ترامب يصف رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي ب"الأحمق"
شن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هجومًا على رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، واصفًا إياه ب"الأحمق"، مُصعّدًا ضغطه لخفض معدلات الفائدة.
وقال ترامب إن خفض معدلات الفائدة بمقدار نقطتين مئويتين سيوفر للولايات المتحدة 600 مليار دولار سنويًا، إلا أنه ليس بالإمكان إقناع باول بذلك، الذي يرى أنه لا يوجد سببًا كافيًا لخفض معدلات الفائدة في الوقت الحالي.وأوضح ترامب أنه ليس لديه مانع في أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة في حال كان التضخم في صعود، لكن التضخم في الوقت الحالي في انخفاض، ملوحا بالقول أنه قد يضطر إلى فرض شيء ما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 11 دقائق
- مصراوي
الضربات الإيرانية الإسرائيلية تثير قلق العالم وزعماؤه يدعون لضبط النفس
القاهرة- مصراوي أثارت الضربة الإسرائيلية على إيران والرد الإيراني المضاد داخل إسرائيل موجة من المحادثات الدبلوماسية بين زعماء العالم، الذين دعوا في غالبيتهم البلدين إلى ضبط النفس. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس ترامب تحدث إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد الظهر يوم الجمعة، بعد انطلاق الهجمات، وهي المرة الثانية في يومين يتواصل فيها الزعيمان. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة التطورات الجارية، أن المكالمة تناولت الوضع القائم بين إيران وإسرائيل. كما ناقش نتنياهو قرار إسرائيل باستهداف المنشآت النووية الإيرانية وكبار المسؤولين العسكريين مع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا والهند وروسيا، بحسب مسؤولين إسرائيليين ومسؤولين في بعض هذه الدول. في بريطانيا، قال متحدث باسم داونينغ ستريت، إن رئيس الوزراء كير ستارمر أخبر نتنياهو بأن لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها، لكنه 'جدد التأكيد على ضرورة خفض التصعيد والسعي لحل دبلوماسي، لصالح الاستقرار في المنطقة". وذكر مكتب رئيس الوزراء، أن ستارمر تحدث أيضًا مع ترامب، مؤكدًا 'قلق المملكة المتحدة العميق بشأن البرنامج النووي الإيراني'، وأنهما 'اتفقا على أهمية الدبلوماسية والحوار". تجسد هذه المكالمات قلق العواصم العالمية من احتمال اندلاع حرب أخرى في الشرق الأوسط قد تزيد من زعزعة استقرار المنطقة، ورفع أسعار النفط، وتصعيد مخاطر هجمات إرهابية عالمية. وركز مكتب نتنياهو في بيانه على كلمات الدعم لإسرائيل، قائلاً إن 'القادة أبدوا تفهمهم لحاجة إسرائيل للدفاع عن نفسها من تهديد إيران بالإبادة.' لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دان الضربات الإسرائيلية بعد محادثة مع نتنياهو والرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان. وقال الكرملين في بيان يوم الجمعة: 'روسيا تدين أفعال إسرائيل التي تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي". وعرض بوتين الوساطة في النزاع، مدعيًا أن روسيا قدمت 'مبادرات ملموسة' إلى كل من إيران وإسرائيل لتحقيق السلام. وأفادت تقارير من Axios أن ترامب تحدث أيضًا مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لمناقشة ضرورة وقف التصعيد بين إيران وإسرائيل. من جانبها، رفضت إيران دعوات ضبط النفس خلال حديث لوزير خارجيتها عباس عراقجي مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.


