2023، حسب ما ذكر موقع «تركي توداي». ووفقاً لأحدث بيانات ميزان المدفوعات الصادرة عن البنك المركزي التركي، بلغ حجم الإنفاق على العقارات الخارجية 144 مليون دولار خلال شهر يناير فقط. وأرجع الخبراء الاهتمام التركي المتزايد بالأسواق العقارية الدولية إلى السياسات المشجعة على الحصول على التأشيرات والإقامة والتي توفر مزايا الإقامة أو تسهيلات السفر للمستثمرين الأجانب، والتي تُعرف باسم «التأشيرات الذهبية»، وهي التي جعلت الإمارات وجهة مفضلة لدى المستثمرين الأتراك. وأشار الخبراء إلى أن تباطؤ نمو أسعار العقارات في تركيا خلال الفترة الأخيرة شجّع العديد من المستثمرين على البحث عن فرص أكثر ربحية واستقراراً في الأسواق الخارجية. وشهدت استثمارات الأتراك في العقارات الخارجية ارتفاعاً قياسياً، حيث قفزت من 130 مليون دولار سنوياً قبل 5-10 سنوات إلى أرقام غير مسبوقة حالياً. ويعود هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، أبرزها جاذبية برامج «التأشيرة الذهبية» التي تمنح المستثمرين حق الإقامة في دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى التوترات المتزايدة في سوق العقارات التركية. وتعد اليونان أيضاً من الوجهات المفضلة للمستثمرين الأتراك، بفضل برنامج «التأشيرة الذهبية» الذي يتيح لهم الحصول على الإقامة في دول الاتحاد الأوروبي مقابل استثمار عقاري بقيمة 250 ألف يورو، وقد دفعت جاذبية هذا البرنامج دولاً أخرى مثل المجر إلى إطلاق برامج مماثلة لتعويض الفجوة في السوق. بدورها، أكدت أوزدن جيمِن الرئيسة التنفيذية لشركة «Parcel Estates» أن المستثمرين الأتراك عززوا وجودهم في سوق العقارات بدبي خلال السنوات الأخيرة، وذلك بفضل عوائد الإيجارات الجذابة والبيئة الاستثمارية الخالية من الضرائب التي تقدمها الإمارة. وقالت جيمن: المستثمرون الأتراك باتوا يحتلون المركز السابع بين أكبر المشترين الأجانب للعقارات في دبي، بعد المستثمرين من الهند، المملكة المتحدة، روسيا، الصين، باكستان، والولايات المتحدة، معربة عن تفاؤلها قائلة: «أتوقع أن تدخل تركيا قائمة أكبر خمس جنسيات استثماراً في دبي بنهاية 2025». وأضافت إن الاستثمارات العقارية التي قام بها الأتراك في دبي خلال العام الماضي ستولد أكثر من 150 مليون دولار من الدخل الإيجاري بنهاية 2025، ما يعكس مدى الربحية العالية التي يتمتع بها السوق العقاري في الإمارة. وأشارت إلى أن الاهتمام التركي بدبي لا يقتصر على المستثمرين الأفراد، بل يشمل أيضاً شركات الإنشاءات التركية، التي تنشط في مشاريع البنية التحتية والإسكان، مثل: توسعة شبكة مترو دبي، ومشاريع الطرق السريعة، وتطوير المجمعات السكنية الكبرى. ومع استمرار تصاعد الاستثمارات التركية في العقارات الخارجية، تتصدر الإمارات واليونان قائمة الوجهات الأكثر جذباً للمستثمرين الأتراك، مدفوعة بالسياسات التحفيزية مثل التأشيرة الذهبية، والاستقرار السياسي والاقتصادي، وارتفاع العوائد الإيجارية، وفي المقابل، تحتاج تركيا إلى تنفيذ إصلاحات هيكلية لاستعادة جاذبيتها أمام المستثمرين، وتقليل تدفق رؤوس الأموال إلى الأسواق الخارجية. وأدت التوترات المتزايدة بين الملاك والمستأجرين في تركيا إلى دفع العديد من المستثمرين للبحث عن أسواق عقارية أكثر استقراراً، وخاصة تلك التي تضمن عوائد إيجارية مضمونة، وقد أدى هذا التوجه إلى تراجع الطلب على العقارات التركية من قبل الأجانب، بينما ارتفع اهتمام المستثمرين الأتراك بالشراء في الخارج. ويحذر الخبراء من أن تركيا بحاجة إلى إصلاحات هيكلية عاجلة لوقف نزيف رؤوس الأموال إلى أسواق العقارات الخارجية. وتشمل هذه الإصلاحات تسهيل إجراءات تصاريح الإقامة للمستثمرين الأجانب، وتبسيط تسجيل الخدمات والمرافق، وزيادة الاستثمارات في الترويج الدولي للعقارات التركية، وإطلاق برامج تأشيرات جاذبة للمستثمرين العالميين. وأظهرت بيانات مؤسسة الإحصاء التركية تراجعاً حاداً في مبيعات العقارات للأجانب بنسبة 21.1% على أساس سنوي في فبراير 2025، حيث لم تتجاوز 1457 وحدة سكنية؛ وفي المقابل، يتجه المستثمرون الأتراك إلى شراء عقارات في الخارج بمتوسط أسعار يتراوح بين 300 ألف و500 ألف دولار، بحثاً عن عوائد إيجارية مستدامة.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
