
بعد 100 عام من العزلة.. نهر السين يفتح أمواجه للسباحة مجاناً
بعد أكثر من مئة عام، أصبح نهر السين في باريس متاحا للسباحة العامة، إذ تدفق الباريسيون والسياح خلال عطلة نهاية الأسبوع للاستمتاع بالسباحة في مياهه بعد أن أعطت السلطات المحلية الضوء الأخضر لهذا النشاط.
وفقا لصحيفة «الغارديان»، جاء هذا الإنجاز بعد برنامج تنظيف شامل تسارع تنفيذه بسبب استخدام النهر كموقع لفعاليات أولمبياد باريس العام الماضي، بدعم من المواطنين الذين كانوا يسبحون فيه بشكل غير قانوني، إلى جانب رئيسة البلدية المنتهية ولايتها، آن هيدالغو، التي شاركت بنفسها بالسباحة في النهر قبل الأولمبياد.
ويُسمح يوميا لنحو ألف سباح بالوصول إلى ثلاثة مواقع سباحة على ضفاف النهر مجانا حتى نهاية أغسطس.
واستُثمر حوالى 1.4 مليار يورو (1.2 مليار جنيه إسترليني) في هذا المشروع، وشمل ربط أكثر من 20 ألف منزل بشبكة الصرف الصحي التي كانت تُلقي مخلفاتها مباشرة في النهر سابقا، وتحسين مرافق معالجة المياه، وبناء خزانات كبيرة لتخزين مياه الأمطار تعادل حجم 20 حوض سباحة أولمبياً لمنع تدفق مياه الصرف الصحي أثناء العواصف.
واستلهمت باريس هذا المشروع من مبادرات مشابهة في مدن أوروبية أخرى، إذ ناضل نشطاء لاستعادة الأنهار للسباحة، مع التركيز على توفير أماكن للتبريد خلال ارتفاع درجات الحرارة الصيفية.
وعلى الرغم من المخاوف الصحية التي أثرت على بعض جلسات التدريب الأولمبية وسباق الترياتلون للرجال العام الماضي، أُقيمت السباقات كما هو مخطط، ما عزز الثقة في خطط السباحة العامة.
وتتوقع هيئات السياحة أن تصبح السباحة في النهر واحدة من أكثر الأنشطة جذبا للسياح هذا الموسم.
وتقع مواقع السباحة بالقرب من برج إيفل، المناسب للعائلات مع الأطفال الصغار، وكاتدرائية نوتردام، والمكتبة الوطنية.
وتوفر السلطات حراس إنقاذ ومرافق لتغيير الملابس والاستحمام، مع اختبار يومي لجودة المياه ونظام إعلام يوضح مدى أمان السباحة، كما يُمنع الغوص بسبب ضحالة المياه.
إضافة إلى المواقع الثلاثة في باريس، يُخطط لافتتاح 14 موقع سباحة إضافياً على نهري السين والمارن خارج المدينة، حيث افتُتح موقعان على نهر المارن في يونيو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 20 ساعات
- عمون
قلة المواليد تلغي العام الدراسي .. وتهدد مدينة إيطالية بالاندثار
عمون - تشتهر مدينة فريغونا الإيطالية، الواقعة عند سفح الجبال، بعدد قليل من المواليد، حيث تزداد هجرة الإيطاليين إلى أماكن أكبر أو إلى الخارج. والآن، أصبحت المدرسة الابتدائية المحلية في خطر، ويشعر رئيس البلدية بالقلق. ويتجول رئيس البلدية، جياكومو دي لوكا، في الشارع الرئيسي الضيق في البلدة الواقعة شمال إيطاليا، ويشير إلى المحلات التجارية التي أغلقت أبوابها: سوبر ماركت، وصالون حلاقة، ومطاعم. جميعها بأبواب مغلقة، ولافتات باهتة. ويوضح دي لوكا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «لا يمكن للعام الدراسي الجديد أن يُقام لأن عدد الأطفال 4 فقط. إنهم يريدون إغلاقها. الحد الأدنى لحجم الفصل الدراسي للحصول على التمويل هو 10 أطفال. لقد كان الانخفاض في