بوابة الأهرام
منذ 16 دقائق
- بوابة الأهرام
ارتفاع أسعار الذهب محليا.. وتوقعات بارتفاع تكاليف التأمين
بلا شك سيكون للهجوم الإسرائيلى «الأسد الصاعد» على إيران، آثار اقتصادية واسعة عالميا ومحليا على عدة مستويات، منها امدادات السلع وحركة الشحن وتكلفة التأمين، وأسعار النفط والذهب وأسواق المال. ويقول الخبير الاقتصادى الدكتور بلال شعيب إن التأثيرات الاقتصادية العالمية والمحلية للضربات كبيرة، ولكنها مرتبطة بالمدى الزمنى، وحدود هذه الهجمات، وفرص تصعيد الهجمات إلى حرب شاملة. وقال شعيب: لابد من التحوط فى مواجهة مختلف السيناريوهات، موضحا أن أسعار النفط ارتفعت بالفعل بنسبة 12% لتتجاوز 70 دولارا للبرميل، وهو أعلى ارتفاع أسبوعى منذ عام 2022، ومن المتوقع استمرار صعودها، مع استمرار وتيرة الصراع، وإمكان تعطل امدادات النفط، وتشير التوقعات إلى امكان ارتفاعه لمستوى 100 دولار. وأضاف شعيب أن العمليات العسكرية دفعت أسعار الذهب للارتفاع، وهو ما انعكس على السوق المحلية، حيث بلغ سعر الأوقية أكثر من 3427 دولارا، ومن الممكن أن يتجاوز 4000 دولار فى حالة استمرار الحرب. وسجلت أسعار الذهب فى السوق المصرية ارتفاعا أمس الجمعة، ليصل عيار 21 إلى 4800 جنيه، وعيار 24 إلى 5503 جنيهات، وعيار 18 إلى 4127 جنيها، بينما ارتفع الجنيه الذهب إلى 38٫520 جنيه، وهو ارتفاع مرشح للزيادة. كما سيكون للتوترات تأثير على حركة النقل عبر قناة السويس، وكذلك تكاليف الشحن والتأمين مع ارتفاع المخاطر، مما سينعكس على أسعار العديد من السلع الاستراتيجية. ويقول الدكتور أحمد سيد الخبير الاقتصادى، إن التطور المفاجئ فى الصراع الاقليمى فى المنطقة، قد يكون له تاثير على الاقتصاد المصري، لكن مدى وحجم هذا التأثير سيتوقف على رد الفعل الأيرانى ونطاقه، وقد يكون تأثيرا معدوما فى حالة عدم قيام إيران برد عنيف، كما حدث فى المرات الماضية. لكن التأثير الأكبر سيكون على حركة التجارة فى المنطقة، خاصة إذا ما قررت إيران إغلاق الملاحة فى الخليج، وهو ما سيؤثر على حركة الملاحة فى قناة السويس، والتى لم تتعاف من تأثيرات الحرب على غرة بعد.


بوابة الأهرام
منذ 16 دقائق
- بوابة الأهرام
اليوم الأخطر
18 فبراير 2011 تاريخ لا يمكن ان يبتعد عن ذهن اى متابع للأحداث بعد ما شهدته مصر من تطورات بعد 25 يناير، فهذا اليوم الذى اعتلى فيه يوسف القرضاوى مفتى الإخوان والإرهاب فى نفس الوقت المنصة التى كانت موجودة فى ميدان التحرير ليلقى خطبة الجمعة و يصلى بمن وجدوا فى الميدان، وكانت تلك اللحظة الخطيرة فى التاريخ المصري، لأنه أعطى جماعة الإخوان الإرهابية الضوء الأخضر من أجل السيطرة والوصول لحكم البلاد، بناء على خطط مسبقة وتمويلات خارجية وتحالفات مع تنظيمات إرهابية دولية من أجل تنفيذ مخطط محكم وموضوع لتلك الجماعة وتنفيذ تعليمات تلقوها من الخارج فى محاولة الى إضعاف الدولة المصرية، وإنهاك أجهزة الأمن وتشويه مؤسسات الدولة، مع تنفيذ عمليات إرهابية لتحييد باقى الشعب. منذ تلك اللحظة تخيل ذلك التنظيم انه قادر على الوصول لحكم البلاد بأى طريقة كانت، و حاولت أن تروج باسم الدين وبعض الدعاة لمشروعهم وانهم يجب أن يحصلوا على فرصتهم للحكم تحت شعار (نحمل الخير للجميع)، وبدأت تلك الجماعة من خلال قياداتها بالضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مستندين على المظاهرات وأتباعهم فى الميادين والشوارع ممن يحشدونهم من كل محافظات الجمهورية لإثبات