«طيران الإمارات» أكبر مشغل لـ«العملاقة» عالمياً
رسّخت طيران الإمارات مكانتها كأكبر مشغّل للطائرات «العملاقة» عريضة البدن في العالم، في وقت تتجه فيه معظم شركات الطيران إلى تقليص أساطيلها والاعتماد على الطائرات ضيقة البدن لتقليل التكاليف وتعزيز الكفاءة التشغيلية. ووفقاً لتقرير شركة SimpliFlying المتخصصة في النقل الجوي، جاءت طيران الإمارات في المركز الأول عالمياً بأسطول ضخم من الطائرات عريضة البدن يضم 260 طائرة ركاب، تلتها يونايتدايرلاينز 226 طائرة، ثم الخطوط الجوية القطرية 191 طائرة و171 طائرة عريضة البدن لشركة دلتا ايرلاينز، و137 لشركة الخطوط السنغافورية و126 أسطول أمريكان إيرلاينز من الطائرات عريضة البدن. ولا تتوقف ريادة الناقلة الإماراتية عند حجم الأسطول فقط، بل تمتد لتشمل نوعيته، إذ تستحوذ طيران الإمارات وحدها على نصف الإنتاج العالمي لطائرة إيرباص A380. ومن المتوقع أن تكون الطائرة المطوّرة من طراز بوينغ 777X أكبر طائرة تجارية في السوق عند دخولها الخدمة في عام 2026. ومن بين 521 طلب شراء مؤكداً لهذا الطراز من قبل شركات الطيران حول العالم، جاءت 204 طلبات أي ما يعادل 39 % من طيران الإمارات وحدها. وتُذكّر هيمنة طيران الإمارات على برنامج 777X بما حدث في برنامج A380، حيث اشترت الشركة نصف الطائرات التي سلّمتها إيرباص من هذا الطراز. وتملك طيران الإمارات حالياً طلبات شراء لحوالي 300 طائرة، جميعها من الطائرات عريضة البدن.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
«بوينغ» تستعد لاستئناف تسليم الطائرات إلى الصين
بدأت شركة بوينغ بشحن طائرات تجارية إلى الصين لأول مرة منذ أوائل إبريل/نيسان، مما يشير إلى استئناف تدفقات التجارة وسط حرب الرسوم الجمركية المستمرة منذ فترة طويلة بين الولايات المتحدة وأكبر اقتصاد في آسيا. وفقاً لبيانات رحلات «فلايت رادار 24»، أقلعت طائرة بوينغ 737 ماكس إلى هاواي صباح الجمعة. وتُعدّ هذه أول محطة في رحلة عبر المحيط الهادئ إلى مركز شركة صناعة الطائرات الأمريكية في تشوشان، الصين، حيث تُنهي عادةً تسليم هذا الطراز للعملاء المحليين. يأتي استئناف طائرات بوينغ المرتقب إلى الصين، أحد أكبر أسواق الطيران في العالم، بعد خلاف بين واشنطن وبكين حول تراخيص المعادن الأرضية النادرة وأشباه الموصلات. وفي عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصبح قطاع الطيران أكثر انخراطاً في مفاوضات الرسوم الجمركية، حيث تخلل الاتفاقيات طلبات شراء طائرات بوينغ. برزت المخاطر الأسبوع الماضي، بعد أن أفادت بلومبيرغ بأن الصين تدرس تقديم طلب لشراء مئات الطائرات التي تصنعها شركة إيرباص الأوروبية المنافسة في أقرب وقت الشهر المقبل. وأظهرت البيانات أن الطائرة غادرت مطار مقاطعة كينغ الدولي - مطار بوينغ، جنوب وسط مدينة سياتل، متجهة إلى كايلوا-كونا في هاواي. في السابق، كانت الطائرات المسجلة برقم N230BE تتجه إلى مركز تسليم بوينغ في تشوشان بالصين ثم تعود إلى سياتل عندما طلبت بكين من شركات الطيران التابعة لها رفض تسليم الطائرات الأمريكية الصنع. رفع مسؤولو الحكومة الصينية في 12 مايو/أيار حظراً على شركات الطيران التي تتسلم طائرات بوينغ بعد التوصل إلى هدنة مع الولايات المتحدة التي خفضت الرسوم الجمركية مؤقتاً على كلا الجانبين. كانت شركات الطيران الصينية حذرة بشأن استئناف الواردات الأمريكية. ولم تتزايد أنشطة التسليم إلا مؤخراً في منشآت بوينغ في سياتل، بما في ذلك طائرات تابعة لشركة طيران الصين، وخطوط هاينان الجوية، وخطوط شيامن الجوية، وفقاً لموقع وهو موقع إلكتروني يتتبع حركة الطائرات لدى الشركة المصنعة. (وكالات)