
اقتفاء تراثنا الشعبي في كتب الرحالة الغربيينشيخ الكويت عالج خادمه من مرض الجدري برائحة طائر الحبارى
وتختم فيوليت إلى أن المرض امتد إلى كل شارع وكل بيت فمات نصف الأطفال على الأقل حتى كانت الكويت مدينة حزينة غابت عنها ضحكات الأطفال اللاهية في الشوارع وحتى أولئك الذين شفوا من المرض ظلوا يحملون آثاره طيلة حياتهم بل إن بعضهم قد أصيب بالعور أو العمى الكامل إضافة إلى ندبات غائرة وتشوه في الوجه والأطراف (كانت تعرف هذه الآثار بدق الجدري).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- الشرق الأوسط
وزيرة العدل الأميركية تسقط قضية ضد طبيب مرتبطة بتطعيمات كوفيد
أسقطت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، يوم السبت، قضية ضد طبيب من ولاية يوتا متهم بتزوير شهادات تطعيم، وإتلاف لقاحات كوفيد-19 التي قدمتها الحكومة بقيمة تزيد على 28 ألف دولار. وقالت بوندي، في بيان على منصة «إكس»، إن الطبيب مايكل كيرك مور جونيور من مقاطعة سولت ليك بولاية يوتا لا يستحق عقوبة السجن التي يواجهها. ووجهت هيئة محلفين اتحادية الاتهام إلى مور في عام 2023 وبدأت محاكمته في وقت سابق من هذا الشهر. At my direction @TheJusticeDept has dismissed charges against Dr. Kirk Moore gave his patients a choice when the federal government refused to do so. He did not deserve the years in prison he was facing. It ends today. — Attorney General Pamela Bondi (@AGPamBondi) July 12, 2025 وقالت بوندي: «منح الطبيب مور مرضاه الخيار عندما رفضت الحكومة الاتحادية ذلك. إنه لا يستحق سنوات السجن التي يواجهها. لقد انتهى هذا الأمر اليوم»، وفقاً لوكالة «رويترز». تدعم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المشككين في لقاح كوفيد-19. وعلى سبيل المثال سعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى إعادة تجنيد أفراد الجيش الذين جرى إنهاء خدماتهم لرفضهم التطعيم في أثناء الجائحة. وكتب وزير الصحة روبرت كنيدي جونيور، الذي ظل لعقود من الزمن يزرع الشكوك حول سلامة اللقاحات بما يتعارض مع الأدلة والأبحاث التي أجراها العلماء، على منصة «إكس» في أبريل (نيسان): «يستحق الطبيب مور وساماً لشجاعته والتزامه تجاه شفاء (مرضاه)!». ووفقاً لبيان صدر عن مكتب المدعي العام الأميركي في يوتا عام 2023، يُزعم أن مور كان يدير إصدار الشهادات الزائفة من مركز جراحات تجميلية. وأشار البيان إلى أنه يزعم أن أنشطته تضمنت إعطاء حقن محلول ملحي للقاصرين بناء على طلب آبائهم حتى يعتقد الأطفال أنهم تلقوا لقاحات كوفيد-19.


صحيفة سبق
منذ 6 أيام
- صحيفة سبق
"الحصبة" تضرب أمريكا بقوة.. أسوأ تفشٍّ منذ 30 عامًا وتهديد لوضع "الدولة الخالية"
تمر الولايات المتحدة بأسوأ تفشٍّ لمرض الحصبة منذ أكثر من ثلاثين عامًا، وفق ما أعلنه "مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها"، محذرًا من أن استمرار الوضع قد يُفقد البلاد تصنيفها كدولة خالية من الحصبة، وهو الوضع الذي حصلت عليه رسميًا في عام 2000. وذكر المركز في بيان أن عدد حالات الحصبة المسجلة منذ بداية عام 2025 بلغ حتى الآن 1288 حالة، وهو رقم تجاوز حصيلة عام 2019 التي بلغت 1274 حالة، رغم أن العام لم ينتصف بعد. وحذر البيان من أن استمرار انتقال الفيروس داخل البلاد دون انقطاع لمدة 12 شهرًا قد يُفقد الولايات المتحدة وضعها كدولة خالية من المرض. وأوضح المركز أن معظم حالات التفشي بدأت منذ خمسة أشهر، وتركزت في مناطق ذات معدلات تطعيم منخفضة، خاصة في غرب ولاية تكساس. وأسفر المرض عن وفاة ثلاثة أشخاص، طفلان من تكساس وبالغ من ولاية نيو مكسيكو، فيما نُقل العشرات إلى المستشفيات لتلقي العلاج. ورجّح خبراء الصحة العامة أن العدد الفعلي للإصابات قد يكون أعلى من الأرقام المسجلة رسميًا، مرجعين ذلك إلى وجود حالات لم تُوثق أو لم يُبلّغ عنها. وقالت لورين جاردنر، رئيسة قواعد بيانات تتبع الحصبة وكوفيد-19 المستقلة بجامعة "جونز هوبكنز"، إن ما يجري يشكل "علامة مبكرة أو تحذيرًا من خطر وشيك"، مضيفة: "إنه مؤشر على وجود مشكلة نعلمها مسبقًا تتعلق بالموقف من التطعيم في بعض المقاطعات، وأعتقد أنها ستزداد سوءًا". وتشهد 12 ولاية أمريكية تفشيات نشطة للمرض، وهي: أريزونا، كولورادو، جورجيا، إلينوي، آيوا، كانساس، ميشيغان، مونتانا، نيو مكسيكو، داكوتا الشمالية، أوكلاهوما، ويوتا، فيما أُعلن انتهاء التفشي في أربع ولايات أخرى. ويؤكد مركز السيطرة على الأمراض أن لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) فعّال بنسبة 97% عند الحصول على جرعتين، ويظل الوسيلة الأكثر فاعلية للوقاية من المرض ومنع انتشاره. إقليميًا، تشهد أمريكا الشمالية موجة أوسع من تفشي الحصبة، إذ سُجلت 2966 حالة في ولاية شيواوا المكسيكية، و2223 حالة في أونتاريو الكندية، إضافة إلى 1230 حالة في ألبرتا، وفقًا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" عن السلطات الصحية المحلية في هذه المناطق.