انهم القوة والقدرة والأغلبية والمتحكمون فى الشارع المصري، وبدأت عمليات الوقيعة بداية من محاصرة ومحاولة اقتحام وزارة الداخلية إلى أحداث ماسبيرو، وأخيرا محاولة حصار وزارة الدفاع، كل تلك الأعمال هدفها فقط انهاك مؤسسات الدولة، خاصة الشرطة والقوات المسلحة، بجانب التحالف مع التنظيمات الإرهابية الموجودة فى سيناء، والتى تسللت بعد فوضى يناير . الخطر الحقيقى كان مع وصول محمد مرسى الى حكم البلاد والبدء من خلال خطة ممنهجة تم وضعها ويشرف على تنفيذها السفيرة الأمريكية فى القاهرة أن باترسون، من خلال اتصالاتها واجتماعاتها المستمرة مع قيادات الإخوان، وكان الهدف الأول للتنظيم هو الاصطدام مع القوات المسلحة من خلال تنفيذ مذبحة رفح الأولى وصولا لاختطاف بعض الجنود وما بينهما من أعمال ارهابية تؤكد كلها ان الجماعة تعمل على إظهار ان الجيش المصرى غير قادر على الدفاع عن أبنائنا، بجانب الاتفاق مع الإدارة الأمريكية على تغيير العقيدة العسكرية للجيش المصري، وتخصيص نصف مليار دولار من المعونة العسكرية لذلك، مع تقويض دور القوات المسلحة للعمل فى سيناء، مع فتح الحدود أمام أخطر الإرهابيين وتوطينهم فى سيناء، مع إصدار عفو رئاسى عن اخطر الإرهابيين ونقلهم لسيناء، معتقدين أن بتلك التنظيمات القدرة على مواجهة الجيش المصري. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط، بل زاد الأمر بالعبث بالأمن القومى المصرى من خلال خطط تقسيم الدولة المصرية، أهمها تصريحات محمد مرسى واتفاقه مع الجانب الأمريكى على إعطاء جزء من أراضى سيناء الى أهالى قطاع غزة، وهذا الامر تم فضحه من قبل الرئيس الفلسطيني، ولا ننسى تصريحات وزير الدولة للشئون الخارجية السودانى فى أثناء زيارة مرسى للخرطوم انه تم الاتفاق مع الرئيس المصرى على التنازل عن حلايب وشلاتين للسودان، الأخطر من ذلك دعوة عصام العريان القيادى فى التنظيم لعودة اليهود من أصل مصرى الى مصر، وتعويضهم عما حدث معهم، كلها أمور تمس بشكل مباشر الأمن القومى المصرى وتهدد الامن والاستقرار داخل الدولة. وفيما يخص الأمن الداخلى فقد أثارت الجماعة الذعر بين المواطنين من خلال حملات الترويع و الضرب والسحل لكل المعارضين، و محاولة إسكات الإعلام وتدبير حملات هجومية على كل من يعارض هذا النظام، مع محاولة تشويه دور المخابرات العامة المصرية، وتشويه القضاء، ومحاصرة المحكمة الدستورية. وعندما هب الشعب المصرى لإزاحة هذا التنظيم فى 30 يونيو 2013 برزت الموجة الخطيرة للإرهاب.. هذه الموجة التى أعلن عنها قيادات التنظيم على منصة رابعة، مع البدء فى مهاجمة عناصر القوات المسلحة فى سيناء، وتنفيذ عمليات إرهابية فى العمق المصرى مع حرق للكنائس والهجوم على منشآت حكومية وشرطيهة. لم تتوقف مؤامرات الإخوان منذ ذلك التاريخ وحتى الآن، فتم البدء فى إنشاء قنوات فضائية ومنصات على مواقع التواصل الاجتماعى لبث الفتن والشائعات والمحاولات المستمرة من أجل زعزعة الاستقرار، ومحاولة ايضا بث الفتن بين مصر ودول اخرى مع دعم اى عمل إرهابى او تخريبى داخل مصر، والهدف واضح انهم حتى الآن يسعون لتنفيذ المخطط المرسوم ضد الدولة المصرية، والعمل على اسقاطها، حتى يكتمل مشروع الشرق الأوسط الجديد بأضعاف دول المنطقة بالكامل وتقسيمها على أساس دينى أو إثنى أو طائفي، وأضعاف الجيوش الوطنية وتدميرها، ولكن بالتأكيد ان مخططات الإخوان المستمرة ومن يحركهم لن يستطيعوا تهديد مصر بسبب تماسك شعبها وقدراتها الشاملة.