
جماعة الحوثي تستحدث هيئة جديدة!
فاجأت جماعة الحوثي الانقلابية، جميع المراقبين في داخل اليمن وخارجه، بإصدار قرار يقضي باستحداث هيئة جديدة، ذات علاقة بتنمية الايرادات المالية والمكاسب الاقتصادية، التي تحرزها حكومة الجماعة والمؤتمر الشعبي، غير المعترف بها، في محافظات سيطرتها.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التابعة لسلطات جماعة الحوثي في صنعاء، أن رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الاعلى" لسلطات الجماعة، اصدر قرارا بـ "انشاء الهيئة العامة لإدارة المنطقة الاقتصادية والتنموية بالصليف ورأس عيسى" في محافظة الحديدة".
لكن الوكالة لم تنشر تفاصيل اضافية عن القرار أو الهيئة المستحدثة، في وقت تحدثت مصادر اقتصادية، إن انشاء الهيئة يأتي ضمن توجه الجماعة الى استغلال ركود ميناء عدن ونفور التجار والمستوردين من تنامي الجبايات ورفع سعر صرف الدولار الجمركي.
يشار إلى أن قرار إنشاء الهيئة البحرية الجديدة يأتي بعد تعرض موانئ محافظة الحديدة خلال الأشهر الماضية لسلسلة ضربات جوية أمريكية وإسرائيلية، في إطار الرد على الهجمات البحرية التي نفذتها جماعة الحوثي ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 دقائق
- اليمن الآن
اليمن: البنك المركزي يخفض سقف الحوالات الشخصية الخارجية إلى 2000 دولار
خفض البنك المركزي اليمني في مدينة عدن، اليوم الاثنين، سقف الحوالات الخارجية وعمليات بيع العملة الأجنبية للأغراض الشخصية إلى 2000 دولار أمريكي فقط للفرد، بعد أقل من 24 ساعة على إصدار تعميم سابق حدد السقف عند 5000 دولار، في خطوة تعكس تشديداً إضافياً للرقابة على السوق المصرفية بهدف كبح المضاربة وحماية قيمة العملة الوطنية. وقال البنك في تعميمه الجديد الموجه إلى شركات ومنشآت الصرافة العاملة في البلاد، إن هذا الإجراء يأتي ضمن جهود تنظيم العمليات المالية والحد من الاختلالات المتكررة في السوق. وأكد التعميم أن على الجهات المنفذة الالتزام بعدد من الضوابط تشمل تقديم وثائق رسمية تُثبت الغرض من التحويل، مثل جواز السفر، التأشيرة أو الموافقة الأمنية، التقرير الطبي أو خطاب القبول الجامعي، بحسب طبيعة كل حالة. وشدد البنك على منع تجزئة الحوالات أو تكرار عمليات البيع بما يؤدي إلى تجاوز السقف المحدد، محذرًا من اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد المخالفين. وألزم تعميم البنك شركات الصرافة بتزويده ببيانات يومية مفصلة تتضمن كافة العمليات المنفذة والوثائق المرفقة ابتداءً من يوم غد. ويأتي هذا التقييد الجديد وسط حالة الاستقرار في سعر صرف الريال اليمني في المناطق الخاضعة لنفوذ الحكومة المعترف بها دوليًا منذ يومين، حيث تراجع سعر صرف الدولار الأميركي إلى 1634 ريالًا للبيع، بعد أن كان قد تجاوز 2900 ريال للدولار خلال موجة انهيار سابقة.