الرياض
منذ 7 أيام
- الرياض
اقتفاء تراثنا الشعبي في كتب الرحالة الغربيينشيخ الكويت عالج خادمه من مرض الجدري برائحة طائر الحبارى
في الحلقة الماضية عن مرض الجدري والذي كان مستوطناً في منطقة نجد آخذاً في التمدد الى أجزاء أخرى من الجزيرة العربية منذ بداية الثلاثينيات الميلادية قبل أن يتحول إلى وباء شامل اجتاح كل منطقة نجد آخذاً في التمدد إلى أجزاء بعيدة من شبه الجزيرة العربية سنة 1939م وتوافق سنة 1358هـ إذ تشير البريطانية فيوليت ديكسون ضمن كتابها «أربعون عاماً في الكويت» إلى أن المرض بدأ يتسلل منذ بداية الثلاثينيات إلى الكويت منقولاً من نجد بواسطة مرضى نجديين كانوا يزورون أسواق الكويت للتبضع وشراء حاجاتهم من الطعام اشتد على بعضهم المرض فأدخل مستشفى الإرسالية الأميركية في الكويت مما اضطر الحكومة الكويتية لإقامة مراكز للتطعيم ضد المرض وشهد في بداياته نفوراً من المجتمع مع انتشار شائعات أن التطعيم يؤدي إلى وفاه فورية اضطروا مرة أخرى إلى أخذ الناس جبرياً لتطعيمهم بالإكراه حينما سيّر أمير الكويت الشيخ أحمد الجابر -رحمه الله- إلى البصرة لجلب المصل تتابعاً لعدم توفر وسائل التبريد مشيرة إلى أن عدد الوفيات قد تجاوز 4000 من سكان الكويت بهذا المرض وفي شهر يونيو سرها كما تقول أن غادرت الكويت إلى إنجلترا مع طفليها ولكن زوجها هارلود ديكسون المفوض السياسي في الكويت بقي وعايش الكثير من المعاناة بين الكويتيين خلال ذلك الصيف بأكمله لقد أصاب الوباء عائلة المزين صديقته فقد وجد أن إحدى الجواري وطفلها التابعين للعائلة قد أصيبوا بالعدوى وقد عزلا في خيمة صغيرة بعيداً عن قيام العائلة المعسكرة في القرب للمشرف وكانت ترعى المريضة وطفلها خادمة أخرى محصنة ضد المرض ولكنهما لم يشفيا منه ومن بين ضحايا وباء الجدري الآخرين كما قالت كان نزال كبير أدلاء الحاكم وصقارها المسؤول عن طيور الصيد وقد حزن عليه الشيخ أحمد ولما كان العرب البدائيون يعرفون دواءً واحداً لهذا الداء فقد آمنوا أن رائحة معينة تختلف في كل حاله لها القدرة على شفاء المريض إلا أن المشكلة كانت في اكتشاف نوع هذه الرائحة والتي يكون لها وحدها الفاعلية اللازمة لشفاء المريض وفي حالة نزال استعملت كل الروائح الممكنة فقد أحضرت له الفواكه والزهور والخضروات والطعام المطبوخ إلى آخره ومن ثم مرروا من أمامه الأطفال والشابات والعجائز بحثاً عن هذه الرائحة التي تشفيه ولكنه لم يتحسن وقد تضايق الشيخ أحمد جدًا. لكن وبما أن نزال كان صياداً فقد اعتقد الشيخ أنه لو استطاع اصطياد طائر حبارى فإن رائحتها ربما تكون الرائحة الفعالة وبعد أن أمضى الشيخ بضعه أيام في الصحراء أحضر إليه ثعلباً وأرنباً برياً ولكن دون جدوى ولم يعثر على أي حبارى في ذلك الوقت ويبدو أنها كانت هاجرت عائدة إلى تلال فارس لكن الشيخ أحمد لم ييأس فبعد أيام عديده قضاها مع رجاله في الصيد وصلوا إلى موقع عش فيه زوج من فراخ الحبارى وعلى الرغم أن الطائرين كانا هزيلين وفي حالة بائسة إلا أنهما أحضرا ووضعا أمام نزال ومنذ ذلك اليوم شفي نزال وامتد عمره إلى سنوات طويلة. وتختم فيوليت إلى أن المرض امتد إلى كل شارع وكل بيت فمات نصف الأطفال على الأقل حتى كانت الكويت مدينة حزينة غابت عنها ضحكات الأطفال اللاهية في الشوارع وحتى أولئك الذين شفوا من المرض ظلوا يحملون آثاره طيلة حياتهم بل إن بعضهم قد أصيب بالعور أو العمى الكامل إضافة إلى ندبات غائرة وتشوه في الوجه والأطراف (كانت تعرف هذه الآثار بدق الجدري).