
مشروب بديل للقهوة قد يساعد في الوقاية من السرطان
أكدت خبيرة تغذية أميركية أن شاي الماتشا، والذي أصبح بديلاً شائعاً للقهوة، يمكن أن يساعد في الوقاية من السرطان.
وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد أكدت ميشيل باتيدار، خبيرة التغذية الأميركية، أن الماتشا يمكن أن تكون له فوائد عظيمة للصحة العامة.
وأضافت أن «أوراق الماتشا تُزرع بطريقة غير اعتيادية، حيث تُظلل قبل حصادها لحمايتها من أشعة الشمس المفرطة، مما يعزز محتواها من الكلوروفيل. ويساعد الكلوروفيل على إزالة السموم الضارة من الجسم، وحماية الحمض النووي من التلف. وهذه كلها عوامل بالغة الأهمية لدعم أجسامنا في الوقاية من السرطان، والتعافي منه».
علاوة على ذلك، فإن شاي الماتشا غني بكمية كبيرة من البوليفينول، مثل الكاتيكين، وهي مضادات أكسدة قوية تساعد على تقليل الالتهابات بالجسم، وحماية الخلايا من التلف، وفقاً لباتيدار.
ويرتبط الالتهاب المزمن غالباً بتطور السرطان.
وثبت أن EGCG، وهو نوع من الكاتيكين، موجود أيضاً في الماتشا، والشاي الأخضر، «يثبط نمو الخلايا السرطانية عن طريق مقاطعة الإشارات اللازمة لنمو الورم»، وفقاً لخبيرة التغذية.
وقالت باتيدار إن الماتشا يمنع أيضاً عملية تُسمى تولد الأوعية؛ وهي عملية تكوين أوعية دموية جديدة تحتاج لها الأورام، والخلايا السرطانية للنمو، والانتشار.
كما أشارت خبيرة التغذية إلى أنه إلى جانب مساعدة الجسم على مكافحة السرطان، يُعدّ الماتشا أيضاً مُقوّياً رائعاً للمناعة، ويمكنه «تحسين آليات الدفاع الطبيعية للجسم» للحفاظ على الصحة.
وأضافت أن الماتشا يُساعد أيضاً في تحسين حساسية الإنسولين، ووظائف الدماغ، خاصةً مع التقدم في السن.
وبحسب دراسة أُجريت عام 2018 من قِبل مركز أبحاث الطب الحيوي بجامعة سالفورد في المملكة المتحدة، يرتبط الاستهلاك المنتظم لشاي الماتشا المُركّز بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، والمبيض، والرئة، وعنق الرحم، والبروستاتا، والبنكرياس.
وذكر موقع «WebMD»: «قد تساعد البوليفينولات ومضادات الأكسدة الأخرى الموجودة في الماتشا (وكذلك الشاي الأخضر) في حماية خلاياك من السرطان. ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث ليتمكن الأطباء من معرفة ما إذا كانت هذه المركبات قادرة على المساعدة في الوقاية من المرض تماماً، أم تأخيره فقط».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
الكشف عن إصابة الرئيس الأمريكي السابق" بايدن" بسرطان بروستاتا من الدرجة الخامسة
الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بران برس: أعلن مكتب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، الأحد 18 مايو/ أيار 2025إصابته بنوع عدواني من سرطان البروستاتا، وسط تساؤلات أطلقها عدد من الأطباء بشأن تأخر تشخيص المرض رغم ظهور مؤشرات مبكرة. وجاء في بيان صادر عن مكتبه أن بايدن خضع الأسبوع الماضي لفحص طبي بعد معاناته من تفاقم في الأعراض البولية، حيث تم الكشف عن وجود عقدة في البروستاتا. وأضاف البيان أن الفحوص أكدت، يوم الجمعة، إصابته بسرطان بروستاتا من الدرجة الخامسة على مقياس غليسون، وهي أعلى درجات التصنيف، مع وجود انتشار للورم إلى العظام. وأثار تأخر التشخيص حالة من الدهشة في الأوساط الطبية، إذ أكد متخصصون أن الأعراض البولية التي أبلغ عنها الرئيس السابق كانت مؤشراً واضحاً يستدعي تدخلاً فورياً. وفي هذا السياق، وصف الدكتور مارك سيجل، كبير المحللين الطبيين في شبكة "فوكس نيوز"، الحالة بقوله: "هذا هو السرطان الوحيد الذي يتم تدريب كل العاملين في المجتمع الطبي على رصده مبكراً لدى الرجال". وأوضح سيجل أن بايدن لا يمتلك عوامل خطر واضحة، لكنه أشار إلى أن تقدمه في السن يزيد بشكل كبير من احتمالات الإصابة بهذا النوع من السرطان. ما سرطان البروستاتا؟ البروستاتا، غدة جنسية للذكور تنتج سائلا أبيض يختلط به السائل المنوي في الخصيتين، تقع بين القضيب والمثانة. يحدث سرطان البروستاتا عندما تنمو خلايا هذه المنطقة بشكل خارج عن السيطرة. وسرطان البروستاتا هو سرطان بطيء التطور عادة، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية. والأسباب الدقيقة لهذا السرطان غير معروفة، ولكن الرجال الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما هم أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة، ويعتقد أن هناك بعض المخاطر الوراثية. المصدر | الجزيرة نت الرئيس الأمريكي جو بايدن سرطان بروستاتا


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
أدوية إنقاص الوزن الشهيرة تُسبِّب مضاعفات نفسية
يمكن لمُنشِطات مستقبلات آ«جي إل بي - 1آ»، وهي أدوية تُساعد في السيطرة على داء السكري من النوع الثاني والسمنة، أن تُؤثِر تأثيراً بالغاً على الصحة البدنية - ولكن ماذا عن الصحة النفسية؟ تشمل بعض الأمثلة على هذه الأدوية أدوية سيماغلوتيدات، مثل أوزيمبيك وويجوفي، وليراجلوتيد، مثل فيكتوزا وساكسيندا. وأشارت دراسات مُختلفة إلى أن مُنشِطات مستقبلات آ«جي إل بي - 1آ» تُسبب مضاعفات صحية نفسية، مثل القلق والاكتئاب. ونشرت المعاهد الوطنية للصحة بحثاً، في يونيو (حزيران آ ) 2024، تناول العلاقة بين علاج السيماجلوتيد وآ«تفاقم اضطرابات المزاجآ». وأبرزت الدراسة ارتباط التغيرات المزاجية السلبية لدى مرضى السكري من النوع الثاني بتاريخ من الاكتئاب، محذرة مقدمي الرعاية الصحية من إدراك هذا آ«الخطر المحتملآ». لكن دراسة أحدث، نُشرت في مجلة آ«السكري والسمنة والتمثيل الغذائيآ»، أشارت إلى أن هذه التغيرات المزاجية مرتبطة باختلافات جينية عبر مجموعات سكانية وأصول متنوعة. آ آ في حين أن متغيرات آ«جي إل بي - 1آ» أظهرت آ«تأثيرات قلبية أيضية متسقةآ» في جميع الفئات، قال الباحثون إن الآثار السلبية على الصحة العقلية كانت آ«أكثر تنوعاًآ»، وخلصوا إلى أن أي تغيرات سلوكية آ«من المرجح ألا تكون ناجمة بشكل مباشر عن الأدويةآ». ويعتقد الدكتور بريت أوزبورن، جراح الأعصاب في فلوريدا، الذي غالباً ما يصف مُثبطات مستقبلات آ«جي إل بي - 1آ» لمرضاه، أنه لا توجد آ«علاقة سببية ثابتةآ» بين هذه الأدوية والأمراض النفسية آ آ ولخص قائلاً: آ«قام الباحثون بفحص العلامات الجينية لدى ما يقرب من نصف مليون شخص من خلفيات مختلفة بحثاً عن صلة بين الجين المسؤول عن مستقبلات (جي إل بي - 1) ومشاكل الصحة النفسية مثل الاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية، لكنهم لم يجدوا أي صلةآ». آ وأشار الطبيب إلى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو داء السكري من النوع الثاني آ«غالباً ما يكونون مصابين بالاكتئاب بالفعلآ»، دون تناول الدواء. وقال: آ«هذه الحالات تُسبب أضراراً جسدية ونفسية واجتماعية. لذا، نعم، يعاني عدد كبير من المرضى الذين يبدأون بتناول أدوية (جي إل بي - 1) من مشكلات نفسية. لكن هذا ليس بسبب الدواء، بل بسبب المرض نفسهآ». وأردف أنه بمجرد أن يبدأ هؤلاء الأفراد بفقدان الوزن، يستقر مستوى السكر في الدم وتتحسن طاقاتهم، مما يُحسّن مزاجهم أيضاً. وأشار أوزبورن إلى أن آ«أدوية (جي إل بي - 1) تُساعد الناس على استعادة صحتهم، فهي تُقلل الالتهاب، وتُخفض مستوى السكر في الدم، وتُقلص محيط الخصرآ». آ آ وعندما يبدو الناس على ما يُرام ويشعرون بتحسن، وعندما تبدأ أجسامهم أخيراً بالعمل لصالحهم بدلاً من أن تُعيقهم، غالباً ما يبتسمون أكثر، لا أقل. وأفاد الدكتور محمد غانم، جراح السمنة في معهد أورلاندو هيلث لإنقاص الوزن وجراحة السمنة، في مقابلة منفصلة مع قناة آ«فوكس نيوز ديجيتالآ»، بأنه بينما أبلغ بعض مرضاه عن تغيرات في المزاج، فإن آخرين آ«لا يعانون منها إطلاقاًآ». وقال: آ«الاكتئاب أو تغيرات المزاج شائعة جداً، خصوصاً في هذه الأيام، ولذلك يصعب تحديد ما إذا كان هذا مرتبطاً بأدوية مُحفزات (جي إل بي - 1)، أو ما إذا كان الأمر مجرد مصادفة؛ أنهم بدأوا يعانون منها بعد بدء تناول هذا الدواءآ». وأضاف: آ«من الصعب حقاً تحديد ما إذا كان هذا تغيراً في الشخصية يمكن أن يحدث بسبب فقدان الوزن، أو ما إذا كان أحد الآثار الجانبية لتغيرات المزاج. لا أعتقد أن لدينا بيانات كافية للوصول إلى هذا الاستنتاج حتى الآنآ». وبحسب غانم، فإن المرضى الذين يفقدون الوزن باستخدام مثبطات (جي إل بي - 1) يمكن أن يشعروا بـآ«زيادة كبيرةآ» في الثقة، فضلاً عن تغيير في الشخصية، وحتى العلاقات. وقال: آ«يعتمد الأمر حقاً على الشخص ونظام الدعم الذي يحظى به. نحتاج إلى تجارب سريرية دقيقة وعشوائية مُحكمة للوصول إلى نتيجة، ودراسات أكثر دقة لتحديد ما إذا كان هذا مرتبطاً بالدواء نفسه أم مجرد فقدان الوزنآ». أكد الجراح على أهمية التواصل الوثيق مع مقدمي الخدمات الطبية للمهتمين بهذه الأدوية، أو الذين يعانون من تقلبات مزاجية أثناء تناولها. وقال: آ«مثل أي دواء آخر، قد يكون لهذه الأدوية آثار جانبية محتملةآ». آ دوأوصى غانم بالبحث عن متخصصين وعيادات تتبع آ«نهجاً شمولياًآ» لفقدان الوزن، وتقدم الدعم النفسي بالإضافة إلى الأدوية. وفي هذا الصدد، تقول الدكتورة برونيلدا نازاريو، رئيسة تحرير الشؤون الطبية في موقع آ«ويب ميدآ»، لقناة آ«فوكس نيوز ديجيتالآ»، إن آ«السمنة أمر معقَّدآ». آ آ وأضافت: آ«يبدي اختصاصيو السمنة اهتماماً حذراً بمدى فعالية هذه الأدويةآ». ومع تضارب نتائج الدراسات الحالية حول اضطرابات المزاج واستخدام أدوية فقدان الوزن الشهيرة، من المهم لجميع الأطباء الذين يصفون هذه الأدوية أن يكونوا على دراية بها، وأن يتحققوا من تاريخ المريض قبل وصفها. آ آ وأكدت نازاريو على أهمية أن يستمع مستخدمو تلك الأدوية إلى أجسامهم، ويحثّوهم على الانتباه لمشاعرهم ومعرفة أعراض اضطرابات المزاج آ


اليمن الآن
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
لسرعة التفكير في الظهيرة.. تناول الجوز في الفطور
وكالات اكتشفت دراسة حديثة أن تناول الجوز على الفطور يُحسّن سرعة رد الفعل في المهام المعرفية على مدار اليوم، ما يساعد على التفكير بشكل أسرع. وبحسب "ستادي فايندز"، لم تظهر فوائد الجوز للذاكرة إلا بعد 6 ساعات من تناوله، ما يشير إلى تأثير مُتأخر قد يساعد في المهام العقلية بعد الظهر. وأجريت الدراسة في جامعة ريدينغ بتكليف من لجنة كاليفورنيا للجوز، وأظهرت أن تناول الجوز في الصباح يؤدي إلى سرعة رد الفعل في مهام التفكير المعقدة على مدار اليوم. وشارك 32 شاباً (أعمارهم بين 18 و30 عاماً) في هذه التجربة المحكمة، وزاروا المختبر مرتين. وفي إحدى الزيارات، تناولوا وجبة إفطار مكونة من 50 غراماً من الجوز المطحون ممزوجاً بحبوب الموسلي والزبادي. وفي زيارة أخرى، تناولوا وجبة إفطار متطابقة واحتوت الوجبتان على نفس السعرات الحرارية، مع أن وجبة إفطار الجوز وفرت، على نحو فريد، أحماض أوميغا 3 الدهنية ومركبات نباتية تُسمى البوليفينول. وبعد الإفطار، أكمل المشاركون اختبارات معرفية في بداية الدراسة، ثم مرة أخرى بعد ساعتين و4 و6 ساعات. التفكير السريع مقابل الذاكرة الأفضل وأظهرت الاختبارات أنه في المهام التي تقيس القدرات العقلية مثل: التركيز واتخاذ القرار والتحكم في الانفعالات، استجاب المشاركون بشكل أسرع باستمرار بعد تناول الجوز مقارنةً بوجبة الإفطار المحكمة. وكشفت نتائج الذاكرة عن نمط غير متوقع. ففي اختبارات تعلم الكلمات، كان أداء المشاركين أسوأ بعد ساعتين من تناول الجوز مقارنةً بوجبة الإفطار المرجعية. ومع ذلك، انعكس هذا الوضع تماماً بعد مرور 6 ساعات، حيث أظهر آكلو الجوز فجأةً قدرة تذكر أفضل من المجموعة المرجعية. ووفرت فحوصات الدماغ أدلة إضافية حول هذه التأثيرات. حيث أظهر من تناولوا الجوز نشاطاً أقوى في نطاقات موجات دماغية محددة، ما يشير إلى مستويات مختلفة من المشاركة الذهنية أثناء المهام.