اليمن الآن
منذ 37 دقائق
- اليمن الآن
صحيفة: مؤشرات على تحويل الحوثيين لليمن إلى مركز جديد لصنع وترويج الكبتاغون
من حالة عدم الاستقرار الأمني إلى وجود سلطة موازية تقودها جماعة متحكمة في جزء كبير من مناطق البلاد ومستعدة لاستخدام أي وسيلة مهما كانت خطورتها ولا أخلاقيتها لتمويل ذاتها والاحتفاظ بالقدرة على مواصلة خوض الصراع والسيطرة على الأرض، تكاد تتوافر في اليمن مختلف ظروف تحوّل البلد إلى مركز إقليمي لإنتاج المواد المخدّرة وترويجها خلفا للمركز الذي كان أنشأه في سوريا نظام آل الأسد المنتمي قبل سقوطه إلى المحور الإيراني الذي تنتمي إليه أيضا العشرات من الميليشيات العراقية المعتمدة مثله على تجارة المخدرات في تمويل ذاتها. وتركت الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا فراغا جزئيا في تجارة المخدرات الإقليمية دون أن يعني سقوط ذلك النظام انتهاء عمليات التصنيع والإمداد بسبب وجود من هم مستعدون لملء الفراغ بشكل فوري. وقالت ناتالي إكاناو وهي محللة أبحاث كبيرة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات وبريدجيت تومي محللة الأبحاث في ذات المؤسسة في تحليل نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأميركية إن هذه فرصة تتوق لاستغلالها جماعة الحوثي اليمنية التي لا تفوت مخططا مربحا مطلقا. كما أن للحوثيين تاريخا طويلا في زراعة القات وبيعه، وهو منشط يحظى بشعبية في اليمن. وتتجه الجماعة نحو استغلال تجارة الكبتاغون غير المشروعة التي ساعدت في دعم النظام السوري السابق لفترة طويلة. وصادرت السلطات اليمنية المعترف بها دوليا مؤخرا 1.5 مليون حبة كبتاغون كانت في طريقها إلى السعودية من منطقة يسيطر عليها الحوثيون. ويتراوح سعر الحبة الواحدة من هذا العقار المخدّر الشبيه بالأمفيتامين في السعودية ما بين ستة دولارات وسبع وعشرين دولارا. السلطات اليمنية المعترف بها دوليا صادرت مؤخرا 1.5 مليون حبة كبتاغون كانت في طريقها إلى السعودية من منطقة يسيطر عليها الحوثيون واستمرت عمليات الضبط طوال شهر يوليو الماضي حيث اعترضت السلطات اليمنية طريق عشرات الآلاف من الحبوب في عمليات مختلفة. وذكرت المحللتان أنه نظرا لأن معامل تصنيع الكبتاغون في سوريا أصبحت أقل انتشارا، ينتج الحوثيون المخدر في اليمن بأنفسهم. وتمنح الحدود الطويلة المليئة بالثغرات نسبيا بين اليمن وجيرانه، الحوثيين إمكانية الوصول إلى سوق أكبر للكبتاغون ومخدرات أخرى. ويمكن للجماعة أن تستغل عائدات هذه المبيعات للحصول على صواريخ وذخائر أخرى لاستهداف إسرائيل والسفن المارة عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب. ومن الواضح أن تجارة الكبتاغون مزدهرة وتسير على ما يرام، وما زال يقع على عاتق الولايات المتحدة دور في مكافحة تجارة المخدرات الإقليمية، التي أصبحت تمتد لما يتجاوز منطقة الشرق الأوسط بكثير. وأشارت المحللتان إلى أن الكبتاغون لم يصل بعد إلى الشواطئ الأميركية، لكن الولايات المتحدة ليست بالمكان الذي يصعب الوصول إليه، فشبكات تجارة المخدرات العالمية تربط الشرق الأوسط بالغرب. وكان قد أعلن في شهر أبريل الماضي عن قيام تحالف بحري متعدد الجنسيات بضبط أكثر من 2.5 طن من المواد المخدرة بقيمة تزيد عن 8 ملايين دولار أميركي في سفينة كانت بصدد الإبحار في بحر العرب. وجاء ذلك الإعلان بمثابة صفارة إنذار جديدة بشأن تكاثف حركة نقل المواد المخدّرة والاتجار بها في المنطقة التي تضمّ بلدانا غنية يبدو أن شبكات المتاجرة بالمخدّرات تستهدف مجتمعاتها الميسورة، كما تضمّ بلدانا أخرى غير مستقرّة وتعرف حالة من انفلات السلاح وانتشار الميليشيات ما يجعلها مجالا مفتوحا لنشاط تلك الشبكات وممرا لعبور المخدّرات وأيضا موضعا لإنتاجها، كما هي الحال بالنسبة لسوريا ولبنان والعراق واليمن. الحدود اليمنية الطويلة المليئة بالثغرات تمنح الحوثيين إمكانية الوصول إلى سوق أكبر للكبتاغون ومخدرات أخرى وما يزيد ظاهرة انتشار المخدرات خطورة في المنطقة كون المتاجرة بها تحوّلت إلى وسيلة لتمويل