المواليد وفي عدد السكان حاداً للغاية». ويقدر رئيس البلدية أن عدد سكان فريغونا، التي تقع على بُعد ساعة بالسيارة شمال البندقية، قد تقلص بنحو الخُمس خلال العقد الماضي. وبحلول شهر يونيو (حزيران) من هذا العام، لم يكن هناك سوى 4 مواليد جدد، ومعظم السكان المتبقين، الذين يبلغ عددهم نحو 2700 نسمة، هم من كبار السن. بالنسبة لدي لوكا، سيكون إغلاق صف الاستقبال المدرسي بمثابة تغيير جذري: إذا غادر الأطفال فريغونا للدراسة، فهو يخشى ألا يعودوا أبداً. لذلك، قام بجولة في المنطقة المحيطة، حتى إنه زار مصنع بيتزا قريباً، محاولاً إقناع أولياء الأمور بإرسال أبنائهم إلى بلدته والمساعدة في إبقاء المدرسة مفتوحة. وقال رئيس البلدية: «أعرض نقلهم بحافلة صغيرة، وعرضنا على الأطفال البقاء في المدرسة حتى السادسة مساءً، وكل ذلك على حساب المجلس». وأردف:«أنا قلق. شيئاً فشيئاً، إذا استمرت الأمور على هذا المنوال، فستموت القرية». مشكلة وطنية وتمتد الأزمة الديموغرافية في إيطاليا إلى ما هو أبعد من فريغونا، وهي تتفاقم. فعلى مدار العقد الماضي، انكمش عدد السكان على مستوى البلاد بنحو 1.9 مليون نسمة، وانخفض عدد المواليد على مدار 16 عاماً متتالية. في المتوسط، تنجب النساء الإيطاليات الآن 1.18 طفل فقط، وهو أدنى مستوى مُسجَّل على الإطلاق. وهذا أقل من متوسط معدل الخصوبة في الاتحاد الأوروبي البالغ 1.38، وأقل بكثير من متوسط 2.1 طفل اللازم لاستدامة النمو السكاني. وعلى الرغم من جهودها لتشجيع الإنجاب، والحديث الكثير عن سياسات صديقة للأسرة، فإن حكومة جورجيا ميلوني اليمينية لم تتمكَّن من وقف هذا التدهور. وتعترف فالنتينا دوتور، حيث كانت ابنتها ديليتا (10 أشهر) تُهدهد في عربة الأطفال، لـ«بي بي سي»: «عليكِ التفكير ملياً قبل إنجاب طفل». تحصل فالنتينا على إعانة شهرية قدرها نحو 200 يورو (175 جنيهاً استرلينياً) خلال السنة الأولى من حياة ديليتا، لكنها فوَّتت فرصة الحصول على مكافأة المواليد الجديدة، التي تقدمها الحكومة، التي تبلغ 1000 يورو للأطفال المولودين في عام 2025. كما تُمنَح إعفاءات ضريبية جديدة، وإجازة أمومة أطول. لكن فالنتينا الآن بحاجة للعودة إلى العمل، وتقول إن الحصول على رعاية أطفال بأسعار معقولة لا يزال صعباً للغاية. وتضيف: «ليس هناك كثير من الأطفال، وليس هناك كثير من أماكن رياض الأطفال أيضاً. أنا محظوظة لأن جدتي تعتني بابنتي. إن لم يكن الأمر كذلك، فلا أعرف أين سأتركها». ولهذا السبب تخشى صديقاتها من الأمومة. وتقول فالنتينا: «الأمر صعب؛ بسبب العمل، والدراسة، والمال. هناك بعض المساعدة، لكنها لا تكفي لإنجاب الأطفال. ولن يحل هذا المشكلة». انتهاء عهد المدارس وفي الشهر الماضي، أغلقت مدرسة باسكولي الابتدائية أبوابها نهائياً لعدم وجود عدد كافٍ من الطلاب لاستمرارها. واجتمع 27 طفلاً فقط على درجات المدرسة لحضور حفل ختامي، قدّمه عازف بوق جبال الألب، مرتدياً ريشة في قبعته، وعزف النشيد الوطني الإيطالي مع إنزال العلم الإيطالي. قالت إليانورا فرانشيسكي، وهي تستقبل ابنتها البالغة من العمر 8 سنوات للمرة الأخيرة: «إنه يوم حزين». ابتداءً من سبتمبر (أيلول)، ستضطر