تنظيمات مسلّحة من بينها الميليشيات الناشطة في عدد من البلدان كأذرع لإيران. وينطبق الأمر على جماعة الحوثي المسيطرة على أجزاء واسعة من اليمن المفتوح على بحر العرب المفضي إلى المحيط الهندي، كما ينطبق أيضا على الميليشيات الشيعية في العراق والمتهمة على نطاق واسع بالضلوع في تهريب وإنتاج المخدّرات والمتاجرة بها ما يفسّر الانتشار الواسع للمواد المخدّرة في البلد رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها سلطاته لمحاصرة الظاهرة والحدّ منها. أما سوريا فقد أصبحت في عهد نظام الرئيس السابق بشار الأسد النموذج الأوضح عن استخدام المخدّرات وسيلة للحصول على الأموال حيث تمّ الكشف بعد سقوط النظام عن منظومة لتصنيع وتهريب المخدّرات قالت المصادر إن جهات محسوبة على النظام نفسه كان تديرها وتشرف عليها. وترى المحللتان أن هناك دلائل قائمة في الوقت الحالي على أن اليمن قد يصبح مركزا جديدا لإنتاج الكبتاغون. وفيما لا تزال ضبطيات الكبتاغون في البلد تمثل جزءا ضئيلا من الضبطيات في أنحاء أخرى من الشرق الأوسط، يسعى الحوثيون إلى زيادة حصتهم في السوق. وأفادت وسائل إعلام عربية بأن جماعة الحوثي حصلت في وقت سابق على المواد اللازمة لإقامة منشأة لإنتاج الكبتاغون. وفي نهاية يونيو الماضي أعلن اللواء مطهر الشعيبي مدير أمن عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية الشرعية، أن الحوثيين أقاموا منشأة لإنتاج الكبتاغون في إحدى مناطقهم. وذكر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن هذا تم بالتنسيق مع النظام الإيراني. وأضافت المحللتان أن الإطاحة بالأسد لا تعني أن واشنطن يمكنها أن تخفف الضغط على سوريا أيضا، فرغم تعهد الرئيس الجديد أحمد الشرع بتطهير سوريا، يواصل الكبتاغون التدفق عبر البلاد إلى الأردن والخليج. وحرصت السلطات السورية الجديدة على إثبات حسن نواياها في مساعدة جيران سوريا على تأمين بلدانهم من تدفق المخدرات وذلك من خلال جهود أمنية منفردة وبالتعاون مع هؤلاء الجيران أفضت إلى إحباط عدة محاولات لتهريب تلك المواد. وحسبما تشير إليه عمليات الضبط التي تمت مؤخرا في اليمن، لا يرتبط ظهور تجارة الكبتاغون في الإقليم واختفاؤها ببشار الأسد. ولا بد أن تراقب واشنطن الظهور المحتمل لمراكز الإنتاج في اليمن، مع الاعتراف أيضا بأن شبكات المخدرات في سوريا ولبنان ما زالت نشطة.


يمن مونيتور
منذ 5 ساعات
- يمن مونيتور
فرحةٌ حذرة...هل يستمر تحسن سعر الريال اليمني؟ ( تقرير خاص)
يمن مونيتور/ من إفتخار عبده 'بعدما سمعت عن انخفاض سعر الصرف، ذهبت للعديد من بقالات الحارة أسأل عن الأسعار فوجدت أنها ما تزال تبيع بالسعر القديم فقيل لي إن البقالة الموجودة على أطراف الحارة قد أصبحت تبيع بسعر جديد، وذهبت إليها لشراء بعض الحاجيات، وقد كانت سعادتي لا توصف عندما وجدت أن الألف ريال قد أصبح ذا قيمة'، هكذا بدأ المواطن محمد علي( 32عامًا) يسكن في مديرية صالة وسط مدينة تعز، حديثه لـ' يمن مونيتور'. وشهد الريال اليمني تحسنًا كبيرًا أمام العملات الأجنبية في الفترة الأخيرة؛ إذ وصل إلى 425 ريالًا أمام الريال السعودي، و1617 ريالًا أمام الدولار الأمريكي، ما بعث الأمل في قلوب المواطنين بعدما فقدوه لسنواتٍ استمر فيها الريال بالانهيار المتسارع مع غياب الحلول. وكان الريال اليمني قد شهد انهيارًا تاريخيًا؛ إذ تجاوز سعر صرفه أمام الريال السعودي حاجز الـ750 ريالًا يمنيًا لكل ريال سعودي، بينما قفز سعر الدولار الأمريكي إلى أكثر من 2800 ريال يمني، ما أدى إلى ارتفاع مخيف في أسعار السلع والخدمات، وزاد من الأعباء المعيشية للمواطنين. اليوم يشهد الشارع اليمني حالةً من التفاؤل الحذر بعد هذا التحسن المفاجئ، وهو ما اعتبره مواطنون بارقةَ أملٍ في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. ورغم أن أسعار السلع والخدمات لا تزال في الأغلب تباع بالسعر القديم إلا أن الأمل يداعب قلوب اليمنيين في تحسن المعيشة للجميع. حضور الدولة ويشير المواطن محمد علي في حديثه لـ' يمن