للسفر لمسافات أطول إلى مدرسة أخرى. لا تعتقد إليانورا أن انخفاض معدل المواليد هو السبب الوحيد. تقول إن مدرسة باسكولي لم تكن تُدرّس في فترة ما بعد الظهر، مما زاد من صعوبة الحياة على الآباء العاملين الذين نقلوا أطفالهم إلى أماكن أخرى. ولدى مديرة المدرسة تفسير آخر. إذ صرَّحت لوانا سكارفي لـ«بي بي سي»: «لقد تغيَّرت هذه المنطقة بفضل قدوم كثير من الأجانب»، في إشارة إلى عقدين من الهجرة إلى منطقة فينيتو، حيث المصانع المتعددة وفرص العمل الوفيرة. وقرَّرت بعض العائلات بعد ذلك الالتحاق بمدارس أخرى، حيث كان مؤشر الهجرة أقل ارتفاعاً. ويشير تنبؤ للأمم المتحدة إلى أن عدد سكان إيطاليا سينخفض بنحو 5 ملايين نسمة خلال السنوات الـ25 المقبلة، من 59 مليوناً. كما أن شيخوخة السكان تُفاقم الضغط على الاقتصاد. الشرق الاوسط


أخبارنا
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- أخبارنا
بعد 100 عام من العزلة.. نهر السين يفتح أمواجه للسباحة مجاناً
أخبارنا : بعد أكثر من مئة عام، أصبح نهر السين في باريس متاحا للسباحة العامة، إذ تدفق الباريسيون والسياح خلال عطلة نهاية الأسبوع للاستمتاع بالسباحة في مياهه بعد أن أعطت السلطات المحلية الضوء الأخضر لهذا النشاط. وفقا لصحيفة «الغارديان»، جاء هذا الإنجاز بعد برنامج تنظيف شامل تسارع تنفيذه بسبب استخدام النهر كموقع لفعاليات أولمبياد باريس العام الماضي، بدعم من المواطنين الذين كانوا يسبحون فيه بشكل غير قانوني، إلى جانب رئيسة البلدية المنتهية ولايتها، آن هيدالغو، التي شاركت بنفسها بالسباحة في النهر قبل الأولمبياد. ويُسمح يوميا لنحو ألف سباح بالوصول إلى ثلاثة مواقع سباحة على ضفاف النهر مجانا حتى نهاية أغسطس. واستُثمر حوالى 1.4 مليار يورو (1.2 مليار جنيه إسترليني) في هذا المشروع، وشمل ربط أكثر من 20 ألف منزل بشبكة الصرف الصحي التي كانت تُلقي مخلفاتها مباشرة في النهر سابقا، وتحسين مرافق معالجة المياه، وبناء خزانات كبيرة لتخزين مياه الأمطار تعادل حجم 20 حوض سباحة أولمبياً لمنع تدفق مياه الصرف الصحي أثناء العواصف. واستلهمت باريس هذا المشروع من مبادرات مشابهة في مدن أوروبية أخرى، إذ ناضل نشطاء لاستعادة الأنهار للسباحة، مع التركيز على توفير أماكن للتبريد خلال ارتفاع درجات الحرارة الصيفية. وعلى الرغم من المخاوف الصحية التي أثرت على بعض جلسات التدريب الأولمبية وسباق الترياتلون للرجال العام الماضي، أُقيمت السباقات كما هو مخطط، ما عزز الثقة في خطط السباحة العامة. وتتوقع هيئات السياحة أن تصبح السباحة في النهر واحدة من أكثر الأنشطة جذبا للسياح هذا الموسم. وتقع مواقع السباحة بالقرب من برج إيفل، المناسب للعائلات مع الأطفال الصغار، وكاتدرائية نوتردام، والمكتبة الوطنية. وتوفر السلطات حراس إنقاذ ومرافق لتغيير الملابس والاستحمام، مع اختبار يومي لجودة المياه ونظام إعلام يوضح مدى أمان السباحة، كما يُمنع الغوص بسبب ضحالة المياه. إضافة إلى المواقع الثلاثة في باريس، يُخطط لافتتاح 14 موقع سباحة إضافياً على نهري السين والمارن خارج المدينة، حيث افتُتح موقعان على نهر المارن في يونيو.


سواليف احمد الزعبي
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
فقدان الأمتعة في المطار.. إرشادات لاسترجاعها سريعاً وتقليل الخسائر
#سواليف بالتزامن مع #موسم_السفر و #ازدحام_المطارات، كشفت بيانات نشرها موقع عن تسجيل أكثر من 62 ألف بلاغ بفقدان #أمتعة في #المطارات_البريطانية، وذلك خلال الفترة من أغسطس (آب) 2023 إلى الشهر ذاته من عام 2024، ما يسلط الضوء على واحدة من أكثر المشكلات إزعاجاً للمسافرين حول #العالم. ولتقليل أثر هذا النوع من المواقف المربكة، قدّم خبراء من منصة Hoppa، المتخصصة في مقارنة وحجز وسائل النقل، مجموعة من الإرشادات العملية للتعامل مع فقدان الأمتعة بوعي وفعالية، وفقاً لما ورد في 'دايلي ميل'. التحرك السريع يصنع الفارق يقول كريس هارينغتون، المدير العام لمنصة Hoppa: 'فقدان الأمتعة أمر مقلق دائماً، لكن ما يزيد من تعقيده هو جهل المسافر بالإجراءات الواجب اتخاذها. كلما كنت أسرع وأكثر دقة في التصرف، زادت فرص استعادة حقيبتك أو على الأقل تتبع مصيرها'. ما الذي يجب فعله عند فقدان الحقيبة؟ الإبلاغ الفوري: لا تنتظر أو تؤجل. توجّه فوراً إلى مكتب خدمة الأمتعة التابع لشركة الطيران، والذي غالباً ما يكون بجوار منطقة استلام الحقائب. تقديم وصف دقيق: امنح الموظفين أكبر قدر ممكن من التفاصيل حول الحقيبة، مثل العلامة التجارية، واللون، والحجم، ونوع الغلاف، والعلامات المميزة، وحتى الصور إن وُجدت. هذه المعلومات تُسهّل عملية البحث بشكل كبير. طلب رقم تتبع (PIR): اطلب إصدار رقم تقرير المخالفة (PIR) من شركة الطيران، وهو رمز يستخدم لتتبع حالة الأمتعة المفقودة وتقديم مطالبات التأمين لاحقاً. الاستفسار عن النفقات المؤقتة: في حال كنت بعيداً عن منزلك، تحقق مما إذا كانت شركة الطيران تغطي تكاليف الضروريات مثل الملابس أو أدوات النظافة. وفي كل الأحوال، احتفظ بالإيصالات فقد تُعوَّض لاحقاً. تفعيل تأمين السفر: العديد من وثائق التأمين تغطي تأخير الأمتعة بدءاً من 12 إلى 24 ساعة. لذلك، بادر بالتواصل مع شركة التأمين لتفعيل التغطية. بعد 21 يوماً.. تُعتبر الحقيبة مفقودة رسمياً: إذا لم يتم العثور على الأمتعة خلال ثلاثة أسابيع، تُصنّف على أنها 'مفقودة'، ما يتيح لك تقديم مطالبة رسمية بالتعويض لدى شركة الطيران ضمن فترة زمنية محددة تختلف حسب السياسات المتبعة. تعويضات تصل إلى 1.300 جنيه إسترليني بموجب اتفاقية مونتريال، تُلزم شركات الطيران بتعويض المسافرين عن الأمتعة المفقودة أو المتأخرة أو التالفة، حتى سقف مالي يصل إلى 1.300 جنيه إسترليني. لكن ضمان الحصول على التعويض الكامل يتطلب تقديم وثائق دقيقة ومفصّلة، تشمل إثباتات حول محتويات الحقيبة، قيمتها، صوراً، فواتير شراء، أو أي مستندات داعمة، فكلما كانت معلوماتك أوضح، زادت فرصك في استرداد حقوقك كاملة.