مونيتور' إلى أن' السعادة أصبحت تغمر قلوب اليمنيين بعد هذا التحسن، خاصة بعد مضي وقت من الزمن وما زال التحسن موجودًا وما تزال المعالجات تمشي على قدم وساق'. وتابع' لأول مرة أشعر أني أعيش في كنف دولة وتحت أيادي مسؤولين يهمهم أمرنا ومعيشتنا، لأول مرة أشعر أنني مواطن يعترف به قاداته ويقدرون أنني أستحق أن أعيش بكرامة أنا وأسرتي'. وواصل' أتمنى أن تستمر هذه الفرحة التي نعيشها اليوم، وألا يكون هذا التحسن مجرد وهم أو تجربة عابرة تسعد المواطن ثم تذيقه بعد ذلك الكثير من المرارات'. بين الخوفِ السرور في السياق يقول الصحفي محمد الوجيه' التفاؤل يعم قلوب اليمنيين في إعادة الروح للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، بعد سنوات من الانهيار، اليوم سعادة غالبية الشعب لا توصف'. وأضاف الوجيه لـ' يمن مونيتور' رغم أن أسعار المواد الغذائية لم تشهد انخفاضًا ملموسًا حتى الآن في معظم المناطق، إلا أن الأمل لا يزال حيًا في قلوب الناس، الذين يتطلعون إلى أن ينعكس هذا التحسن في سعر الصرف على حياتهم اليومية ومعيشتهم'. وأردف' اليوم نجد الناس يترقبون وبكل شغف الإلزامات الصارمة والإجراءات الحكومية التي ستعمل على خفض الأسعار بشكل إلزامي بناء على انخفاض سعر العملات الأجنبية'. وتابع' استمرار هذه الفرحة مرهون بمدى قدرة الجهات المعنية على ترجمة هذا التراجع في سعر الصرف إلى خطوات عملية، تبدأ بضبط الأسواق، ومراقبة الأسعار، وتثبيتها، وتفعيل دور المؤسسات الرقابية لتعديل الأسعار، وصولًا إلى تحسين الخدمات الأساسية التي غابت لسنوات طويلة بسبب الركود والسياسة المالية غير المدروسة'. ووجه الوجيه رسالته للحكومة بأن' تكون على قدر من المسؤولية، وأن تعمل بجدية على حماية المواطن من تقلبات السوق، وتوفير بيئة اقتصادية مستقرة من حيث تثبيت سعر الصرف في سعر معين وتحدد الفارق بين البيع والشراء حتى لا يتم التلاعب مجددا من قبل الصرافين'. وشدد على ضرورة' تعزيز لجان الرقابة سواء على السوق المصرفية أو السوق الاستهلاكية، وأن يتحلى التجار بالضمير الوطني، ويعملوا على ترجمة هذا التحسن إلى تخفيضات حقيقية في الأسعار، لا أن يبقوا أسرى لجشع السوق السوداء'. ولفت إلى أن' التجار قبل أسبوع واحد فقط كانوا يدعون أن عملية تجارتهم تتم بالريال السعودي، ولهذا ندعوهم إلى صحوة حقيقية ويقظة وطنية، حتى' على الأقل – أن يتم إنزال الأسعار بشكل تدريجي ملموس'. وواصل' ينبغي للشعب أن يتمسك بالأمل، ويواصل المطالبة بحقوقه، فالصوت الشعبي هو المحرك الحقيقي لأي تغيير، كما أن ذلك يلعب دور الرقيب على مسألة التجار والأسعار وكذلك الصرافين، كما ينبغي للشعب ألا يأخذ كل الشائعات على محمل الجد وأن يعتمد على الأخبار الرسمية التي تصدر من جهات رسمية'. انفلاق النور من بعد الظلام بدوره يقول الناشط السياسي، عبدالغني المخلافي' رغم كل الظلام الدامس الذي عاشه أبناء اليمن وحالة اليأس ظهر فجأة لهم نور الأمل بعد انخفاض وهبوط سعر الصرف بنسبة 40 %'. وأضاف المخلافي لـ'يمن مونيتور' هذا التحسن جاء خلال أيام سريعة مرت على المواطنين كأنها أيام عيد رغم أن الأسعار لم تنخفض بالشكل المطلوب إلا أن الأمل كبير بالله ثم بخطوات رئيس الحكومة ومحافظ البنك المركزي، ولجنة تنظيم الاستيراد التي تم تشكيلها حديثا'. وأردف' السرور يعم الجميع اليوم وما يزال أبناء اليمن ينتظرون عودة الريال اليمني لقيمته الحقيقية قريبا، بعيدا عن سعره الوهمي الذي كبس على معيشتنا منذ عدة سنوات عجاف بسبب الطامعين من الصرافين والمضاربين بالعملة'. ولفت إلى أن' المواطن يعيش اليوم حالة من الذهول والخوف والترقب الحذر في الوقت نفسه فالتفاؤل مطلوب والثقة موجودة بأن الحكومة ستصمد أمام أي ردة فعل من قبل أولئك المتلاعبين والمحاولين إفشال خطواتها وما وصلت إليه'. وتابع' السعادة والانشراح اليوم يملأ الصدور بأن الأسعار بكل تأكيد ستنخفض قريبا ولكن هذا الأمر يحتاج إلى صبر حتى تستقر السوق ويتلاشئ خوف التجار، ونسال الله أن يكتب لنا لوطننا كل الخير والأمان'.